أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - أحمد سليم - تُقاسُ حرية المجتمع بمدى حرية نسائه















المزيد.....

تُقاسُ حرية المجتمع بمدى حرية نسائه


أحمد سليم

الحوار المتمدن-العدد: 935 - 2004 / 8 / 24 - 10:55
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


لماذا تغيب هموم المرأة الفلسطينية الحقيقية عن صحافتنا ؟؟؟...

المتابع للصحافة الفلسطينية المكتوبة، سواء اليومية أو غيرها، يلاحظ إن صورة المرأة الفلسطينية، بما هو مفترض أن تعكسه هذه الصحافة من همومها ومشاكلها وتضحياتها الوطنية والاجتماعية وغيرها، تكاد تكون غائبة أو منقوصة. ولم تحاول الصحف الفلسطينية اليومية الثلاث أن تعطي قضايا المرأة الفلسطينية حقها في المتابعة والتغطية والتحليل، فمعظم ما ينشر في هذه الصحف من أخبار عن المرأة أو حولها لا يتعدى أخبار النشاطات والندوات وورشات العمل. وبالرغم من أهمية هذه الأخبار المنشورة، إلا إنها لا تكفي لعكس حقيقة واقع المرأة، والدفع بنضالها لنيل حقوقها وتغيير وضعها للأمام.



وفي مطبوعة على شكل دراسة تحت عنوان "المراة والطفل في الإعلام الفلسطيني"، وهي غير مؤرخة ولا تحمل اسم صاحبها أو الجهة التي أصدرتها، تحيل أسباب نقص التغطية حسب بعض المختصين إلى "توجه الإعلام والصحافة نحو الربح، ونقص الكوادر الإعلامية المؤهلة، وانعدام الجدية في التعامل مع قضايا المرأة، وعدم الوضوح في إدارة الإعلام". وتؤكد المطبوعة "أنه يندر ما يقوم الإعلام بتغطية قضايا تخص إساءة معاملة النساء". وتنوه إلى الأهمية التي تقوم بها بعض المنظمات الأهلية في إصدار نشرات وملاحق إعلامية تغطي قضايا المرأة بشكل مهني جيد. وأشارت هذه المطبوعة إلى أن 64.3% من الذين تم سؤالهم حول الموضوع أكدوا إن تغطية الصحافة والإعلام لقضايا المرأة والطفل تعتبر ضعيفة.



تثقيف الصحافيين...

تقول سلوى هديب، أمين عام وزارة شؤون المرأة، أن صورة المرأة في مختلف وسائل الإعلام ناقصة ومهمشة ولا تعكس الواقع، مشيرة أن هناك نظرة نمطية لوسائل الإعلام تجاه المرأة حيث تهمش بشكل متعمد، وتتم تغطية أخبار ليست ذات أهمية وقيمة على حساب أخبار المرأة. وتدعو هديب إلى إعادة تثقيف الصحافيين حول قضايا النوع الاجتماعي ودوره في عملية التغيير، بالاستناد إلى إحصاءات ودراسات ومؤشرات حتى يكون لدينا صحافيون وباحثون لديهم القدرة على إجراء مواد صحفية متنوعة ودراسات معمقة وجدية تتناول قضايا المرأة.



وتشير دراسة أعدها مركز القدس للإعلام والاتصال في حزيران عام 1999، واستطلعت فيه آراء 228 إعلامياً وإعلامية فلسطينية (17% نساء و83% رجال) أن ما نسبته 80%من المستطلعين يؤمنون أنهم بحاجة إلى تدريب إضافي و17% منهم لم يتلقوا أي نوع من التدريب، و32% حظوا بفرصة تدريب لمرة واحدة ولأقل من ثلاثة أشهر و11% يعتقدون أن لديهم من الخبرة ما يغنيهم عن التدريب.



المرأة هي الأجدر...

يرى هاني المصري، مدير عام المطبوعات وشؤون المنظمات الإعلامية في وزارة الإعلام، إن صورة المرأة الفلسطينية في الصحافة المكتوبة غير موجودة، أو موجودة ضمن مساحة ضيقة، سواء ضمن الخبر أو التعليق، وأنواع الكتابة الصحفية كافة. ويقول إن عدم وجود الكادر النسائي في وسائل الإعلام المقروءة ينعكس في عدم تغطية قضايا المرأة، مؤكداً أنه ليس أقدر، ولا أجرأ من المرأة في تناول قضاياها، فعندما تغيب المرأة تغيب قضاياها إلى حد كبير. ويضيف "نحن نعيش في مجتمع ذكوري، اليد العليا فيها للرجل، فهو الأب وصاحب القرار والحقوق، والمرأة كأنها إنسان من الدرجة الثانية، وهذا ينعكس على وسائل الإعلام".



ويشير إلى أن هناك مساهمات تتناول قضايا المرأة، ولكنها أقل من المفترض بكثير، فالمرأة نصف المجتمع، وبدون إسهامها بشكل كبير في كل قضايا المجتمع لا يمكن أن يتقدم، لذلك، يتابع المصري قائلاً:" ليس من المبالغة القول إنه بدون المساواة بين المرأة والرجل لا يمكن الحديث عن نقد المجتمع. ولم يخطا من قال تقاس حرية المجتمع بمدى حرية نسائه". ويدعو المصري إلى التخصص في العمل الصحفي مذكراً بوجود نقص كبير في هذا المجال. "فالمراسل الصحفي عندنا مثلاً يغطي الاقتصاد والسياسة والثقافة، أما بالنسبة للدول المتقدمة هناك تقسيم للعمل، فالقضايا البرلمانية أو الاقتصادية أو غيرها لكل منها مراسلها الخاص". ويقول:" أن تعامل المراسل الصحفي مع مواضيع مختلفة لا يؤدي إلى التراكم المعرفي، مضيفا إنه لا يوجد عندنا حركة نقدية أصيلة وجريئة تحلل وتفند وتصحح وتناقش مختلف المظاهر والآراء، بسلبها وإيجابها"، مؤكدا أن مهنة الصحافة في النهاية هي مهنة البحث عن الحقيقة والجمال والحرية.



20% إعلاميات ...

وحسب دراسة موجزة أعدتها هبة عساف عام 2001 حول دور المرأة في الإعلام الفلسطيني وصدرت عن وزارة الإعلام الفلسطينية، تشكل الفلسطينيات العاملات في الحقل الإعلامي ما نسبته 20%من مجموع العاملين في الحقل الإعلامي. وحسب الدراسة فإن هذه النسبة تعتبر ضئيلة مقارنة بعدد النساء المتخرجات من الجامعات الفلسطينية في المجال الإعلامي. وتختلف المهام الموكلة للنساء العاملات في الصحف والمجلات. ففي دراسة أعدتها مديرية إعلام المرأة والطفل في وزارة الإعلام الفلسطينية وصدرت عن اليونيسيف العام 2000 تبين إن هناك 41 امرأة يقمن بمهام إدارية مختلفة و25 امرأة بمهام إعلامية مثل المراسلة والتحرير والتصوير وكتابة المقال. وتعتمد المهام الموكلة إلى النساء في وسائل الإعلام الفلسطينية على توجهات القائمين عليها، فهناك مَنْ يشجع عمل المرأة الإعلامي، وهناك من لا يشجع. وتشير الاستطلاعات أن الفرصة تكون متاحة أكبر لعمل المرأة في القطاع الإعلامي الخاص منه إلى الحكومي. وتعتمد طبيعة المهام الموكلة للنساء العاملات في الحقل الإعلامي على مستوى التحصيل الأكاديمي الحاصلات عليه. وحسب دراسة عساف فإن نسبة الإعلاميات الفلسطينيات اللواتي حصلن على شهادة البكالوريوس بلغت 43% والماجستير 8% والدبلوم العالي 26% والثانوية العامة 10%وما دونها 8%. وتقول الدراسة أن هذه المهام لا تعطي للإعلاميات الفلسطينيات الصلاحيات باتخاذ القرار. فمعظم القرارات الإدارية تكون بيد الرجل ولهذا، تؤكد الدراسة، ليس مستغرباً (أنه لا يوجد سوى امرأة واحدة في منصب رئيس التحرير لمجلة، وهي مجلة بلقيس. وحتى الصحف النسائية يرأس تحريرها رجال مثل : ينابيع وصوت النساء التي استلمت رئاسة تحريرها قبل أشهر امرأة).



لسد النقص الموجود...

وتقول أمل جمعة، وهي إعلامية وتعمل في طاقم شؤون المرأة الذي تصدر عنه صحيفة (صوت النساء) على شكل ملحق مع جريدة (الأيام) كل أسبوعين أنها، أي صوت النساء، جريدة متخصصة إلى حد كبير تركز على أن تكون صورة المرأة ضمن السياق المقبول والمبدع، حيث تدخل في تفاصيل أكثر عن المرأة. وتقول إنها أسست أصلا لمعالجة النقص والثغرات الموجودة في التغطية الصحفية المحلية للقضايا النسوية. وتنتقد جمعة تغطية الصحافة المحلية لقضايا المرأة الفلسطينية معتبرةأنها تتعامل معها بشكل سطحي جداً يقتصر على بعض أخبار ونشاطات المراكز والمؤسسات النسوية، بالإضافة لتغطية الصورة السلبية من حياة المرأة مثل جرائم النساء العنيفات وغيرها. وتؤكد بالقول أن الإعلام المحلي لم يتحسس حتى الآن قضايا المرأة بالشكل المطلوب، فهو يتعامل معها كخبر فقط.



ونفس الموقف عبرت عنه منيرة زريقي، وتعمل ممثلة مسرح ومؤلفة دراما، إذ قالت:" حجم التغطية الصحفية لنضال ووضع المرأة الفلسطينية وهمومها المتعددة لا يتناسب إطلاقا مع الحقيقة الموجودة على الأرض".



وحسب الكاتب والصحفي سميح شبيب" فإن الصحافة اليومية والأسبوعية تتناول الموضوع النسوي، لكن هذا التناول في ظل عدم وجود التساوي بين الرجل والمرأة يبقى غير كافٍ، وبالتالي، يضيف شبيب، تغدو الصحف المتخصصة بالشؤون النسوية كهم أساسي ومركزي أمراً لازماً وواجباً في آن معاً".



النفس الذكوري...

إن غياب صورة المرأة الفلسطينية عن وسائل الإعلام، وبضمنها الصحافة المكتوبة، أو نقلها مشوهة وناقصة، يعكس في حقيقة الأمر مشكلة وواقعاً مجتمعياً من جوانب عدة، هذا بالإضافة طبعاً للقضية المهنية للعاملين في وسائل الإعلام ونظرتهم للأمور ومستواهم الثقافي والمهني وغير ذلك من أمور. وهذه القضية مرتبطة بشكل وثيق مع بنية المجتمع السياسية والاجتماعية والاقتصادية والقانونية والثقافية. ويقول صالح رأفت: الأمين العام لحزب الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" "حتى هذه اللحظة لم تلعب الصحافة الفلسطينية دوراً بارزاً في تكريس وتعزيز دور المرأة في مختلف نواحي الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية للمرأة الفلسطينية في المجتمع. مشيراً إنه مازال يغلب على هذه الصحافة نفس الذكورية في معالجة قضايا تهم نصف المجتمع وإهمال النصف الآخر".



ويدعو رأفت المرأة نفسها أن تساهم في الكتابة حول قضايا المجتمع وقضايا المرأة والمساواة والدعوة للمساواة بينها وبين الرجل في مختلف نواحي الحياة، وأن تنخرط الإعلاميات الفلسطينيات للعمل في وسائل الإعلام لمعالجة هذه القضايا التي تهم المرأة أيضاً. ويدعو أمين عام حزب "فدا" كذلك المنظمات النسوية في المجتمع الفلسطيني أن تولي اهتماماً أكبر للصحافة المكتوبة عبر المساهمة في الكتابة فيها أو العمل بها بشكل مباشر.



ويقول الكاتب مهند عبد الحميد، مدير عام الإنتاج الإعلامي في وزارة الإعلام:" أنه إذا دققنا بوسائل الإعلام المكتوبة عندنا فنجد أن ما يتم التركيز عليه هو معاناة المرأة وتضحياتها جراء قمع وعدوان الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا (الولادة، أو وفاة الأجنة، والأمهات على الحواجز الإسرائيلية..الخ) وهنا التغطية جيدة كونها تتحدث عن جانب إنساني أعلى وتحمل قدراً أكبر من التحدي، ولكن، يتابع عبد الحميد القول: لا يمكن اختصار قضية المرأة الفلسطينية في هذا الجانب، فهي تعاني من اضطهاد مجتمعي يسلبها الكثير من حقوقها في جوانب عدة، مثل القانون والعمل والتعليم، فالجانب الحقوقي لا يتم التطرق إليه إلا بالمناسبات، وهو من المفترض أن يتم عرضه كمشكلة تحتاج للبحث وطرح الأفكار ووجهات النظر والنقاش. وضرب مثلاً بالقول "قضية الكوتا النسائية في الانتخابات الفلسطينية القادمة لم يتم التوقف عندها ونقاشها بشكل جدي، فقط طرحت في منابر مختصة بقضايا المرأة، ولمرة واحدة".



لا يوجد تناول جدي ...

ويمضي قائلا: "هناك قضايا ومشاكل ذات طابع اجتماعي مثل: الزواج المبكر والتعليم والتسرب من المدارس والعنف ضد المرأة، هذه القضايا وغيرها بحاجة إلى قرع الجرس ومعالجة جادة، هذه القضايا غائبة، أو إذا طرحت فهي تطرح في سياق دعاوي أو دعائي، أي لا يوجد تناول جدي لهذه الموضوعات على شكل تحقيقات صحفية أو غيرها يتم عبرها نقاش وتبادل وجهات نظر مختلفة".



ويشير أنه قبل فترة قامت إحدى المؤسسات غير الحكومية باستطلاع رأي فئة الشباب والشابات من طلبة الثانوية والجامعة حيث ذكر 53% منهم أنهم ضد دخول المرأة في الأحزاب السياسية، علماً أن بعض أجوبتهم على أسئلة أخرى أيدت خروج المرأة للعمل. ويؤكد أن هذه القضية تناقض أو تتناقض مع مفهوم المساواة بين الجنسين، موضحاً أن الأحزاب هي أداة تغيير نحو الأفضل، حيث تسعى لتنظيم جهود المجتمع لدخوله بشكل فاعل في عملية التغيير، فدور الإعلام هنا ليس انعكاساً لحركة المجتمع والواقع، بل عليه أن يطرح قضايا ويطور وعياً، وعلى الإعلاميين أن يعملوا على خلق رأي عام مساند لنيل المرأة حقوقها".



ويُذَكِّر عبد الحميد بحريق مصنع القداحات في الخليل قبل سنوات، الذي ذهب ضحيته ثلاث عشرة شابة من العاملات في المصنع متسائلا: "كيف تم طرح الموضوع وتغطيته ؟ لقد تم نقله كخبر ولم يتم طرحه كقضية بكل ملابساتها وأبعادها ومن المسئول عن الذي جرى،ويضيف متسائلا: هل عندنا مناسبة أو حدث ما يكثف الظلم والاضطهاد الواقع على المرأة هذا الحادث أصبح جزء من الماضي، ونحن لا نعرف شيئاً عن نتائج التحقيق، أين دور الإعلام هنا"؟



وحسب وجهة نظر مهند عبد الحميد – الشخصية – فإن هذا الغياب لواقع وهموم المرأة الفلسطينية عن صحافتنا مرده بالدرجة الأولى ضعف وغياب الأحزاب السياسية، وهي التي طرحت في برامجها قضايا المرأة والتحرر الاجتماعي والديمقراطية، لكنها لم تُحَوِّل هذه الشعارات إلى شيء ملموس وقضية مجتمعية ونضالات تتراكم.وينوه إلى الدور الكبير الملقى على عاتق المثقف والأكاديمي الذي قال إن دوره، بحسب برنارد شو، ليس وصف الخلل والهوة فقط، بل عليه أن يعمل جسراً أو مخرجاً يسلط الأضواء على المسار الذي من الممكن فيه أن يدخل الناس بنضالهم وتحركاتهم. "هذا الدور مفتقد عندنا، فعندما يمتلك الناس الوعي تجاه قضية معينة، يتحول هذا الوعي إلى سلاح بأيديهم".



في المناسبات ...

وتؤكد آمنة الريماوي، مسؤولة دائرة المرأة في الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين" أن هناك نقصاً كبيراً جداً في إعلامنا، وبخاصة في الصحافة المكتوبة، في عكس صورة المرأة الفلسطينية الحقيقية من خلال موقعها في عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية والقرار السياسي والنضال الوطني الفلسطيني من أجل جلاء الاحتلال. وتقول أن بعض الصحف تكاد تغيب عنها هذه الصورة بالكامل وبعضها الآخر تظهر صورة المرأة في مناسبات موسمية معينة مثل الثامن من آذار".



وتضرب مثلاً بالإشارة إلى وضع النساء العاملات وظروفهن المهنية والمعيشية الصعبة جداً من حيث الراتب حيث تتقاضى المرأة العاملة 60-70% من الأجر الذي يتقاضاه الرجل في ذات المهنة وذات القيمة الإنتاجية، وأيضا إجازة الأمومة والطفولة وساعات الرضاعة وفرص العمل مبينة إن نسبة النساء العاملات من مجموع القوى العاملة الفلسطينية تشكل فقط 12% وتنوه أن 10% من الأسر الفلسطينية تعيلها نساء.


وتتفق فريال عبد الرحمن، عضو الأمانة العامة للاتحاد العام للمراة الفلسطينية ورئيسة لجنة الإعلام فيه، مع وجهات النظر السابقة حول عدم عكس الصورة الحقيقية في الصحافة المكتوبة لنضالات ودور المراة الفلسطينية وطموحاتها في كل نواحي الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية تجاه أسرتها ومجتمعها. وتقول "نحن بحاجة لنهضة مجتمعية على أكثر من صعيد، وبخاصة تعزيز الديمقراطية وتجديد حياة الأحزاب والنقابات والمنظمات الجماهيرية لتعزيز وتفعيل دور المرأة وإعطائها المزيد من حقوقها".



استنتاجات

في ضوء ما تقدم من عرض لوجهات النظر المختلفة حول قضية المرأة والاعلام يتبين ان المرأة الفلسطينية لا زالت مهمشة في الاعلام رغم الحديث المتزايد عن المرأة وحقوقها واحقية مشاركتها في الحياة العامة والسياسية ،الامر الذي يتطلب من الحركة النسائية الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني ان تصب اهتمامها نحو هذا الميدان.



#أحمد_سليم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- “800 دينار جزائري فورية في محفظتك“ كيفية التسجيل في منحة الم ...
- البرلمان الأوروبي يتبنى أول قانون لمكافحة العنف ضد المرأة
- مصر: الإفراج عن 18 شخصا معظمهم من النساء بعد مشاركتهم بوقفة ...
- “سجلي بسرعة”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ف ...
- إيران - حظر دخول النساء الملاعب بعد احتضان مشجعة لحارس مرمى ...
- هل تؤثر صحة قلب المرأة على الإدراك في منتصف العمر؟
- اغتصاب وتحويل وجهة وسطو وغيرها.. الأمن التونسي يوقف شخصا صدر ...
- “الحكومة الجزائرية توضح”.. شروط منحة المرأة الماكثة في البيت ...
- جزر قرقنة.. النساء بين شح البحر وكلل الأرض وعنف الرجال
- لن نترك أخواتنا في السجون لوحدهن.. لن نتوقف عن التضامن النسو ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - أحمد سليم - تُقاسُ حرية المجتمع بمدى حرية نسائه