أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - من أهرام جنوني أناديك














المزيد.....

من أهرام جنوني أناديك


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 3076 - 2010 / 7 / 27 - 22:28
المحور: الادب والفن
    


من روح خرافة شوقي إليك
اوقظ عمقا ً في برزخ اوجاعي
وأنا قد جئتك بقوافل غيم الظمأ
ظمأي المحمول ُ على أطباق لجين الروح
يا انت اول ينبوع عذب
حين أراد الربُ أن يخلق إقليم الحب
مر إلى محراب الواحة حيث يقيم ملاكي الوردي
كانت دمعاتي كقلوب باكية
وتقولين
إني أعطيتك شهد الازمنة الخضراء
ولأني في موج غروري ضيعتك شمسا غارقة
ما بين العمق الاول والثاني؟
ما نفذت أحرف عشقي أبدا
ًوالواحة تنبت في روحي
* * *
إبقي صحوا ًفي قلب قرنفلة الشوق
مغزوفة روحي
اسمعك أعذب من ينبوع داعبه الزنبق
وارقَّ من لمسة مطر ٍ فوق رؤوس العشاق
وأعيشك تعويذة نبضي
تستلقين متوجة في اعشاب الذاكرة
يا ايتها الأبديه
سخروا مني حين زرعت الهجرَ تماثيلا
فوق الهرم الاكبر من آلامي
قالوا: قتلت أطيار العشق َ
وأنت تردد لن أعشق إلا فودي
لا علم لهم إذ اسمعها يوميا
وأراها وحين يغادرني الوعي
اشم شذاها في الوسن
* * *
فدعوها تتباهى في عشقي الازلي
لا يمكنني ابدال القلب
لا يمكنني ان انسلخ من روحي
لا اخدع اروقة النبض او ازهار حنيني
فلتبقى احرف نور ونقاء
والشوق ُ يرفرف ُ مثل عصافير الله
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العزف ُ بدون اقنعة
- طار حرف الفاء
- كن ْ إلها ً أيها العشق ُ
- تعاليتِ يا بغداد
- مهزلة المارثون الدامي
- أقدم روحي قربانا ً
- يا ليلكتي
- لم أعرف ْ ولماذا أعرف ؟؟؟؟؟
- ماذا لو.....؟؟؟؟
- إطلالة ٌ على(رأيتُ في ما ترى الثائرة، !لمليكة مزان)
- قميص يوسف قهري( مهداة الاديبة عُلا النوري)
- هاتي سهامك.. الى إمرأة في دار البلداء المتثاقفه.؟؟؟
- غير أن العشق ما زال يقاوم
- هل كتبت ِ الشعر َ يوما ً؟
- إنعطافة في ساحل الاشواق
- رقة ُ عصفور أزرق
- لا شيء أوفى من قوارير العراق
- آثار فوق رمال شاطي منسي
- دعيني أرضع ُ حزني
- واحة الكلمات


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - من أهرام جنوني أناديك