أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ربحان رمضان - ربحان رمضان يرد على السيد زاهد عبدالرحيم حمو - في مقالته : هل يستحق الشيخ القرضاوي هذه الحملة الظالمة؟















المزيد.....

ربحان رمضان يرد على السيد زاهد عبدالرحيم حمو - في مقالته : هل يستحق الشيخ القرضاوي هذه الحملة الظالمة؟


ربحان رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 3077 - 2010 / 7 / 28 - 23:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"
ربحان رمضان

وصلتني بتاريخ 27 يوليو, 2010 رسالة من السيد عبد الرحيم حمو ، الذي عرف نفسه بأنه كردي من كوبانية " المعربة إلى عين العرب"* ، الواقعة في شمال سوريا ، يدافع فيها عن فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي قرأ البيان الختامي للاجتماع الجمعية العمومية الثالث للإتحاد المنعقد في مدينة استانبول في العاشر من تموز المنصرم والذي ورد فيه مايلي : "وإننا ندعو بكل قوة العلمانيين والليبراليين واليساريين وغيرهم أن يجعلوا أمتهم فوق أحزابهم وأن يستنكروا معنا الأعمال الإرهابية التي يقوم بها ما يسمى حزب العمال الكردستاني ويذهب ضحيتها الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ وغيرهم من المدنيين، وإن القرآن الكريم ليحذرنا من قتل النفس بغير حق: ((من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا)) ويقول الرسول الكريم : «لزوال الدنيا أهون على الله من قتل امرئ مسلم بغير حق»".
ويتابع السيد حمو قائلا ً : " فقامت قيامة بعض الكتّاب الكرد، وكأن الشيخ القرضاوي قد جاء بشيء كان هؤلاء الكتّاب ينتظرونه منذ زمن طويل بفارغ الصبر، ليوجّهوا للشيخ أبشع الاتهامات ويصفوه بأبشع الأوصاف، وما دروا أنهم بهذا الأسلوب إنما يسيئون لأنفسهم وقضيتهم، قبل أن يسيئوا للشيخ.
لقد كان من الأجدى بأولئك أن يلتزموا جانب الموضوعية في الرد والنقد والطرح، ليكون لرأيهم صدى وقبول في نفوس منتقَديهم، لا أن يلجأوا إلى كيل السباب والشتائم والنيل من الإسلام...بل وصل التطرف ببعضهم إلى القول: إن من يشك بكفر الشيخ فقد كفر!!!
ما هذه الجرأة يا أصحاب قضية عادلة؟ والله إنكم بهذه المعالجة الخاطئة تفقدون من الأنصار لقضيتكم أكثر مما تكسبون!
أخي المحترم ..
اسمح لي أن أشرح بعضا مما يعتقده أولئك الإخوة الذين أدانوا وشجبوا موقف الشيخ القرضاوي في التوقيع على بيان صادر عن هيئة اسلامية – عالمية يصل صوتها إلى كل دول وشعوب العالم الاسلامي ، متهما الكورد وحركتهم التحررية بالإرهاب ، وقد ماثل الشيخ القرضاوي في موقفه هذا موقف نظام الدولة التركية المضيفة للمؤتمر ، أو بالأحرى مالئ النظام الذي شن حربا عدوانية ضد الشعب الكردي معتبرا الكورد ارهابيين تابعين لحزب العمال الكوردستاني .
فهل تعتقد ياسيد حمو ، ويعتقد فضيلة الشيخ القرضاوي أن جميع أبناء الشعب الكردي هم حزب العمل الكردستاني ؟
ألا توجد أحزاب كردية أخرى ، وأحزاب دينية أخرى ، وعلمانيين ، وليبراليين ، وماركسيين آخرين ؟؟!!
أم أنه يوافق على تكفير الكورد كما كفرهم قبله النظام الايراني في حربه العدوانية على مهاباد و نغده ؟
************
هل قتلة الشعب الكردي وكما ذكر فضيلة الشيخ " أطفال ونساء ومسنين.. " هم ملائكة مدافعين عن المســــلمين وعن هيئة علماء المسلمين ،واتحاد علماء المسلمين ؟؟
هل جميع الجنود الأتراك مسلمين ياسيد حمو ؟ وهل جزائهم الجنة إذا قتلوا في أرض كردستان المغتصبة ، أم أن ثمن الضيافة في اســــتانبول هو تكفير الكرد واعتبارهم إرهابيين ؟؟!!
لقد أكملت قراءة رسالتك ياسيد حمو فوجدت أنك تعترف بظلم واقع على الشعب الكردي ، وبحرمان من حقوقه التي وكما تفضلت حقوق وهبه إياها الله جل جلاله قبل نشاطات حزب العمال الكردستاني وبعدها ، بل أضيف أن حربا قذرة وجهت ضدهم إثر سقوط خلافة بني عثمان مباشرة على يد كمال أتاتورك وجميع أسلافه من بعده ، مع العلم أن تأسيس حزب العمال الكردستاني كان في الخامس عشر من آب عام 1980 بعد الميلاد ...!!
بما يعني أن إرهاب السلطات التركية سبق وجود حزب العمال الكردستاني ، وسبق وجود بقية الفصائل الكردية المناضلة من أجل تحقيق تقرير المصير .
والمؤسف أن بيان هيئة اتحاد علماء المسلمين لم يشر إلى الوجود التاريخي للشعب الكردي بل اقتصر على اتهامه بالارهاب ، مع العلم أن تمة الارهاب انما هي هدر دم في هذه الأيام التي تحارب فيه أمريكا شعوب العالم بتهمة الارهاب .
ثم تتابع أنت ياسيد حمو " الكوردي المنفلت من عقاله " متهما حزب العمال بالارهاب فتوافقت مع رأي فضيلة الشيخ ، وفضيلة معظم الدول الأوربية ، وفضيلة الادارة الأمريكية كما تفضلت ، وبهذا الصدد لا أعرف تماما هل تمالئ الشيخ أم تمالئ الأمريكان والدول الأوربية التي وعلى حد قولك أن جميعها تتهم حزب العمال الكردستاني بالارهاب ؟؟
ثم اين الديمقراطية والروح الديمقراطية التي تتسائل عنهما والشيخ القرضاوي صرح أمام حشد من الشيوخ أصحاب العمامات بقراره سواء وافق وافق عليه الحضور أم لم يوفقوا ؟
ثم إذا كان الزعيم أوجلان ماركسي فهل يعني أنه يسمح للجيش التركي بشن الحرب على الشعب الكوردي ؟ وهل ماركسية الرجل مسوغة للقيام بالحرب ضد شعبه ، لماذا لم يسوغ فضيلة الشيخ فاشية شارون ويعلم أن غالبية فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ملتزمة بالماركسية اللينينية (الجبهة الشعبية ، والجبهة الديمقراطية ، والحزب الشيوعي الفلسطيني .. وغيرهم " أم أن الماركسيين الأكراد كفرة ، والماركسيين العرب مؤمنين بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر ؟؟ !!
أما دفاعك ياسيد حمو عن " حراس القرى ليس هو إلا دفاع عن خونة الشعب الكردي وقاتليه .
لا بأس من اختلاف الرأي ياسيد حمو ، ولكن وأنت كنت قد قلت :
" .. أن أكثرية أبناء الشعب الكوردي ضد رأيي ( أي رأيك) ثم أزعم أنني أمثّله (وهذا على لسالنك) ولا أحد غيري يمثله؟
في حين أني (ربحان رمضان )أرى وأجزم بأن غالبية الشعب الكردي هو مع تحقيق تقرير المصير على أرضه كردستان .
والكتاب الكرد الموالين للشيخ القرضاوي أحرار في مواقفهم ، فليتقدوا ما أرادوا وولكن فلتثق تماما أن الكثير من الكتاب الكرد ســيجابهوهم إذا ماتعرضوا إلى اتهام الحركة الكردية بالارهاب .
لقد سبق وكتبت عن تقصير أعوان الشيخ وقصدت بذلك الأستاذ الدكتور علي القره داغي كونه كردي ، موافق .
فأرسل إلي بدوره رسالة رد علي فيها قائلا بأنه لم يوافق الشيخ القرضاوي على اتهامه هذا ، وأنه دعى حينها إلى حل القضية الكردية باللجوء إلى الحوار هذا نصها :
" من الأستاذ الدكتور علي محي الدين القره داغي إلى السيد ربحان رمضان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
فقد نشرتم معلومات غير دقيقة ..
والصحيح أن ماذكرتم هو كان بيانا ً لفضيلة العلامة الشيخ يوسف القرضاوي حول دعم تركيا .
ومع ذلك فأنا لم أسكت ، فقد طلبت من فضيلته في البيان دعوة الحكومة التركية إلى مصالحة شاملة ، كما هو مسجل في كل وسائل الإعلام المرئية .
وأما بيان الاتحاد العالمي لعلماء المسلميين فلم يتطرق أبدا ً إلى هذا الموضوع البتة ، بل طالب دول الجوار ( تركيا وايران ) بعدم قصف المناطق الحدودية الآهلة بالسكان (في كردستان العراق ) .
فبيان الاتحاد يستحق التقدير بذا المطلب العادل .
وأحببنا أن نبيّن الحق مع الشكر والتقدير .
أخوكم المحب أ.د.علي محي الدين القره داغي .

ان الكثير مممن كتبوا عن البيان من الأكراد لم يتطرقوا إلى الدين الاسلامي الحنيف ياسيد حمو ، وانما شـــــــجبوا موقف فضيلته من الشــــعب الكردي واتهامهم بالارهاب .
أما رأيك الشخصي في الزعيم أوجلان فلن أرد عليه ، لأنه وكما تعلم فلأوجلان رفاق يمكن أن يردوا عليك بما يقنعوك به ، " ولعلمك " فعندما أدافع أنا عن شرعية حق الشعب الكردي في تقرير المصير ، لا يعني أني من رفاق أوجلان أو من حزب أوجلان ذلك مع احترامي العميق له ، ولحزبه ، وردي عليك وعلى "الدعاة " جاء من موقف حيادي لا يقبل بالصاق تهمة الارهاب وترديدها من جانب علامة كبير كالشيخ القرضاوي تطلقها الحكومة التركية المدعومة من الطغمة العسكرية ضد الكورد وحركتهم الوطنية .
= = = = = = = = = = = = = = =



#ربحان_رمضان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ياصديقي : أنا ، هو أنا ، حتى لو أنك نسيت اسمي !!
- بيان اتحاد علماء المسلمين خيب أمل الكرد في أقاصي الدنيا وأدا ...
- فليحمد الله كل من يتصبح بوجه امرأة
- ردا على سؤال الأستاذ حاجي سليمان - يتوجب على الرفاق في فصائل ...
- رياض درار ، مبروك عليك الحرية ، نترقب إطلاق سراح بقية المعتق ...
- - من الذي أفهمكم أن الحياة لاتوهب إلا للموتى -
- الجديد عن الصعاليك المغبونة حقوقهم
- نهاية رجل منفي
- توقف قلمي ، لم يستطع الكتابة عن يوم الجلاء*
- رحل الأستاذ حافظ القاضي وترك لنا أثارا من الأدب وتاريخ رجل م ...
- قالت ، وقلت ، وقال ، وقلنا
- المهام الأساسية للأحزاب السياسية السعي للوصول إلى السلطة باس ...
- - تعالوا نتحاور -أنظمة الاستبداد تركت فجوة بين شعوب المنطقةش ...
- ماذا عن حقوق الإنسان ، وأين هيئة الأمم من قضية الشعب الكردي ...
- فلتصمت معارضة كسيحةغير قادرة على شجب الجريمة الكرد واجهوا ال ...
- إذا كبر ابنك اعرف أنك هرمت
- حملة تضامن مع المعتقلات السوريات
- جيش القمع البعثي في دمشق يحتفل بيوم انقلاب البعث المشؤوم ويع ...
- حول مقال الطائفية والاعتراف باسرائيل للأستاذ محمد سيف الدولة
- الغلابة انتصروا والريس حصد الكاس*


المزيد.....




- شاهد حيلة الشرطة للقبض على لص يقود جرافة عملاقة على طريق سري ...
- جنوب إفريقيا.. مصرع 45 شخصا جراء سقوط حافلة من على جسر
- هل إسرائيل قادرة على شن حرب ضد حزب الله اللبناني عقب اجتياح ...
- تغير المناخ يؤثر على سرعة دوران الأرض وقد يؤدي إلى تغير ضبط ...
- العدل الدولية: على إسرائيل -ضمان مساعدة إنسانية عاجلة- لغزة ...
- زلزال بقوة 3.2 درجة شمالي الضفة الغربية
- بودولياك يؤكد في اعتراف مبطن ضلوع نظام كييف بالهجوم الإرهابي ...
- إعلام إسرائيلي: بعد 100 يوم من القتال في قطاع غزة لواء غولان ...
- صورة تظهر إغلاق مدخل مستوطنة كريات شمونة في شمال إسرائيل بال ...
- محكمة العدل الدولية: على إسرائيل -ضمان توفير مساعدة إنسانية ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ربحان رمضان - ربحان رمضان يرد على السيد زاهد عبدالرحيم حمو - في مقالته : هل يستحق الشيخ القرضاوي هذه الحملة الظالمة؟