أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عبدالكريم الكيلاني - حوار صحفي مع الشاعرة العراقية منى كريم















المزيد.....

حوار صحفي مع الشاعرة العراقية منى كريم


عبدالكريم الكيلاني
شاعر وروائي

(Abdulkareem Al Gilany)


الحوار المتمدن-العدد: 934 - 2004 / 8 / 23 - 11:39
المحور: مقابلات و حوارات
    


الاديبة والشاعرة العراقية منى كريم

مواليد 15 كانون الاول 1987
كتبت أول قصيدة و هي في سن العاشرة
( عام 1998 )
صدر ديوانها الاول و هي بسن الرابعة عشر ، بعنوان
" نهارات مغسولة بماء العطش " - 2002
ترجمت قصائدها لعدة لغات منها : الانجليزية ، الاسبانية اللاتينية و الهولندية

تكتب في الصحافة و لها مقالات في علم الباراسيكولوجيا ، و لها نصوص في المسرح و القصة القصيرة و الرواية
أقامت عدة أمسيات في اليونسكو و اليونيسيف و ملتقى الثلاثاء الثقافي

عضو ملتقى الثلاثاء الثقافي
لها ثلاثة دواوين تحت الطبع و التجهيز
التقينا بها عبر اثير الشبكة فكان لنا معها هذا الحوار
هل تكتب الشاعره منى كريم بحثا عن الزمن الضائع ؟
وهل من صراع شعري بين الحلم والواقع في قصائدك؟ يقول أدونيس : الشعر قدر بشري و الشاعر مفصول عن التنبؤ ، و يقول البياتي : الشعر اكمال لرحلة وصل لها اللاهوت و توقف . و بين هذا و ذاك هناك محاولة للوصول إلى شيء مفقود عبر القصيدة ، لا أستطيع تحديد ماهية ما أبحث عنه عبر الشعر سواء في دائرة الزمان أو المكان ، باعتقادي هما متداخلان في لعبة تكوين الوعي و الذات بشكلٍ مباشر و غير مباشر ، القصيدة و الهدف منها باتت بمعنى أكبر يختلف من شخص ٍ لآخر ، و من ثقافة ٍ لأخرى ، فمثلاً ترى الشاعرة الاسترالية جوان بورنز أن الشعر لغة تبحث عن نفسها .. دعني أخبرك إنني أبحث عن نفسي عبر الحلم الذي يضعه لي الشعر برحابة .
أما حول القسم الثاني من سؤالك أقول : أن الحلم و الواقع غير منفصلان عن بعضهما البعض دائماً هنالك حبل سري يربط بينهما ، و كما النظرية الفرويدية يبحث الانسان عن مفقوداته في الواقع عبر الحلم .. الحلم مكنسة الروح ، و هو الأب الروحي للقصيدة ، ينقلنا إلى حيث الانسان عارٍ من التعب و الدمار .. طبعاً هنالك دائماً اسقاطات من ملموسات الحلم على الواقع ، و هذا مبحث الكثير منا . بصراحة تامة أنا لست شجاعة أمام الواقع ، لذلك أهرب نحو الحلم حيث الخضرة الشاسعة التي تحتوي جميع القصائد .
2- مفهوم الحب في العالم العربي؟ كيف تنظرين اليه ؟
لا أعتقد أن هنالك مفاهيم تؤطر الحب ، لا المكان يفعل و لا الزمان .. هو تارة سفر الفقد و الخسارة كما يراه نيكوس كازانتزاكي ، و هو تارة أخرى طيران الروح . ما عدنا نحصر هكذا أشياء مطلقة كالحب في إيدلوجيات و مقولات إجتماعية . أعتقد أننا أكبر من هكذا نزيف .
3- ماهو مستقبل الشعر في عصر المعلوماتيه؟ وما مدى تعاطفك مع الانتشار الالكتروني
للشعر ؟
الانترنت قدم الكثير للشعراء و ليس للشعر . الأمر نسبي جداً ، هنالك الكثير من الشعراء عرفناهم عبر الانترنت ، و غيرهم حاربتهم الصحف لاعتبارات عنصرية وجدوا متنفساً الانترنت ، لكن من المهم أن لا نتناسى فكرة سيولة و سهولة النشر التي كونت لدينا كماً من النصوص الغزيرة عدداً و القليلة ابداعاً ، هنا يصبح المشهد الثقافي الابداعي على الانترنت مشوهاً و سلبي .. لكن على أية حال أنا شخصياً ممتنة لبيل فيتس على اختراعه هذا !!
4. الاحساس بجمالية القصيده شيء اساس في الشعر , كيف استطعت تخليق الجو الجمالي والتماس المذهل بين القاريء والقصيده ؟
أنا لا أكتب لأجل الكتابة ، و لا أكتب واضعةً أمامي كيف ستكون ردة فعل الآخر . المسألة تغوص في إشكاليات الذات و الآخر بشكل تلقائي و غير مباشر ، بل و أحياناً في اللا وعي ، جميع مستمسكاتي الحسية و البصرية و الفكرية تتجمع بالاضافة التراكم المعرفي لكتابة نص ما ، إلى أن يُـكتب لهذا النص أن يولد على وجه جريدة ما أمام أعين الجميع هكذا أصنع مصافحة ً بين قصيدتي و القارئ دون أن أعلم .
5. هل استطاعت الأديبة العربية تجاوز قضية البحث عن الحرية الى قضايا إنسانية اكثر إيغالا في الشعور والواقع الذي نعيشه ؟
إن قضية الحرية تشغل الشاعرة و الشاعر على حد سواء ، كل شيء بات يفضي إلى الحرية حتى مونتاني الفرنسي في " محاولاته " كتب : ( إن التأمل السابق للموت هو التأمل السابق للحرية ) ، رغم ذلك أجد أن المرأة بدأت عبر مساحة من الحرية و التنفس تجاوزت الكثير لتتحدث بشكل شمولي عن الانسان بجميع ارتباطاته المتعددة .
6- نهارات مغسولة بماء العطش .من ضمن أعمالك الشعريه التي وكما ارى فيهاانك مجيده في صياغة الكلمات وتطويعها للخيال الشعري بواقع حداثوي برايك ماالذي يميز رؤيا الحداثه عن رؤيا مابعد الحداثه ؟
الحديث عن " الحداثة " و " ما بعد الحداثة " ، مُتشعب و شمولي جداً ، نحتاج إلى مرجعيات كثيرة لتحليله من حيث سياقه التاريخي و مراحله .. سأحاول أن أمثلها بأسطورة أورفيوس ، فالحداثة عملت على التلاشي ، أشلاء ، أجزاء النص ، و اعتمدت في فكرتها على التراكم لا سيما المعرفي ، كما في منظور العولمة ، و منظور التفكيكية لدى جاك دريدا ، إنها البنية ذاتها . أما ما بعد الحداثة فهي جمع الاشلاء و صياغتها في مجرى ٍ ما . لا أعلم ان كان كلامي واضحاً و هو في حقيقته متوجس حيث ينتج عن قراءاتي للنصوص النقدية ، و لربما هذه النصوص في ذاتها صارمة و تٌطـَـوع التجارب لأفكارها بدلاً من أن تفعل العكس .
7- للكتابةِ طقوسٌ، هل تعيشينها أم تأتيك القصيدة بآلية معينة؟
بالطبع امتلك طقوسي الخاصة ، لكننا نادراً ما نملك الوقت لاقامتها ، فالقصيدة تهجم عليك من جميع الاتجاهات دون سابق إنذار ، لذا الجأ إلى أقرب قلم لتدوين الفكرة ، أحتاج فقط لهدوء و قلم و سأكون مستعدة لتدوينها على طرف قميصي أو على الحائط كما فعلت في إحدى المرات .
8. كيف تنظرين إلى نثر القصيدة؟..و ماهي آخر أعمالكَ؟
نثر القصيدة أو قصيدة النثر نوع إبداعي مستقل في رأيي ، نازك الملائكة تراه خواطر ، بينما محمد الماغوط لا يهتم بأن يُطلق عليه ناثر أو شاعر أو كاتب فهو في آخر الأمر
" مبدع " . في الفترات الأخيرة بدى الاهتمام أكثر بقصيدة النثر على عكس ٍ من الماضي حيث كان الجميع يحارب شعراء قصيدة النثر و يعمل أحياناً على تكفيرهم . على الرغم من إنها موجودة منذ عشرينيات القرن السابق على يد رفائيل بطي و معروف الرصافي . اذاً قصيدة النثر قصيدة عتيقة . أنا شخصياً وجدت فيها نفسي و لكنني في نفس الوقت لا أجد مانعاً من تجريب أية فضاءات أخرى ان كانت تملك متسعاً للتنفس و الطيران . أما عن آخر أعمالي فلدي ديوان تحت الطبع سيصدر عن دار شرقيات في مصر ، أتمنى أمن يعجبكم .
9. سمعنا أنك بصدد فتح ملف للشعراء العراقيين في الداخل هل من الممكن ان تحدثينا عن هذه التجربة ؟
سبق و اعددت ملفاً عن الشعر العراقي المغترب و قد نُشر في ملحق جريدة المنارة العراقية ، و ها أنا أجد شعراء الداخل يتدفقون عبر الانترنت و كلهم روعة، يحملون نصوصاً فاحشة الجمال .. صدقاً إن الكثير منا في الخارج فرح و مذهول بهذه القصائد ، لذا رأيت إنه من الواجب أن نساعد على اخراج هؤلاء بعيداً عن صراخ الرصاص إلى نور العالم .. انني أتمنى للمشروع أن يتم بنجاح .
- كلمة أخيرة؟
.أشكرك عزيزي عبدالكريم على
هذه الاسئلة الذكية . أفرح دائماً بإجراء حوار بعيد عن مساحات



#عبدالكريم_الكيلاني (هاشتاغ)       Abdulkareem_Al_Gilany#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجدي القاسم .. سأغني لأهلي في العراق الحر
- خيط النور......
- حفر في المرايا
- حوار مع الشاعر العراقي عمر حماد هلال
- حوار حول الابداع الشعري
- حوار مع الروائية دينا سليم
- كوابيس عقيمة
- لؤلؤة العالم انت
- المرأة والمساحات الشاسعة في الصورة الشعرية قراءة لمجموعة ( م ...
- صوتك ايقظ فى نفسى ..جرحى الازلى الاوحد
- الأبراج العاجية .. دعوة للتواضع
- جدال صامت .. لم يكتمل بعد
- فضاء
- حوار مع الشاعرة فرات اسبر


المزيد.....




- هل ستفتح مصر أبوابها للفلسطينيين إذا اجتاحت إسرائيل رفح؟ سام ...
- زيلينسكي يشكو.. الغرب يدافع عن إسرائيل ولا يدعم أوكرانيا
- رئيسة وزراء بريطانيا السابقة: العالم كان أكثر أمانا في عهد ت ...
- شاهد: إسرائيل تعرض مخلفات الصواريخ الإيرانية التي تم إسقاطها ...
- ما هو مخدر الكوش الذي دفع رئيس سيراليون لإعلان حالة الطوارئ ...
- ناسا تكشف ماهية -الجسم الفضائي- الذي سقط في فلوريدا
- مصر تعلق على إمكانية تأثرها بالتغيرات الجوية التي عمت الخليج ...
- خلاف أوروبي حول تصنيف الحرس الثوري الإيراني -منظمة إرهابية- ...
- 8 قتلى بقصف إسرائيلي استهدف سيارة شرطة وسط غزة
- الجيش الإسرائيلي يعرض صاروخا إيرانيا تم اعتراضه خلال الهجوم ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عبدالكريم الكيلاني - حوار صحفي مع الشاعرة العراقية منى كريم