أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - ايها المسلمون اسمعوا وعوا














المزيد.....

ايها المسلمون اسمعوا وعوا


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3087 - 2010 / 8 / 7 - 10:03
المحور: كتابات ساخرة
    


من قال ان الامة الاسلامية تلفظ انفاسها الاخيرة؟ وان رجالها المؤمنون الصالحون باتوا محنطين لاسلطة لهم الا الظهور في الفضائيات؟؟.
من قال ان الوحدة الاسلامية مستحيلة الحدوث كاستحالة تخلي نوري المالكي عن كرسي الرئاسة؟؟.
من قال ان الوحدة العربية تشبه سقوط نيزك من الاعالي منطفئا رغم ان نوره شق الارض والسماء لخمسة ثوان فقط؟؟.
من قال ان شيوخنا من المحيط الى الخليج يخافون من هؤلاء الذين يطلق عليهم – جزافا – اسم العلمانيين وهم من العلم براء؟؟.
هاهو ابونا الروحي محمد عبد الوهاب – وليس اللواء الموسيقار طبعا – ينجب لنا بن لادن، خير ابن اخرج للناس غطى بخيمته كل بقاع الاسلام وبتواضعه تحكم في عقول المسلمين وهوفي الجبال يصارع الامبريالية الرعناء امام قومه ويستمع لتعليماتهم سرا؟؟.
ومن قال ان المذهب الشيعي ينقسم الى اثنى عشر ملة وكل ملة تنقسم الى 15 طائفة وكل طائفة تتشظى الى 14 كتلة وكل كتلة تعلن تاييدها المطلق للمرجعية التي تنتظر ظهورها على احر الجمر منذ الف سنة؟؟.
ومن قال ان المذهب السني يتالف من 20 طائفة وكل طائفة تعلن عدم امكانية قبول المندائيين والحوثيين في صفوفهم بعد اعلان اسلامهم؟؟.
ايها المسلون:
لقد سطع الحق، ان الحق كان سطوعا واقفا بالمرصاد للباطل حيث لايأتيه لامن خلفه ولا من امامه.
قبل ان اعطيكم الدليل على قولي هذا لابد لي ان ازود البعض منكم بمعلومات اولية عن مدينة عراقية ادمنت على الفقر منذ ايام قريش ومازال سكانها يعيشون مما يزرعون بعيدا عن بورصة الافتاء وسوق المناخ الحار.. هذه المدينة – التي تسمى السيبة – احدى اعمال محافظة البصرة وتابعة اداريا الى قضاء الفاو وهو كما تعرفون الميناء الوحيد للبلد الشقيق الذي ظل مضربا عن العمل منذ اكثر من 100 عام خلت.
هذه المدينة اثبتت بالدليل الساطع على ان الوحدة الاسلامية هي بديهة البدهيات حيث انضم سكانها بصمت وبدون ضجيج الفضائيات الى سكان القاهرة في اعلان هذه الوحدة الصامتة.
في السيبة الان ارض قاحلة تشع ضوءا غريبا، هذه الارض لاتبعد سوى 2 كيلومتر عن حدود ايران، والاشعاع الغريب والساطع والمبهر للنظر يرجع – كما يقول علماء المرجعية العراقيين – الى بقايا آثار معركة الامام علي بن ابي طالب مع الكفار بينما يقول السكان هناك ان هذه البقع لايبللها المطر حين يسقط ( لم ينزل المطر في هذه المنطقة منذ اكثر من 20 سنة).
المهم ايها المسلمون ان هذه البقع المضيئة شاع امرها بين العامة الذين استعدوا يوم امس الى الركض نحوها رافعين اذرعتهم الى الامام المنتظر طالبين منه للمرة الالف ان يقنع وزير الكهرباء بزيادة حصتهم منها حتى يتمتعوا بمشاهدة البرنامج الماليزي ( امام آيدل) وهو برنامج نال شهرة واسعة النطاق بسبب تزاحم الائمة الشباب للاشتراك فيه والفوز بلقب (الامام الشاب). ويوم امس تبرع مسوؤل المقدسات الشيعية في البصرة بمبلغ 6 مليارات دينار لتسييج هذه المنطقة وجعلها معلما سياحيا ومزارا دينيا لايزاحم ابدا بقيت الاماكن المقدسة في النجف وكربلاء.
المهم ان الناس جاءوا كالعادة من كل زوايا الارض للتبرك بهذه القطعة المضيئة رغم ان محطات الارصاد البحرية وجهت تحذيرا للسفن والبواخر بعدم مرورها من تلك المنطقة التي اشتهرت عندهم بأسم "مثلث الشياطين".
وحين سمع ازلام الازهر بهذه المنحة المالية سارعوا الى اصدار احدث فتوى – اعلنت ظهر امس بتوقيت القاهرة – وهي تحريم نزع الملابس " اي العري" للزوجين اثناء المعاشرة الزوجية.
وجاء في هذه الفتوى ان التعري من كلا الجنسين اثناء النكاح ليس امرا مقبولا شرعا فالخجل والحياء وغض الطرف سمة المسلم الناكح كما هو سمة المسلمة التي تريد لوليدها المقبل ان يكون مرهف الحس ،خجولا ، مطيعا لله ورسوله وللمؤمنين.
وقالت وكالة الانباء الفرنسية امس مايلي:
(أثارت فتوى تحريم التجرد كليا من الملابس خلال المعاشرة الزوجية جدلا بين عدد من اساتذة الشريعة في مصر، فقد افتى الشيخ رشاد حسن خليل عميد كلية الشرعية والقانون السابق بان "التجرد من الملابس اثناء المعاشرة الزوجية يبطل عقد الزواج".
بينما اعتبرت الدكتورة سعاد صالح مديرة الدراسات الاسلامية للبنات في جامعة الازهر انه "يجوز شرعا للزوجين ان يعملا النظر بجسديهما من اجل التقريب بينهما باستثناء الفرج"
وندد عبد المعطي عضو مركز الدراسات الاسلامية في هذه الفتوى وقال "ان التعري بين الزوجين لايبطل زواجهما ويمكن ان ينظر احدهما الى اعضاء الاخر دون الولوج في الدبر".
أترون؟؟ ،هذه السيبة تتحد اسلاميا مع القاهرة ومابينهما المسلمون على اهبة الاستعداد لمحاربة اي منشق عتيد.
فاصل: أحد المنشقين سأل "ماذا لومارست الحب مع زوجتي مرتديا ربطة العنق فقط؟؟. فيما قال منشق آخر"هل المطر يبصر حين ينهمر على الاض ويحرص الا يسقط على البقع المضيئة رغم ان المسلمين يؤدون صلاة الاستسقاء مرتين كل عام؟؟". وتذكر منشق آخر جهد المجمع اللغوي في القاهرة وما بذله من جهد في تعريب كلمة "سندويج" حيث افتوا بانه "الشاطر والمشطور ومابينهما".
هذا المنشق لم تعجبه فقرة، ومابينهما، فظل منذ ذلك الوقت يتناول السندويج "حاف" اي ياكل الشاطر والمشطور دون ان يضع بينهما شيئا.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كروش ملهوفة تنتظر التنبلة الرمضانية
- شدوا راسكم ياقرعان..رمضان بعد ايام
- اريد اعرف هذا المحافظ شنو يشتغل؟
- بيان من هيئة الاستنكار الى محمد الحلو
- ماقاله الراوي في حكايات الواوي
- احمد نجادي.. اني مباه بكم الامم يوم لقيامة
- جانت عايزه
- ياعراق .. انت ناشز
- معونة شتاء مستعجلة لاعضاء البرلمان الجديد
- كاتب عمود -خرنكعي-
- آه يابلد العتمة
- هذا الرجل حامل
- آخر العنقود ، مهدي المنتظر يصلح الطائرات جوا
- انتم اذكى مني ، فسروها رجاء
- اموت على رقم سبعة
- عزبة نوري المالكي
- مناقشة تفشي الداء في دار الافتاء
- لاريجاني يزور محافظة العراق
- للله يامحسنين
- جدة، مدينة الفضائح


المزيد.....




- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - ايها المسلمون اسمعوا وعوا