أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - الدور المشبوه للأمم المتحدة في الملف العراقي - الكويتي














المزيد.....

الدور المشبوه للأمم المتحدة في الملف العراقي - الكويتي


عماد الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 3086 - 2010 / 8 / 6 - 20:04
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يتضمن التقرير الأخير للأمم المتحدة والخاص بالتطورات السياسية الرئيسية في العراق بعض الفقرات التي تتعلق بضرورة وفائه بالالتزامات اتجاه الكويت وأهمها..أولا.. الالتزام بالحدود البرية والبحرية مع الكويت .. ثانيا .. صيانة الحدود العراقية – الكويتية..ثالثا.. إعادة الممتلكات الكويتية و المواطنين الكويتيين المفقودين.
وفى نهايته ورد التهديد التالي (( إذا لم تتحقق كل هذه الأمور لن يصبح وضع العراق طبيعيا ولن يخرج من طائلة البند السابع ويبقى تحت الوصايا الدولية )) !!
أما ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق (آد ملكرت ) فقد سبق القرار بإعلانه ما نصه (( من المؤسف إن حكومة العراق لم تتجاوب حتى الآن مع الطلبات المتكررة وإنها لم تقدم أي استعداد لمواصلة مشروع صيانة الحدود العراقية - الكويتية الذي صدر بتكليف من مجلس الأمن رقم 833 في عام 1993 ولن تدفع نصيبها من التمويل الإضافي وقدره 600000 ألف دولار أميركي )) .. وهذا المبلغ يضاف إلى مليارات الدولارات من التعويضات لغرض بناء سياج فولاذي يحمى الكويت من الخطر العراقي !!
يا للعجب .. هل سيبقى الاتهام قائما للعراق بعدم التجاوب مع القرارات الدولية الظالمة رغم استلام الكويت لما يزيد عن ثلاثين مليار دولار أميركي وعدم العثور على أي اثر لمواطن كويتي رغم الزيارات المتكررة للجان التفتيش لجميع مقابر وسجون العراق بالإضافة إلى إعادة اغلب الممتلكات الكويتية و منها الأرشيف الكويتي !!
ويا لسعادة الكويتيين والأمم المتحدة تُسَخِرْ كل قراراتها لحمايتهم ويا لتعاسة العراقيين بالعدد الهائل من القرارات الظالمة بحقهم والتي تصدر من هيئاتها ولجانها !
وأسئلتي .. هل حقا تريد الأمم المتحدة إخراج العراق من طائلة البند السابع و الكويت ترفض ذلك ؟ ما سر هذا التعاطف الأممى الكبير مع الكويت والخوف على حدودها ؟ لماذا تستمر الأمم المتحدة بإصدار قرارات غير منصفه بحق العراق وخصوصا عندما يتعلق الأمر بالشأن الكويتي ؟ هل يدفع الكويتيون الرشاوى للدول المهيمنة عليها ولرئيسها وأعضائها ؟ هل لهؤلاء نصيب في خيرات العراق المسروقة وما هو مقداره ؟ هل سيبقى مصير العراق وشعبه متوقف على توفير الحماية للكويتيين وسلامة حدودهم غير الشرعية ؟ لماذا لا تحرص الأمم المتحدة على فلسطين وشعبها بقدر حرصها على الكويت ؟
إن الإجابة على هذه الأسئلة يمكن حصره بالأسطر التالية ..
لا يمكن تصديق عجز الأمم المتحدة عن إقناع أو إجبار الكويت على تسهيل مهمة إخراج العراق من طائلة البند السابع .. أما الحرص والاهتمام فسببه يعود إلى استخدام الكويتيين للأساليب غير الشرعية في كسب الدول الأعضاء في هذه المنظمة وأولهم أميركا مقابل منحهم حصة كبرى من غنائم الخيرات المغتصبة من العراق يضاف إلى ذلك تعهد الكويت بدفع جميع رواتب العاملين في منظمة الأمم المتحدة إلى الأبد !!
لذا فغاية مقالي مطالبة الحكومة العراقية الحالية والتي ستليها بان لا تستسلم للضغوط الأممية المشبوهة وتصادق على قرارات السرقة و الاغتصاب الصادرة منها وتستمر بالتنسيق والتفاوض من اجل إعادة الحقوق المسلوبة إلى العراق وشعبه.
وأقولها للأخوة الكويتيين إن الشعوب لن تنسى مَنْ يسرق خيراتها حتى لو مرت آلاف السنين لذا فالأجيال العراقية القادمة لن تنسى من اغتصب مياهها وأرضها وثرواتها ولو كان ذلك بقرارات أمميه أصبح العالم أجمع يشك بمصداقيتها!!
لقد بدأت الأصوات العراقية ترتفع ضد الظلم الأممى وآخرها مطالبة ممثل العراق لدى الجامعة العربية الدكتور ( قيس العزاوى ) بإعادة مفاوضات ترسيم الحدود والاحتجاج ضد نهب خيرات العراق الذي ورد على لسان عضو مجلس محافظة البصرة الشيخ ( احمد السليطى ) والإعلان المبطن بعدم الاعتراف بالحدود مع الكويت والذي صرح به الناطق الرسمي للحكومة العراقية الدكتور ( على الدباغ ) .
أخيرا نتمنى أن تهتم الأمم المتحدة بالملف الفلسطيني الذي يُذْبَحْ فيه الآلاف من البشر وتُغْتَصَبْ الأراضي تحت أنظار العالم اجمع بقدر اهتمامها بالملف الكويتي الذي زالت أسبابه وحان الوقت لغلقه !



#عماد_الاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مَنْ لَكَ يا عراق ؟!
- المنتزهات بين ابتزاز الأغنياء وحسرة الفقراء !!
- نقاط التفتيش تجعل من مدينة بعقوبة كالسجن الكبير !
- مفاوضات ترسيم الحدود مع الكويت
- قوى التيار الديمقراطي العراقي تحتفل بذكرى ثورة الفقراء
- هل تتكرر الأزمة الحالية للصراع السلطوي في تشكيل الحكومات الق ...
- كارثة تشكيل الحكومة العراقية !!
- ميناء ( أم قصر) الأسوأ في الشرق الأوسط !!
- سلاح إرهابي خطير ضد أنصار العراق الديمقراطي الجديد!!
- الصراع السلطوي لقادة القوى السياسية وراء انتفاضة الكهرباء
- تحالف قوى التيار الديمقراطي بعيداً عن الشيوعية !
- النشاط الإستخبارى أفضل من عسكرة الشارع في الحرب على الإرهاب
- التحالف الوطني يستحدث درجات وظيفية للعاطلين من الساسة !!
- ادباء عرب يكرهون الديمقراطية !!
- دعوه لمقاطعة شركة اتصالات زين الكويتية
- الاستهتار الإسرائيلي والصمت العربي
- مقهى الإنعاش في مستشفى بعقوبة العام !!
- السيد وزير النقل لا يحترم السلطة الرابعة !!
- الاتحاد الأوربي يحث تركيا على زيادة الحصة المائية العراقية
- مطالبة السيد وزير المالية باعتماد الشهادة ومدة الخدمة في جمي ...


المزيد.....




- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا
- مصدر عراقي لـCNN: -انفجار ضخم- في قاعدة لـ-الحشد الشعبي-
- الدفاعات الجوية الروسية تسقط 5 مسيّرات أوكرانية في مقاطعة كو ...
- مسؤول أمريكي منتقدا إسرائيل: واشنطن مستاءة وبايدن لا يزال مخ ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - الدور المشبوه للأمم المتحدة في الملف العراقي - الكويتي