أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سالم اسماعيل نوركه - اليوم يا شيوعي العراق ليس يومكم!!















المزيد.....

اليوم يا شيوعي العراق ليس يومكم!!


سالم اسماعيل نوركه

الحوار المتمدن-العدد: 3084 - 2010 / 8 / 4 - 22:50
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


نحن حين نكتب مقالا لا نقصد ترويج لجهة سياسية على حساب جهات أخرى وأن كنا نؤمن بأفكار ومبادئ خارج نطاق كل الأحزاب وقد نلتقي مع أفكار بعينه أو مبادئ مع الآخرين ونختلف معهم في باقي المحطات لكن يقينا نكتب دون أن نسعى لمنفعة مادية أو لرضا أطراف معينة عنا أو نكتب ونتجنب غضب من يغضب عنا ،نحن نكتب على ضوء قناعاتنا ونعتقد بأننا جزء من مجموعة أو مجموع يحرص على نجاح الديمقراطية وهو هدف سامي لدينا ،نعتقد بأننا بل نجزم بأن مهمتنا أن نقول للأسود بأنه أسود وللأبيض بأنه أبيض ،نريد أن ننسجم مع قناعاتنا وأن يكون لنا (وجه واحد) ونحن ننتقل من مكان إلى آخر ولا نتلون حسب ما يريد الآخرين وعندما نشعر بأننا كنا على خطأ لا نخجل أن نصرح بذالك وعندما تقمع الآراء والأفكار تكون الديمقراطية مثل حمامة تحلق بعيدا عن (شجرتنا)فالعصافير لا تغرد على أشجار تقذف بالأحجار .
في هذا المقال سوف نكتب عن الحزب الشيوعي العراقي ما له وما عليه وأرجو أن نصيب فيما نكتب وقبل كل شيء نتناول بإيجار بدايات الحزب في العراق وكيف دخلت الأفكار الماركسية إلى العراق في العقد الثاني من القرن العشرين .
لا يختلف أثنين في عراقة هذا الحزب اليساري في العراق إذ يعتبر من الأحزاب العريقة على الساحة السياسية العراقية الذي لعب دورا في التاريخ السياسي الحديث في العراق ،دخلت الأفكار الماركسية إلى العراق كما ذكرنا سلفا في العقد الثاني من القرن العشرين من خلال عدد من المثقفين الذين تأثروا بالأفكار الماركسية والاتحاد السوفيتي السابق ،وجلبوا عدد من الكتب الماركسية من القطر السوري وأقطار أخرى ،ودرست وتداولت تلك الأفكار بين عدد محدود من الأشخاص في بداية الأمر خوفا من اكتشاف السلطة لهم وهذا يعني إن هذا الحزب كان محظورا منذ نشأته ورغم كل شيء ظهر أول الحلقات الماركسية التي ضمت :عوني بكر صدقي،مصطفى علي ،حسين الرحال،محمد أحمد المدرس،عبد الله جدوع،وأصدرت هذه الحلقة مجلة علنية باسم الصحيفة كانت تصدر مرتين في الشهر ،في 28 أيلول 1924 صدر العدد الأول منها يقال إنها عالجت أوضاع العراق الاجتماعية والاقتصادية والفكرية وهاجمت الاستعمار والإقطاع والعنصرية والطائفية إلا أن هذه المجلة لم تدم طويلا فقد بادرت السلطة الحاكمة إلى غلقها بسبب توجهاتها الماركسية .
وفي عام 1927 تشكلت المجموعة الماركسية الأولى في البصرة ضمت مجموعة من المثقفين بينهم عبد الحميد الخطيب وزكريا إلياس ...وعبد الوهاب محمود وفي عام 1928تكونت خلية أخرى في الناصرية ضمت كلا من يوسف سلمان (فهد)وغالي زويد وأحمد جمال الدين وأصدرت منشورا شيوعيا بخط يد فهد بعنوان "يا عمال وفلاحي البلاد العربية أتحدوا" بدلا أن يقول يا عمال وفلاحي العراق باعتباره تنظيم عراقي ويقال عالج المنشور الوضع السياسي في البلاد والهيمنة البريطانية وكان المنشور باسم الحزب الشيوعي العراقي ووزع في الناصرية في كانون الأول عام 1932 وكل التنظيمات في العراق لم يكن موحدا إلا في 31 آذار 1934 حيث أنعقد في بغداد اجتماع تأسيسي حضره شيوعيون من مختلف أنحاء العراق وأعلنوا توحيد منظماتهم في تنظيم مركزي واحد باسم (لجنة مكافحة الاستعمار والاستثمار )وأصبح عاصم فليح أول سكرتير للحزب بعد أن تم انتخاب أول لجنة مركزية وتغير أسم الحزب إلى الحزب الشيوعي العراقي حيث أتخذ اللجنة المركزية قرارا بإعلان أسم الحزب الشيوعي العراقي بدلا من الاسم السابق في عام 1935 من العناصر الذي لعب دورا بارزا في بناء خلايا الحزب من مدن العراق الجنوبية أو في إقامة مركزه في بغداد وتأسيس الحزب هو( فهد) يوسف سلمان حيث سافر إلى موسكو عام 1935 للدراسة في جامعة كادحي الشرق ،حيث بقي هناك حتى عام 1938،ودرس هناك العلوم الماركسية وأساليب التنظيم في الحزب الشيوعي ،في عام 1941 تم اختيار فهد سكرتيرا عاما للحزب الشيوعي العراقي إلى أن تم إعدامه في عام 1949.
كان للحزب الشيوعي دورا بارزا في دعم عبد الكريم قاسم عام 1958 من بين الأسباب إن هذا الحزب كان محاربا في العهد الملكي ولان الحزب كان يرى كما نتصور إن أزلام العهد الملكي أداة بيد (الاستعمار)وبحلول عام 1959 أصبح للحزب قاعدة جماهيرية عريضة مما أوجس خيفة في قلب عبد الكريم قاسم ويقال بأن الحزب تورطه بدعم من عبد الناصر بمحاولة انقلاب لم تنجح ويقال قامت جحافل محسوبة على الشيوعيين بارتكاب المجازر المعروفة باسم (مجازر كركوك والموصل) لم تنجح المحاولة لشعبية عبد الكريم قاسم ومن المفارقة إن جموع من الشيوعيين ساندوه ولكن عبد الكريم قاسم توجس خيفة من نفوذ الشيوعيين المتزايد مما حدا إلى قمعهم وزج الكثير منهم في السجون وبينما أنقسم الشيوعيين في استمرار دعم الزعيم أو الانقلاب عليه سقط عبد الكريم قاسم بيد حزب البعث عام 1963 وأصبحوا هدفا للحكم الجديد الذي ربط بين الشيوعيين مع عهد عبد الكريم قاسم فوجه ضربة شديدة إلى الحزب وقاموا في عام 1963 بحملة منظمة ضد الشيوعيين راح ضحيتها أعداد من الشيوعيين كان من بينهم حمد شليان العوفي سكرتير الحزب الشيوعي آنذاك "سلام عادل" في تموز من عام 1973 قام سكرتير الحزب عزيز محمد بالتوقيع على اتفاقية مع الرئيس العراقي أحمد البكر وأنضم الحزب الشيوعي مع عدو الأمس وعدو الفكر إلى الجبهة الوطنية والقومية التقدمية جنبا إلى جنب ولكن الخلافات بدأت تطفو على السطح تدريجيا بسبب ميل حزب البعث إلى الإنفراد بالسلطة إلى أن تم حل الجبهة في عام 1975 هذه الجبهة التي حلت قبل أن تحل وأصبح الحزب الشيوعي حزبا محظورا كما كان بالأمس .في عام 1993 في المؤتمر الوطني الخامس تأسس الحزب الشيوعي الكردستاني العراقي.
كان الحزب الشيوعي معارضا لحكم الرئيس العراقي صدام حسين والذي كان نوعا ما مدعوما من قبل الاتحاد السوفيتي السابق ،كان الحزب الشيوعي من الرافضين للحصار الاقتصادي الذي فرض على العراق عقب الاجتياح العراقي للكويت وعارض فكرة غزو العراق من قبل قوات التحالف في عام 2003 ولكن الحزب شارك في العملية السياسية في العراق ما بعد صدام حسين ولكنه حصل على عدد قليل من الأصوات في الانتخابات العراقية.
شارك الحزب الشيوعي في الانتخابات العراقية تحت أسم (اتحاد الشعب) ودخل الثانية مع الآخرين وفي الثالثة تزعم قائمته ولكن بتراجع غير متوقع وهذا ما سوف نتطرق له ،طريق الشعب هي الجريدة الناطقة للحزب ولها مجلة تحت عنوان الثقافة الجديدة وشعار الحزب (حلو)وطن حر وشعب سعيد وهذا الوطن منذ أمد بعيد لا هو حر ولا شعبه سعيد!!
عقود من الزمن في العصر الحديث والمعاصر وقرون قبلهما تعيش المنطقة والعراق بالذات أنظمة دكتاتورية مقيتة من عهد الابن يرث أباه إلى عهد بيان رقم واحد وجمهوريات التوريث وقائد الأسطورة الذي يفكر نيابة عنا جميعا ويخطط ويهندس وإذا بالنتيجة النهائية واقعنا يقول بأننا في أكثر الأشياء نأتي في ذيل القائمة في التطور والتقدم قياسا إلى الشعوب الديمقراطية وحتى الدكتاتورية ،لأن الدكتاتورية أيضا صنفين: منتجة وطفيلية ونحن ورثة الدكتاتورية الطفيلية ويا حوم أتبع لو جرينه!
ودخلنا بفضل العمدة (الأمريكان)إلى عصر الديمقراطية(مكرهين)لا حول ولا قوة لنا وعيوننا تصبو نحو كرسي القيادة ولولا العمدة لصاغ أقوانا سلاحا وأشرسنا بيان رقم واحد ولما أهدرت شهور في محاولة تشكيل حكومة شراكة (طائفية) والآن نتساءل لماذا هذا الحزب (الحزب الشيوعي العراقي)يأتي في ذيل القائمة بل يكاد لا تذكرنتائجه في الانتخابات ما بعد السقوط؟مع إنه حزب عريق ولا يميل لطائفة على حساب الأخر ولا يميل لقوم على حساب قوم آخر ،حزب يذوب فيه المكونات ولا يذوب في أي منها يدين بأفكاره لمفكرين غير عراقيين فهو حزب عراقي (بجلباب مستورد)حزب في زمن ما من تاريخ العراق الحديث والمعاصر كان يحظى بجماهيرية واضحة وللمزاح أشتهر بين العراقيين (نكته)عنه يقال للمزاح بأن أحد الشيوعيين العراقيين في حر الصيف في العراق كان يرتدي معطفا وحين سألوه لماذا ؟قال لأن في موسكو تمطر ثلوج ،الآن نتساءل لماذا خرج هذا الحزب خارج المعادلة العراقية ولم يشكل في الانتخابات رقما يذكر أين العلة ،ما هي الأسباب ؟؟هل السبب يكمن في قيادة الحزب الحالية في العراق وعدم مقدرتها على قيادة جماهيرها ؟وهل بقي لهذا الحزب جماهير في الساحة العراقية ؟أين ذهب تاريخه الطويل ،وهل هذا الحزب كان مقنعا في زمن ما ولم يعد كذالك ؟هل الديمقراطية وصناديق الاقتراع نقمة لهذا الحزب ؟بالتأكيد لا حيث في بعض الدول تسلم هذا الحزب السلطة عن طريق صناديق الاقتراع،إذن ما حصل لهذا الحزب في العراق بعد التغير لكي يتراجع شعبيته هكذا ؟
إننا نرى بأن جملة عوامل سببت له النتائج السلبية من أهمها طبيعة المجتمع العراقي في هذا العصر والمرحلة الطائفية التي تعيشه المجتمع وأصبحت الأصوات تنتقل في المنطقة الواحدة تلك هي منطقتها تحت خيمة الطائفية وأصبحت لكل منطقة زعمائها ويصعب عليك أن تشخص حزب سياسي يحظى بالأغلبية الساحقة في العراق اليوم وما تعثر تشكيل الحكومة لحد هذا اليوم إلا دليل ساطع على صدق ما نقول ونرى بأن هذا المجتمع يمر بمرحلة تفكيك أنظمة الأمس وصولا لتشكيل أنظمة جديدة وهذا لا يتشكل بين ليلة وضحاها وإن ما مر على هذا الشعب من مآسي وويلات لا يمكن التخلص من تبعاتها بيسر ولهذا يبدوا إن نتائج الحزب الشيوعي العراقي لهذا السبب منطقيا فهو ليس حزب طائفي كي تصوت له طائفته ولا هو حزب قومي كي تصوت له قوميته ،ليس هذا الحزب فقط تعرض لانتكاسة في الانتخابات وإنما كثير ممن لم يعزف على أوتار الطائفية والمحاصة تعرض لذات النتائج فاليوم يا شيوعي العراق ليس يومكم ولا ندري ماذا يحمل الغد لكم ولغيركم وأهم من كل شيء أن نركز على التعليم والممارسات التي من شأنها أن تذهب بمخلفات الأمس بعيدا عنا ،علينا أن نبني روح الوطنية والمواطنة وأن نحدد الوطن ليس بمعنى الجغرافي وإنما جميعا نتحول إلى مواطنين من الدرجة الأولى ونعيش كرماء في الوطن ونحترم خيارات الناس والحزب وقوة الحزب اليوم ليس في التنظيم وإنما كسب تأييد الناس للسلوك والمنهج والنهج وقوائم انتخابية حصلت على نتائج تفوق عدد المنتمين لها ،في هذا العصر يوجد سياسيين بلا انتماء هم الذين يقلبون الطاولة على الكثير من السياسيين والحزب الشيوعي هو أحد الأحزاب التي قلبت عليه الطاولة وكما أسلفت اليوم لم يكن يومكم!!



#سالم_اسماعيل_نوركه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التشريب أكلة عراقية مشهورة أكثر من الديمقراطية!!
- حواسم x حواسم...وجلباب النضال!!
- لا عذاب يشبه عذاباتي
- ضربات جزاء!!!
- تركيا وإيران ...والضغط على الزر!
- قد لا تعلمين لم أحبك بهذا القدر؟
- =عمي يا حقوق الإنسان-!
- يا أول بداياتي في اللوعة
- (رب لايخشى من عباده ويخشى الشيطان)!!!
- (خلفائنا لا يدخلون الجنة)!!!
- ...يريد أن يقال له حجي!!!
- لا تسألني عن شيء لا أعرفه!!!
- برنامج لقيادة العراق..بدلا من الهرولة إلى الخارج!
- برنامج لقيادة العراق...
- مهمة السيد المالكي أصعب بعد نتائج الإنتخابات!
- لا نريد بعد اليوم صدقات من الدولة...
- تعالوا لا نفكر ونترك الغد يأتي كيفما يأتي!!!
- رسالة مفتوحة إلى الأمريكان.
- الخراب عندي مقدمة للعمرات...
- جاءوا من المريخ...!!


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سالم اسماعيل نوركه - اليوم يا شيوعي العراق ليس يومكم!!