أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد شرينة - الايمان الأصيل والإلحاد وجهان لحالة واحدة















المزيد.....

الايمان الأصيل والإلحاد وجهان لحالة واحدة


محمد شرينة

الحوار المتمدن-العدد: 3080 - 2010 / 7 / 31 - 12:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


1- أنواع الايمان
أكثر شعوب العالم تخلفا وإيمانا هم المسلمين فهل هذا يعني أن الايمان عائق في طريق تقدم وقوة الشعوب؟
لكن لماذا كان الايمان الذي نقول أنه عائق التقدم الأكبر أساس نجاح العرب يوما، بل وغيرهم من الشعوب؟
في مقالة بعنوان الرغبة والفكر ذكرت أن المادي أكثر رغبة في الحياة من المؤمن الذي سميته بالمقلد أو التابع لذلك هو يحقق نجاحا أكبر. لكن ماذا عن المؤمن الذي عنده رغبة في الحياة حتى أكثر من المادي؟ أقصد المؤمن الأصيل الذي يصوغ إيمانه بنفسه وفق رغبته هو. هذا شخص مضاعف الرغبة لذلك هو يحقق أكبر النجاحات لأنني أؤكد كما أسلفت في المقال المشار اليه آنفا أن الرغبة لا الفكرة هي أساس النجاح في الحياة.
حتى يظل الانسان انسانا يجب أن يكون فنانا يجيد لعبة التوازن بين رغباته وأفكاره بمعنى الأفكار التي يفرضها المنطق على الانسان. الرغبات يقود اتباعها الكامل إلى حالة حيوانية، بينما المنطق أو الفكر يقود اتباعه الكامل إلى الآلية: يتحول الانسان إلى آلة غير حية.

2- النوع الأول من الايمان
المؤمن غير المقلد أو المؤمن الأصيل يملك الرغبة في الحياة والفكرة التي تعززها: فكرة القدرة على تحقيق أي شيء يريده من خلال القوة العظمى التي يؤمن بها. هذه القوة قد تكون من ما وراء العالم: الله مثلا، أو عالمية: كأي نوع من أنواع الحتمية المادية سواء كانت تاريخية أو إنسانية أو حتى عرقية. بمعنى أن الاعتقاد بحتمية تحقيق الهدف بطريقة مادية كالماركسية - التي تؤمن بحتمية تطور البشر إلى حال الرفاه والسلام المستقر - لا تختلف أبدا عن الاعتقاد بإمكان تحقيق الهدف عن طريق العون الإلهي لأنه في الحالتين يكون المرء متأكدا من أن هدفه سيتحقق.
في الحين الذي يحقق الايمان سواء كان غيبيا أو ماديا - لا يوجد فرق كبير بين الحالتين – قوة دفع هائلة للأمة في المرحلة الأولى؛ مرحلة الآباء بسبب أن الايمان يكون مصاغا وفقا لرغبة الآباء وبأفكارهم فانه يتحول إلى عبء كبير وعائق شديد بعد ذلك لأن الرغبات تختلف بسرعة وبما أن الأبناء (الأجيال اللاحقة) عندهم رغباتهم المختلفة وهذا ما لا مفر منه فإنهم ما لم يكونوا من الذكاء بقدر الآباء أو أكثر فان الأفكار القديمة التي لم تعد مناسبة ستشكل عائقا لهم، فالايمان يكتمل في المرحلة الأولى – مرحلة الآباء – كمعقد مركب من الرغبات والأفكار وأي محاولة لتعديله تؤدي إلى تدميره.
تعديل الايمان يعني حتما اختراع إيمان جديد فهو لا يقبل التعديل هو تماما كالكائن الحي لا يمكن الإضافة عليه أو الحذف منه ولا هو يقبل الإصلاح؛ فقط يمكن أن يموت الكائن الكهل ويحل محله الكائن الفتي. الإيمان تركيبة فريدة من الرغبة والفكر وهو تركيبة غريبة وغير عقلانية فهو يقوم على القبول غير المعلل بأفكار تخدم رغبات رغم ما قد يكون بينهما من تناقض. فمثلا قام الإسلام على فكرة الله القوي الرحيم ورغبة التمكن من تحقيق النصر أو الهدف: نحقق النصر (الأهداف) عن طريق القوة الالهيه وذلك باستدرار الرحمة أو العطف الإلهي الذي يحصل نتيجة لتطبيق الأوامر الالهية؛ ولكن تطبيق تلك الأوامر بعد عصر الآباء صار يجلب الضعف لا القوة كما في مثال الصلاة الذي سأذكر قريبا!
يصاغ الايمان عند ولادته بشكل غير عقلاني وبما يتوافق مع متطلبات اللحظة بحيث يولد قدرا هائلا من الحماس والإقدام والمثابرة. قام الإسلام على مجموعة من العبادات البسيطة المتوافقة مع لحظة النشوء مضافا إليها الحض على الجهاد والانضباط وهو مناسب لأبعد الحدود لوضع العرب آنذاك. لكن مع توسع الإمبراطورية العربية لم يعد مناسبا بل هو لم يعد ممكنا. كمثال على ذلك: لننظر إلى الصلاة التي أدت الدور الحيوي الأهم في مجتمع المدينة الأول، فهي أدت دور الشحن العقائدي والتنشيط الروحي وفرض الانضباط مجتمعة. لكن أداء هذا الدور ارتبط بقائد أو إمام بارع هو النبي ذاته ومع توسع الإمبراطورية لم تعد الصلاة تؤدي أي دور بل هي أدت دورا سلبيا لأن الناس الذين صار عندهم أعمال بخلاف عرب يثرب الذين لم يكن لديهم إلا القليل من الأعمال التي يقوم بمعظمها العبيد، صاروا يعطلون أعمالهم للذهاب إلى مساجد فيها أئمة غير فعالين افرزتهم المؤسسات البيروقراطية الدينية.
من هنا نفهم التركيز على أهمية الصلاة في أيام النبي فمن خلال تواجد الناس خمسة مرات في اليوم أولاها عند الاستيقاظ من النوم وأخراها قبيل الذهاب إلى النوم استطاع قائد شديد البراعة وخطيب بليغ هو النبي التأثير على الناس مما جعل أصحابه منضبطين سلوكيا ومخلصين عقائديا ومسرورين روحيا. هذا الدور مات بعد الزمن الأول وظلت الصلاة عبئا على جماهير المسلمين التالية.
دائما يولد الايمان في لحظات خاصة من التاريخ لحظات تتصف بالصعوبة والقسوة مقترنة بإيمان طاغي بالقدرة على قهر تلك الصعاب. وفي مثل تلك اللحظات يقبل الناس أي عقيدة تستطيع شحذ هممهم ورفع معنوايتهم، والممتع في الأمر أنهم عادة يحققون أهدافهم أو جزء منها. في تلك الأجواء أجواء القسوة والأمل الطاغي يتقبل الناس أي عقيدة تقدر على زرع الأمل الكبير في نفوسهم. ولهذا بالذات لا يمكن تعديل الايمان أو خلق إيمان بديل كلما احتجنا لذلك: بلغة الكيمياء تخليق الايمان يحتاج حرارة وضغط عاليين ليسا دائما متوفرين. أي أن تكوين الايمان يحتاج ظروف استثنائية لا تتوفر دائما، فالناس في الحالات العادية لا تقبل هذا الكم المتفجر، هذا الكم الهائل من التناقضات الذي يشكل أي عقيدة وأفضل مثال هو النازية فلولا ظروف ما بعد الحرب الأولى القاسية والأمل الذي زرعته النازية في نفوس الشعب الألماني لما نجحت النازية. لا أحد يتصور ان الألمان سيقبلون العقيدة النازية في وضع عادي لا يحتاجون فيه إلى أي أمل من أي نوع كان.
لذلك ما أن يتأسس الايمان حتى يستمر طويلا فهو غير قابل للتعديل والإتيان بإيمان بديل يحتاج ظروف خاصة، نادرا ما تتوفر، وبما أن نجاحات الايمان في مرحلة ولادته تظل قابعة في رؤوس الناس فهم يتمسكون به حرفيا متأملين أن يعيد الكرة مع أن هذا غير ممكن: هم يدركون أن أي تعديل للايمان يؤدي إلى تفككه وبما أنهم غير قادرين على الإتيان ببديل لأن اللحظة لا تسمح فهم يتمسكون به متوهمين انه سيكرر نجاحاته.
الايمان ينجح مرة واحدة فقط لأنه خلطة سحرية تناسب زمانا معينا فقط. فنجاحات نور الدين وصلاح الدين والعثمانيين ليست أبدا قائمة على الايمان الذي ولد في المدينة فمعظم أشكال الايمان تشبه بعضها لذلك يظن الناس أنها قامت على نفس الايمان. بينما كل واحد من أولئك القادة صنع إيمانا جديدا كانت الظروف تسمح به.
الغريب هو أن ننظر الى محمد وصلاح الدين وسليمان القانوني من سلاطين بني عثمان على أنهم من مدرسة واحدة بينما لم يحدث قط ان قتل محمد أحد من أصحابه وكان قاسيا مع أعدائه لحد اغتيال منافسيه ككعب بن الأشرف وغيره وإبادة بني قريظة عن بكرة أبيهم، بينما كان صلاح الدين رحيما متساهلا مع خصومه للحد الذي أحنق عليه جيشه. سليمان القانوني لم يكتف بقتل إخوته - الأمر الذي كان شائعا في السلاطين العثمانيين - بل قتل ابنه. هناك اختلاف هائل بين نفسيات وتفكير الأشخاص الثلاث، فقط لأن الجميع يصلون ويعزون أنفسهم إلى محمد يعتبرون نسيجا واحدا بينما بينهم اختلافات ثقافية وروحية هائلة. هذه العملية تشبه اعتبار رأسمالي كبير شديد الثراء يعمل في مصانعه آلاف العمال في ظروف سيئة ماركسيا فقط لأنه يحضر اجتماعات الحزب الشيوعي ويعزي نفسه إلى ماركس.

3- قوة الايمان من النوع الأول هو أنه قائم على الرغبة
إذا في الواقع هناك ايمانان الثاني منهما هو هذا الفعل الذي يمارسه المسلمون اليوم وهو يختلف جوهريا عن الأول.
ضمن معطيات الواقع المادي فانه من الجنون أن يفكر ضابط صغير بأن يصير إمبراطور أوربا ولكن هذا هو ما فعله نابليون كما أنه من الجنون أن يفكر ملك مدينة صغيرة مثل فيليب وابنه الاسكندر من بعده بأنه سيهزم دولة فارس العملاقة، لكنه فعل ما هو أكثر من ذلك. ومنتهى الجنون أن يفكر راعي أو تاجر صغير يتيم من قوم ضعفاء ليس لهم دولة وإنما تتناهبهم الأمم المجاورة كالعرب بأنه سيسود هو وقومه العالم لمدة تزيد عن ألف سنة، وهذا ما فعله محمد.
هذا هو النوع الأول من الايمان الذي شرحته في مطلع المقالة، الايمان الذي يصنعه المؤمن بذاته ليتغلب على العالم المادي عندما تقول له حسابات المنطق المادي أن حلمه مستحيل. هذا هو الايمان الذي لا يمكن إلا أن يكون مختلفا وفريدا في كل مرة فهو غير قابل للتكرار وبالتالي عصي على ان يُقلد. ثم تجيء مليارات من المساكين محاولة تحقيق نجاحها بتقليد ما لا يُقلد.
ليس محمد فقط بل عمر ومعاوية وعبد الملك وأبو جعفر ونور الدين وصلاح الدين والظاهر بيبرس وعثمان مؤسس الدولة التي سميت باسمه اخترع كل واحد منهم إيمانا أصيلا خاصا به ولكون الجميع استفادوا من تجربة محمد؛ يعزي الناس نجاحاتهم جميعا اليه كما تُعزى كل نجاحات الحضارة الغربية إلى الاسكندر ويوليوس وشارلمان. لكن هذا غير صحيح فعلي بن أبي طالب وعمر بن عبد العزيز كانا أكثر التزاما بالايمان الذي أوجده محمد من كل من سواهما وهما لم يحققا شيئا لأنهما ببساطة رضيا بالايمان التابع أو المقلد وعجز كل منهما عن ان يبتدع إيمانه الأصيل أو على أقل تقدير الفرع الخاص به من الايمان.
الفرق واضح جلي: بينما يخدم المؤمن المقلد ارادة الله فان المؤمن الأصيل يستخدم ارادة الله.

4- الايمان الأصيل حالة فريدة
الايمان الأصيل هو الذي يجعل الولايات المتحدة ما هي عليه. عشرات الكنائس في كل واحدة منها يخترع الناس وليس الكهنة إيمانا خاصا بهم. حتى الكنائس التي تمتد رعيتها في كل شمال أميركا كالكويكرز فانه في كل كنيسة صغيرة يخترع المؤمنين إيمانا خاصا بهم ذلك أن الكنيسة الأم – ان وجدت - لا تلزم الناس بشيء سوى مبادئ عامة فضفاضة للغاية كمبدأ اللاعنف. الكويكرز يبنون عقيدتهم في الأساس على ان كل مجموعة من الناس يجب أن توجد طريقتها الخاصة للتعامل مع الرب. يتعجب المسلم إذا عرف أن بعض هذه الكنائس تقبل في رعيتها المسيحي والبوذي والمسلم على السواء.
في يوم من الأيام حاولت الصوفية الإسلامية تحقيق شيء مثل هذا لكنها بسرعة تحولت إلى كيانات تراتبية يقلد فيها اللاحق السابق. الايمان الأصيل – وهو بتقديري الايمان الحقيقي – تجربة فريدة غير قابلة للتراتبية ولا للتكرار فالنوع الذي سميته تجاوزا الايمان التابع أو التقليدي هو شبه إيمان وليس إيمان: هو تقليد أعمى.
لا يمكنك أن تحب أمك لأن أخيك يحبها فهذه العلاقة حصرية بين المحب والمحبوب. وكذلك لا يمكنني أن أحب الله لأن محمد يحبه فإيماني عندما يكون حقيقيا ينحصر باثنين: الله وأنا، والمتصوفة أحيانا يجعلونهما واحد فما أنا مقارنة بالله! لكن هذا خطأ. حتى لو سلمنا معهم بأنا لسنا اثنين لأن الله يضم الكون وما حوى، فاننا لسنا واحد فالعالم يضم الله وأنا؛ فأنا لست الله والله ليس أنا.

5- سر التثليث
المسألة كعلاقتي بالعالم تماما: من وجهة نظر العالم أنا والعالم واحد فأنا جزء منه. لكن من وجهة نظري التي هي وجهة نظر ذاتي المدركة نحن اثنان بل ثلاثة: فهناك ذاتي المدركة والعالم باستثنائي والمشترك بيننا. عندما أكون مرتديا ثيابي فهي مني لكن عندما أخلعها فهي من العالم، كذلك شعري وأظافري وخلايا جسدي التي تتغير والغذاء الذي بالعكس يكون من العالم ثم يصير مني. الأول هو ذاتي المدركة التي هي دائما أنا، والثاني هو المشترك بيني وبين العالم الذي حينا يكون مني وحينا يكون من العالم والذي أؤثر فيه ويؤثر في بشكل مباشر كجسدي ومحيطي، أما الثالث فهو العالم الذي أتأثر به وأؤثر فيه بشكل غير مباشر وهو كل ما عدا الأول والثاني.
الديانات القديمة كانت تعبر عن هذا الثالث كإله أنثى لأنه في هذه الحالة تكون عملية المشترك غاية في الوضوح فحمل الأنثى هو هي ثم عند الولادة يصير شخصا مختلفا أي أن القول أن الشخص هو ذاته وهو ليس ذاته ليس مجرد تلاعب لفظي فالحمل حتى لو كان لجنين ذكر ليس شيء مختلف عن المرأة بينما الجنين شيء مختلف عنها.
بالطبع حتى يقارن الانسان نفسه بالعالم – أو الله - يتوجب أن يكون مؤمنا أصيلا فالتابع ضعيف تجاه العالم لحد عدم الظهور، على أن علينا أن نفهم أن الايمان ليس فقط ديني – أقصد الايمان الأصيل – فكل من نيتشة وهيجل وماركس مؤمنين بهذا الاعتبار.
الايمان الأصيل والإلحاد البناء أو المتفائل ليسا نقيضين بل هما ليسا شيئين ففي الحالتين يسعى الانسان إلى هدفه الأعلى بكل الوسائل المادية والروحية دون قيود. وكلاهما يختلف عن المادي الصرف فهذا الأخير يصر على اتباع أقصر الطرق إلى هدفه:الطريق المباشر وهو ينجح بشكل أقل لأن أفضل الطرق أسهلها وأنجعها وليس أقصرها فالوصول من مكان إلى مكان يقابله ويفصل بينهما وادي عميق بعرض 200 م بينما يوجد جسر بطول 200م على بعد 150 م يتطلب اما قطع 250م مباشرة (الهبوط والصعود مع الميل لأن المنحدر لا يكون قائما تماما عادة) أو سلوك الطريق غير المباشر وهو 500م وهو الأجدى دون شك.
علينا ان لا نخلط بين الإلحاد والعدمية فالمؤمن التابع عدمي هو الآخر. كما أن علينا أن ننقذ الإلحاد من انعدام الهدف. عندما يكون هناك هدف أعلى إنساني فان الإلحاد البناء أو المتفائل والايمان الأصيل يتطابقان او يكادا وهما الطريقان بل الطريق الأفضل من أجل مستقبل زاهر للبشرية لأنهما شيء واحد لا شيئان.



#محمد_شرينة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رب شرير أم إسلام قديم؟
- الرغبة والفكر
- حلم مزعج وحذاء
- لماذا يغيب الابداع والاختراع في العالم العربي؟ ( الإلحاد كحا ...
- أسأل نفسي، متى مت؟
- القاعدة السمائية الثالثة
- سماء وصدر
- الزواج والاحتشام عند البشر والحيوانات
- نظام الإدارة والتقويم في القرآن
- المدلى من فرج الزمان
- النسيان كعلاج
- آخر الشموس
- مرحبا أيها القدر
- لا تبحث عن السعادة
- القذف دون التعري
- اللذة الجسدية والدين
- ماركس والأنبياء
- حرية بلا ثمن
- المرأة والدهقان
- عفوا يا رب، أنا لست جميلة


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف موقع اسرائيلي حيوي ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة -عوفدا- الجو ...
- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد شرينة - الايمان الأصيل والإلحاد وجهان لحالة واحدة