آقاى شهرستانى دست شما درد نكند !! *

ينبأنا التأريخ ، انه حيثما وجدت السلطة ، فلا بد من الصراع ، وهي مسألة طبيعية ، لكن هوس اطراف وتكتلات ( حكومتنا الرشيدة ) بمزايا السلطة ومكاسبها كشف ضحالة ادعاتها الوطنية .
فمثلاً من الطبيعي جداً وفي كل الشعوب وبلدان العالم ، أن تتبلور تباينات وانقسامات واحزاب سياسية وتيارات فكرية مختلفة ، ومن خلال هذا التباين والأختلاف تنشأ حالة صراع ... هذا الأختلاف والتباين بحد ذاته يعتبر تطوراً في الوعي الجمعي سياسياً ، اذا ما فهمت ومورست الديمقراطية من قبل القيادات ، كمجموعة ضوابط وآليات تمنع هذا الصراع ليصل الى مستوى صراع وانقسام اجتماعي ( طائفي - قومي ) .
ولننسى كل ماحدث طوال السبع العجاف ، ليأتي لشهرستاني كوزير وجزء من القيادات في حكومة المالكي ( ويكحلها ) وليحولها الى مجزرة سياسية ، عندما نقل المواجهة بين قوى العنف المنظم ( الجيش والقوى الأمنية ) ، في مواجهة الجماهير المطالبة بحقوقها عبر مؤسساتها المدنية ( النقابات العمالية ) .
وهكذا سقطت آخر ورقة ( طُوط ) عن عورة ديمقراطية حكومتنا وعمليتها السياسية وتوافقها الوطني ودستورنا المقدس ...!

إرسال شكوى على هذا التعليق          292 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاخ الكاتب عنده حق في موقفه ولكنه اضاع احترام هذا الحق بالكشف عن عنصرية وتمييز مرفوض اخلاقيا ومرفوض في اطار حقوق الانسان. انها تورية مرفوضة تحاول ان تغمز من اصول السيد حسين الشهرستاني وهذا يتنافى مع الديمقراطية وحقوق المنظمات المدنية في الدولة الديمقراطية

إرسال شكوى على هذا التعليق          332 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

السيد الكاتب مقالتك للتشهير فقط,واسبابها معروفة وهي ارسال المراسيل ((للعراقية ))عسى ان لاينسوك يوما!...ولكي أدفع عنك(سوء الظن)! اقول باني لست من مؤيدي الاحزاب الاسلامية ولاالبعثية المجرمة في آن واحد

إرسال شكوى على هذا التعليق          288 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

خیلی باحال بود دست شما واقعا درد نکنه
مقال جمیل جدا وعاشت ایدک

إرسال شكوى على هذا التعليق          312 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزي زكي انا اقول لك النتيجة خسرنا 11-0 امام الصومال اللتي نجحت ورغم امكانياتها المعروفة في احتواء الخلافات وتشكيل حكومة تصور

إرسال شكوى على هذا التعليق          309 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بعيدا عن محتوى المقالة ....اعتقد بأن السيد الكاتب بما انه (كردي فيلي) ...وهذه الشريحة المحترمة قد ظلمت اكثر من اي طرف اخر في العراق ...حيث والكل يعلم ان ظلمها كان مضاعف لانهم كرد وشيعة.....لكن اعتقد بأن هناك عقدة واضحة في داخل السيد الكاتب ضد ايران التي سفرهم صدام اليها ظلما...والا فاليس من المعيب النزول الى هذا الدرك....... ولاازيد...؛

إرسال شكوى على هذا التعليق          261 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

انا اثمن الكاتب زكي رضا على هذه المقالة التي تعبر عن صرخة عراقي اصيل امام هذه الفوضى وهذا التردي الاخلاقي للقوى الفائزة بالأنتخابات, وصراع الديكة على كرسي السلطة, حيث البلد الذي ينهار يوم بعد اخر بفعل هذا الصراع ,حيث غاب الوطن تماما عن ابجديات سياستهم وظلت فقط فكرة الاستحواذ على المزيد من النهب والسلب واعتماد الفوضى سببلا لذلك, هذا الشهرستاني الذي بشر الطبقة العاملة ليس بزيادة مرتباتهم وتحسين ظروف العمل بل بشرهم بشارة العيد بحل نقابة الكهرباء.
اخي زكي ليس الشهرستاني الوحيد الذي سبب كارثة تخلف البلد , بل هناك شهرستانيون بجلباب اخر.
تسلم مرة اخرى ايها العراقي الطيب

إرسال شكوى على هذا التعليق          318 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يدعي حزب الدعوه بمنهجية اقتصادنا وفلسفتنا للشهيد الصدر ليس هذا فقط وانما الاحتفالات للشهيد الصدر في كل مناسبه وهنا اتسائل هل طبق منهاج السيد الشهيد الصدر منذ حوالي ثمانية سنين ونيف والشاهد الاخير ما قام به الشهرستاني وهذا من منهاج فلسفتنا والاقتصاد العراقي كله مستورد فهذا يدل اما فشل فلسفتنا واقتصادنا اوفشل حزب الدعوه فهل ينورنا حرامية العراق الجديد من اسلامين ولبراليين وعلمانيين احب ان اذكر ان قائد ثورة اكتوبر لينين الذي يسير على المنهاج الماركسي استطاع ان يصل الكهرباء الى ابعد نقطه في الاتحاد السوفياتي خلال خمس سنوات نعم خمس سنوات يادجالين وحراميه وخونه وارذال

إرسال شكوى على هذا التعليق          327 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

سيد زكي رضا
كغيري من القراء فأني أتابع باهتمامِ بالغ, ماتكتبه في الشأن العراقي. رغم اعجابي بأسلوب كتاباتك ومعرفتي أن هذه المقالة تدخل في باب نقد الوضع المأساوي الذي وصلت اليها العملية السياسية لكن أسمح لي ان ابدي ملاحظتين عابرتين حول مفهوم الديمقراطية:
اولاً: برئي ليست الديمقراطية مرتبطة بالممارسة والتجربة بالدرجة نفسها من ارتباطها بشكل المجتمع وطبيعة العلاقات بين الافراد - أي كونهُ مجتمع تقليدي او حديث-. وطبيعة توزيع الثروة والنفوذ والسلطات فيه من جهة والنظام الأقتصادي, من جهة أخرى. فأذا كانت الممارسة وحدها تكفي فقد اكتسب العراقيون خبرة لابأس به بعد سبع سنوات وسبع انتخابات.

ثانياً:الديمقراطية تتطلب وجود اطراف سياسية متنافسة وكل يمثل فريق بحد ذاته ولا يمكن ان ينضوا تحت فريق واحد كما ضربت به مثلاً ولكن المشكلة هو أن يمثل الفرق السياسية تلك الطوائف الدينية والقومية وأن لايمثل برامج وأيدولوجيات سياسية. فهنا يتكون مجتمع منقسم تكون نجاح الديمقراطية فيه صعب للغاية, وليس من مهمات الديمقراطية توحيد المجتمع هذا بل ان الديمقراطية تشترط هذه النوعية من الوحدة لكي تنجح -الى تعليق رقم 1-.

إرسال شكوى على هذا التعليق          280 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---