أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - حمادي بلخشين - وقفة سريعة مع روجي غارودي في كتابه الإسلام الحيّ















المزيد.....

وقفة سريعة مع روجي غارودي في كتابه الإسلام الحيّ


حمادي بلخشين

الحوار المتمدن-العدد: 3087 - 2010 / 8 / 7 - 13:32
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


مع روجي غارودي(1) في كتابه " الإسلام الحي"(2).


قبل البدء:

" أن تبقى مخلصا هو أن تنقل من جذوة الأجداد الشعلة الحيّة و ليس الرماد" جوريس


ـــ السلفية هي اول من فصل الدين عن السياسة و عن الحياة ايضا:

كتب غارودي " إن الجمع في القرآن 82 مرة بين واجب الصلاة و واجب الزكاة، ذو دلالة بالغة أي تطهيرالثروة بتحويل نسبة إجبارية منها على عمل اجتماعي للمعوزين، فعلاقة الإنسان بربه لا تنفصل أبدا عن علاقته بالجماعة وتتضامن مع سائر البشر( الإسلام الحيّ ص 19) إهــ . هذا ما تعسر على السلفية فهمه لانها لا ترى في الدين غير الجانب الشكلي، أما معارضة و مقاومة الفساد السياسي و الإقتصادي فلا يخطر لها على بال .


ـــ الإسلام كان طوق نجاة لنصارى اسبانيا :

" ذكر المونسنيور دي شين Duchene في دراسته عن وضع الكنيسة السورية في القرن السابع مقطعا هاما لميشيل السوري... الذي قيم الفتح العربي بهذه الكلمات:" إله الإنتقام الذي رأى قسوة الرومان الذين نهبوا كنائسنا و رهبانيتنا بفظاظة و قضوا علينا أينما حلوا، جاءنا من الجنوب بأبناء إسماعيل ليخلصنا بواسطتهم، و لم يكن هينا تخليصنا من الرومان و قسوتهم و غضبهم و حسدهم الوحشي لنحظى براحة البال "( الإسلام الحيّ ص 22 ) .


ـــ الإصلاحات الإسلامية في اسبانيا:

" الحروب الوحيدة التي خاضها المسلمون في فتوحاتهم العظيمة كانت ضد الإقطاعيين القمعيين و الملوك المستبدين و ضد الأساقفة المتعصبين أعضاء محاكم التفتيش، و ليس ضد الشعوب التي على العكس من ذلك إستقبلتهم كمحرّرين لهم من عبوديتهم القديمة "( الإسلام الحي ص 24).[و لقد كان الفاتحون في مستوى الآمال] ففي سنة1861 كتب المستشرق الكبير دوزي في كتابه تاريخ مسلمي إسبانيا ج2 ص 43 ما يأتي " الإحتلال العربي كان خيرا على إسبانيا، لقد أحدث ثورة اجتماعية مهمّة، و قضى على جزء كبير من الآلام التي كان البلد يئنّ تحتها منذ قرون..كان العربي يحكمون وفق النهج التالي: خفضت الضرائب كليا عما كانت عليه في الحكومات السابقة: انتزع العرب الأرض من الأغنياء و التي كانت مقسمة الى اقطاعيات كبيرة يزرعها فلاحون من العبيد او اسرى ناقمون، و وزّعوها بالتساوي على الذين يعملون فيها، وقد عمل فيها المالكون الجدد بحماس، و أنتجوا أفضل المحاصيل. التجارة حرّرت من القيود و من الضرائب الثقيلة التي كانت تسحقها، مما جعلها تنمو كثيرا. القرآن سمح للعبيد بالتحرر: بتقديم تعويض عادل ممّا خلق طاقات جديدة. كل هذه الإجراءات أحدثت حالة من الإرتياح العام الذي كان سبب الإستقبال الجيد للعرب في بداية سيطرتهم" ( الإسلام الحيّ ص 22).

ــــ ما فهمه غارودي عن دور الإسلام قد ضلت عنه السلفية قديما و الوهابية حديثا:

جاء في كتاب غارودي " الله لم يخلق الإنسان عبثا... أرسل الله الرسل ليذكّروا بالطريق المستقيم... وجعل من الإنسان خليفته في الأرض ليسهر على التوازن في الطبيعة و على العدالة في المجتمع"( مصدر سابق ص 24).



ــــ غارودي يحدّد بدء النكبة:

" يمكننا تحديد لحظة الإنهيار و أسبابه بدقة. نقطة البداية هي آخر القرن الرابع الهجري نهاية القرن العاشر الميلادي، حين عكس الماوردي ت 1085 في كتابه الأحكام السلطانية الحكمة التاريخية لانهيار الملكية المطلقة للعباسيين. يستبعد الماوردي فكرة ان يكون هناك اساس عقلاني لتنظيم الدولة، و بحجة إعطاء أساس ديني للسلطة، إدّعى الماوردي انه إستنتج من بعض الآيات القرآنية تبريرا للسلطة المطلقة للخليفة، وكان استنتاجه هذا تزلفا حقيرا للأمير، لدرجة انه خرق مبدا الشورى القرآني بعدم إدراجه بين واجبات الحاكم! كتاب الماوردي هذا ليس سوى تسجيل الى جانب غيره للتيار المسيطر على عصره"( الإسلام الحيّ ص 27).( لا شك ان انهيارنا قد حدث ساعة البدء في كتابة الأحاديث بشكل يخدم الملكية الفاسدة.. حدث ذلك في اوائل القرن الثاني بيد الزهري).

ـــ السلفية هي العدوّ الحقيقي للإسلام:

كتب غارودي "الضربات الخارجية لصليبية ملوك اسبانيا الكاثوليك هذه، لم تكن مميتة. إلإّ لأنّ الإسلام أضاع اشعاعه الداخلي الخاص الذي أدى سابقا الي انتصاره( ص 29) [هذه الحقيقة مازالت تنكرها السلفية حين تعلق كل اسباب ضعفنا و هزائمنا على شماعة الأعداء الخارجيين و الحال أن خفوت الإشعاع الداخلي و ضعف الجبهة الداخلية و اهتمام الملوك بعروشهم، ولو بمقايضتها بدماء المسلمين هو الذي مكن الأعداء منا... كما أدرك غارودي سر النكبة حين كتب ]... حتى انهم كفوا عن الرجوع للقران و السنة و اكتفوا بتحليل موطا الامام مالك... و سمّوا علما ما هو معاكس للعلم تماما" ( الإسلام الحيّ ص 29). و يعني بذلك علوم أهل الحديث( قيل هي اكثر من 150 علما!) و حشوياتهم التي لا تغني من جوع .

ـــ لا أمل في نهوض لا يتم على جثة المنظومة السلفية الوهابية:

" العودة الي الينابيع تفرض اذا نقدا جريئا للتراث المتراكم للمفسرين ... و ضد اللفظيين الذين حولوا الاسلام الي ممارسة ميكانيكية للطقوس دون النظر الي مشكلات عصرهم "(ص48) كما كتب "... أصبحت الدعوة الي إقفال باب الاجتهاد أكثر الحاحا في نظام يرتبط فيه الديني بالسياسي باحكام و لا يمكن المس بالدين دون التعرض للنظام اجتماعي"( الإسلام الحي ّص 52) .

ـــ في غياب الإسلام المحرر :

" اذا كانت الحياة لا معنى لها صار كل شيء مسموحا به حتى الجريمة. وصرنا خاضعين لكل أشكال العنف الحيواني بين الأفراد والجماعات و الدول ( الإسلام الحيّ ص32 ) ... ملايين الرجال و النساء في العالم مهما كان ايمانهم على اختلاف معتقداتهم، يدركون ان كانوا يؤمنون بالمستقبل ان حضارة الغرب أفلست، و انه اذا استسلمنا الي انحرافاتها، ستقودنا الي انتحار كوني شامل... الولايات المتحدة تحدّد إنتاجها من القمح. ثلاجات اروبا لم تعد تستوعب فائض اللحوم و الزبدة . بينما مات في بقية العالم 80مليون كائن بشري من الجوع او من سوء التغذية... ديانة الغرب هي ايمان أعمى بإله خفي إسمه النمّو[ التنمية] أي الرغبة في زيادة مطرّدة للانتاج، و بسرعة متزايدة : إنتاج أي شيء نافع او غير نافع، ضارّ او حتى مميت كالأسلحة، أكثر الصناعات مردودا. هذا الإله الخفيّ هو إله تعاسة، إنه يفرض ذبائح بشرية"( الإسلام الحيّ ص 31) .


ـــ المسخ السلفي ( الوهابي لاحقا) للإسلام:

تساءل غارودي " لماذا هذه الشريعة وهذا القانون الإلهي لا يشعان اليوم على العالم؟ لماذا تبقى الشعوب الإسلامية حتى التي تحرّرت من الإستعمار، خاضعة مستسلمة، بدل ان تكون قوة فاعلة خلاقة للتاريخ؟ لماذا لا تعطي المثل للمبادرة التاريخية، لأن هذه الشريعة شوّهت و أوقفت عن النموّ الحيّ منذ القرون الأولى من تاريخها، و لأنّ القرآن يقرأ بعيون الموتى"( الإسلام الحيّ ص55).


ــــ الإسلام ليس كهنوتا سلفيا :
" و في مقابل كل تزمت او شكلية، يدعو الله ليس فقط الي باطنية الإيمان ضد الطقوسية، بل أيضا الى الإيمان المعبّر عنه بالعمل من أجل الآخرين:( لن تنالوا البرّ حتى تنفقوا مما تحبّون، و ما تنفقوا من شيء فان الله به عليم) آل عمران 92... المهمّ ليس ما يقوله أي إنسان عن إيمانه، بل ما يفعله هذا الإيمان بهذا الانسان( الإسلام الحيّ ص 70) [ فحديث بن حنبل عن ايمانه و تبشيره بذلك الإيمان الورقي لن يترك أي اثر عند سامعه لأنه لا يختلف عن ايمان " أي انسان" متدين ( بوذي أو سيخي أو هندوسي) يفصل بين الدين و التضامن البشري، و بين الدين و الثورة ضد الاقطاع و الاستبداد] .

أزمة روحية:

" إن أهمّ ما قدمته أروبا ليس التكنولوجيا بل النقد ... التكنولوجيا لا تعطينا دائما الا الوسائل و نحن الآن في خطر الموت من كثرة الوسائل و غياب الغايات( الإسلام الحيّ ص74) ... انحرافات العقل الوضعي المعاق هذه تقود العالم الي الموت، ليس من قلة الوسائل بل من انعدام الغايات ( الإسلام الحيّ ص90) ... ما أعطته اروبا من سقراط الي كانت و من كياركيغارد الي ماركس، و من نيتشه الي هوسرل ليس الإيمان بل الشك( نفس المصدر ص 74).

ـــ السلفية حرفت الرسالة الإلهية:

ككل مسلم أدرك اسباب النكبة فقد ابدى غارودي غضبه من " إسلام علّم الخضوع للسلطة منذ الإمبراطوريتين الأموية و العباسية مبررا هذا الخضوع بتزييف و تحريف الرسالة الإلهية" ( الإسلام الحيّ ص 87 ).

آفاق واعدة و لكن:

" الإسلام يمتلك اليوم قدرات و إمكانات للتوسّع تفوق ما امتلكه في عصره الذهبي... انه قادر على ذلك اذا عرف إيجاد المبادئ المحيية التي صنعت عظمته، و إستطاع الرفض العقيم للإجتهاد[ الرفض] الذي يقوده إلى انهيار لا علاج له. اذا قرأ القرآن بأعين جديدة يظهر عندئذ بعظمته الحقيقية كآخر الرسالات، ليس ليتباهى به الذي نزل بلغتهم فينعزلون مع شعورهم بالفخر و الإكتفاء، بل على العكس ليبرهن على ان جميع الحكم و الرسالات تلتقي عنده" ( الإسلام الحيّ ص 148/149).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)" ولد غارودي في فرنسا عام 1913 في عام 1940 اعتقلته حكومة فيشي الموالية لهتلر و احتجزته ثلاث سنوات في معسكر الاعتقال بالجزائر. انتخب نائبا في الجمعية الوطنية الفرنسية ثم نائبا لرئيسها العام ثم عضوا في مجلس الشيوخ. أصبح عضوا فاعلا في المكتب السياسي للحزب الشيوعي الفرنسي و أحد منظريه الرئيسين. في عام 1970 طرد من عضوية هذا الحزب بسبب انتقاده الشديد لسياسة الإتحاد السوفياتي في أرويا الشرقية و منذ عام 1960 حتى إسلامه عام 1982، كرّس جهوده الفكرية للكتابة و التدريس في فلسفة الحضارات و في الإيديولوجيات الدينية و السياسية فكتب أعمق الكتب عن الماركسية و المسيحية والإسلام...هو الآن أحد أهم أصوات العصر الداعية الي إنقاذ الإنسان و حضارته و بيئته مما يتهدّدها من المخاطر الكارثية بسبب انحراف العلوم و السياسة و الاقتصاد عن أهدافها الأخلاقية . ترجمت كتبه الي اكثر من 27 لغة . وأصبحت موضوع دراسات جامعية في معظم بلاد العالم في أمريكا و أروبا و في آسيا و افريقيا( من تقديم كتاب الإسلام الحيّ).
(2) الإسلام الحي تأليف روجي غارودي ترجمة دلال بواب ضاهر و محمد كامل ضاهر. دار البيروني بيروت توزيع دار النفائس . الطبعة الأولى 1995.



#حمادي_بلخشين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن اسراف آل سعود(قصة بالمناسبة)
- كيف أوقعنا البخاريّ في مخرأة حقيقيّة( قصة بالمناسبة)
- حول ضعف وهشاشة دولنا العربية( قصة بالمناسبة)
- عن ظاهرة انتحار أصحاب الشهادات العليا( قصة بالمناسبة)
- عن تمجيد الذكر واحتقار الأنثى(قصة بالمناسبة)
- ما كان سيّد قطب إخوانيّا قطّ ( قصة بالمناسبة)
- على هامش ظهور القائم في العراق( قصة بالمناسبة)
- عن النصير الإيراني !( قصة بالمناسبة)
- لا مكان للمثليين في مجتمعاتنا( قصة بالمناسبة)
- مراودة ! ( قصة قصيرة)
- حول سقوط حماس الوهابية (قصة)
- العرب يتفرجون و الجزائر تواجه امريكا و بريطانيا منفردة
- أردوغان عدوّ الحريّة يسيّر سفينة الحريّة!
- فساد ( قصة قصيرة)
- انقلاب ( قصة قصيرة)
- رد على مقال زوبعة د. طارق حجي
- نجاسة ( قصة قصيرة)
- غباء ! ( قصة قصيرة)
- نقاب !( ومضة ادبية على هامش حظر النقاب في بلجيكا)
- كفى عملا بقاعدة يا ابن الكلب تعال أنوّرك!(على هامش مقال ادبي ...


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - حمادي بلخشين - وقفة سريعة مع روجي غارودي في كتابه الإسلام الحيّ