أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي سلامه - كتاب العشق ( الحارة (أ))















المزيد.....

كتاب العشق ( الحارة (أ))


محمد علي سلامه

الحوار المتمدن-العدد: 3073 - 2010 / 7 / 24 - 20:38
المحور: الادب والفن
    



كوني أنتِ .. بحر خلف الأوجاع ، كوني..بهذا الحنين .. واستعدي تماما للأشياء .. سلطي القدرة للحب ، لفنجان من القهوة حيث صباح طازج للمداعبة الحرة ،
آه ، ما أن أتي هذا الجمال ! كيف أنت ؟ كيف أحبك ؟ وأنا المخلوق من أجزاء بعيدة ، هذه الأحشاء وأنت , ولي أن اعرف الرغبة.. الشوق الممزوج بلمسات بعيدة للوحدة ،
آه .. كم يكون هذا الشقاء في الحب ..وكم أعود من بعد روح واحدة ، وجدت ذاتي التي تروق لشهقة شوق كبري ... أو تعدد بين الأحلام وضياعها ،
هذه أنت ، تتعادلي في الشكل .. من مكون طازج .. ابدي ، لا تموتي إلا لي.. عديني بذلك ، فلقد خلقت من الحلم .. من أبعاد زاوية لطيفة ، وأنا هذا الواحد الذي لا احد بعده .. والملقب بملك الأحلام الساقطة التي لا تتحقق ، فربما أنت ! وربما بعد سريع بين نهدين تشابكت فيهن خلقة روح لوجه .. لشعور عيون منبسطة علي فراغ السحر ،
آه ..، لو تعرفين رغبة رجل وصل إلي الانسحاب التام .. بلا كون .. أو حواجز .. كنت تفركين رغبتك في الفراش الدافئ .. والنور يهبط من أجزاء عري للتيه.. كما دولتنا البدائية لنقطة من العطش ، لتوريد أنفاس تسافر في غيب الشعور ،
بعد ذلك : لي أن اقرأ قصيدة لا تموت .. تحيى فيا نبضات أنثي من أوراق بيضاء تتطاير في حجرة الحلم ... مسافات للالتحام الذي ما لبس .. أنا وواحدة تدوس بشفق مرصوص أعلي كعوب اللذة .

ــ 2 ــ
الآن! هو الحب ، أوقن تماماً أن الذي صنع هذا هو أنا ، وأن الذي وجد منذ البداية هو أنا ، وأن الذي كتب الشعر هو أنا ، واني بعد ذلك لا أفكر تماماً .. سوي في هذا الذي قتلني بين انطباعك الأوحد ، لأبدأ.. أدور في لهيب شمس ، تسمع بداخلي دقات حب .. تتباعد في الليل ، تصلك مني رسائل في الرعشة ، تكونك كاملة كما لو أنا موجود ،يوحد تسريحة الشعر.. ويضع احمر الشفاه ، ليجلب السعادة بين حاجبيك ،
آه.. يا سيدة الجمال الذي يجعل من القمر قمر، ويجعل من الرجال رجال .. ويسدد للطبيعة خريف متصل ، كوني هنا .. واعلمي أن رجل اسمه أنا يعرفك تماماً ، يوحد كل لحظات الحب.. فلا تغيبي ، أكتبي ..وإقرائي لي .. ما داما العالم متصل في حجرة واحدة .. عشق وبدايات للأحلام ، جنة ونار للقبلة ، طاحونة لمواقيت تثور في الداخل ،
الآن ! وزعي برفانك الشهير برقة ، واخلقي من ارتباك هذه السنين أنفاسا قوية للبقاء ، أني آتي.. لا اعرف مت..! ولكن! ربما هذه اللحظة .

ـــ 3 ــ
لك نهار يصلي للجمال ، ليل من الزبد ، لك الحب والمسافات القريبة ، لك أنا .. رحيق للأزهار ، فتنفسيني باشتياق ، أحبك حياة متصلة في اللحظة للنمو ،
دعيني اليوم أولاً ، ابعث لك رسالة خفيفة ، مساء الورد ،صباح الفل ،مساء العشق ، صباح النور.
عزيزتي : يا هذه المرتاحة الدافئة في ربوع كونك ، الخاطفة لقلب فقير مثلي ، متى رائيتك غيرت الاتجاهات.. ووحدت صلاتي تجاهك ، لي صلاة من مسافات انتظار ، لهذه السنين ، لي صلاة تزن عقلي ..تشبعني.. تجعلني كما ارغب .. وكما أشاهد الوحدة ، لك هذا الحلم العابر من منبر البراءة ، المكون من خليط فسفوري .. ناعم الملمس ، طبيعي العشق والرغبة ، عاشق للجنون وقت الانطلاق الحر .
دعيني اليوم أقولها بكل وضوح : ارتب القادم منا الآن ..! نتقابل ونحن ابعد من الواقع .. من الحلم نفسه ، نحن خرافة أسطورة حرة لمساحات عشق ، كوني هذه السماء والأراضين ..كوني حد البدر وارحلي بخلاياك ، كوني فريق من الفراشات والعسل.. ربما سأقتل يا حبيبيتي قريبا .. علي مشارف وصولك ..لأوحد النور في الاتجاه الخاص بك للفناء وللعدم .

ــ 4 ــ
دعيني أهتف باسمك كل ليلة ، واقرأ قصائدك المجنونة ، ربما أطلقت في دهشتي لمسة صفاء لوجهك في هدوء ، دعيني أسبق قدوم المطر لأغسل الكون بالحب لينبت ثلوج تذوب في عشقي ، دعيني كي ادفعه لأعيش ، فكم تقتليني في حجرة عقلك ..بهذه الحواس ، لأعيد مفردات ساخنة في روح صورتك ، وأنا أقبل شاشة "اللاب توب "، دعيني اليوم أحدثك سرا فلقد أضفتك في حسابي الخاص مند ميلاد الحلم ، ولكن ! لم تشرق الشمس تجاهك ، حتى رحت أوزع الحلم للاشيء، فربما تجمعنا خيوط الشعر ،
دعيني أقول لكِ كم أحبك : واسأل من أنت من النساء ؟ لتحتضني غربتي ، من أنت لتربكيني .. من الصعب أن يحدث هذا، لك أنتظر حتى استيقظ في عش اللذة، اشرد .. مرات متصلة .. كي ما ابني في الأفق اتصال يحوط خيوطك الملتحمة في حضن الله ، دعيني أفكر بعد ذلك بالشعر ، وابني لحظات للوحدة كي لا تموت ، اعشق كل ما استبعد فيك، أعشق كل ما هو قديما من قصص الخيال والعشق، معك الأشياء كلها تبدو كاملة .

ـــ 5 ــ
كم أحب فيك الشهادة ، ابني النبوءة ، أسطر في تكوينك قبلة طازجة ، وأعريك في دهشة الموت والحنين ،حين نلتحم ....تكثيف دقيق لرحاب رطب ، أضع في وردتك مصباحي ، هيا لنعشق المسافة، فأشتاق لملامسة روحك ،وانظر من حجرة نظارتي السوداء..الضائعة في معالمك وسط النهار،
آه .. يا امرأة تواعدني علي أن لا أرحل ، ظللت بجوارك بلا أي شيء ، بلا حديث ، ظللت أتأملك وتتأمليني.. وقلوبنا تتعانق سرا في نشوتها المسحورة ،
اليوم ودعتنا الحديقة ..لم نلتقي منذ عام ، والأشياء تسأل عنك ، هل نحن بحاجة لهذا البعد ؟ أعدك دائما باتصال.. فأخاف أحداثي في صوتك .. أهرب إلي منتصف الذات مشلول الأرضية ، كي يسألني عنك شعوري ، أغيب وأغيب في معالم باقية.. خلف دفتر كتبت فيه" أحبك يا محمد للأبد".

ــ 6 ــ
زيديني صمت كي أتصور اكتمالي ، أحرص علي مشاهدتي قبل وبعد النوم وفي النوم ،
من خلف النوافذ ... لا تسأليني عن هذا الشعور الذي يصلك ، عن الجنون في الحب ، عن هذا القلب ... لقدومه عرشك مرات .
دون شك أنا رجل مخالف لقوانين الحب ، ولدي مطرقة عمل ودوافع، لكني أعشقك.. أقسم علي ذلك ، مع أنني استجد القصة من بنات أفكاري ، انه الحب ..سمة الحياة .. والنشوة ، هو صبر المعذبين ، وقصة العاشقين ،
الم تدركين هذا البعد ؟كم له من اشتياق ! صناعة لم تنتبهي لها ، أتوسد العلامات التي دفعتنا للعشق أن تثور فيا ، ترقد تجاهك ، أتلقفك عاليا ... وأدور وسط نجومك .. لتقطر السماء مطر من ماء الورد، وأنا التصق بنهديك ..أدوس فوق شفاه جردتني من كل شيء.. حتى ضعت في دوران شعورك ،
أرغميني إذا علي البعاد ، ارميني فيك أكثر ، واسندي ضلعي داخلك .. ليعرف كم له وكم أنت جميلة... حمرة مثل برتقالة سقيتها علي شرفة الماء حين لا ينتهي الغروب .

ــ 7 ــ
حين تتحرك الكلاسيكية ، أستورد النمط .. لفتاة عبرت النار .. ماتت علي ارض صدري ، أعرف كم اشتاق لك، وأنا ربما غير بادئ ، لكني أسقط في المسافة الشاغرة للجو ، أحوم في روحي ،علني استعد لمقابلة الحب ،
لم أكن مرسل تماما للبنيات الحاكمة فيك ، أنت هرم الله الأكبر ، وما أنا إلا معبود.. لا استطيع ان انسي تلك الابتسامة ، من أنت؟ وللرمش المركون كمشرط غزا شعوري ، ارحميني في النار .. أني احترق ، ودربيني علي استقبال جمالك ... دعي السحرة يبكون ، شدي أسطورتك ،وأنت وحدك عارية تغازلي شعورك ، كنت انا ، احضر لك في سرعة.. كلما استدعتني شفراتك السرية ، أتحرك في هذا البركان ، وأنا بالعضلة تلو العضلة.. الهث فضاءك الشاسع في بعد المسافات وتدفقي رقودا في اقترابك ، عند حد الشريان يلتصق في المسافة ليترك للرغبة مجال بدائي العشق ،
تقدمي وحدك .. فأنا فيك بكامل خطواتي ، أدرب قوة الوجود.. حدث لبداية الكون عند نقطة كاملة ..في جمال امرأة تعرف حقا ما الحب .

www.elnrd.com



#محمد_علي_سلامه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تجاه الكون
- قر اءة في قصيدة (سنوات .. ..للشاعر : أشرف العناني )
- تداعيات في المطلق
- قراءة في قصيدة ( المِدْفنَة) للشاعرة :ورود الموسوي
- نهار العودة
- كيف أحبك هذا المساء؟
- العلاقات الضائعة
- قراءة في قصيدة (جيولوجيا الأنا) لجمانة حداد
- المسافات الرهيبة
- خلفية ضئيلة
- رحلة الثقافة والعالم الفاسد
- جهات غير معنية تقود العمل
- أنا وكل هذا !!
- شاعر وثلاثة دواوين -أحمد سواركة-
- قراءة في قصيدة (الدمعة) للشاعرة رشا عمران
- قراءة في قصيدة (لحظة كن ) لأسماء القاسمي
- فنتازيا المجهول
- خلق بريء ... دم قذر
- قصيدة النثر
- كيف تكون سعيدا هذا المساء ؟


المزيد.....




- باتيلي يستقيل من منصب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحد ...
- تونس.. افتتاح المنتدى العالمي لمدرسي اللغة الروسية ويجمع مخت ...
- مقدمات استعمارية.. الحفريات الأثرية في القدس خلال العهد العث ...
- تونس خامس دولة في العالم معرضة لمخاطر التغير المناخي
- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي سلامه - كتاب العشق ( الحارة (أ))