أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق سالم - البشارة ياعراقيين الشهرستاني وجد الحل !!!!!















المزيد.....

البشارة ياعراقيين الشهرستاني وجد الحل !!!!!


صادق سالم

الحوار المتمدن-العدد: 3077 - 2010 / 7 / 28 - 12:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عند بدء الصيف الحقيقي عندنا وارتفاع درجات الحرارة إلى معدلات قياسية تصل في أحيان كثيرة إلى 57 درجة , بدأت معها ( وبتزامن غريب ) مشكلة الكهرباء التي تبخرت وتلاشت مع أول ارتفاع لدرجات الحرارة وأصبحت الحياة كالجحيم وخاصة للمواطن البسيط الذي لا يملك من أمره شيء . والمشكلة إننا لا نعرف تماما أين المشكلة !!

فوزير الكهرباء ( المستقيل ) يقول ان وزير النفط هو السبب لأنه لا يزودنا بالوقود اللازم لتشغيل المحطات !! . أما وزير النفط الخبير المستشار الذري المبجل فانه يقول لا هذا كذب أنا أعطيتهم الوقود لكنهم لم يأتوا ليأخذوه !! فيرد الوزير المستقيل فيقول لا توصيل الوقود من شئنكم وليس شئننا !؟ فيجيبه المبجل لا هذا ليس شئننا بل شئنكم !!! واستمر الحال على هذا المنوال حتى خرجت البصرة بمظاهرات جريئة ثم تبعتها بعض المحافظات أدت إلى استقالة وزير الكهرباء .

ثم بخطوة غريبة من قائد الضرورة رئيس الوزراء جاء بوزير النفط ( رغم انه احد أسباب مشكلة الكهرباء ) ووضعه على وزارة الكهرباء لكي يجد الحلول العملية بطرق ذرية ننويه !!!!!

الرجل أراد الحل فعلا ففكر ثم فكر ثم فكر بعد ان فكر ثم اخذ يفكر ويفكرا ثم فجأة , صرخ برفيع صوته وهو يقفز في الهواء (( وجدتها ))؟!؟

فقد وجد الحلول المناسبة لحل هذه المشكلة ومن منطلق اعرف المشكلة تجد الحل ؟؟!!

فالشهرستاني ربيب سجون الطاغية والمجاهد والوطني والعالم الذري وال وال وال وال ..... عرف ان مشكلة الكهرباء تتلخص في نقطتان فقط وحلهما جدا بسيط بالنسبة له ولعقليته ؟.

السبب الأول لمشكلة الكهرباء هو او هم هؤلاء الصعاليك الحثالة الجرابيع الذين يسمون أنفسهم مواطنين ويعملون بعقود في الوزارة فالرجل ( طخت بعقله ) إن هؤلاء هم أهم مشكلة لضعف الكهرباء في بلادنا الغريب عجيب هذا ؟؟؟!!!

والحل

إصدار قرار تاريخي سوف يذكر على مدار الأيام والسنين لأنه ساهم بحل اكبر مشكلة قد تواجه البلدان جميعا . القرار هو

أمر وزاري (( تقليص عدد العقود في وزارة الكهرباء ويحال المقلصون الى الشارع الذي ينتمون إليه فهم في درجة أوطء منا ولا ينبغي أن يشاركونا حياتنا ليذهبوا الى الجحيم , ليبيعوا شرفهم ليعيشوا , ليبيعوا ضمائرهم ليعيشوا , ليبيعوا وطنهم ليعيشوا , ليتحولوا الى إرهابيين لكي يعيشوا , هذا ليس شئننا فهؤلاء الصعاليك لا يستحقون منا ذرة تفكير))

وكما قال سلفه هدام ( الملعون على لسانه المعبود بقلبه ) لن يرمش لنا طرفة عين ؟؟

نعم هذا الحل إخواني تقليص العقود ليزيد جيوش العاطلين عن العمل ويخرب البلد ويزيد المآسي فوق المآسي وأصبح كل صاحب عقد لا ينام الليل خوفا من الترحيل الى الشارع ؟!.

أما المشكلة الثانية ( حسب عبقريته التي لا يعرف كنهها احد ) التي تسبب مشكلة الكهرباء وعدم التوصل الى حل والتي تقف بوجه العقول الذرية , فهي نقابات العمال نعم !!!! يا عباد الله نقابات العمال فهو يعلم إنهم لن يسكتوا على تقليص أعداد الموظفين أصحاب العقود وإحالتهم إلى الشارع لأنهم المدافعين دائما عنهم وعن مصالحهم . ولان الرجل يكره دائما هذه النقابات لأنها تقف في طريق دكتاتوريته ( وقد كانت له معهم صولات وجولات في وزارة النفط ) اصدر قرارا تاريخيا مصيريا آخر وهو

أمر وزاري (( إغلاق كافة النقابات في وزارة الكهرباء ومصادرة وغلق مقراتهم كافة وإلقاء القبض على اللذين يرفضون الإخلاء ولكي يثبت الرجل دكتاتوريته لربيب نعمته قائد الضرورة حول الأمر الى معركة حقيقة ( طبعا من طرف واحد ) حيث طلب مساندة وزارة الدفاع ووزارة الداخلية ووحدة مكافحة الشغب والحرس الخاص ( عفوا اقصد عمليات بغداد )!!!! !!!!!! لكي ينفذوا هذا الأمر وإلقاء القبض على كل من يناقش أو يتلكأ بالتنفيذ . والأمر الآمر من ذلك إن الذي يرفض الإخلاء سوف تطبق بحقه الفقرة 2 و 4 من قانون الإرهاب ( يعني هو والزرقاوي سوا ) !!!! وأيضا إغلاق كافة مقرات النقابات في كل المحافظات وكسر الأبواب الموصدة لغرفهم ( أود الإشارة هنا انه بهذا الأمر( كسر الأقفال ) قد زاد على سلفه هدام ( الملعون بلسانه والمعبود بقلبه ) ففي ذلك الوقت كان هذا أمر يحال فاعله للقضاء وهناك مادة قانونية له ) !!!!!!! . ثم اخذ هو والمالكي يلعبان مع النقابات لعبة ( الشرطي الطيب والشرطي الشرير ) . ويعلم الله الى ماذا سيقود البلد هذا الشهرستاني ومثله الأعلى المالكي ومن خلفهم سلفهم هدام ( الملعون بلسانهم المعبود بقلبهم )...........................





لكن إخواني دعونا نهدأ قليلا ونناقش الأمر ببعض المنطق لكي نضع النقاط على الحرف ونعرف أصل المشكلة بعيدا عن التشنج أو العصبية .

سوف نطرح خمسة حقائق ثم نقوم بربطها لتتشكل أمامنا الحقيقة الساطعة

أولا إن مشكلة الكهرباء وكما قلنا في بداية المقال قد تزامنت تماما مع موجة الحر القاتل التي حولت حياتنا الى جحيم وبتنا نأمل بأي حل لكي ننعم ببعض النسيمات الباردة تخفف ولو الجزء البسيط من حياتنا الملتهبة !!؟ .

ثانيا إلغاء أو تقليص أعداد المتعاقدين مع الوزارة سوف يفهم الجميع إن الوزارة غير قادرة على إيجاد الحلول !! .

ثالثا إلغاء وإغلاق نقابات العمال يعني كتم الأفواه الشريفة التي ستقف بطريق أي إجراء ( صدامي ) يقوم به الوزير او ربين نعمته قائد الضرورة !!.

رابعا إطلاق كلام هنا وهناك وفي بعض وسائل الإعلام حول تحويل بعض مشاريع التغذية إلى مستثمرين أجانب .

خامسا إن الشهرستاني معروف عنه انه من مؤيدي الخصخصة فقد باع النفط للشركات الأجنبية ( وطبعا لم يلمس المواطن أي حسنة من ذلك )

إذن ومما سبق الأمر واضح وضوح الشمس ان الشهرستاني يريد بيع قطاع الكهرباء !!!!!؟؟

نعم تحويل الكهرباء إلى القطاع الخاص وعندها سيلعبون لعبتهم التجارية الكبرى فليس هناك تجارة على الأرض اربح من تجارة الكهرباء بسبب بسيط جدا ان كل شيء يعمل بالكهرباء ومن غير الكهرباء تتوقف الحياة



أما نحن المواطنين المساكين فلنا الله فجل ما سيفعله ( معظمنا ) هو الركون إلى الزوايا المعتمة ونلعن هذا او نشتم ذاك ثم نلتفت خوفا ان يسمعنا احد .

عندها إخواني لا نستغرب انه بعد بضع سنين ونحن نشاهد احد البرامج او الأفلام على القنوات الفضائية ,

يخرج إعلان تجاري بألوان باهرة وجذابة وبعنوان

(( وطن للبيع )) (( عراق للبيع )) .



#صادق_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوهم والمتوهمون
- بغداد
- الدين والسياسة
- عواصف انتخابية
- يوم رأوكي
- لأجل عينيك
- لاجل عينيك
- يوم رأوك
- يأس
- الادارة بين القيادة والاستشارة
- مفارقات اتخابية
- نداء الروح
- شوق الحبيب
- مولدات الجريمة
- اجتماع عائلي ديمقراطي
- الجريمة والعقاب


المزيد.....




- -بعهد الأخ محمد بن سلمان المحترم-..مقتدى الصدر يشيد بالانفتا ...
- الكشف عن بعض أسرار ألمع انفجار كوني على الإطلاق
- مصر.. الحكومة تبحث قرارا جديدا بعد وفاة فتاة تدخل السيسي لإن ...
- الأردن يستدعي السفير الإيراني بعد تصريح -الهدف التالي-
- شاهد: إعادة تشغيل مخبز في شمال غزة لأول مرة منذ بداية الحرب ...
- شولتس في الصين لبحث -تحقيق سلام عادل- في أوكرانيا
- الشرق الأوسط وبرميل البارود (1).. القدرات العسكرية لإسرائيل ...
- -امتنعوا عن الرجوع!-.. الطائرات الإسرائيلية تحذر سكان وسط غ ...
- الـFBI يفتح تحقيقا جنائيا في انهيار جسر -فرانسيس سكوت كي- في ...
- هل تؤثر المواجهة الإيرانية الإسرائيلية على الطيران العالمي؟ ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق سالم - البشارة ياعراقيين الشهرستاني وجد الحل !!!!!