أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي الشمري - تصريحات ذو الباروكة السوداء لخدمة المفسدين














المزيد.....

تصريحات ذو الباروكة السوداء لخدمة المفسدين


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3071 - 2010 / 7 / 22 - 11:02
المحور: كتابات ساخرة
    


((تصريحات ذو الباروكة السوداء لخدمة المفسدين))
في كل برلمانات العالم المتحضر, من يمثل الشعب يجب ان يمتاز بالمصداقية والشجاعة في الدفاع عن ممثليه في البرلمان وينتصر لقضاياهم ومشاكلهم ,وحريصا على اموالهم وثرواتهم التي اوتمنوه عليها , لا ان يتخذ من موقعه البرلماني كغطاء للفساد والمفسدين والمتلاعبين بأموال الشعب,,
في البرلمان العراقي المنتهية ولايته نجد أنواع لا مثيل لها في جميع النظم البرلمانية العالمية,فقسم منهم متخصص بالارهاب.(أمثال الدايني ومثنى حارث الضاري,جلال الدين الصغير ,هادي العامري,ومن لف لفهم)وهناك متخصص بالتعاطي بالعقود التجارية الضخمة,وأخر بالسرقة ونهب المال العام ,وهناك من دخل البرلمان وخرج ولم نسمع منه يوما أي تصريح أو ندوة حوارية على احدى الفضائيات,(مهمته فقط أستلام الرواتب الخيالية والامتيازات)وهناك مجموعة لا تتجاوز اصابع اليد هي من تمتلك مساحات واسعة في الفضائيات لتدافع فيها عن أحزابها وتكتلاتها ومصالحها الضيقة,وتتباكى على مصالح الشعب زورا وبهتانا.وهؤلاء يسمون ثرامة حجي(أمثال عباس البياتي, وحميد معله, حيدر العباد وليد الحلي,وغيرهم ) حيث أن تصريحاتهم ولقائاتهم لم تجدي الشعب المتضرر من جراء سياساتهم نفعا.
وهناك نواب مجندين لوقت الازمات (أي عندما تنكشف سرقاتهم )يخرجون بتصريحات رنانة ويتهمون الاخرين بالاساءة لحكومة الوحدة الوطنية ومحاولة تسقيطها,من خلال رمي موبقاتهم عليها ,في حين تجد للجميع موبقات لم تمر على العراقيين طوال تاريخهم الحضاري وأن الجميع مشترك بأعدادها...
فالنائب صاحب الباروكة السوداء(عبد الهادي الحساني)لم نسمع به أو نشاهدة طيلة الفترة البرلمانية ولكن ظهر بشكل مفاجي وملئ الفضائيات زعيقا للدفاع عن المفسد وزير التجارة السوداني عندما استجوب في البرلمان وتم توقيفه في السماوة بعد ذلك ,مبررا فساده بأرتفاع الاسعار العالمية لمواد البطاقة التموينة وقلة التخصيصات المالية لوزارته...وأن السيد الوزير العابد الزاهد رجل تقي ونزيه وبعيد عن الفساد,وهنا اود أن أسال السيد الحساني ,في أيام النظام المقبور خصصت الامم المتحدة ملياري دولارمن العائدات النفطية للبطاقة التموينية بحسب برنامج النفط مقابل الغذاء ,وعلى الرغم من أن النظام السابق كان يسرق منها كثيرا وكانت تكفي المواطنين العراقيين وتوزع حوالي 13 مادة اساسية في الشهر الواحد,اليوم التخصيصات المالية تجاوزت ال7 مليار والعراق من شماله لجنوبه لم يستلم حصته الشهرية ومنذ سبع سنوات,وأن أستلم فيستلم مادة واحدة او مادتين..
ومنذ تلك اللحظةوصاحب الباروكة السوداءأجاد دوره بنجاح في الدفاع عن المفسدين والتغطية على الفساد,,,,,,فقبل مدة دافع الحساني عن الفساد المستشري في وزارة الصحة العراقية وعن شيخ المفسدين (مفتش عام الصحة)عادل محسن,حيث تم تخصيص 720 مليون دينارلهذا العام لاستيراد أدوية ومعدات طبية,وقد تم أستيراد بمبلغ 220 مليون دولار والخمسمائة مليون دولار لا يعرف مصيرها وفي أي بنك او جيب أستقرت..مدعيا بان كثرة المصابين جراء العمليات الارهابيةفي البلد تستهلك كل التخصيصات المالية لوزارة الصحة.متناسيا تفشي الامراض والاوبئة الفتاكة نتيجة لسوء الخدمات الصحية المقدمة للمواطن وقلة التجهيزات الطبية التي تفتقر اليها المستشفيات .....
اليوم خرج الينا عبد الهادي الحساني بتصريحات جديدة حول مصير ال300 مليار دولار خلال الاربع سنوات الماضية عندما تسائلت الكتل السياسية عن مصيرها وأوجه الصرف لها ,مبررا ذلك بأن تصريحات بعض السياسين عن مصير هذه الاموال الغرض منه اسقاط حكومة المالكي (أي هناك دوافع سياسية وراء تلك التصريحات).وهو يعلم علم اليقين عن سوء الاوضاع الخدمية والحالة الماساوية التي يمر بها البلد.
وربما يعاود طلعته البهية في الفضائيات بعد أيام قلائل لتبرير سرقة ال115ألف فرصة وظيفية التي أجلها البرلمان السابق للحكومة المقبلة حيث تم سرقتها من قبل حزبه حزب الدعوة ,فالاتهامات متسارعة من قبل الفرقاء السياسين لحكومة المالكي بالفساد والاستئثار بالسلطة ,,
وأن جميع من دافع عنهم الحساني هم من قيادات حزبه (حزب الدعوة)ولم يظهر على الفضائيات ولو لمرة واحدة للدفاع عن حقوق المظلومين والمضطهدين والفقراء من أبناء الشعب العراقي...
كان الاجدر بالحساني أن يستبدل باروكته السوداء الفاحمة بأخرى تحوي على بعض الشعيرات البيضاء أو يميشها عسى ان يشاهده المواطن العراقي الغلبان ويقول هذا الرجل صاحب غيره ووجدان وأنه من قهره علينا قد أبيضت لحيته وشاب رأسه ,لا ان يدخل ويخرج من البرلمان وشعره أسود على حاله ,وهذا معناه أن هذا الرجل لا يملك غيره وضمير لان العراق وشعبه يعج بالمشاكل والمظالم وهو لم يتأثر ولو قليلا,,,,,,,,
أنك يا سيد الحساني لا تصلح بان تكون ممثل للشعب بقدر ان تكون ماكنة اعلامية في زمن الحرب لاحد الطغاةالديكتاتوريين,وأن الفساد الذي أسرى بجسمك من اخمس قدمك الى رأسك وأسقط شعرك وجعلك اكرع لقادر على أسقاطك في مزبلة التاريخ ,لانك لم تتعظ من زبانية النظام السابق رغم قرب يومك المحتوم ,وهذا مصيرطبيعي لمن يعادي الشعب....
لان الشبعان من السحت الحرام لا يكترث للجوعان ولا يريد أن ينكشف أمره ويحاول التغطية على شركائه المفسدين...



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة المسيرات المليونية والمواكب الحسينية
- من سيكون الاب الروحي لفقراء العراق
- أي ثقافة في عاصمة الثقافة الاسلامية /الحلقة الثانية_ثقافة ال ...
- أستقالة الوزير وتبريرات الرئيس لتغطية الفساد
- ضرب المتظاهرين جزء من ديمقراطية الاسلاميين
- أي ثقافة في عاصمة الثقافة الاسلامية/الحلقة الاولى _ثقافات مت ...
- هدر الاموال العراقية في ظل الحكم الاسلامي
- نفس الطاس ...ونفس الحمام
- شبح قادسية المالكي يلوح في الافق
- عودة اليسار العراقي الحل لانهاء أزمة النظام/الحلقة الثالثة و ...
- صورة من فساد المؤسسة الدينية
- عودة اليسار العراقي الحل لانهاء أزمة النظام /الحلقة الثانية
- عودة اليسار العراقي الحل لانهاء أزمة النظام
- الوليمة االرئاسية/ تقاسم قلادة الملك أم تقسيم العراق
- الشرف والمال خياران لا ثالث لهما
- نزيدالايتام لنضمن المستقبل
- دولة........بطيخ
- جيب ليل واخذ عتابه/تشكيل الحكومة العراقية:الحلقة الثانية /أت ...
- جيب ليل وأخذعتابه/تشكيل الحكومة العراقية
- أيهما أشد خطورة على الاديان,العلمانيين أم دعاة الدين/الصورة ...


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي الشمري - تصريحات ذو الباروكة السوداء لخدمة المفسدين