أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الرضا حمد جاسم - الأسلام ليس الحل....الأسلام ليس المشكله















المزيد.....

الأسلام ليس الحل....الأسلام ليس المشكله


عبد الرضا حمد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 3083 - 2010 / 8 / 3 - 10:23
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الإسلام ليس الحل....الإسلام ليس ألمشكله
الحل وبشكل مباشر في تطوير مفاهيم الإسلام التي فصلت على مشاكل تلك الحقبة والحدود المحدودة لتطلعات وأمنيات الناس هناك
والمشكلة بمن نّصبه نفسه وصياً على الإرث الخالد الذي تركه محمد الذي قاد ثوره بكل مقاييس عصرنا الحالي مستخدماً ما متوفر من إمكانات فكريه وحركيه ماديه ومعنوية لمعالجة مشاكل عصره وساهم مساهمه راقيه في رفد الفكر الإنساني بشكل لازال محل تقدير ودراسة وتحليل منها:
1.اهتمامه بالقراءة والكتابة بشكل مبكر لما لها من تأثير على الواقع وللمستقبل
2.أبدع في أقامة تنظيم سري منظم ومتسلسل ومحدد الواجبات وعمل من خلاله على تحريك الناس وتوعيتهم وتثوير ما كان راكد لدى الناس
3.أول من فكر بإقامة تنظيم بديل خارج منطقته من خلال انتدابه لثله مختارة من أتباعه لترك المنطقه والتوجه إلى الحبشة طالبين اللجوء السياسي وهذه أول عملية لجوء سياسي موثقه
4.قدم نموذج راقي للتكافل الاجتماعي والرعاية الأجتماعيه من خلال بيت المال الذي وضع أسسه التنظيمية
5.قدم نموذج راقي للنظام الضريبي من خلال الزكاة
6.قدم نموذج للتسامح والعفو عند المقدرة من خلال العفو الذي أطلقه بعد فتح مكة
7.قدم نموذج مبدع لمكافحة العبودية من خلال احتضانه بلال الحبشي وتكليفه برفع الأذان ووقوفه مرتفعا أعلى من قامات من هم أسياد كانوا
8. قدم ما عجزت عنه البشرية لغاية اليوم ولم يتطرق له أحد من الفلاسفة والمفسرين والمحللين بالدرس والتحليل وهو أدارَة رأسه عن المسجد الأقصى والتوجه للكعبة رغم قدسية الأول ليتفرد ويترك للآخرين ما يتعبدون لأنه أدرك مبكراً أن هذا الموضوع سيكون مثيراً للمشاكل مع العقائد الأخرى التي يحترم ويقدر ولتأكيد ذلك لم يفكر بأن يحرك جيوشه باتجاه المسجد الأقصى بينما تحرك ومن بعده أبو بكر شمالاً وجنوباً
9.وضع الأسس لتنظيم الجيش والقيادة والخطط العسكرية وتهيئه ما يحتاج له من عدد وإمدادات وفرق علاج وأخلاء
10.قدم نموذجاً للتواصل وإدارة اللقأت واحترام المواعيد من خلال تحديده لمواقيت الصلاة التي كان يديرها ومتابعة تقلب الأحوال
لقد قاد محمد ثوره هادئة متصاعدة بشكل مدروس سواء في الطروحات النظرية أو المعالجات العملية في مجتمع متخلف مستخدماً فيها خزينة الاجتماعي وشخصيته المتميزة وذكاءه وما تعلمه واستنتجه وطوره من خلال احتكاكه بالحركة التجارية وتواصله مع المحيط القريب في رحلتي الشتاء والصيف وكما معروف إن لاتجاره وأجوائها تعني الدقة والأمانة والاحترام وتقدير الأمور وحسابات مستقبليه. لقد استفاد كثيراً من رحلات الشمال التي كانت متواصلة مع شمالها ولاحظ اختلاف الأشكال والمعتقدات والآراء والطباع وأستمع جيداً وناقش تلك المختلفات ليحاول نقل ما يجده مناسب إلى محيطه القريب في مكة والى الجنوب إن أمكن
كان يقارن بين جمال الطبيعة هناك وبين قساوة الصحراء عند قومه وبين التسامح هناك والعصبية المقيتة عند قومه أثارت فيه هذه الأمور الكثير مما دفعه للتفكير جيداً بعمل شيء وكان كلما أراد أن يستمع لنفسه ويكلمها بصوت عالي يبتعد لينزوي في غار حراء مقتفياً آثر من قبله مثل زرادشت الذين سمع عنهم فقرر البدء بمعالجة الحال سالكاً طريقين هما:
1.سرد حكايات لم يعرف بها الناس للتشويق والأستفاده والتحذير والتخيل لحال أحسن مثل قصص الأنبياء والعقائد السائدة رغم عدم الحاجة إليها دينياً لكنها تثير الاهتمام وتتداول بسرعة
2.البدء بحل المشاكل التي تواجه الناس يومياً بشكل مقنع ومتدرج مراعياً الحساسيات المتنوعه متبعاً الإقناع وتقديم المثل الحسن فعالج وأد البنات والخمر والزنا وتعدد الزيجات التي حددها بالعدل بعد إن كانت مشاعة وسائبه وبلا ضوابط
بهذه الطريقة أصبح محمد مع مرور الوقت هوا لمرجعيه لكل من يتعرض له البشر لذلك تجد إن الكثير من هذه الأمور أتبعت بعبارة(سؤل محمد..فنزلت الآية......عمل كذا فنزلت الآية....وعندما أعترض عليه نزلت الآية)
مثل هذا المنهج أصلح عصره ومجتمعه ولما كانت مشاكل البشرية لم تنتهي أوتنحصر بمشاكل تلك الحقبة عليه يجب أن نسمع الآن عبارة(ف....نزلت الآية) مع تطور المشاكل بتطور الحال
إن محمد كان يستمع للمشكلة ويحللها ويتفنن في أدارتها وإيجاد الحلول لها التي ترضي الجميع لأمرين الأول إن يكون مقبول من الجميع وإشاعة الاهتمام بالأخر
ناضل سياسياً في مكة بالممكنات المتوفرة كأي مفكر ثم أنتقل إلى يثرب لمعرفته أنه ترك أثر مهم في مكة وفي يثرب أشاع أللحمه بين أهلها والوافدين أليها وتعاهد مع اليهود بشكل يجنب مايفكر به وما جاء من أجله إي هزات أو صدامات غير محسوبة وأستمر بهذه السلوكية في صلح الحديبية
لقد كان يفكر بأن كل مايقوم به متسلسلاً يراعي موازين القوى وعندما يشعر بأنه لصالحه كان يتصرف ليقدم شروطه ويحسن موقفه حتى لو أضطر لخوض معركة
لقد تحولت هذه الحركة إلى دين وبالذات بعد تحويل أنظار الناس من التوجه إلى الأصنام إلى السماء البعيدة غير الملموسة ولكن هذا التحول أزداد بعد أن ترسخت ألدوله واحتياج السياسة والسياسيين من أولي الأمر إلى فرض سيطرتهم على عامة الناس وبداء يتصاعد تقديس أولي الأمر على حساب مبادئ محمد معتمدين على نصوص وأحاديث هم من كتبها اوشجع على كتابتها
لم يسجل محمد ما أعلن أنه نزل عليه أو ماقاله لأنه كان يريد التطور من بعده تاركاً الباب مفتوح للاجتهاد والتفكير لكن أولي الأمر أعادوا كتابة ما جرى بعد عشرات ومئات السنين وهنا ظهرت المذاهب حسب أهواء أولي الأمر أو اجتهاد البعض بعد أن قارن مابين ما يعرف وما مكتوب وما يقول به العقل والمنطق لينتقل التقديس من محمد إلى أولي الأمر ثم إلى أصحاب المذاهب ومن هنا بداء التخلف والانغلاق والجمود والاعتماد على ما قاله الأولياء وتم اشتقاق طرق وأساليب للسياسة الدور الكبير فيها
وهنا أسرد حادثه شخصيه فيها عبره هي:
سألني أحدهم لماذا لم تؤدي الفرائض ..قلت له هل تستطيع إقناعي ..قال نعم..حددنا الموعد وحضر ومعه ما يريد أن يستند إليه فبادرته مشترطاً أن يعتبر نفسه محمد وأنا من جاهلية مكة وليستند إلى أي نص قراني أوحديث لأفتراض إنا لم نعرف ذلك أو أن هذا اللقاء في بداية الدعوة فارتبك وضاعت عليه الأمور ليتحول إلى مصلح اجتماعي ويتكلم عن الصدق والإخلاص والسلام وصلة الرحم والجيرة وحب الناس والعادات.
أما ألواقعه الثانية فهي: كان جاري يحمل شهادة الماجستير في علوم ألتربه وموظف بدرجه مرموقة ويؤدي الفرائض وفي أحد أيام الجمع ظهراً التقيته وهويهم للصعود إلى سيارته المرسيدس ألحديثه للذهاب للجامع الذي لايبعد عن سكنه أكثر من 500 متر وبعد التحية رأيته يضع السواك في فمه فقلت له مازحاً ...ما هذا؟ قال إنها سنه فقلت له أليس من ألسنه أن تذهب ماشياً إلى الجامع أو تعتلي بعير فضحك وقال هذا التطور
هذا هو مصدر التخلف
عبد الرضا حمد جاسم
03/08/2010



#عبد_الرضا_حمد_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف أحتلت الولايات المتحده الأمريكيه الجزء الرابع
- كيف أحتلت الولايات المتحده الأمريكيه الخليج/الجزء الثا لث
- كيف احتلت الولايات المتحده الأمريكيه الخليج/الجزء الثاني
- كيف أحتلت الولايات المتحده الأمريكيه الخليج/الجزء الثاني
- كيف احتلت الولايات المتحده الأمريكيه الخليج


المزيد.....




- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الرضا حمد جاسم - الأسلام ليس الحل....الأسلام ليس المشكله