أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرضا حمد جاسم - مراجعه وتذكر/بمناسبة الحرب مع إيران















المزيد.....

مراجعه وتذكر/بمناسبة الحرب مع إيران


عبد الرضا حمد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 3084 - 2010 / 8 / 4 - 21:19
المحور: الادب والفن
    


مراجعه وتذّكــــــر
بعد ما مرن سنين..الحلاوه والشقاوة
والقساوه والغباوة والعبث والشغب
لآبـــــــــــد..يوم تكَعد ولوراقك تكَلب
أوراق...من العمر ما تنسي و مو كلها حلوه وتنحب
يذكرنك بالمضن...شلون أنكَظن...وشكَد شفت بيهن مصايب وآلام أو محن
وحده منهن....بيها ردت تنصلب
هوايه منهن ينمحن..تتمنه
وتتمنه ما تنحسب
ومن العمر تنشطب
إنكَضن...مكَالب أعله الجمر
جمـــــر..فقدان صدكَان وخوان ومحب
جمر الهجر بالغصب
جمر السهر...بخوف وهموم
وسمه عافته نجوم
بالصحو ...بالسكر تتأمل أو تنتضر مضطر هرب
ماي ما تدري تبخر لو تسرب
تتعجب..
هلكَد ظلم هب
وبتعجب وعجب...كَدامك بقوه سؤال أنتصب
شتعرف؟....شتعرف عن الأحباب؟...وشصار بالحب؟
داهمهم خطر..لو هم صابهم سهم الظلم
لو مثلك..مشاكل عله روسهم هذا الزمن صب
أنفتحت أبواب
باب وره باب
عتاب وعذاب أو تعب
أنه السبب؟
لو أنه واحد من هوايه أسباب؟...هن السبب
العتب بس عليه لوعلزمان أعتاب ...وعتب
الذنب ....بيه لو بالزمان الجان مليان ذياب
الزمان...
ذب قساوه بحقد لوعت كل كَلب
وعلراس ...داس
وعلظهر والجنب
مرت أسنين بعذاب
بين غياب ...وسراب
ونسدت مثل منفتحت أبواب
جم رمضان مر وجم رجب
جم تموز مر وجم آب
بين موجود...حاضر لو غاب
لو عادوا الغياب*(أغنيه للفنان فاضل عواد)
وعم الظلم والمصايب صارت بلايه حساب
وغاب..النغم ونكَطعت أوتار الرباب
وناي يصدح والضجر لأنغامه صاب
ونشزت أصوات أنجبرت تغني(أحنه مشينه للحرب)
وتمجد بقايد للقواطع علجثث جاب
وتهتف للبنادق والحراب
ورواح آلاف الشباب...صعدت للسمه أسراب
أوراق...
وحده منهن هزت هيجت أول حب وذكرت بحباب
وأخرى..محضر جواب لو حلة ساعة أعتاب
لوشفت المحب بالدرب...وعاتبك شمحضر جواب
أعركَت ورتبكت ورادت دموعك تصب
وكَلت:لو يرجع الي مضه ..والله أخيط الكَلب علمحب
وسدن عليه الباب وأحبسه غصب
آأأأأأأخ...شكَد صعب
وكَبل ما تطفر الدمعه شلت عينك علكتب
شلون غطاهه تراب
والبرد لوراقهاصاب
صدى من بعيد نب...وجواك طب....وبين عظاك دب
(أنت شخص جذاب)...وسلوبك عذب
ومبين هوايه قاري وهوايه تهتم بالكتب
وكالعاده...فلسفت وتمنطقت...وشرحت معنى القرايه والكتابه والكتب
تبسمت تداري روحك حاولت ...وشلت راسك للسمه
لا غيوم ولاسحب للنظر تحجب
وبصوت هادئ جاوبت
كل شي مر لو يمر بالكتب يتسجل وينكتب
وكَالوا الكتبوا قصايد...أقره وتعلم وحب
ألكتب تنشر محبه أو ود
تنشر افكار الفضيله والعمل والجد
وتشرح كل نتيجه وتحدد لكلشي سبب
وتفضح إلي كذب
بالكذب يدعي للعلم وللحق وللشرف ينتسب
الكتب بيها صور تفسر شلونا ليحب
للمحب يتودد أو يتحبب أو ينجذب
الكتب بيها نكتب
صوت الحقيقه ..مرات تعله عليه أصوات
بس أبد ما يوم أنعطب
وكل باطل شما طال عمره ينغلب
ينهدم...شما طال الزمان ألي نبنه بالغش والتحايل والنصب
الكتب..تدلي اليقره بطريقه شكَد حفر
أو وين موضع كل مطب
وكتبوا الكتاب النجب
الحب أقوى شي بالكون
ليش ...لنه يسري باللحم والدم والعظم والعصب
الكتب تعلم الأدب
تتذكر من جنت تحجي ..حبيبك مهتم متعجب أو منجذب
وكًبل ما تبدي تنتحب
تاهت الساعات والجلمات والنبضات
بين موضع أو ساتر وبين خندق أو مشجب
بين راجي وبين ناجي وبين حاجي* (رمز للذين سقطوا شهداء)
وبين عالي وبين ناصي وبين غالي
نزلوا من الموجود وانمسحوا من سجلات المكتب
شكثر دم غالي ..عله خالي سال أو جره وشكَد دمع حار صب
تغضب...
مره الغضب يصعد براسك ويبن عله وجهك
ومره بالسكته تغضب
عله روحك مره تلعب
ومره ساحه تصير بين الناس تلعب
وعله غفله..
صوت القصف والعصف يقترب
لو مجروح...لو متمرغل بدمه...لو مجفي عله وجهه ومكَطع آرب
زادت جروحك...وظاكَت بصدرك روحك
مره تشرد للعقل للنصح تطلب
ومره ترجع للكَلب...تنتحب...تغضب ...تسب
وصارت الدنيه بلا أصول والحياة تكَالب مكَالب
بين غالب ونغلب
بين سالب وأنسلب
بين صالب وأنصلب
بين طالب ونطلب
بين حالب ونحلب
وبوسط هذا العجب
تهداء أصوات القصف والضرب
حالة رعب...تريد واحد صلب
لو راد يبجي الدمع حده الهدب
ولو راد يحجي يحجي ساكت
وبالسكته يكظم الظيمه والغضب
يكَــــــوم
تايه ..يغطي ذك..يشيل هذا
والجثث صوابها يثير العجب
أجساد غظه..ووجوه حلوه لنار الغبي صارت حطب
وما بعد الغضب والصخب
تستنتج..للقضيه راس أو ذنب
والذَنِب...تحتار بيمن تذب بالراس لو بالذنب
أو ...همدت النار بعد ما سعف لنخل,,,من النخل أنسلب
والتمر منها أنهب
والي هستوه شب
من ثكَل المصيبه ظهره أنحنه وتحدب
جمعت أوراقك من جديد...تريد تعيد وتكَلب
بديت هل مره من أبو غريب
وتذكرت...زكي..عميده...حقي وشعيب*
وشلون فاركَت الحبيب
ومن الكاس الأول دب ببك الدبيب
وبصوت عاصي( بين عالي وبين ناصي)
كَلت ..صدكَ من كَال يبقى الحب لأول حبيب
وصعب كلش صعب
أول محب ...وأول حب ينمسح أسمه من الذاكره والكَلب
آدم...تبع حبه وخالف الرب
وعاف جنة خالقه وتعذب
عيسى..لجل السلم والعدل أتعذب وأنصلب
وأنت وهوايه مثلك أتعذب...وأنصلب ..ونسلب
جمرات من عينك تصب ..وتعترف بالذنب
متأخر أنت عترفت..لا أنت من عفته كسبت ولاهو من عافك كسب
آدري الي جره كله غصب
ومتأخر..هم أنت عرفت ماكو قواعد ثابته للحب
لا فتح ..لارفع ..لاضم ..لاسكون أو لا نصب
ومتأخر أنت عرفت
العنده حق بالكَلب ...من حقه لحقه يطلب
والحب أن أبتعد مشكله وتزداد من يقترب
زاد البعد والوكت مر..وبيض الشعر ويبس الجمار واللب
شمسوي أنه من ذنب...هالكثر أتعذب
تنتفض مرعوب....ومن الضعف تتكَلب
وتخاف من طيفك ومن طيفه تهرب
وبكل ضعف وجبن تنسحب
وتذب ملامك علعركَ والسكر والشمس
ما طلعت..وأوراق ما طكَت
وما ظللت أشجار العنب إلي جواهه كَعدت ويه المحب
مره تفتعل لسباب ومرات تعجز تقدم سبب
وتشرد لشط الفرات ومن وره جام كَازينو السلام
تشوف شلون ينساب بكل هدوء بعد مشوار التعب
ترغب ...تنزل لمايه وتطب
وتتخيل المنظر
يلاكَي الحبيبة دجله وسوه يسوون شط العرب
وأرد أكَلك,,,أنت ما عنه استفسرت.....وسألت...أهو حي لو مِيت
وما أله مره تعنيت وسويت العله الوادم وجب
وأرد أكَلك...الحب لاتحده حدود...وبلاجواز يجوب
للشمال وللجنوب....وللشرق والغرب
وألي يدّور عن مصير الحب
لايفتش بالنبع خل يفتش بالمصب
بالمصب...يلكَه النتيجة ويكتشف حال الحب
عبد الرضا حمد جاسم/فرنسا
زكي:خريج كلية الزراعة جامعة بغداد عام 1974 من أهالي الشطر/ناصريه أستشهد في الحرب مع إيران
عميده: خريجة كلية الزراعة عام 1975 استشهدت في بشتشان
حقي:خريج كلية الزراعة عام1974 من أهالي الأعظميه أختطفه النظام من مقر عمله في أبو غريب عام 1982ولم يعثر له على أثر
شعيب:من باب الشيخ خريج كلية الزراعة عام1974 أختطفه النظام عام1979 وخرج من المعتقل بعد عدت أيام لينتحر



#عبد_الرضا_حمد_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مذكرات جندي أحتياط من 1981 الى1984/ الجزء الأول
- الأسلام ليس الحل....الأسلام ليس المشكله
- كيف أحتلت الولايات المتحده الأمريكيه الجزء الرابع
- كيف أحتلت الولايات المتحده الأمريكيه الخليج/الجزء الثا لث
- كيف احتلت الولايات المتحده الأمريكيه الخليج/الجزء الثاني
- كيف أحتلت الولايات المتحده الأمريكيه الخليج/الجزء الثاني
- كيف احتلت الولايات المتحده الأمريكيه الخليج


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرضا حمد جاسم - مراجعه وتذكر/بمناسبة الحرب مع إيران