أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - شاكر عامل - رسالة تضامن الى عمال العراق














المزيد.....

رسالة تضامن الى عمال العراق


شاكر عامل

الحوار المتمدن-العدد: 3078 - 2010 / 7 / 29 - 09:08
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


يتعرض عمال العراق وتنظيمهم النقابي, لهجوم شرس ومقصود ومدروس بعناية,من قبل ازلام الطائفيين,وخدم ألأحتلال وبيادقه في العراق,ويستهدف هذا الهجوم اذلال عمال العراق وكادحيه,وترويضهم واركاعهم,واضعاف وعزل التنظيم النقابي والقيادات النقابية للعمال ومنع جهودهم في الدفاع عن حقوق العمال ومصالحهم,تمهيدا لتوفير المناخ الهادىء, والمناسب للشركات ألأحتكارية الامريكية,والعالمية والعربية,التي تنتظر دورها بفارغ الصبر لنهب خيرات بلادنا,واستغلال عمالنا تحت يافطة"اعادة ألأعمار",فالعراق ارض خضبة للاستثمارات الخارجية,في الوقت الحاضر وفي المستقبل,وارض ممهدة لتنفيذ برامج, وخطط,وشروط صندوقي النقد والبنك الدوليين.ولطالما عملت الحكومات الطائفية,على طمأنة ألأحتلال وألشركات ألأحتكارية,بتوفير مستلزمات نهب موارد ألبلاد,وا ستغلال شعب العراق,وخاصة عمال العراق عبر اجراءات عديدة,ومختلفة,كتب الكثيرون عنها,من اهمها ألأبقاء على ألقانون ألصدامي رقم 150 لعام 1987,المعروف للجميع,القاضي بتحويل عمال القطاع العام الى موظفين,ومنها ايضا قرار تجميد ألأرصدة المالية,ووضع اليد على اموال المنظمات المهنية,ومنها النقابات,كذلك التدخل بتأجيل ألأنتخابات النقابية لعام 2009,الى تشريع قوانين ألأستثمار الجديدة,التي هي لخدمة مصالح ألشركات ألأحتكارية,وبالضد من مصالح العمال والكادحين العراقيين.في هذه ألأجواء يطل علينا الوزير الشهرستاني بألأمر الوزاري 22244 في 20-7-2010,الذي يقضي بأغلاق نقابني عمال الكهرباء,وعمال النفط,في دوائر وزارتي الكهرباء والنفط,واعتبار العمل النقابي فيهما بمثابة العمل ألأرهابي.ويأتي هذا القرار استكمالا لقرار سابق للوزير نفسه وهو القرار المرقم 12774,الصادر في 18-7-2007,القاضي بمنع التنظيم النقابي العمالي,في قطاع النفط,معتبرا اياه,لا يتمتع بالصفة القانونية للعمل داخل المؤسسات الحكومية.ان هذا القرار كسابقاته,وصمة خزي وعار في جبين من اصدره.ويأتي هذا القرار خرقا للمادة 22من الدستورالعراقي,التي تكفل للعمل النقابي دون التدخل الحكومي وغيره,وتضمن ألأستقلال التام لعموم المنظمات الغير حكومية,ومنظمات المجتمع المدني.وتعتبر قرارات التدخل السافر,والمتوالي,بشؤون التنظيم النقابي,ومحاولات اضعافه,وعزله,استكمالا لما بدأه النظام البائد,من قرارات واجراءات,ظالمة,بحق العمال والتنظيم النقابي في العراق.لقد جاءت هذه ألأجراءات ايضا على خلفية تصاعد اعمال الضغط الذي بدأه ابناء شعب وعمال العراق من احتجاجات وتظاهرات,في مختلف مدن العراق,مطالبين بألأسراع بتشكبل الحكومة,التي طال امد انتظار تشكيلها,وكذلك المطالبة بتلبية الحاجات الملحة,وتوفير الخدمات العامة الضرورية واليومية مثل توفير الكهرباء والماء في هذا الصيف اللاهب,لقد ارعب ذلك رموز حكومة الطوائف,وكانت ردة فعلهم تلك, بالغاء نقابات عمال الكهرباء والنفط,تعبيرا صارخا عن جوهرهم الحقيقي,المعادي لمصالح ابناء شعبنا ,وخاصة العمال والكادحين,وتضامنهم مع ألأحتلال,فهم منفذي سياسة ألأحتلال ألأمريكي واجندته على ألأرض ألعراقية,تلك ألأجندة ألضامنة لسياسات,واطماع ألشركات ألأحتكارية ألأمريكية وغيرها,في العراق,للأستحواذ على اقتصاده,ونهب موارده,الى اخر قطرة,كما فعلت في بلدان كثيرة اخرى..ان رموز الطائفيين الذين ارتبطت مصالحهم,يمصالح ألأحتلال,ووضعوا انفسهم مقابل كل ما هو وطني مخلص للعراق,ليس بصالحهم ,وجود طبقة عاملة قوية وموحدة,وواعية لدورها التأريخي,ومستعدة لمواجهة الظروف اي كانت..وليس بصالحهم ايضا وجود منظمات نقابية حقيقية,نزيهة ومخلصة,تدافع عن حقوق العمال ومصالحهم.والطبقة العاملة العراقية,ومنظماتها النقابية المناضلة لها الحق في الدفاع عن مصالحها ومكاسبها,التي تحققت بالكفاح,وتعمدت بألدماء,عبر الصراع المضني ضد سياسات ألأنظمة ألدكتاتورية ألسابقة,وتواجه طبقتنا العاملة العراقية في ألظرف الراهن طارئين جدد,اكثر مكرا وشراسة من سابقيهم,ان المعارك الطبقية قد بدأت,والطبقة العاملة العراقية ليس وحدها في حلبة الصراع ضد ألأحتلال واعوانه ,فمعها يقف كل الخيرين ومن تعز عليه قضية الوطن ومصيره وسيادته من ابناء شعبنا,فألمعركة تطال الجميع,ولا تستثني احدا,وعمال العراق وكادحيه,هم المنتصرون في هذة المعركة,واعداءهم هم الخاسرون,وهم اصحاب حق,واعداءهم سراق حق,وفي الصراع من اجل الدفاع عن حقوقهم ومكاسبهم ومصالحهم,ضد ألأعداء ألطبقيين,لايخسر عمال العراق سوى قيودهم.



#شاكر_عامل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليسار الديمقراطي العراقي وافاق المستقبل
- سنوات عجاف وحكم عقيم
- اوهام السلاطين


المزيد.....




- الزيادة لم تقل عن 100 ألف دينار.. تعرف على سلم رواتب المتقاع ...
- “راتبك زاد 455 ألف دينار” mof.gov.iq.. “وزارة المالية” تعلن ...
- 114 دعوى سُجلت لدى وحدة سلطة الأجور في وزارة العمل في الربع ...
- رغم التهديد والتخويف.. طلاب جامعة كولومبيا الأميركية يواصلون ...
- “توزيع 25 مليون دينار عاجلة هُنــا”.. “مصرف الرافدين” يُعلنه ...
- طلاب معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بأميركا يعتصمون دعما لغزة
- أداة ذكاء اصطناعي تتنبأ بـ-موعد استقالة الموظفين- من عملهم
- مبروك يا موظفين.. النواب يتدخلون لحل أزمة رواتب الموظفين.. ز ...
- “موقع الوكالة الوطنية للتشغيل anem.dz“ تجديد منحة البطالة 20 ...
- فيديو: مظاهرات غاضبة في الأرجنتين ضد سياسات الرئيس التقشفية ...


المزيد.....

- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي
- نضالات مناجم جبل عوام في أواخر القرن العشرين / عذري مازغ
- نهاية الطبقة العاملة؟ / دلير زنكنة
- الكلمة الافتتاحية للأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات جورج ... / جورج مافريكوس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - شاكر عامل - رسالة تضامن الى عمال العراق