أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عادل الخياط - - عبد الخالق حسين - ونموذج الزعيم الوطني الأصيل !















المزيد.....

- عبد الخالق حسين - ونموذج الزعيم الوطني الأصيل !


عادل الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 3082 - 2010 / 8 / 2 - 09:50
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


في إحدى أعداد مجلة الثقافة الجديدة سنوات التسعينيات حدث جدال من نوع الزعيم الأصيل أو الوطني الأصيل أو الخارق الأصيل , وتطول قائمة الأصالات في بلادات الزعامات الخارقة الأصيلة !
الجدال كان قد حدث بين الكاتب العراقي " إبراهيم أحمد " وبين - إذا لم تخني الذاكرة - " محمد حسين الأعرجي " .. فقد كان الكاتب " إبراهيم أحمد " قد كتب موضوعا عن " ثورة 14 تموز " وأعتقد إنه يذكر عبد الكريم قاسم بنوع من عدم القُدسية التي دائما ما تتردد في الكتابات , أو أن تسميته لحدث 14 تموز بأنه ليس ثورة , إنما إنقلاب عسكري قاده رجل عسكري ويُعتبر هذا الحدث ومُنفذه إمتداد لجميع الإنقلابات العسكرية وقادتها في تاريخ العراق الحديث , وأكرر إنني لست مُتأكدا من تفاصيل الموضوع , لكني أعتقد إن هذا هو جوهره .
الرد من " الأعرجي " جاء على نحوٍ مضاد , نحو مضاد تقديسي لـ " حدث 14 تموز وشخص عبد الكريم قاسم " .. الكاتب " إبراهيم أحمد " رد على نحو مغزاه يقول : هي هكذا تكون الأشياء , إما أن تُمجد فتصير علماً أو أُبهة , وإما أنك تتناول الأشياء بموضوعية فأنت من المغضوب عليهم , لكن هؤلاء الناس رغم عشرات السنين من كل ذلك الهول إلى الآن لم يزالوا بتلك العقلية التمجيدية !

هنا , قد يكون الإثنان على حق , لأن كل منهما أخذ الجانب الإيجابي والسلبي للحدث , فلا الأعرجي قد تناول الموضوعية في تناول حدث 14 تموز من حيث الأخطاء الكثيرة لزعيمها والتي أدت إلى نهايتها المأساوية والتي - وهذا هو المهم - إلى مستقبل مُظلم للكيان العراقي - .. ولا الآخر نظر إلى إيجابيات ذلك التحول : يعني على سبيل المثال : إنهيار الإقطاعية , الإصلاح الزراعي , رفاهية الطبقات المسحوقة ولو نسبيا , تطوير المستوى التعليمي , الإنسحاب من حلف بغداد , والأهم إلتفاف الناس حول عناصر موثوق بها .. يعني بعض الإنجازات التي لم تكن متوفرة في العهد السابق .

ليس الصدد هنا حول ماهية 14 تموز : هل هي ثورة أو إنقلاب ؟ كذلك ليس عن الثورة كمفهوم طبقي , أو حسب مُؤلف " ماكس إيتمان " " ماركس ولينين وعِلم الثورة " , وليس الخصوص حول التجريدات أو التحديدات : الثورة الإيرانية شاركت فيها كل الطبقات لكن نهايتها كانت أشد تراجيديا من الحكم الملكي الشاهنشاهي , ولعل إنقلابا عسكريا سوف تكون مُحصلاته أكثر نفعا من تلك الثورات ذات الصدى التاريخي الممجوج .
الصدد هو قضية التمجيد التي يتناولها العربي عموما : من المواطن العادي إلى المٌثقف , التمجيد الذي بلغ السماء في عهد الرمز الضرورة إلى حد مستوى التقديس الإلهي .. ولكي لا نقع في التعميم فلا يسري هذا الفعل على أي مواطن وكل مثقف , لكن الأكيد أن ذوي الإتجاه القومي هم في واجهة هذا القطيع التمجيدي . ومع ذلك فإن بعضا منهم ربما إنكفأ نسبيا عن إعتقاد القائد المُلهم . لنأخذ هذا المثال كقرينة , شخص يُدعى : " حمدين صباحي " مؤسس حزب الكرامة المصري الناصري , في لقاء ضمن برنامج ما يقول الآتي عن " جمال عبد الناصر وإخفاقاته أبان فوران القومية العربية : جمال عبد الناصر كأي ظاهرة إنسانية , يسري عليها الصواب والخطأ , نحن ضد تقديس عبد الناصر ورفعه فوق مستوى الأخطاء.. ثم يستشهد بقول لنزار قباني بالقول : جمال عبد الناصر كان عظيم المجد والأخطاء , وبعدها يُشير إلى أخطاء عبد الناصر من قبيل : جمال عبد الناصر أخطأ عندما جعل من سلطة الثورة في الدولة بديلا عن الجماهير , أخطأ عندما لم يُعطي حريات سياسية كاملة ولم يُراهن على صيانة حقوق الإنسان كأداة لإستمرار الثورة ".. : .. هذا القول المرِن يا عبد الخالق حسين من شخص قومي ناصري , وهؤلاء القوميون دائما يقبعون تحت وابل سخرياتنا عن كونهم خارج الأُطر العصرية الديمقراطية , لأن موروثهم وتاريخهم يُنبئ ويتبنى ذلك , ومع ذلك ترى هذا النموذج يتحدث عن أخطاء مُلهمه - عبد الناصر - بواقعية مُستوحاة من روح العصر , كذلك يذكر أن الديمقراطية هي الحل لبناء كيان عربي مُوحد , أما أنت فقد بنيت إعتقاداتك على شرخ سايكلوجي محض , مرة تقتل المفردات طعنا داميا في الدفاع عن الديمقراطية , وأخرى تعصفنا بمقالات متتالية عن نموذجية وإستثنائية القائد الأصيل الوطني الذي لا يُشق له غبار - المالكي - , وهذا هو الشرخ , فلا أحد من الممكن ألا يتبين أنك منذ دعوة " حزب الدعوة " لك لزيارة بغداد ضمن مجموعة من العراقيين في الخارج للتحدث أو المناقشة حول مفهوم الدولة والنظام وما إلى ذلك , تلك الدعوة التي تشرفت بها بلقاء الرمز الأجوف المالكي والتي كنت قد ذكرتها في إحدى مقالاتك , منذ تلك الدعوة أخذت مقالاتك تتلبسها البرقعة - ليس برقعة الحجاب أو البُرقع - إنما برقعة المالكي ولفيفه بالبرقع الذهبي الأصفر بإعتبارهم : الأنسب , والأفضل , والأكثر إمكانية , والأشد مراسا سياسيا , والأكثر شعبية .. وهكذا تطول قائمة الأكثريات الفردوسية للفيف أجوف ورمز أشد تجويفا . ولم تكن تلك البرقعة كصدى لمثقف السلطة كما يذكر الكاتب " والعياذ بالله " ونحن نتفق معه بشأن العياذ بالله , إنما الإنسياق تأتى على خلفية اللقاء , وأكرر هذا هو الشرخ السايكلوجي , بمعنى أنك تلتقي شخصا صاحب نفوذ , وصاحب النفوذ هذا ينفق كلاما من نوع التجرد والتجريد ومفصليات أخلاقية في خدمة البلد وأهل البلد , ومن ثم يضخ عليك عينات مشرشرة عن إنجازاته الإلهية العظيمة , وغيرها من رياحياته وروائحه وغيرها وغيرها .. حين ذاك تنساق بفعل طُفليات العقل إلى التقديس وحينها تضيع كل القيم المنطقية في تحليل الواقع من وجهة نظر مُجردة ..

إلى ذلك , وتعقيبا على تلك الدعوة التي دعاك إليها حزب الدعوة , انه ليس ثمة مثقف عراقي يعتقد ولو قيد أنملة أن حزب الدعوة يمتلك طاقات فكرية مُؤهلة للتحدث عن مفاهيم في علم السياسة مثل مفهوم الدولة وأنماط الحكم والدساتير والتشريعات .. حتى مُؤسسه " محمد باقر الصدر " الذي تناول في بعض مُؤلفاته مفاهيم فلسفية , فإنه ظل من نمط رجل الدين الصِرف الذي تغل تلافيف رأسه أسياخ جهنم الحمراء , ولذلك تراه كان يبكي بحرقة وهو يتذكر ذلك الجحيم في أحاديثه في أحد أشرطة التسجيل التي كان يبثها لأتباعه رغم انه مُغرم بـ الفيلسوف " سبينوزا " والمعروف عن سبينوزا أنه فيلسوف مثالي , لكنه من الذين يرفضون بقطعية فكرة الجحيم والفردوس .. كذلك من المفيد أن نذكر التشهير المضحك الذي أطلقه حزب الدعوة بالحزب الشيوعي العراقي قبيل سقوط نظام الحكم في بغداد , التشهير الذي تأتى بعد إجتماع بين قيادات الحزبين حول الوضع العراقي وسُبل التغيير وتشكيل إئتلاف أو شيء من هذا القبيل , ثم بعدها بيوم تصدر التشهيرات , التشهيرات التي تبرقع تلك الأحزاب الدينية عن إلحاد الشيوعيين , حين ذاك نزلت المقالات في جريدة طريق الشعب عن الطريقة الحجرية التي يُفكر بها هؤلاء الناس , فما علاقة اننا نتحدث قبل يوم عن الوضع العراقي , ثم نُفاجأ في اليوم التالي بصياغات غير ذي صلة من الأرض إلى السماء بما كنا نتحدث عنه ! وبعدها ببضعة أرسلت قيادات حزب الدعوة رسالة إعتذار , وعن أحد الشيوعيين قوله : أنهم قالوا للشيوعيين : إننا على إستعداد لتكوين تحالف تاريخي مع الحزب الشيوعي , عندها قالوا لهم : لا .. لا , لا تحالف تاريخي ولا جغرافي . ..
وكذلك وكذلك , إننا لو أوغلنا في التاريخ العراقي الحديث , فمن المؤكد إننا سوف نكتشف أنه ليس ثمة تاريخ لهذا الحزب في تاريخ العراق الحديث , ولو سألت أي شخص من العراقيين الذين هجروا العراق ما قبل 1981 لقالو لك : لم نسمع بهكذا حزب في حياتنا .. ومن ثم تكونت بعض المعلومات عن هذا الحزب بعد الفواح المسموم لملالي إيران , وأنه تأسس سنة 59 , وان مُؤسسه هو محمد باقر الصدر .. أما ما هي فعالياته بعد التأسيس فإن التاريخ والناس والحجر كلها تقول أو تعرف ما حدث سنوات الستينيات والسبعينيات وان كل تلك المتحركات والجمادات تجهل أي حزب إسلامي , وحتى ما بعد تسلم العمائم في إيران مقاليد السلطة , إستغل نظام بغداد الناس البُسطاء الذين يُصلون في الجوامع وتوجيه إتهامات باطلة لهم بالإنتماء لهذا الحزب وتم إعدامهم .. وبعدها في سنوات الثمانينيات , سنوات الحرب , لا يستطيع أي أحد أن يدعي أن ثمة تنظيم مسلح أو غيره كان يُمارس نشاط من أي نوع , سوى الحزب الشيوعي في الشمال مع البيش مركه .. وإذا كانت الحرب في الثمانينيات هي الشغل الشاغل , فإن الحصار والجوع هما سمة التسعينيات .. يعني أن تلك السطور هي مجرد تذكير تاريخي , ولا نظن أن عبد الخاق يجهله , لكن الذي يجهله هو شخص مثل " موفق الربيعي " ففي إحدى برامج البي بي سي عن الوضع في العراق ما بعد التغيير كان " عبد الرزاق الصافي " أحد الحاضرين وتحدث عن تاريخ الحزب الشيوعي , فرد عليه " مُوفق الربيعي " - تصور مُوفق الربيعي الذي لا تشتريه في غلاة ال.. - رد بالقول : لا علينا بالماضي , علينا الآن " .. والله العظيم صحيح , علينا الآن .. لكن المراهنة الآن قد أخذت تنقلب رُويدا رويدا , وأول الغيث هو أياد علاوي العلماني .. أعتقد أن ذلك سوف ينزل جمرا على قلب عبد الخالق , وسيكون مُراده شخص على شاكلة " مُوفق الرُبيعي " !!

هذه هي العقليات الحجرية التي دعت عبد الخالق حسين مع مجموعة من المثقفين للتشاور عن مفاهيم سياسية تدفع البلد نحو أفق آخر ( طبعا لا أقصد مُوفق الربيعي حتى لا يذهب العقل بعيدا , إنما أعني الفقرة التي سبقت الفقرة الأخيرة , أي لفيف حزب الدعوة وعَلمه الناري المالكي , وإن كان المالكي لا يختلف في شيء عن الربيعي في التفكير الحجري ) .. ومن الطبيعي ان مثل تلك الدعوات ليس لا تخف على النبيه , إنما على البسيط جدا , عن أنها مجرد فبركات دعائية شبيهة قلبا وقالبا بدعوات صدام وغيره من الديكتاتوريين , ونحن في العراق بحمد الله وشكره كنا قد عشناها بالتفاصيل , من ندوة إنخفاض الإنتاجية في زمن النائب " صدام " إلى برنامج " نفكر معا من أجل الثورة والشعب في تلفزيون بغداد " ومهرجانات المربد وغيرها من الدعوات التي تلهج بإسم الإله صدام في زمن الرئيس صدام , فهل نسخر , أم نندب أم لا نكترث ؟ أسئلة مُوجهة لكل من يُبرمج الوضع في العراق وُفق قناعاته الرغباتية !

وتعود لتقول : ليس بالإمكان تناول كل ما ذكره " عبد الخالق حسين " في مقالاته الأربعة الأخيرة بحق المالكي , فمثل هكذا تناول مضيعة للوقت والجهد بحق عدمية الأشياء , لكن تناول بعض النقاط ربما تضع المبضع على المدك .

لنأخذ في البدء هذه السطور عن عبد الخالق حسين :
" ومن كل ما تقدم، نستنتج أن تصريحات السيد الحكيم، وما قاله الناطق من إئتلافه بأن إيران مُصرة على بقاء المالكي في رئاسة الوزارة دليل على ما يلي:
أولاً، استماتة السيد عمار الحكيم على السلطة، ثانياً، عدائه الشديد للمالكي لأسباب شخصية، ثالثاً، إدراكه بأن سمعة إيران وصلت الدرك الأسفل لذا فإذا أرادوا تشويه سمعة أي سياسي منافس لهم فما عليهم سوى ربطه بإيران. رابعاً، اعترافه الضمني بتدخل إيران بالشأن العراقي. "

أعتقد مليون بالألف أن السيد عبد الخالق حسين يمزح في هذه الفقرة بالذات ؟ فلو كان قد عنى أن تنظيم الصدر هو صاحب التشهير بإيران , لكان الطرح منطقيا , على تأسيس : صحيح ان مقتدى الآن في إيران لدراسة الفقهيات وبمساعدة مجموعة من فُقهاء العراق المتواجدين في إيران , وأنه بمساعدة هؤلاء قد أصبح مقتدى تابعا ولو جزئيا لإيران , لكن أساسا أن تنظيم مقتدى أصلا منذ دخول القوات الأميركية كان ضد تنظيم الحكيم والمالكي وإيران , وأن والده محمد الصدر كان ضد الحكيميين منذ التسعينيات , وان تنظيمه - مقتدى - قد كونَ جيش المهدي كما يعرف كل ظِفر في العراق ودوائر الإعلام , وأنه قاد إنتفاضتين دمويتين في تلك السنوات , وأنه قد سيق إلى العملية السياسية بعد جهد جهيد , وان تنظيم الحكيم ظل هو أمل إيران بعد الإنشقاقات العديدة في تنظيم الصدر وانه لا يُمكن أن يُعتمد عليه مثل حزب الله اللبناني كما كانت عمائم إيران تعتقد وتأمل في السابق .. وإذن , أن يكون " تنظيم الصدر هو الذي يُشوه إيران فتلك معقولة وُفق النقاط الواردة , أما أن عمار الحكيم هو الذي يُشوه المالكي من خلال تشويه إيران على خلفية أن المالكي تابع لإيران , هذه كيف خلقتها يا أستاذ عبد الخالق , إذا كان حتى الطفل في المهد يعرف أن عمار الحكيم وتنظيمه الإسلامي لا يُعتبرون مخلصين لإيران فقط , بل تستطيع القول أنهم إيرانيين قلبا وقالبا , بمعنى أن عمار الحكيم في تلك الحالة يُشوه نفسه بنفسه - أظن أنك تمزح - وبالمناسبة يا سيد عبد الخالق أنا لا أقول هذا القول إفتراضا , إنما لأنني على مساس به منذ ثمانينيات القرن المنصرم ومن ثم بعدها ما حدث في مخيم رفحاء خلال التسعينيات , بمعنى معرفتي عن كثب جدا جدا بأولئك القوم الجهلة الأوغاد الذين غدوا بين ليلة وضحاها وبمساعدة سدارات المارينز الكاوبوية التي ضاع عليها الحابل بصياد الشص أشد ضراوة من شوارب علي المجيد الفيزيائي والكيميائي .

ولكون السطور الآنفة هي أهم ما يُمكن أن تستقيه من موضوع عبد الخالق : هل المالكي مُرشح إيران " كذلك الموضوع الآخر ليس إلا مجرد ردود مُقتضبة على تعليقات , فمن الطبيعي أن يأخك اليخت نحو الموضوع الثالث الذي تتعملق فيه الأفضلية الخالقية في تثبيت النبوءة المالكية !..وبخصوص المقال الأخير عن أن : هل صحيح المالكي هو سبب العرقلة , يبدو أن الرجل قد أجهد نفسه كثيرا في إستحضار فقرات الدستور في تبرئة صاحبه , مع أن العملية برمتها ليست في بقاء المالكي على رأس الوزارات حتى تتشكل حكومة جديدة , إنما في إنصياع المالكي للذات السلطوية كونه الوحيد المرشح عن قائمته واي جدال في ذلك عقيم ولا نفع فيه , إلى حد انه حتى من يتفق مع دولة القانون من بقية الإئتلافات لا يجد غير مبضع الجراح المالكي المنقذ , دولة القانون هي المالكي , والمالكي هو دولة القانون .. حزب الدعوة هو المالكي , والمالكي هو حزب الدعوة ! وبذلك فإن الطفل البريء - عبد الخالق - الذي إكتشف عُري الأمبراطور قد أغشاه عُري الأمبراطور الفعلي فإنبرى يتراءى له بعين " سُعاد الصباح " وهي تنظر لصدام حسين عاريا لتقول له : لولا الحياء لصنعت منك بطلا !!

وللحديث بقية



#عادل_الخياط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أن تتبنى - الكويت - نيابة عن - دمشق - مشروع تحويل نهر دجلة , ...
- بلدية البصرة ترفع رسالة ترويح للمالكي عن إغلاق آخر دور سينما ...
- العد اليدوي يمنح دولة القانون خمسين بنس
- هلهولة للإئتلافين بعد التوحد - والله خبر تازة -
- ماذا يحدث - للمالكي - بالضبط هذه الأيام ؟
- عراقيو الجنوب والفرات الأوسط يستمرأون العمالة للعجم !
- إضحك على أمبراطورية - مردوخ - العربانية الإعلامية !
- أحدثْ قاسم مُشترك بين - شافيز - و - صدام -
- أياد علاوي النقشبندي و برهم صالح النجادي
- لجنة نوبل للسلام تستشير المُلة عُمر !
- خُرافة السنة - السنين - الجديدة
- البابا شنودة إيدك بيد حجي عودة
- بُثينة شعبان ضيف ثقيل على جريدة الشرق الأوسط
- تصريحات عمائم إيران تشبه سندويج الدجاج
- لماذا يُركز البعثيون على مسألة العشائرية ؟
- القذافي يدعو الإيطاليات إلى إعتناق الإسلام !
- حكاية المليون دينار وبرلمان النحس العراقي .
- يوتيوب نازي في وجه بشار دمشق؟
- ضع تفجيرات البعث في نحره , الأمم المتحدة لا تنفع
- أفغانستان وطقوس فرانسيس كوبولا !


المزيد.....




- هل كان بحوزة الرجل الذي دخل إلى قنصلية إيران في فرنسا متفجرا ...
- إسرائيل تعلن دخول 276 شاحنة مساعدات إلى غزة الجمعة
- شاهد اللحظات الأولى بعد دخول رجل يحمل قنبلة الى قنصلية إيران ...
- قراصنة -أنونيموس- يعلنون اختراقهم قاعدة بيانات للجيش الإسرائ ...
- كيف أدّت حادثة طعن أسقف في كنيسة أشورية في سيدني إلى تصاعد ا ...
- هل يزعم الغرب أن الصين تنتج فائضا عن حاجتها بينما يشكو عماله ...
- الأزمة الإيرانية لا يجب أن تنسينا كارثة غزة – الغارديان
- مقتل 8 أشخاص وإصابة آخرين إثر هجوم صاروخي على منطقة دنيبرو ب ...
- مشاهد رائعة لثوران بركان في إيسلندا على خلفية ظاهرة الشفق ال ...
- روسيا تتوعد بالرد في حال مصادرة الغرب لأصولها المجمدة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عادل الخياط - - عبد الخالق حسين - ونموذج الزعيم الوطني الأصيل !