أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - احمد نجادي.. اني مباه بكم الامم يوم لقيامة














المزيد.....

احمد نجادي.. اني مباه بكم الامم يوم لقيامة


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3080 - 2010 / 7 / 31 - 11:37
المحور: كتابات ساخرة
    


قرر الرئيس الايراني احمد نجاديامس تحسين وزيادة النسل في ايران بمنح كل وليد جديد اعانة اجتماعية شهرية توضع في حساب خاص به ولايمكن استثمارها او صرفها الابعد بلوغ الوليد 18 سنة بالتمام والكمال.
القرار جميل ويمكن تخيله صاحبه مثل ذاك الاعمى الذي يجلس قبالة شاطىء الريفيرا محتسيا الشاي ومنتظرا كل عابر سبيل ليسأله عن عدد المراكب والزوارق التي تمر الان من امامه.
او كما قيل في المثل العراقي" اوعدك بالوعد واسقيك ياكمون".
اذن الاخ نجاد يريد ان يزيد عدد سكان ايران ويشجع الزوج على اغلاق التلفزيون في السابعة مساء من كل يوم ليضمن وصول الاعانة الشهرية للقادم الجديد.
انها خطوة مباركة وشرعية في آن، فهي على الاقل تتبع حديث السلف الصالح القائل "اني مباه بكم الامم يوم القيامة".
ولكن....؟
هذه المباهاة لايمكن اكتمالها الا بعد الاجابة على الاسئلة التالية ، وهي اسئلة ذات طابع شرعي لايمكن الفرار منه.
هناك 10 ملايين ايراني يعيشون تحت خط الفقر ولايمكن ان يفكروا بزيادة عدد اعضاء الاسرة والانتظار 18 سنة لاستلام المعلوم من حكومة نجادي لسبب بسيط فهم لايملكون قوت الغد كيف يصبروا كل هذه السنين..!.
في جنوب ايران تنتشر اكثر من 500 قرية لم تسمع بالكهرباء ولا التلفزيون لكن اهلها سمعوا بان هناك عجائب تعدت رقم سبعة في هذه الدنيا منها شوارع اسفلتية واسواق خضار نظيفة ومحلات لبيع احذية نسائية واخرى رجالية، وسيارات ذات الوان براقة تدور على عجلات اربع، ودكاكين يبيعون فيها الموز والعنب والتفاح وسلال من ورود القداح والجوري وعباد الشمس والياسمين...!
اكثر من 3 ملايين خريج جامعي ينتظرون على احر من الجمر تعيينهم في اي وظيفة لا لسبب الا رغبتهم في الهرولة نحو بنت الحلال حتى يحصلوا على مكرمة الاخ نجاد...!
هناك اكثر من 15 مليون ايراني لايعرف القراءة والكتابة ونصفهم على الاقل لايعنيه هذا القرار لانه نفذ قرار زيادة عدد اعضاء الاسرة منذ زمن بعيد حين لم يجد شيئا آخر يفعله، فلا تلفزيون ولا راديو ولاجيردة ولا افلام توم وجيري.
يتساءل بعض الخبراء الماليين عن مدى تحمل الخزانة الايرانية لهذه الاعباء المالية خصوصا وانها توشك على الصراخ طلبا لمعونة صندوق النقد الدولي بعد ان "شلحتها" ثورة تخصيب اليورانيوم نصف ما تملك،فيما تعاون حزب الله والحوثيين ومنظمات بدر وفيلق قمر وصواريخ شهاب واحمد ومحمود والمنتظر على اخذ البقية الباقية ..!.
لم يتضمن قرار الاخ ابو شهاب اشارة واضحة للمستفيدين من هذه المنحة ،فهل يشمل هذا القرار مثلا اسر الطوائف الاخرى غير تلك التي ينتمي اليها نجاد واذا حسنت النية في ذلك فهذا يعني ان نجاد لايستطيع ان يباهي بهم الامم لان اولاد الطوائف الاخرى ومنهم المجوس والدرزيين وعبدة الجبال والنصرانيين – وهم غير المسيحيين – والذين يخرون ساجدين للشمس كل يوم واتباع مريم رجوي وموسوي لأن جميع هؤلاء في النار. وهل يشمل القرار عوائل ولي الفقيه ورفسنجاني ملك الفستق واولاد شاه بهلوي المقيم احدهم في ايران الان؟؟ واذا حدث ذلك فهذا يعني الاجحاف بعينه اذ كيف يتساوى الذين يملكون والذين لايملكون؟؟.
امس، حين عنى لاحد الصحافيين المقربين من نجاد ان يساله بهمس عن كيفية توفير هذه المليارات واسواق النفط مغلقة امام الانتاج الايراني! قال ساخرا: شوف ابني – بالمناسبة السائل اكبر منه سنا – اذا كان على النفط فشمال العراق موجود ويكفي اننا اخذنا من نفط بئر الفكة ما نريد، واذا انت قلقان من شحة العملة الصعبة فنحن نستطيع اجبارشركات الكهرباء في خرمشهر على زيادة عدد الميغاواطات المصدرة الى البصرة والمحافظات الاخرى التابعة الينا، ولا تنسى اننا وضعنا اليد من خلال مرجعيتنا في الكوفة والنجف وكربلاء على دولارات الزوار وهم يعدون بالملايين بعد ان وضعنا اجندة للمناسبات الدينية التي فاقت في عددها عدد الكتب الدراسية التي طبعناه لطلابهم على حسابهم الخاص.
سكت الصحافي المقرب من الرئيس ابو شهاب ولم يجرؤ على السؤال بعد ذلك رغم ان جعبته مازالت مليئة بما لذ وطاب.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جانت عايزه
- ياعراق .. انت ناشز
- معونة شتاء مستعجلة لاعضاء البرلمان الجديد
- كاتب عمود -خرنكعي-
- آه يابلد العتمة
- هذا الرجل حامل
- آخر العنقود ، مهدي المنتظر يصلح الطائرات جوا
- انتم اذكى مني ، فسروها رجاء
- اموت على رقم سبعة
- عزبة نوري المالكي
- مناقشة تفشي الداء في دار الافتاء
- لاريجاني يزور محافظة العراق
- للله يامحسنين
- جدة، مدينة الفضائح
- اللهم اشهد اني احب الامام موسى الكاظم
- لسنا كرة قدم بارجلكم ياحكام العراق
- صدقوني،لقد رأيت وسمعت الله
- عجيب امور غريب قضية
- ماهكذا ياشيخنا الجليل؟؟؟
- تسمحولي ألطم


المزيد.....




- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - احمد نجادي.. اني مباه بكم الامم يوم لقيامة