أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - تقرير حول حفلات تابينية للمناضلة ليلى محمد















المزيد.....



تقرير حول حفلات تابينية للمناضلة ليلى محمد


الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3084 - 2010 / 8 / 4 - 16:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انطفأت اليوم شمعة بعد ان ارادت ان تكون مضيئة ابدا
إعداد: الإعلام المركزي للحزب الشيوعي العمالي العراقي

نبأ اعلان رحيل منى علي (ليلي محمد) عن الحياة

انطفأت اليوم شمعة بعد ان ارادت ان تكون مضيئة ابدا. رحلت قبل ساعة منى علي (ليلى محمد) (1967-2010) عن الحياة في احدى مستشقيات استراليا بعد ان صارعت مرض عضال مدة ثلاث سنوات. قضت اكثر من 20 عاما من حياتها في نضال سياسي دؤوب من اجل تحقيق الحرية والمساواة وعالم افضل. كانت مفعمة بالامل والحيوية حتى في سنوات مرضها حيث بعثت القوة والمعنويات العالية في صفوف اسرتها وجميع محبيها كي تصبرهم وتخفف الالم عنهم.
رحل جسد (منى علي) من بيننا لكن ابتسامتها ضحكتها وتفاؤلها وحبها للناس وتفانيها من اجلهم...سيبقى ابدا في صفوفنا.


سمير عادل عن /عائلة منى علي
الساعة 9:25 مساءا بتوقيت بغداد
24-7-2010






رحلت ليلى وتركت لنا إرثا ثرياً بالنشاط والفعالية
وأجمل ما في ارثها أنها تركت لنا لــينـا


نبذة عن التاريخ ليلى محمد
اعداد: امجد علي

من أمجد علي: ولدت منى في بغداد سنة 1967 وأكملت الدراسة الابتدائية فيها، ثم انتقلت مع أهلها الى كركوك أواخر سنة 1980 حيث أكملت الدراسة المتوسطة فالإعدادية لتحصل على القبول في كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة الموصل سنة 1987. انتقلت الى جامعة بغداد لإكمال دراستها بعد زواجها من اسعد طالب الذي كان قد خرج مؤخراً من معتقل ابو غريب بعد أن قضى أكثر من سنة في السجن بتهمة المشاركة في قلب النظام البعثي، ولكن وبسبب نشاطها السياسي وملاحقات سلطة البعث اضطرت منى الى ترك الدراسة والهرب مع زوجها اسعد الى كردستان التي كانت حينها خارج نطاق سلطة البعث.
في العام 1993 أنجبت ليلى ابنتها الوحيدة لينا في ظروف الحصار الاقتصادي القاسية. مثلها مثل ملايين العراقيين الذين طحنتهم رحى الحصار الاقتصادي انتقلت الى المهاجر لتنشد حياة كريمة تليق بالإنسان بين الأردن وليبيا ثم تركيا وفي النهاية الى استراليا حيث يستقر جسدها اليوم.
أنظمت ليلى الى صفوف الحزب الشيوعي العمالي العراقي وهي في المهجر، (تركيا) ألا أن نشاطها الدءوب أوصلها الى قيادة اللجنة الحزبية في مدينة اسطنبول. و عند استقرارها في استراليا بدا نشاطها السياسي المفعم بالحيوية و النشاط الدؤبين لتصل بسرعة الى قيادة اللجنة الحزبية و الى تسلم مسؤوليتها لسنوات عديدة خلال دورات متكررة و تواصل صعودها في السنوات اللاحقة الى قيادة الحزب لتصبح عضو المكتب السياسي سنة 2002 وذلك في مؤتمر الحزب الثاني .
تمحور نشاط رفيقتنا الراحلة في الخارج حول مسالة الدفاع عن الحريات السياسية و فضح نظام البعث الفاشي و ضد الحصار الاقتصادي و تركز على الدفاع عن الحركة التحررية للمرأة في العراق و انخرطت لهذا الغرض بنضال المرأة في استراليا وارتبطت بعدد كبير من المنظمات النسوية و السياسية الناشطة في هذا الميدان.
توجت ليلى النضال في هذه الميدان بتأسيس جمعية المرأة العراقية لتصبح مركزا للدفاع عن المرأة التي تتعرض الى اي شكل من اشكال الظلم و العنف ليس في استراليا والعراق فحسب بل و في بلدان أخرى مجاورة للعراق، و كانت اخر هذه القضايا التي تعمل عليها هي مسألة المرأة الإيرانية التي تزوجها احد أقربائها في استراليا الا انه عاد و بعثها الى ايران وهي حامل لتلد طفلة لا تعترف بها السلطات الإيرانية و لا تقبل استراليا بإعادتها! .
بعد سقوط النظام عادت ليلى الى العراق مع قيادة الحزب الشيوعي العمالي العراقي وعدد من كوادره لتركز نشاطها في بغداد في صفوف الأعداد الهائلة من المشردين الذين سكنوا في خرائب النظام السابق لتعبئهم حول مطالبهم الأساسية المتمثلة في حق السكن اللائق و توفير فرص العمل والتعليم لأطفالهم و الدفاع عن نساء تلك المجمعات السكنية التي كانت ظروف تلك الحياة الصعبة اشد قسوة عليهن، والاهم من هذا هو الوقوف بوجه التيارات الدينية التي حاولت استغلال أوضاع تلك العوائل البائسة لنشر سموم الخرافات الإسلامية والطائفية بينها, وقد توجت هذه المرحلة بتنظيم و قيادة تظاهرة جماهيرية ضخمة لمواجهة قرار مجلس الحكم الذي كان يقضي بإخلاء تلك الخرائب و تشريد سكانه المشردين أصلا حيث فرض التراجع على مجلس الحكم و الوعد بتوفير مساكن لائقة بالبشر لهم.
في العام 2009 وبالرغم من مرضها بذلت ليلى جهداً جباراً في حشد الدعم والتأييد للحركة العمالية العراقية التي كانت وبرعاية ودعم مؤتمر حرية العراق تعمل على إقامة المؤتمر العمالي العالمي الذي انعقد في شهر آذار في اربيل حيث توجت جهودها بان يقوم اتحاد عمال البناء والتعدين والأخشاب في استراليا والذي يضم اكثر من 11 مليون عامل بإرسال موفده الى المؤتمر كما أدت تلك الجهود إلى إرسال لجنة الدفاع عن الطبقة العاملة العراقية من بريطانيا موفدها إلى المؤتمر أيضا.
في العام 2007 اكتشف الأطباء إصابتها بمرض السرطان ألا أنها لم تأبه له واستمرت بنشاطها السياسي والاجتماعي حتى شهر مايس 2010 حيث تمكن المرض اللعين من ان يجعلها طريحة الفراش حتى اجبرها على إغماض عينيها والى الأبد في الساعة الثانية من صباح 25 تموز 2010 بعد صراع مرير وألم لم تود أن يحس من حولها ببشاعته.
رحلت ليلى وتركت لنا إرثا ثرياً بالنشاط والفعالية، إرثا تنهل منه الأجيال من بعدها، وأجمل ما في ارثها أنها تركت لنا لــينـا.
رحلت ليلى الرفيقة، الصديقة، الأخت، الحبيبة، الأم، الابنة، الزوجة، المناضلة.... انها بحق كل الحياة
وداعـــــــاً ليــــــــــــــلى

بيان المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العراقي حول:
رحيل ليلى محمد المناضلة الطليعية في صفوف الحركات الاجتماعية

يعلن المكتب السياسي اليوم 24 تموز 2010 عن فقدان حزبنا للمناضلة الصلبة في سبيل الحرية والمساواة والحكومة العمالية منى على الجوهري " ليلى محمد" بعد صراع طويل مع مرض السرطان. إن رحيل ليلى محمد هو فقدان لأحد الوجوه البارزة في قيادة الحركات الاجتماعية والنسوية في العراق، خصوصا بعد سقوط النظام القومي البعثي. ليلى محمد عادت إلى بغداد بعد السقوط مباشرة وكانت عنصراً فعالاً وطليعياً في الصفوف الأمامية للحركات الاحتجاجية الجماهيرية والنسوية سواء في بغداد أو كركوك. وكانت ليلى محمد منظماً شيوعياً رائعاً وصلباً في صفوف الحركة المساواتية للمرأة وحركة النازحين وكانت مثالاً فذاً للنضال الاجتماعي وتجسيد دور الحزب في تلك الحركات داخل العراق وخارجه. إن فقدان العزيزة المناضلة لهو فقدان لأحد الكوادر البارزة في الحزب الشيوعي العمالي العراقي والحركة الشيوعية العمالية.

ترعرعت ليلى محمد في عائلة شيوعية وانخرطت في العمل السياسي في نهاية الثمانيات من القرن الماضي في صفوف الحزب الشيوعي العراقي حيث كانت ناشطةً فيه. إلى جانب رفاق آخرين وبعد أن تبنوا خطاً سياسياً مغايراً للحزب الشيوعي العراقي تركت وعدد من رفاقها صفوف هذا الحزب حيث تمسكوا بالتقاليد الشيوعية العمالية لماركس ومنصور حكمت وشكلوا عصبة تحرير الطبقة العاملة. ناضلت الفقيدة في صفوف هذه المنظمة التي تشكلت عام 1991 لغاية تأسيس الحزب الشيوعي العمالي العراقي عام 1993، حيث كانت العصبة أحدى المنظمات التي دخلت بكامل أعضائها في صفوفه. كانت نموذجاً حياً للتضحية في سبيل الحرية والمساواة واتصفت بروحيتها وأحاسيسها الإنسانية التي تجسدت في تعاملها مع رفاقها والجماهير بصورة عامة.
تقلدت ليلى محمد مناصب قيادية في الحزب حيث وصلت بفضل نشاطها الاجتماعي الدؤوب إلى قيادة الحزب و المكتب السياسي.

بهذه المناسبة المؤسفة بالنسبة لحزبنا والحركة الشيوعية العمالية والحركة الاحتجاجية الجماهيرية والعمالية، نتقدم بالمواساة لعائلة الراحلة ليلى محمد وأمها العزيزة والصبورة والرفاق سميرعادل، أمجد علي، هيثم علي، وليث علي ودريدعلى ولؤى على، ونرجو لهم الصبر والسكينة في تحمل هذا المصاب الجلل بالنسبة لهم ولرفاق الفقيدة وحزبها. إن خير وفاء لذكرى الرفيقة العزيزة ليلى محمد هو السير في طريقها النضالي من أجل تحقيق هدفها الإنساني في بناء مجتمع شيوعي متساوٍ وخالٍ من الطبقات.

لتعش ذكرى المناضلة ليلى محمد

24 تموز 2010

كلمة "نادية محمود "في الحفل التابيني الذي اقيم في سيدني في 1 اب 2010 للمناضلة الشيوعية العمالية ليلى محمد
كيف جسدت منى علي( ليلى محمد) فحوى الشيوعية العمالية بالكلمة والعمل.
الحضور الاعزاء
باسم المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العراقي، اتوجه بالتعازي القلبية الحارة لفقدان العزيزة منى علي المعروفة بليلى محمد الى السيدة قدرية رحيم و الى زوجها اسعد و ابنتها لينا، و كل افراد اسرتها و اصدقاءها
نحن في الحزب الشيوعي العمالي العراقي، فقدنا بموت ليلى محمد عضوة حزبية من طراز خاص، رفيقة لم تعرف التعب و لا الياس في حياتها السياسية رغم تعريض البشر في العقدين الاخيرين الى العديد من " الصدمات والرعب" على الاصعدة السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية. لم تعرف اليأس و لم تفقد الامل رغم اشتداد هجمة القوى الرجعية من اجل اخضاع البشر، تيئييسهم و تعجيزهم، و ثنيهم عن الحلم بامكانية نيل حياة افضل.
لقد بقيت ليلى محمد صامدة، و بايمان منقطع النظير بامكانية انتصار ارادة البشر الحرة و الانسانية و العادلة. كانت دائبة التفكير و العمل على ايجاد " مصادر الانتصار" لتسخيرها لتحقيق الحلم باقامة عالم افضل، عالم المساواة و الحرية و الرفاه للبشر.
في هذا المسارالذي امتد لقرابة ربع قرن كانت ليلى دائبة التجدد و الابداع في عملها السياسي و الاجتماعي. متفتحة العقل و الذهن و المخيلة لابتداع اعمال جديدة.
لانها كانت تعشق الحياة، لم يكن مقبولا لديها الخضوع للامر الواقع. لم تقر بان هذا الواقع "امر عصي عن التغيير". بل كانت تؤمن بعمق بامكانية تغييره، في هذا المسار كانت فرحة و نشطة و سعيدة. لم يكن النضال بالنسبة لها عبء، تضحيات او الام، بل كان عملية تحدي و اثبات قدرة على ان بامكان البشر الانتصار.
و لانها كانت تسعى من اجل التغيير، فقد عملت و بجد بالغ في كل صغيرة و كبيرة في حياتها السياسية. خلقت و اسست لثقافة و تقاليد جديدة، تقاليد تناهض كل ما هو رجعي و غير انساني. بدءا من الطريقة التي ربت بها ابنتها، التقاليد التي اسستها داخل اسرتها و في بيئتها الصغيرة المحيطة بها، في عملها لمساعدة الشباب في حل مشاكلهم، و بنضالها كعضو في قيادة الحزب الشيوعي العمالي العراقي.. عملت ليلى على ترسيخ ثقافة متقدمة و انسانية.
في هذا السياق اريد الاشارة الى بعض الخصال التي تمتعت بها ليلى، و التي عكست مدى تشربها بقيم الشيوعية، ليست فكرا و تعاليما و دروسا تستقى من الكتب فحسب بل جمالا و حبا يستقى من الحياة المتجددة ذاتها.
الشعور بالمسؤولية عمن و عما يجري حولها:
اود اولا ان ابدأ من تجربتي الشخصية معها، حين كنا نعيش معا في مدينة كفري حيث كنا مطاردين من قبل اجهزة الامن، في ايلول من عام 1992، كنت اريد فطام ابني البالغ من العمر 15 شهرا انذاك، كنت اناقشها في الامر، و حين بدت لي كل الطرق لفطامه صعبة لي و له علقت بكلام ساخر: يبدو انك انت التي بحاجة الى فطام و ليس ابنك، اتركي الامر لي و ساتدبره. احتضنت طفلي لثلاثة ايام في عنايتها و هو يمر بمرحلة الفطام. لقد اخذت المسؤولية على عاتقها و لن انسى هذا ما حييت و اخبرت ابني البالغ من العمر الان 19 عاما بالامر. ابني الذي يصفها بالامراة المتواضعة والمرحة . "She is down to earth and funny lady ".
اذا كان ذلك في عام 1992، و هي بكامل صحتها و شبابها، فهي في شهر تموز من عام 2010 و قبل بضعة ايام من التقاط انفاسها الاخيرة و بحضور والدتها السيدة قدرية رحيم سالتني برجاء ان اتابع قضية اراس و طفلتها، التي ابعدت الى ايران، فالطفلة لم تمنح المواطنة الايرانية و لا الاسترالية، قالت انه يجب انقاذ تلك الطفلة التي ولدت في ايران من ام ايرانية و اب استرالي بالجنسية. انها ذات الروح و ذات الشعور بالمسؤولية الذي امتد كخيط حريري بالغ القوة على امتداد حياتها، و كانه يسري في شرايينها و بدون توقف.
مبدأ اخر جسدته ليلى بشكل واضح كالكريستال في شخصيتها السياسية و الشيوعية هو انه ليست هنالك شيوعية بدون عمل:
حيثما تواجدت، في اسيا و اوربا او استراليا، كانت تضع برنامج عملها و تشرع بالعمل، حيث هنالك ما يتوجب عمله، تقوم به بنشاط وحيوية و لتكون الهاما لرفاقها في ذات الوقت. العمل الحزبي لم يكن بالنسبة لها، تنفيذ التوجيهات التي تاتي من قيادة الحزب فحسب، بل النظرالى الجوار و تشخيص ما يتوجب القيام به و القيام به فعلا، هذا كان فهمها، و هو بالغ الصحة، للعمل الشيوعي.
ليست هنالك شيوعية بدون عمل. الشيوعية لديها عمل في كل مكان تتواجد فيه، وليلى كنت شيوعية عملت في كل مكان تواجدت فيه، و اتبتت تميزها بجدارة. الشيوعية تعني العمل على احداث تغيير. و ليلى كانت نموذجا حيا على احداث تغيير. بعفوية و بوعي قامت بتجسيد هذا المبدأ.
في اسطنبول و في اوساط الجالية العراقية عملت على دعم قضايا اللاجئين، في سيدني عملت ضد الحصار الاقتصادي اثناء حكم النظام السابق، في بغداد و بعد الحرب عملت على دعم الاسر المحتاجة الى السكن، و الدواء و الاطباء، لقد كان الاطباء يتوجهون الى الاحياء السكنية تلبية لنداءها.لقد كانت تعمل على طريقتها و مع رفاقها على توفير مستلزمات " الرفاه"، و اول هذه المستلزمات هو حق السكن، لقد واصلت العمل شهورا على تامين حق السكن للمواطنين المهددين بالترجيل في التجمعات السكنية في بغداد. ببراعة كبيرة قامت بالجمع بين العمل الاصلاحي و التغيير الثوري.
في الوقت الذي كانت تساعد المحتاجين و بشكل مباشر و تحاول توظيف المصادر التي تراها متواجدة هناك من اجل سد حاجاتهم عن طريق توفير المعونات و الملابس و الدفاتر و الكراريس للاطفال، الا انها و بذات الوقت لم تغفل حقيقة ان هذا العالم يجب قلبه. لا يمكن القبول به. كانت تؤمن ان اصلاحة لا يعني الابقاء عليه، بل يتوجب تغييره، تتوجب الثورة عليه.
من هنا، لم تكن تعمل كناشطة خيرية توزع الهبات، بل كانت تعمل في ذات الوقت مع اعضاء حزبها و مع اولئك الذين يشاطرونها تطلعها ممن هم خارج صفوف الحزب، تشاطرهم النضال اليومي من اجل احداث تغيير حقيقي و جذري.
هنالك ميزة اخرى تعكس مدى جدية ليلى محمد في عملها ورغبتها الحقيقية في احداث تغيير الا وهو ايمانها بان الطبقات تتجابة و تتصارع سياسيا ممثلة في احزابها في حلبة الصراع السياسي والاقتصادي و الاجتماعي، و يخاض الصراع عبر هذه الاحزاب، لذلك لدخول الطبقة العاملة بصراعها ضد الطبقة الرأسمالية،و انهاء النظام الرأسمالي لا بد ان يتم على ايدي حزب سياسي طبقي عمالي شيوعي منضبط و جاد . و لانها كانت امرأة لا تتلاعب لا بحياتها و لا بحياة حزبها و لا بحياة الجماهير الذين عملت معهم، اظهرت و بوضوح انه لخوض صراع جاد، في اوضاع في منتهى الصعوبة، لا بد من التحزب، لا بد من الالتزام و الانضباط في كل ما يتوجب القيام به، لذلك كانت نموذجا للتحزب الشيوعي العمالي.
ان سعادتنا نحن الذين تعرفنا اليها و عملنا معها كانت كبيرة لتواجدها بين صفوفنا، وان ذكراها لن تمحى من ذاكرتنا، ونعاهد رفيقتنا المناضلة على ادامة الطريق الذي شرعت به هي قبل سنين لتكليله بالنصر.
عاشت ليلى محمد خالدة في قلوبنا و قلوب الجماهير.
و شكرا لاصغائكم.




اختزلت الانسانية والشيوعية اجمل وارق عصارتها واودعتها ليلى محمد!
(كلمة قصيرة بحق انسانة كبيرة!)
في الساعة 8:24 من مساء يوم امس السبت بتوقيت بغداد، توقف قلب الرفيقة ليلى محمد (منى علي) عن الخفقان في احد مستشفيات مدينة سدني الاسترالية بعد صراع طويل مع مرض السرطان عن عمر يناهز 43 عام. بوفاتها اليوم، انطفئت احد اعز واجمل لآليء حركة الشيوعية العمالية والحزب الشيوعي العمالي في العراق. فقدنا برحيلها انسان شيوعي كبير وعزيز لايقدر بثمن. انسانة ليس لبحر امالها وتطلعاتها بعالم افضل للبشرية شاطيء. انسانة مفعمة بالدفق والحس الانساني العظيمين، بالامل وبالبسمة الدائمة على محياها في احلك الظروف والاوضاع، بنكران الذات اللامحدود، بالبساطة والتواضع الشيوعيين المعروفين، بالحميمية الرفاقية والانسانية، بالهمة والعزم الشيوعيين اللذان لايعرفان الكلل، بالجسارة وروح المبادرة الشيوعيتين، بالايمان بان عالم افضل هو امر ممكن. انسانة لم يكن لها مشغلة في ها العالم المليء بالمكبلات والعوائق سوى السعي لجمع العمال والنساء والتحررين والدفع بنضالهم من اجل الحرية والمساواة. لقد اختزلت الانسانية والشيوعية اجمل وارقى عصارتها واودعتها ليلى محمد.
انها نموذج للحزب والحزبية والايمان بان الحزب هو ظاهرة عزيزة ومقدسة الى ابعد الحدود، انه اداة تحقيق عالم افضل. انها رمز للادراك الشيوعي بان الشيوعية لاتعني سوى تغيير حياة الناس والسعي دون كلل من اجل ذلك التغيير. انها نموذج نادر للانسان الشيوعي.
لقد رحلت ليلى محمد، وفقدت الشيوعية والانسانية احد مناضليها الصلدين في العراق. يالها من خسارة كبيرة، خسارة لاتعوض قط. برحيلها فقدت المراة الساخطة على الظلم والاضطهاد نصير عزيز وعظيم لها، فقد دعاة التحرر والمساواة فعالاً كان في مقدمة الصفوف دوماً. فعالاً طوى، رغم سنوات عمرها القصيرة، سفر نضالي عظيم وخالد ممتد من كركوك الى الموصل، كفري، بغداد، تركيا واستراليا كتبت صفحاته بحروف من نور العمال والتحررين والنساء صفحاته. فاي خسارة عظيمة لنا!
اي فخر لنا ان نكون رفاق درب ليلى محمد. واي فخر لحركة ان ليلى محمد احد قراميدها.
غاليتنا والدة منى العزيزة... الاحبة افراد عائلتها..
من يعزي من في هذا اليوم المرير؟ ليلى كانت بنتنا، بنت هذا الحزب، وعائلتكم لم تكن سوى بيت الحزب. لم ار يوما خط فاصل حتى ولو شعرة يقول ان هذا نحن وذاك هو انتم. صهرنا سوية في اجمل بوتقة واعز بوتقة كانت ليلى اجمل ورودها، اجمل مافيها. للاسف خسرناها جميعا. لاننشد في هذا اليوم سوى ان نضمكم الى صدورنا، نقبل جباهكم وعيونكم المتعبة والمرهقة فردا فردا، لنساهم بمانستطيع لازاحة هذا الكابوس المرعب. ولعمري انها لمهمة اكثر من صعبة وشاقة. لاننشد سوى الصبر والسلوان لكم، لنا، لكل احبتها، لكل رفاقها، لكل من رنى ببصره لليلى محمد، ولنضال ليلى محمد، لامل ليلى ولسعي ليلى بتغيير هذا العالم الموغل في الظلم واللانسانية.
ان كان للحياة ظل من متعة وسعادة، فانها في جانب منه بسبب وجود ليلى وامثال ليلى ورفاق ليلى وحزب ليلى... رحل جسد ليلى عنا ولكن كل مافي ليلى باقي في مكانه، في حياتنا، في نضالنا، في سعي الجماهير المليونية من اجل قلب عالم الظلم والاستغلال، عالم الراسمال والعبودية، عالم العمل المأجور المقيت. ليس ثمة احترام نستطيع ان نبديه لليلى محمد وليس ثمة ذكرى في مثل هذا اليوم بقدر تشمير السواعد وادامة الدرب النضالي الذي اختطته ليلى محمد...
المجد والخلود لليلى محمد!
عاش حزب ليلى محمد!
عاشت الاشتراكية!
فارس محمود
سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي العراقي
25 تموز 2010


ليلى محمد، قيادتها كان تجسيدا لتقاليد لينين العملية
مهداة الى الرفيقين
"سعد طالب ولينا طالب"
رحلت عنا العزيزة والمحبوبة ليلى محمد، رحلت الى الابد ، كانت تصارع مرضها العضال منذ ما يقارب ثلاثة سنوات، اخيراً سافرت وودعتنا احد ابرز المجسدين لتقاليد وسنن ماركس ومنصور حكمت في حزبنا وحركتنا.
ليلى ليست مشهورة بقدر كافي وليست من النوع الذي يحب الشهرة. كانت لديها قضية معينة ومحددة، قضيتها اكبر من قضية المراة، وهي مناضلة مخضرمة في هذا الميدان. لديها قضية وقضيتها ليست النازحين في بغداد ومحيطها وهي كانت قائدة وطليعة في هذا الميدان، وقادت تظاهرات كبيرة فيه. كانت تدافع بقوة عن حقوق الاطفال ولكن قضيتها اكبر بكثير من حقوق الاطفال والعمال والمراة والنازحين. قضيتها هي تحقيق النظام الشيوعي، وازالة الظلم والاضطهاد بكافة أشكاله.
كانت قضيتها هي المساواة التامة في كل الأمور الحياتية بين البشر بكافة اجناسه والوانه دون اي تمييز اقتصادي او سياسي... لكن قضية ليلى لن تنتهى عند هذا الحد، بل تتعدى هذا بكثير، حيث جسدت كل هذه الامور وكل امالها وتطلعاتها وحبها للحياة وللاطفال والمراة والعمال في حبها للحزب والتحزب للشيوعية العمالية.
برأيي تظهر وتبرز المكانة الواقعية لعزيزتنا من هنا من حزبيتها وحبها للحزب، من تجسيد الحزب عمليا في نضالها وحياتها اليومية. الحزب بالنسبة لها هو اداة ووسيلة قوية للتغير الاجتماعي الجذري ومن هنا يبرز دورها في قيادة نضالات النازحين في بغداد مثلا، في اعمالها ونشاطاتها واحاديثها وفي التظاهرات او في زياراتها للمعاهد والجامعات في بغداد تجسد الحزب بارقى اشكاله.
هذه هي الميزة الرئيسة لعزيزتنا ليلى وتميزها. هذه الميزةهي التي تحتاجها الشيوعية العمالية وحزبها. ستبقى ليلى خالدة بيننا، وسيبقى حبها للحزب لكي نحبها اكثر واكثر ونذكرها دائما في كل خطوة عظيمة لنا.

عاشت ليلى محمد
عاش الحزب الشيوعي العمالي العراقي
سامان كريم
25.تموز.2010





عاشت ليلى محمد
مراسيم احياء الذكرى للمناضلة ليلى محمد


تقيم عائلة الرفيقة الراحلة منى علي (ليلى محمد) والحزب الشيوعي العمالي العراقي مراسيم إحياءا لذكراها ونضالها، في البلدان والمدن ادناه:

- العراق/
كركوك:يوم الجمعة 30.7.2010 السعة 10 صباحاَ في قاعة نوروز/ تبه"الماس".

- استراليا/ سدني: 1.8.2010- الساعة 1-4
العنوان
susan st Auburn1
Auburn Twun Hall

- بريطانيا/ لندن: يوم السبت 31.7.2010 في الساعة السادسة مساءاَ

العنوان
Polish Centre
238-246King Street
London

- كندا/ تورنتو: يوم السبت 31.7.2010 من الساعة 7 – 10 مساءاً

العنوان
Royal Canadian Legend
2 Robinson Ave. (Pharmacy & Danforth Ave.)
- سويد/ ستوكهولم: يوم الاحد 1.8.2010على قاعة
- فنلندا / هلسنكي: يوم الثلاثاء 3.8.2010 من الساعة 6-8 مساءاَ العنوان nokiantie
- نروج/ أوسلوا: يوم الخميس 5.8.2010 من الساعة 5-7مساءاً العنوان grunerløka bibliotek, schous plass

المجد والخلود لليلى محمد!
عاشت الشيوعية!

سكرتارية المكتب السياسي
للحزب الشيوعي العمالي العراقي
28.تموز.2010


مراسيم إحياء ذكرى ونضال الرفيقة منى علي (ليلى محمد) في كركوك

أقامت سكرتارية المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العراقي بالتضامن مع الحزب الشيوعي العمالي الكردستاني، يوم 30 تموز2010 ، مراسيما لإحياء ذكرى الرفيقة ليلى محمد الكادرالقيادي في الحزب الشيوعي العمالي العراقي والشخصية السياسية الجماهيرية والمحبوبة من قبل الجماهير الفقيرة والكادحة في مدينة بغداد والمدافعة عن حقوق المرأة والعمال و النازحين والأطفال في كركوك على قاعة نوروز. حضر المراسيم العشرات من الشيوعيين والتحرريين وأصدقاء ليلى ورفاقها بالاضافة الى عائلة ليلى محمد.
بدأت المراسيم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لذكرى الرفيقة ليلى وكافة المضحين على طريق الحرية و الاشتراكية ثم النشيد الاممي .
بعد ذلك تم عرض عدد من الصور للرفيقة الراحلة ليلى محمد بواسطة السلايد الشو. بعدها قرات سهام مجيد سيرة حياة ليلى محمد .
و قدم ازاد احمد نائب سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي العراقي كلمة الحزب ، واشار في كلمته الى جوانب بارزة في شخصية ليلى محمد و اكد على نقطتين اساسيتين و هما التحزب و الالتزام الحزبي و ضرورة وجود حزب شيوعي عمالي في العراق التي كانت تؤكد عليها ليلى محمد في حياتها و تدرك ضرورتها تمام الادراك، و كذلك انسانية ليلى محمد و حبها و عشقها للحياة و الانسان، كانت من الصفات البارزة ايضا لليلى محمد و اشار ازاد احمد الى ان على الحزب الشيوعي العمالي العراقي ان يفتخر بوجود قادة و شخصيات مثل ليلى محمد في صفوفه. و بعد ذلك قرأ ازاد احمد مقتطفات من بيان المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العراقي الذي صدر بمناسبة رحيل ليلى محمد.
ثم بعد ذلك القى سمير عادل شقيق الرفيقة ليلى محمد كلمة العائلة في المراسيم و اشار في كلمته الى جوانب عديدة من حياة ليلى منه انسانيتها و حبها للحياة و الانسان وصراعها مع مرض السرطان ومعنوياتها العالية اثناء ذلك.
والقى عثمان حجي معروف سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي الكردستاني كلمة الحزب و اشار فيها الى جوانب عديدة من شخصية ليلى محمد و نضالها و كذلك حياتها الشخصية .
بعد ذلك اعطي المجال لرفاق ليلى و الحضور ممن لهم كلمة وذكريات معها، حيث قدم مؤيد احمد عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العراقي كلمة و اشار فيها الى دور الرفيقة ليلى في نضالها من اجل حقوق المراة و دور ليلى محمد في الحركة المساواتية في العقدين الاخيرين .
وتحدث عدد اخر من رفاق ليلى عن ذكرياتهم في المراسيم.
و بعد ذلك تم قراءة اسماء الاحزاب و المنظمات و الاتحادات العمالية و الشخصيات السياسية التي ارسلت برقيات و رسائل مواساة الى الحزب الشيوعي العمالي العراقي و عائلة الرفيقة ليلى محمد .
وكذلك قرات بين فقرات المراسيم قصائد قصيرة و اشعار كتبت بمناسبة رحيل الرفيقة ليلى .




الحفل التأبيني للرفيقة المناضلة ليلى محمد في سدني / استراليا


1.8.2010: احياءا لذكرى حياة و نضال الرفيقة ليلى محمد قامت لجنة استراليا للحزب الشيوعي العمالي العراقي بالاشتراك مع جمعية المرأة العراقية في سيدني بتنظيم حفل تأبيني في الساعة الواحدة من بعد ظهر يوم الاحد حضره جمع غفير من الجاليتين العربية و الكردية و ممثلي عدد من الاحزاب السياسية و المنظمات العمالية السياسية و العراقية و الايرانية و قد جرت و قائع الحفل كما يلي:

تم افتتاح الحفل، من قبل الرفيق جلال محمد و الرفيقة ماردين عبدالله باللغات العربية و الكردية و الانكليزية، بالوقوف دقيقة واحدة حدادا على رحيل رفيقتنا العزيزة ليلى محمد تلاه النشيد الاممي من قبل الرفيق دلاور منذر بعدها رفع الحضور كؤوسهم و شربوا نخب حياة و نضال ليلى محمد .

تناول توما حميد و باللغة الانكليزية نبذة مختصرة عن حياة و نضال الرفيقة منى علي ، المعروفة بليلى محمد و تاريخ اصابتها بمرض السرطان و صراعها مع المرض المذكور .

ثم تم عرض فلم مصور عن جوانب من حياة الرفيقة ليلى محمد .بعدها تحدثت لينا اسعد ابنة الرفيقة ليلى و اشارت بالانكليزية الى اننا نحتفل اليوم بحياة امها الراحلة، طالبة الحضور ان يحتفلوا بحياتها على انغام الموسيقى.

بعدها تحدثت نادية محمود ممثلة المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العراقي، مشيرة في كلمتها الى الخصال الشيوعية العمالية التي تمتعت بها الرفيقة و جسدتها في حياتها و نضالها.

بعدها القى اندرو فركسن ،رئيس نقابة عمال البناء و الطاقة و المناجم و الغابات في سدني ، كلمة اشار فيها الى الدور النضالي و العلاقة الحميمة التي تربط الحزب الشيوعي العمالي العراقي و نقابته و خاصة الدور النضالي للرفيقة ليلى محمد في تلك العلاقة .

ثم القت زينب رحيم ممثلة عن جمعية المرأة العراقية التي كانت ترأسها الرفيقة الراحلة ، حيث اشارت الى دورها في تأسيس الجمعية و دورها في الدفاع عن العديد من النساء من الجالية الكردية و العراقية و الايرانية.

بعدها القى ريبوار احمد كلمة ركز فيها على شخصية ليلى محمد بوصفها شخصية شيوعية وجسورة، و بوصفها قائدة جماهيرية محبوبة و نموذجا لممارسة التحزب الشيوعي ، بوصفها شخصية مخلصة تهب بكل صدق و حميمية لكل من كان بحاجة اليها ، بوصفها شيوعية متفائلة و مناضلة من اجل تغير حياة الجماهير، بوصفها ناشطة حازمة لحركة المرأة .. و اكد بشكل خاص على دورها المؤثر حلال سنوات 2003_2004 في بغداد في تنظيم و قيادة الكادحين المشردين ومساعدة اطفال العوائل الجائعة و المشردة.

تمت بعدها قراءة رسالة الرفيق امجد عفور سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي الكردستاني بالكردية من قبل الرفيق عامر صابر. ليعقبها عرض فلم مصور عن الحياة العائلية للرفيقة ليلى محمد من اعداد طالبة الفنون نورس الكرخي .

قدم الشاعر و الباحث العراقي و صديق العائلة جمال الحلاق ليلقي خاطرة شعرية مؤثرة، بالانكليزية، مهداة الى رفيقتنا الراحلة، ليتحدث بعده الكاتب العراقي واصف شنون و يهدي كلماته الى ذكرى ليلى محمد .
ثم جاء دور لجنة التضامن الاسترالية مع الحركة العمالية العراقية ، حيث كانت الرفيقة ليلى محمد عضوة ناشطة فيها ، و القي لين سميث كلمة اشار فيها الى الدور النضالي للرفيقة ليلى محمد . ثم كانت الكلمة بعد ذلك لممثل الحزب الشيوعي الاسترالي حيث القي توني كلمته بالانكليزية .

تم بعدها عرض فلم مصور عن جوانب من نضال الرفيقة ليلى محمد في بغداد بعد عام 2003 في مجمعات الهدى السكنية و اتحاد العاطلين عن العمل .

تليت رسالة دائرة MRC المسؤولة عن تقديم الخدمات للمهاجرين حديثا الى استراليا ، حيث كانت ترتبط الرفيقة ليلى بوشائج قوية معها . اختتم قائمة المتحدثين بخطاب لممثل الحزب الشيوعي العمالي الايراني حيث القي ارسلان رسالة عزاء الى اسرة و حزب ليلى محمد .

قرأت بعدها عددا من برقيات العزاء التي بعثتها المنظمات و الاحزاب السياسية الى لجنة استراليا للحزب و الى المراسيم و كانت من الحزب الشيوعي الايراني / كومةلة ، الحزب الشيوعي الكردستاني / استراليا ، لحنة التضامن مع الحركة العمالية الايرانية / سدني ومن الشخصيات : القائد العمالي المعروف ارا خاجادور ، الرفاق بشتيوان ناصح من ملبورن استراليا، الاعزاء ازاد ارمان و شادية من ملبورن/ استراليا ، و الرفاق سيوان محمد، قدرية محمد، ئامانج امين ، فاروق هورامي من برزبن / استراليا .

اما في الجزء الثاني من المراسيم تم تناول وجبة الغداء و عزف مجموعة من الاغاني المفضلة لدى الرفيقة ليلى محمد ، بعدها تم اختتام الحفل التأبيني الذي استمر من الواحدة حتى الرابعة عصرا بتوفيت سدني استراليا .


مراسيم تأبين الرفيقة ليلى محمد في كندا



أحيا تنظيم كندا للحزب الشيوعي العمالي العراقي مراسيم تأبين الرفيقة ليلى محمد عضو المكتب السياسي السابق بالتنسيق مع عائلتها في مدينة تورنتو. قدمت الرفيقة كزال عزيز برنامج المراسيم ومن ثم افتتحت المراسيم بالنشيد الاممي والوقوف دقيقة صمت اجلالا للرفاق المضحين من اجل الاشتراكية.
وبدأت المراسيم بكلمة العائلة التي القاها امجد علي وتحدث عن مسيرة حياة ليلى محمد ( منى علي) ونشاطها السياسي، ذاكرا شخصيتها القوية ولطف تعاملها مع الاخرين. ثم تلى عادل احمد مسؤول الحزب في كندا بيان المكتب السياسي حول رحيلها. بعد ذلك القى الرفيق نوري بشير عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي الكردستاني كلمته وتحدث عن ليلى محمد تحزبها، ارادتها القوية وايمانها بالحزب، واشار الى كيفية تعرض حزب ليلى محمد وهو الحزب الشيوعي العمالي العراقي في 14-7-2000 لهجمة الإتحاد الوطني الكردستاني ومنع نشاطه السياسي في كردستان بسبب فعاليات ليلى محمد ورفاقها من اجل الحرية والمساواة وعالم افضل وانهاء الظلم القومي لجماهير كردستان عن طريق انفصال كردستان عن العراق.
وقد قرأت سمر عزيز مقالة الرفيقة نادية محمود عضو المكتب السياسي للحزب. وبعدها القى مصطفى يونسي مسؤول الحزب الحكمتي كلمته وذكر بأن لم يسعفه الحظ بمعرفة ليلى محمد لكن المقالات والرسائل التي كتبت عن حياتها ونشاطها السياسي، جعلته يشعر كأنه يعرفها منذ زمن بعيد وذكر ايضا بأن اسم ليلى سيبقى رمزا لبناء عالم الحرية والمساواة، عالم افضل في العراق والمنطقة.
وقرأ ايضا مازن قاسم قصيدة شعرية عن الراحلة ليلى محمد. حيث تخللت بين فقرات البرامج برقيات ورسائل العزاء.
ثم بدأت الفقرة الثانية بعرض سلايت عن حياتها ونضالها. وايضا فقرة " سماعة حرة" لمن اراد ان يتحدث عن هذا الموضوع. وتحدث كل من عادل احمد عن بداية معرفتهما والنضال معا وتحدث عن شخصيتها الرقيقة وتعاملها الرفاقي ونشاطها السياسي وكم هو فخور كونه صديقا ورفيقا لها. وتحدث سمير نوري ايضا عن بداية معرفتها في تركيا وفعاليتها رغم الوضع المأساوي بالنسبة للاجئين العراقيين وخطواتها الجريئة بعقد علاقات سياسية مع الاحزاب والمنظمات العمالية والشيوعية التركية. وتحدث جلال سعيد عن جدية ليلى محمد وحزبيتها وحبها للحزب والشيوعية العمالية بالرغم من معاناتها الشخصية. كما تحدثت ينار محمد عن بداية نشاطها السياسي في ظل النظام البعثي الاستبدادي وكذلك بعد سقوط البعث ورجوعها الى العراق عام 2003 وانخراطها في نشاط منظمة حرية المرأة كذلك نشاطها المتميز داخل العوائل المشردة رغم معاناتها في تلك الفترة بمرض في ساقيها. وايضا قرأت ساره امجد علي رسالة لينا اسعد الابنة الوحيدة لليلى محمد وفي ختام قراءتها قالت تيمنا بحب ليلى محمد للشراب " اشربوا الشراب ".
واختتمت المراسيم بكلمة امجد علي الذي سرد بشكل مختصر الفترة الاخيرة من حياتها ومصارعتها للمرض وحبها وتمسكها بالحياة شاكرا كل الحضور وممتنا للمؤاسين الذين أكدوا ان ليلى محمد ستبقى بيننا الى الأبد.


مراسيم إحياء ذكرى ونضال الرفيقة منى علي (ليلى محمد) في لندن


31.7.2010- أقامت لجنة بريطانيا للحزب الشيوعي العمالي العراقي، اليوم الحادي والثلاثين من تموز،ذكرى التاريخ النضالي للرفيقة ليلى محمد الكادر النشط في الحركة الشيوعية العمالية والشخصية السياسية المحبوبة من قبل الجماهير الفقيرة والكادحة في مدينة بغداد والمدافعة عن حقوق المرأة والعمال والأطفال. حضر المراسيم العشرات من الشيوعيين والتحرريين وأصدقاء ليلى ورفاقها.
بدأت المراسيم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لذكرى الرفيقة ليلى وكافة المضحين على طريق الاشتراكية. بعدها قدمت الرفيقة هوزان محمود عضو لجنة بريطانيا للحزب كلمة اللجنة. بعدها تلا كلّ من الرفيقين برشنك أحمد وإبراهيم محمد كلمة الرفيق سمير عادل عضو المكتب السياسي للحزب وشقيق الرفيقة ليلى حول رحيلها وبياني كل من المكتبين السياسيين للحزبين الشيوعيين العماليين العراقي والكردستاني وبلاغ الرفيق فارس محمود سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي العراقي حول رحيل الرفيقة العزيزة ليلى. ثم ألقى الرفيق محسن كريم مسؤول لجنة الخارج للحزب الشيوعي العمالي الكردستاني كلمة أشار فيها إلى جوانب من الحياة السياسية والنشاط الجماهيري والعملي للرفيقة ليلى. كذلك تحدث الرفيق رحمان حسين زاده، مسؤول لجنة كردستان للحزب الشيوعي العمالي الإيراني – الحكمتي، حول الدور القيادي للرفيقة ليلى وإخلاصها في نضالها السياسي والشيوعي متذكراً بعض المواقف بهذا الخصوص. كذلك ألقى الرفيق دشتي جمال كلمة اتحاد اللاجئين العراقيين ثمّ ألقت الرفيقة ديانا نامي من منظمة النساء اللاجئات الكرد والإيرانيات كلمة مشيرة إلى أن الرفيقة ليلى لم تكن مناضلة شيوعية ومدافعة عن حقوق المرأة في العراق وحسب، بل ان نضالها تخطى حدود المنطقة. بعدها تحدثت الرفيقة سورمه حميد عن بعض ذكرياتها مع الرفيقة ليلى في ميادين نشاطها السياسي والحزبي. وفي الختام عرضت كلمة لينا ابنة الرفيقة ليلى مصورةً على الحضور والتي كانت قد ألقتها قبل يوم واحد في المراسيم التي أقيمت في مدينة سيدني باستراليا. تحدثت فيها لينا عن الشخصية الرائعة لأمها وكيف كانت أحضان محبتها مفتوحة لابنتها دائماً وعن سعي أمها الدائم لإسعادها.
اختتمت المراسيم بكلمة قصيرة للرفيق محسن كريم قدر فيها عالياً سيرة وحياة الرفيقة ليلى ونضالها مؤكداً على إدامة نهجها النضالي ومتوجهاً بالشكر والتقدير للحاضرين.



المراسيم التأبیني للرفیقة المناضلة لیلی محمد في فنلندة






في عصر یوم الثلاثاء المصادف ٣/٨/٢٠١٠ أقامت منظمة فنلندة للحزب الشیوعي العمالي الکردستاني في مدینة هلسنکي مناسبة لتأبین الرفیقة الراحلة لیلی محمد.
أفتتح المراسیم بالوقوف دقیقة صمت وقراءة النشید الأممي، ألقی بعد ذلك مصطفی باهر مسئول التنظیم کلمة تنظیم فنلندة للحزب وأشاد بدور الرفیقة لیلی وجهودها في تعزیز وتقویة الشیوعیة وأ‌هداف الحزب في العراق وخاصة في بغداد، کما تحدث سامان کریم عن دور لیلی محمد في نشاطات الحزب في الدورة الأخیرة وخصوصیتها البارزة في العمل الجاد والتطبیق الحي لشیوعیة مارکس ولينين حيث كانت اعمالها و نشاطاتها تجسيدا حياً للعمل الشيوعي والحزبي المنظم. بعد ذلك القی سیروان أمين قطعة شعرية خاصة باللغة الكردية مهداة الی العزيزة الراحلة لیلی محمد.
بعدها ألقی ڕضا کمانگر مسئول تنظیم فنلندة للحزب الحکمتي کلمة أخری وأشاد بدور الرفیقة في نشاطات الحزب والخسارة التي منی بها الشیوعیة الیوم. کما قرأت آلا فرج عن منظمة المرأة العراقیة سردا مختصرا عن حیاة لیلی محمد ونشاطاتها في الجوانب المختلفة. وفي الفقرة الأخیرة من برامج المراسیم تحدث عدد من الرفاق حول بعض الذکریات الیومیة عن لیلی محمد مع مشاهدة بعض اللقطات الفیدیویة وخاصة عندما کانت منهمکة في قیادة الأعتراضات وأحتجاجات المشردین بوجه مجلس الحکم آنذاك في بغداد وکذلك دفاعها الصلب عن الحقوق المغتصبة للمرأة العراقیة. أختتمت المراسيم بكلمة شكر من قبل ريبوار عارف وتلاها النشيد الاممي.

مراسيم الأحتفاء بذكرى ليلى محمد في ستوكهولم






في تجمع ضم العشرات من التحررين و أعضاء و أصدقاء الحزب الشيوعي العمالي العراقي بالمشاركة منظمة الدفاع عن حقوق المرأة في العراق- ستوكهولم ، أقيمت مراسيم الاحتفاء بذكرى ليلى محمد في مدينة ستوكهولم، في يوم 1.8.2010.
أستهلت المراسيم بدقيقة وقوف أجلالاً لذكرى الرفيقة الفقيدة والمضحين بحياتهم من أجل الحرية والمساواة، وتم بعد ذلك شرب نخب تخليد و تمجيد ذكرى المناضلة الشيوعية والناشطة النسوية ليلى محمد.
القى بعدها شَمال علي كلمة تضمنت نبذة عن السيرة السياسية للرفيقة الفقيدة وذكريات شخصية عن تفانيها و نضالها الدؤوب كمناضلة شيوعية مزجت بين عملها الحزبي ونضالها الجماهيري بين المقهورين و العوائل المشردة في بغداد، واستذكر مناسبات عديدة ظهرت فيها ليلى كقائدة جماهيرية موثوقة و جدية.
تبع ذلك كلمة فارس محمود سكرتير الحزب الشيوعي العمالي العراقي، الذي تضمن إلى جانب ذكر جوانب من شخصية الرفيقة ليلى السياسية والإجتماعية والتي جعلتها نموذجاً للشيوعي المتفاني و الشخصية الإجتماعية المحبوبة من جميع من حولها، الإشارة إلى عمق حب ليلى بل عشقها للحياة و إحساسها بالمسئولية و روحها المرحة التي كانت تتحدى بها مصاعب و مشاكل حياتها.
كما تحدثت هلالة رافع عن تجربتها الشخصية في العمل مع ليلى محمد في أشهر ما بعد الحرب وإحتلال العراق وكيف كانت ليلى تجيد العمل في أصعب الاوساط والبيئات الإجتماعية و تستطيع إذلال العقبات أمام عملها بين النساء في بيئة العراق المنغلقة و القمعية.
الكلمة الأخيرة كانت للرفيق فاتح الشيخ رئيس المكتب السياسي للحزب الحكمتي، الذي ذكر بأنه لم يتعرف على الرفيقة ليلى عن قرب و لكن ما سمعه عن ليلى و عن أسلوب فعاليتها يجعله متيقناً من إن حركة الشيوعية العمالية قد فقدت إحدى أهم فعاليها بفقدان ليلى، والتي كانت رمزاً بارزاً لما تحتاجه حركتنا بكل أحزابها و أطرافها من اسلوب ونمط للعمل يربط ما بين نضالنا الحزبي والسياسي من أجل أهدافنا الإشتراكية وبين فعاليتنا الإجتماعية والجماهيرية.
وقد تم إعداد معرض لصور تؤرخ لمسيرة ليلى النضالية و كما تخللت المراسيم الأستماع لأغاني ليلى محمد المفضلة.

4اب 2010
للتقرير تتمة في الاسبوع القادم



#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحيل ليلى محمد المناضلة الطليعية في صفوف الحركات الاجتماعية
- ان فعلة الاتحاد الوطني الكردستاني المقززة وصمة عار على جبينه ...
- 24 ساعة كهرباء في اليوم حق أولي لكافة مواطني العراق!
- انه مسعى استبدادي لفرض عمالة رخيصة وخانعة!
- ندين ارهاب الدولة الاسرائيلية الفاشية ضد -قافلة الحرية-
- ندين أختطاف و إغتيال الصحفي سردشت عثمان !
- انها مهزلة تعميق الازمات وانعدام الامن والاستقرار!
- بيان الحزب الشيوعي العمالي العراقي حول معاقبة قادة الطبقة ال ...
- من اجل حماية الاطفال من الشعائر الدينية الدموية!
- بيان الحزب الشيوعي العمالي العراقي: حول سياسة التمييز و الفص ...
- على ايران ان تكف عن اعمالها التوسعية والتازيم المتعاظم للاوض ...
- من اجل الخلاص والامان، ينبغي مقاطعة الانتخابات واحباطها!
- انه قرار مخزي.. يجب كنسه مع مسنيه! حول اقرار سياسة التمييز ا ...
- نتضامن وندعم الاضراب العمالي في الصناعات الجلدية !
- بيان المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العراقي حول اقرار ...
- معايير واسس الحزب الشيوعي العمالي العراقي لانتخابات حرة وحقي ...
- الأيام الدامية مستمرة،والبرلمان و الحكومة منشغلتان بالصراعات ...
- -الحرية و المساواة- قائمة الحزب الشيوعي العمالي العراقي في ا ...
- بيان حول: حول منع العمال و الشباب من الترشيح الى مجلس النواب ...
- انه يوم مجيد في حياة وتاريخ التحرر والمساواة! (بيان بمناسبة ...


المزيد.....




- عاصفة رملية شديدة تحول سماء مدينة ليبية إلى اللون الأصفر
- واشنطن: سعي إسرائيل لشرعنة مستوطنات في الضفة الغربية -خطير و ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من استهدافه دبابة إسرائيلية في موقع ال ...
- هل أفشلت صواريخ ومسيرات الحوثيين التحالف البحري الأمريكي؟
- اليمن.. انفجار عبوة ناسفة جرفتها السيول يوقع إصابات (فيديو) ...
- أعراض غير اعتيادية للحساسية
- دراجات نارية رباعية الدفع في خدمة المظليين الروس (فيديو)
- مصر.. التحقيقات تكشف تفاصيل اتهام الـ-بلوغر- نادين طارق بنشر ...
- ابتكار -ذكاء اصطناعي سام- لوقف خطر روبوتات الدردشة
- الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على جنوب لبنان


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - تقرير حول حفلات تابينية للمناضلة ليلى محمد