أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ادم عربي - هوية جديده1














المزيد.....

هوية جديده1


ادم عربي
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 3077 - 2010 / 7 / 28 - 15:24
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سالني صديقي ذات يوم: هل يمكن اصلاح الاسلام ؟ وهل يمكن للمسلمين ان يكونوا اناسا عاديين وليسوا اجساما غريبة؟ هل من الممكن ان نشاهد مدينة عربيه شبيه باي بلد اوروبي مثلا؟ .
الحقيقه خلجات صاحبي مبرره وتدخل في مجال الاحلام المشروعة , وتعبر في الوقت ذاته عن شديد احباطة من الحالة الاسلاميه التي هي عليها اليوم.
الحالة الاسلاميه مستعصيه , ولكن من اوصلنا الى هذا الحال؟

مما لا شك فيه ان المعتقد عند الانسان – أي معتقد- لهو لاعب رئيسي في سلوك الفرد , اذن المعتقد الاسلامي والسلوك المرتيط به , ومن ساهم في تكريسة منذ 1400 عام الى يومنا هذا , هذا ما يجب الحديث عنه عند تناول موضوع الاسلام.
لا يمكن ان يكون في ظل متغيرات العصر والتطورات الفكريه والعلميه ,مفهومنا هو مكرر , قابع في قمقم , كمارد مصباح علاء الدين ,وان رجال الدين او كما ينعتون انفسهم بالعلماء ’ هم القيمون على هذا المصباح , وحلول البشريه بايديهم بمجرد استدعاء المارد,.

مما لا شك فيه ومنذ سقيفة بني ساعده , ما حصل هو ركوب السياسه للدين , واعادة انتاجه عبر العصور بتطبيع من علماء الدين انفسهم , فهم من يتحمل مسؤولية تجميد وتفريز هذه المجتمعات الى يومنا هذا, وسلاحهم في ذلك التكفير والقتل ’ لضمان السيطرة الكامله على العقول ولضمان الوهية الحاكم’.
عبر التاريخ الاسلامي ظهرت جماعات تمردت , وكان مصيرها القتل او التكفيير او نعتهم بالزنادقه , وتلاشت هذه الجماعات , بل اصبحت تذكر في التاريخ وتعلم للاجيال بانها من اصل ال.شرور , ومن البدع.

لقد فشلت معظم بل جميع المشاريع العربيه منذ القرن الماضي وحتى الان في ايجاد نموذج لهذه المجتمعات يمكن اعتباره حضاري. فشلت الاحزاب القوميه , وفشلت الاحزاب الماركسيه , واليساريه , وستفشل حتى الاحزاب الالاهيه في تغيير هذه المجتمعات, الاحزاب القوميه تحولت الى الاهيه ديكتاتوريه باسم ومباركة رجال الدين, والاحزاب الماركسيه حوربت ايضا من قبل رجال الدين والديكتاتوريه القوميه المتحالفه ايضا مع الامبرياليه العالميه,.

لا القي اللائمه كلها على الامبرياليه العالميه , ولكن الاساس هشاشة الفكر للمجتمعات الاسلاميه التي ليومنا هذا ’ ليس لها هويه سوى الهويه الدينيه,’
اذن نحتاج الى مشروع يغير لنا تلك الهويه, طالما ان النص المقدس يدخل في كل خلجات تفكيرنا , طالما ان شيوخ السلطان يرسمون لنا ادق تفاصيل حياتنا , ابتداءا من مولدنا حتى مماتنا .

قلت اننا بحاجه الى مشروع جديد بهويه جديدة غير الهويه الدينيه التي هي نتاج لغياب مشروع حقيقي ثوري , ولا بد ان يكون ثوري- ينتزع حقوق هؤلاء المغبين عن الحضاره_ ان نجاح المشروع الثوري سوف يجلس اولائك الم.تربعين على العروش الالاهيه وهنا اقصد المشايخ , لترميم ما خربوه في الاف السنين , واعطائنا نصوص تتماشى مع العصر , وتخلق سلوك جديد ومفاهيم جديده وهويه جديده لهذه المجتمعات,.

هذا الحديث ياتي من منطلق عدم امكانية الغاء الاديان من نفوس وعقول الناس,فالتجربه السوفيتيه الممتده لمدة اربعين عام , لم تستطع محو الاديان , رغم كل مظاهر التهميش وقطع الاواصر والرواب.ط مع المرجعيات الدينيه , سواء في مكه او الفاتيكان . ,

في المقابل هل نحمل المشايخ كل ذاك العبء ؟ ام ان الدين الاسلامي لما فيه من نصوص يتحمل ذاك العبء’’؟ هنا ارى النقاش في هذا الموضوع كمن يقول : ايهما الاول البيضة ام الكتكوت. سواء كلان النص او من توج نفسه حافطا للنص لا قيمة لها .مقابل مشروع ثقافي ثوري ذو هويه جديده.

القران مليء بالايات المتناقضه , بمراجعه جاده يمكن ا.خذ وترك ما نراه مناسبا , كما ان الاحاديث النبويه ايضا مليئه بالمتناقضات ’, وقد جمع القران في وقت لاحق من صدور من حفظوه , وانا هنا لا اهتم بطريقة جمعه او حفظه فقط اهتم بامكانية تغيير النصوص , ..فبدون. تغيير النصوص , اقول لكل من يدعي او يريد تغيير الاسلام كمن يحرث في الماء.

الم تتغير نصوص المسيحيه عبر الزمن؟ وكل كنيسه لها اتباعها , وفي المقابل الم تبقى اليهوديه تراوح مكانها؟ ولكن الحال للاسلام من وجهة د في النصوص. المسلمين مختلف , فالاسلام بنظرهم وكما ورد في النصوص , هو نظام حياة متكامل, هذه الخصوصية عن الشرائع الاخرى اطالت وزادت في جموده
اذن لا حل الا بثوريه جديده تعطي هويه جديده ’ عندها تجلس الكومودورات وتقرر بشان الاديان
القاكم بخير



#ادم_عربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اراء في اليسار
- المشروع الامريكي .الشيعي
- عتاب
- هل المراه ناقصة عقل ودين؟
- الدين والفكر الديني2
- جدالات ماركسيه
- وصف
- في عيادة الاسنان
- البرجوازيه الصغيره( الوضيعه) لبنان نموذجا
- دونية المرأة المسلمة
- رسالة من قارئه
- الماركسيه والدين2
- سنصبح شعبا ................
- الأزمة الاجتماعية في بلدان الوطن العربي وغياب الأسس المادية ...
- مواهب في المونديال
- الماركسيه والدين
- مسيرة الماركسيه العربيه
- لقاء مع امراه
- المسلم والاندماج في وطنه الجديد
- الدين والفكر الديني


المزيد.....




- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ادم عربي - هوية جديده1