أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - على عجيل منهل - حكومة تصريف الاموال- الاعمال- فى بغداد- حكومة الخبز الحافى














المزيد.....

حكومة تصريف الاموال- الاعمال- فى بغداد- حكومة الخبز الحافى


على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 3071 - 2010 / 7 / 22 - 02:26
المحور: كتابات ساخرة
    


لقد اتفق ساسة العراق الجديد بالاجماع على الالتفاف على الدستور والعرف السياسى وبقاء العراق بلا حكومة وبلا مناصب سيادية ,واتفقواعلى تاجيل جلسة التكليف لفترة 15 يوما اخرى بسبب عدم توافقهم على اشغال المناصب الرئاسية خلافا لنص دستورى واضح. ولازالت حكومة المالكى فى مرحلة بناء المؤسسات الديمقراطية فى العراق وانها تدون كتاب الاستقالة للحكومة المنتهية ولايتها رغم انقضاء مئة يوم واكثر على انتهاء الانتخابات ,, ومازال دولة الرئيس مترددا فى تسليم الامانة الديمقراطية لخوفه من ضياعها ومن ضياع منجزاته الكبيرة ومن عدم كون الخلف خيرا من السلف فى البناء والاعمار وهدم مخلفات النظام السابق فى الشوارع والمدارس والوزارات والجامعات كى تعاد بنائها بشكل ديمقراطى وحر.
كما ان الفساد حورب بشكل منظم فالفاسدون كانوا يسرقون بدون علم الشعب ولكن المتنفذون والوزراء يسرقون فى حكومة المالكى علنا ونهارا وجهارا ويسطون على المصارف بمساعدة الدولة بنك الزوية والمصرف المركزى ومصرف البياع ومصرف الدغارة وبمساعدة الامن واجهزة الحماية.
والحكومة كل يوم يعتقلون رؤوس الارهاب الدولى والاقليمى من زعماء الارهاب والنظام السابق وزعماء القاعدة والتكفيريين ويصدرون البيانات باسمهم لتتحمل تلك الجهات مسؤولية الجرائم بدلا عنهم ولم نر صورا لهم او محاكمة او حكما يصدر حتى بلغ عدد زعماء القاعدة وامراء دولة العراق الاسلامية ووزرائها الذين اعتقلتهم الاجهزة الامنية عددا يصعب حصره وتوشك ان تعلن القاعدة على الاستسلام لمسؤول امن بغداد قاسم الموسوى الاعلامى- الذى طهر المدينة من الاشرار ومن الممكن ان يحصل على جائزة نوبل اذا ما استمر بمثل هذا النشاط المحموم,
والحكومة بدأت من الصفر واحتل العراق مراكز متقدمة فى الفساد وتم طرد وزير التجارة لفسادة وطرد وزير الكهرباء لسؤء ادارته وفساده المالى حيث صرف حوالى 17 مليار دولار على وزارته ولم يحصل الشعب الا على الظلام , واعطى وزير النقل اجازة لمدة شهر بدون العودة لسوء الادارة وحل الخطوط الجوية العراقية واعتقال مديرها فى لندن وتعثر الموانىء العراقية وانتشار الرشوة وسوء الادارة فيها, اما وزارة التربيه فهى تقدمت الى الامام بحيث بقت المدارس الطينية والمبنية من السعف والجريد والقصب فى جنوب البلاد. كما ان الجهل وتفشى الامراض وندرة الادوية وسوء الخدمات كلها امور سارت الى الامام. اما حلاوة الكرامة والعزة الوطنية وتلقى الاهانات ونظرات الاحتقار فى كل النقاط الحدودية فهو معروف ومجهول للحكومة الوطنية وان كان العراقى غير معذور لمغادرة البلد لانهم ينعمون بالحرية والديمقراطية ونعيم الموبايل وبركات الصحون الفضائية اللاقطة.. والناس يستطيعون ان يشتموا من يشاؤون من المسؤولين دون ان يحاسبهم احد شرط ان لايكون لهذا المسؤول مليشا او حماية حزبية معينة له.
لم يكن العراقيون يعرفون مساوىء القاعدة فعرفوها ولم يكن يعرفون الحرب الطائفية فعرفوها ولم يكن قد جربوا اثار السيارات المفخخة فجربوها واكتوت بيوت العراقيون بنارها وبضحاياها واكتوى اهل العراق بتدهور الحصة التمونية وسوء موادها وتأخر وصولها ,, وعرف اهل العراق الموت جوعا وقهرا وجورا وتقتيلا وتقطيعا وتفجيرا.
واصبحت حدود البلد مباحة ومستباحة والحدود تنتهك والقرى تقصف وكل من هب ودب يعيث فى البلاد والعباد فسادا دون حساب وحكومة تصريف الاموال -- عفوا تصريف الاعمال لم تحرك ساكنا واصبحت الدعارة والمخدرات وافلام الفسق والفجور مباحة ومنتشرة وتباع فى العلن.
لم يعرف ولن يعرف دولة تصدر النفط بدون عدادات ولم يعرف ان الدولة وازلامها فى جنوب البلاد وكردستان تهرب النفط ومشتقاته ويصدر النفط نتيجة التكنولوجيا الحديثة بدون عدادات ويباع بسع التراب وحتى تراب الصحراء..
ان مايحدث اليوم تجاوزت استغلال السلطة واستخدام القوة واشاعة العنف وترسيخ الفساد الادارى والمالى ونهب وسرقة الثروة والتشبث بالسلطة لتحقيق امتيازات شخصية وفئوية - وهذا لايمكن ان نطلق عليهم صفة دولة او حكومة او حتى سلطة الا -صفة العصابة - وان الممارسات والجرائم التى ترتكب تكشف عن تفاهة الزعامات الحاكمة وتفردها بعيد عن الاطر الوطنية والدستورية. ورغم مرور سبع سنوات فشلت التشكيلة السياسية بايجاد قيادات واعية ومتطورة لادارة البلد وحسب الحسابات الوطنية . والولايات المتحدة الامريكية تتحمل المسؤولية الادبية والسياسية لهذة الادارة السيئة والتجربة السياسية التى قادت البلد الى الاحتراق والتفتت السياسى ويظهرها انها ليست معنية بالبلد الموحد وانما البلد المفتت والممزق الذى يحيط الموت والقتل وفقدان الخدمات الاساسية والضرورية . ان العراق الغنى بتراثة السياسى وحركته الوطنيه سوف يتولى ادارة امورة بعدعجز القيادات الحاكمة فى البلاد التى حولت البلاد ارضا خضبة لمصالحها الضيقة.



#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة الفلسطينية و شرب النارجيلة و قرار منعها فى غزة
- اوكتافيا نصر - الاعلامية - و CNN و حريات المرأة العربية
- ماذا يحصل فى ميناء ام قصر - الخبز الحافى فى البصرة
- فاضل عباس المهداوى- ومحكمةالشعب- وثورة 14 تموز عام1958
- عبد السلام عارف - ودوره فى قيام-- ثورة 14 تموز 1958
- المملكة العربية السعودية ... حرب فتاوي بين أرضاع الكبير وتحل ...
- منع توزيع جريدة اتحاد الشعب عام 1960 صفحة مظلمة فى تاريخ ثور ...
- محاربة الحركة النقابية والعمالية بعد ثورة 14 تموز عام 1958
- برء -برىء - براء- براءات - من الحزب - عار فى تاريخ ثورة 14تم ...
- مباراة كرة القدم بين الفريق الرجعى وفريق اضطهاد الشعب بعد ثو ...
- اخواتنا - الارامل-- ماذا قدمت لهن الحكومة العراقية
- وزيرة فى حكومة الزعيم عبد الكريم قاسم- الدكتورة نزيهة الدليم ...
- لا تراجع العراق يتقدم ودور الطبقة الوسطى فى التحديث و العمرا ...
- المرأة والحط من مكانتها فى العراق والسعودية والكويت - القسم ...
- صفية السهيل - نموذج متقدم للمرأة العراقية في العراق الجديد
- ابو ( ابا ) الفساد مشى فى شارع الرشيد -جرى ايه يا جدعان؟ الق ...
- الحط من مكانة المرأة و شروط اصدارالجواز الجديد العراق - القس ...
- النظرة الدونية للمرأة العراقية _ القسم التاسع
- البرلمان العراقى الجديد و المشروع الديمقراطى على ضفاف دجلة و ...
- محنة في مصر المحروسة – تبرئة (الف ليلة وليلة) من أزدراء الأد ...


المزيد.....




- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - على عجيل منهل - حكومة تصريف الاموال- الاعمال- فى بغداد- حكومة الخبز الحافى