أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان فارس - في ذكرى الغزو العراقي لدولة الكويت؟














المزيد.....

في ذكرى الغزو العراقي لدولة الكويت؟


عدنان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 3084 - 2010 / 8 / 4 - 22:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



الكويت دولة وشعباً ومؤسسات قد تجاوزوا محنة الغزو العراقي الغاشم الذي نفذه نظام البعث الصدامي قبل عشرين سنة وانطلقوا في تضميد جراحهم وإعادة بناء وإعمار بلدهم مادياً وروحياً وحتى ان الاعلام الرسمي وغير الرسمي وكل المؤسسات السياسية والاجتماعية في دولة الكويت قد تجاوزوا التوقف عند ذكرى الغزو ولكنهم سنوياً يملأون الدنيا فرحاً ومباهاةً بذكرى التحرير وكيف ان الكويتيين اسرعوا ويسرعون الخطى في تعويض مافقدوه أبان شهور الغزو السبعة وإراساء أسس دولة نموذجية في الخليج وعموم الشرق الاوسط حيث الرخاء والعدالة الاجتماعية وتمتين اواصر السلم الداخلي ومع المحيط الخارجي.
في الذكرى العشرين للغزو العراقي لدولة الكويت ينبري البعض العراقي (الوطني) ثائراً بوجه الكويتيين ومُوبخاً لهم ان لايقولوا الغزو العراقي وانما ياكويتيين قولوا الغزو الصدامي.. طيب ياايها الوطنيون العراقيون الجدد ألا ترَون وتسمعون وتقرأون أن الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي واليابان واميركا بشمالها وجنوبها وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي ودول الاتحاد الافريقي كلهم يقولون وفي كل مايصدر عنهم حول هذه الجريمة الكارثية بأنها الغزو العراقي او الاحتلال العراقي لدولة الكويت؟ فلماذا تنكرون على الاعلام الكويتي ذكر الحدث بنفس إسمه المتفق عليه دولياً وتطالبون الكويت وفقط الكويت ان تقول (الغزو الصدامي)؟.. ليس الشعب العراقي من شن الحرب على ايران ولكن الكل يسمّيها الحرب العراقية الايرانية وليس الحرب الصدامية الايرانية!!
ويخوضون في اسباب الغزو العراقي لدولة الكويت ويستنتجون ان الكويت قد استفزت العراق وليس صدام (!!!) بأن الكويت زادت من استخراج وتصدير النفط مما أدّى الى إنخفاض اسعار النفط وحرمان العراق من العوائد المالية مما أدى بصدام ان يفعل شيئاً ما لحماية أسعار النفط العراقي وكان هذا الشيء هو غزو دولة الكويت.
هل يعلم هؤلاء ان اسعار النفط وصلت في 1979 الى 43 دولاراً للبرميل الواحد ولكن وبُعَيد انطلاق الحرب العراقية الايرانية العدوانية بدأت اسعار النفط بالانكسار حتى وصلت الى حد 12 دولاراً للبرميل الواحد وقد فرض العراق وايران هذا السعر على منظمة اوبك نتيجة لاستخراجهما وتصديرهما النفط خارج الكميات التي اقرتها اوبك.. وأكثر من ذلك فلقد اوصل العراق وايران اسعار النفط في السوق السوداء الى خمسة دولارات نتيجة استهتار النظامين العراقي والايراني باتفاقات اوبك حول كميات الاستخراج والتصدير ولهثاً وراء الاموال لتمويل حربهما القذرة؟ هل يعلمون ان صدام وحتى بعد توقف الحرب القذرة بينه وبين ملالي ايران استمر بإغراق اسواق النفط العالمية بالنفط وعن طريق وبمساعدة (العدو الايراني، الفارسي المجوسي، سايقاً) رغم قرارات الحصار الدولية ضد دولة صدام.. ثم لماذا ومباشرة بعد سقوط نظام صدام بدأت اسعار النفط بالارتفاع حتى وصلت الى 150 دولاراً للبرميل الواحد فقط والآن في 2010 انخفضت الاسعار الى 77 دولاراً؟ فهل جرى وحدث كل ذلك بسبب السياسية النفطية لدولة الكويت أزاء العراق في 1990؟
حسين الشهرستاني وزير النفط العراقي صرّح قبل اكثر من سنة ونصف بأن 12 عدّاداً من 24 عدّاداً تنظم استخراج وتصدير النفط العراقي ومنذ 2003 ليست تحت سيطرة الحكومة العراقية.. فهل بهذا ياايها البعض الوطني نذكّر الكويتيين ام العراقيين؟
كلنا يعرف ان دولة الكويت كانت عضو فعّال في التحالف الدولي الذي اسقط نظام صدام حسين ومن اراضيها انطلقت جحافل "حملة حرية العراق" في 19 / 3 / 2003 فبأي دروسٍ تذكّرون وتهدّدون حُكّام وشعب دولة الكويت ياايها البعض الوطني العراقي؟
وهم يستذكرون السنة العشرين للغزو العراقي الغاشم لدولة الكويت وصلت الوقاحة بنفر من هذا البعض الوطني العراقي الى حد ان يستكثر على صدام انه استكمل غزوه للكويت في 4 أيام فالعراق اليوم قادر على استكمال المهمة بأربع ساعات.. عراق الدولة رقم 2 بالفساد في العالم بعد الصومال وحدّث ولا حرج في بقية النواحي والمجالات وآخرها وليس أخيرها العصيان الطائفي بالسلطة رغم أنف الدستور ونتائج الانتخابات.
اخيراً وليس آخراً تحية عرفان بالجميل لشعب وحكومة دولة الكويت الجار الصديق!



#عدنان_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسؤولية العصيان لايتحملها المالكي وحده
- أوقفوا مهزلة مسلسل -محاكمة العصر-
- مكتب رئيس الوزراء كان الحكومة الفعلية
- الحملة الانتخابية.. مَشاهد وملاحظات
- مفوضية الانتخابات العراقية.. هل هي عليا ومستقلة؟
- الانتخابات الثالثة والمُفرقعات الطائفية
- حصاد سبع سنوات: المشروع الأميركي والمشروع العراقي
- في رحاب البالتولك.. العالم من قرية الى بيت
- نشاطات المالكي في أسبوع
- الانتخابات النيابية المقبلة والاحتمالات الثلاثة
- يفتعلون المشكلات ويرفضون الحلول... كركوك نموذجاً
- الانتخابات العراقية.. ضرورة سياسية ام تظاهرة طائفية مناطقية؟
- التلويح بإعادة كتابة الدستور العراقي... وعدٌ ام وعيد؟
- فيدرالية كوردستان العراق إستحقاق سياسي ودستوري
- حجة مجاهدي خلق والولاء لايران
- الإنتخابات المحلية القادمة.. تكريس للتقسيم الطائفي
- الطرق الى فلسطين.. العراق هذه المرة
- آخر -عيطة- في عالم الطائفية: إقليم جنوب بغداد
- وزير داخلية المملكة السعودية يتستر على الارهابيين
- القاتل مُجاهد والمقتول شهيد


المزيد.....




- نقل الغنائم العسكرية الغربية إلى موسكو لإظهارها أثناء المعرض ...
- أمنستي: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
- الضفة الغربية.. مزيد من القتل والاقتحام
- غالانت يتحدث عن نجاحات -مثيرة- للجيش الإسرائيلي في مواجهة حز ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي
- قطاع غزة.. مئات الجثث تحت الأنقاض
- ألاسكا.. طيار يبلغ عن حريق على متن طائرة كانت تحمل وقودا قب ...
- حزب الله: قصفنا مواقع بالمنطقة الحدودية
- إعلام كرواتي: يجب على أوكرانيا أن تستعد للأسوأ
- سوريا.. مرسوم بإحداث وزارة إعلام جديدة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان فارس - في ذكرى الغزو العراقي لدولة الكويت؟