أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد سليمان القرعان - الامن العربي وأبعادة الاقليمية والدولية














المزيد.....

الامن العربي وأبعادة الاقليمية والدولية


خالد سليمان القرعان

الحوار المتمدن-العدد: 934 - 2004 / 8 / 23 - 12:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مرحلة الاستقرار العربي بشكلها الشمولي ، هي محصلة مرحلية لتزامن البناء الإقليمي ؛ وقواعد النظم السياسية والدفاعية والإنمائية
المؤثرة ؛ الداخلية منها والخارجية ؛ وعندما تكون المخاطر المضادة إقليمية ( كالخطر الصهيوني المتمثل بالصراع مع دول الجوار والامة العربية الإسلامية ) في مرحلة البناء الوطني ، ومتأثرة بتفاوت النظم العقائدية المتكونة محيطيا ، بعامل الإحلال والهجرة المتفاوتة ؛ فمن الحتمية الوجودية لاستقرار وبقاء الكيان الوطني على ارض الإقليم العربي ، الأخذ باعتبارات التوازن الدولي وسياساته المتغيرة ؛ المطلقة والنسبية ؛ والاهتمام بصناعة الدفاع الوطني والموارد الاقتصادية ؛ التي تضمن بقاء قوة نظام الدولة ، التي لا تضر بنظم التنمية الوطنية داخل المجتمع ، وهذا : إنما يتعلق أخيرا بطبيعة كرامة الدولة ومدى انتماءها بين كافة فئات المجتمع ، الذي يعمل على إرساء التوازن الإقليمي في مجريات الدفاع الذاتي وقدراته بقواه البشرية المتداخلة ، والذي يحفظ وجود الدولة العرقي والديني المتضاد مع طبيعة دول ( أو دولة ) الإقليم المجاورة والتي تحققت نتيجة عامل الإحلال الدولي أو الديني النزعوي ، والهجرات المتفاوتة والذي لا مفر لها ( الدولة العرقية ) من اكتساب سبل التأثر والتأثير من خلال فاعلية القوى المؤثرة دوليا في كيان دول الإقليم اللامتجانسة ؛ حيث لا وجود ولا اعتراف دون توافر سبل ( التأثر والتأثير ) التي توفر القوى الدفاعية أو الاقتصادية لأي دولة من اجل الحماية الذاتية .

نظام الإحلال المتداخل في إقليم الشرق الأوسط ( الكيان الصهيوني ) هو نظام عسكري عدواني بطبيعته التكوينية ، وفيه ما هو مؤثر ببنى نظم القوى الوطنية المجاورة له جغرافيا وعرقيا ( كبعض البلدان العربية التي صنعت السلام من اجل الصيرورة ) ، لانعدام صفة الدينية والقومية الشاملة ، داخل النظام الإقليمي ( التداخل الحركي الصهيوني من خلال الاندماج الأمني والسياسي والثقافي ) وغير ذلك ، حيث يسعى بأيدلوجيته العرقية إلى تجاوز الوجود العربي الإسلامي والتحول إلى مفهوم العسكرة الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية داخل بنى النظام الإقليمي ( كمشاريع التنمية السياسية والتنمية الوطنية في بعض البلدان العربية ) ، أو ( دول الجوار ) ، من اجل الاندماج العقائدي والعرقي بمفهوم حضاري ؛ وهذه هي المفاهيم الحديثة التي تسعى من خلالها هذه الدولة أو تلك من اجل تحقيقها على حساب المجتمع العربي الإسلامي الذي لا يزال يعاني من جبروت أنظمته المتصهينة منذ نشوءها ؛ وهذا ما يحتم على الحركة الفكرية العربية والإسلامية التصدي لها من خلال المفاهيم المغايرة لأيدلوجيتها والقيام بثورة ثقافية وأيدلوجية على الأقل من اجل محاربتها .

النظم العالمية الداعمة لهذا المشروع الصهيوني ؛ تجاوزت الحقبة التكوينية لهذه المرحلة ( مرحلة الاختلاط العرقي ) ، وتسعى إلى الارتقاء في عامل التمثيل العرقي الصهيوني ، وصهينة الإسلام في البلاد العربية من خلال أنظمة الحكم العربية العميلة والمتواطئة من اجل عروشها المتوارثة على حساب حقوق الإنسان العربي ، لتتخلص من روابط المجتمع الإسلامي الذي يولد عامل الإسلام السياسي ، المناهض للمفاهيم السياسية والأمنية الغربية والمشاريع الصهيونية ، ولمواجهة الخطر الاممي المتمثل بالتكتلات الآسيوية حين تحين المواجهة الردعية والاقتصادية المتصاعدة المتنامية في القارتين الآسيوية والهندية وغيرها بالمطرقة التلمودية ؛ حيث ترى النظم العالمية ، أنها تجاوزت المورثات العرقية والعقائدية لدى انسانها المثالي ، وتسعى جاهدة من اجل الحفاظ عليه ، من خلال إيجاد وتوفير التضارب الاممي ( السوق المجتمعية في إقليم منطقة الشرق الأوسط ) ، بعيدا عن مثاليتها المدنية ( المرحلة التي تجاوزها الفكر البشري المادي ، وفقد من خلالها حتمية الإنجاز الإلهي وطواعية الخلاص ) .



#خالد_سليمان_القرعان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواية خطى في الظلام - الجزء الثاني
- رواية وتمضي الارض
- في توجهات السياسة الأمريكية والنظام العربي الحاكم
- رواية خطى في الظلام - الجزء الاول
- علاقة النظام العربي بالصهيونية والادارة الاميريكية


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد سليمان القرعان - الامن العربي وأبعادة الاقليمية والدولية