أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمزه الجناحي - إلى كل من صار مسئولا لستم وحدكم المسئولين مما يجري في العراق ..الجميع مسئول الا الله















المزيد.....

إلى كل من صار مسئولا لستم وحدكم المسئولين مما يجري في العراق ..الجميع مسئول الا الله


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 3070 - 2010 / 7 / 21 - 21:54
المحور: كتابات ساخرة
    


إلى كل من صار مسئولا لستم وحدكم المسئولين مما يجري في العراق ..الجميع مسئول الا الله
في البدأ رايت ان اخرج الله ورسله وكتبه من المسئولية التي اوصلت العراق الى ما هو عليه اليوم ,,
وارمي بالمسئولية على الجميع سياسيين وعلماء دين ومواطنين ودكاترة واساتذة وارامل واطفال ومعاقين وجيش وشرطة وكل من له موطئ قدم ويسكن على هذه الارض التي كانت في يوم ما ارض معطاء ولود حتى لوكان هذا الساكن بالاضافة الى البشر من الحيوانات وحتى الكلاب السائبة التي تملأ الشوارع .ربما يؤاخذ علينا هذا الاسلوب المتشنج في الكتابة عن موضوع يجب ان يكتب عنه بروية ويعطى له علاج بعد معرفة السبب لكن للاسف كتب عن موضوع العراق الكثير وبالخصوص تشكيل الحكومة والتي وكما يبدوا انها لا تتشكل كما تتشكل حكومات البشر الساكنين على هذا الكوكب والفشل واضح على الذين وجدوا انفسهم سياسيين ويتبوئون مناصب خطيرة لها تاثير على حياة العراقيين الاخرين .
المتتبع لما يجري ويدور اليوم من اجل تشكيل الحكومة وخلاص العباد يستنتج ان الفوضى التي تعم والتخبط الواضح يجعله ينسى تشكيل حكومة العراق القادمة وتفاجئة يوميا تطورات حتى ان تلك التطورات المفاجئة تجعل المحللين والكتاب يقفون عاجزين عن الكتابة لأن هؤلاء السياسيين يسرقون في وضح النهار الرؤية والاستنتاج والتصور المعقول لما يجري وسيجري في المستقبل ,وكل شيء غريب في هذا الوضع والجميع يترقب والجميع يتفاجأ والجميع يقف مبهورا والجميع يعجز عن التكهن ,,وعندما اخرجت الله من هذه الحسبة او هذه المصفوفة المعقدة وجدت ان اذهب الى الواقع قدر الامكان واقنع نفسي اني لازلت اعيش مع البشر وليس خارج هذا الاطار واثبت نفسه هنا معهم ...
ولأثبات اني لم ابتعد عن ماقلته واني لم افقد الصواب واني اتحدث قريب من واقع العراق الماساوي اريد ان ابدأ اولا,,
بالتحالف الوطني العراق والذي شكل هذا التحالف بعد ان اعلنت الانتخابات وبانت النتائج وحتى لاتذهب الحكومة الى طرف اخر من الفائزين بالانتخابات وهي قائمة علاوي التي تتصدر القوائم أئتلف الشيعة ليكونوا التحالف الوطني واطرافه دولة القانون والائتلاف العراقي المكون من مجموعة من القوائم اهمها التيار الصدري والمجلس الاعلى المهم هذه القائمة سميت القائمة الكبرى وانتظر الجميع ان تشكل الحكومة من هذه القائمة التي كنا نعتقد ان فيها مشتركات للتحالف تؤدي الى تكليفها لتشكيل الحكومة الوزارية منها لكن هذا الائتلاف فشل فشل ليس له مثيل والغريب في الامر ان التنابز والاتهامات والقذف والسب اكثر مايكون ويخرج من هذه القائمة بالذات فقط في ما بينهم ومثلنا ان اعضاء هذه القائمة هم فقط من يسب ويلعن ويتهم ويرمي التهم على نوري المالكي ولا توجد اي قائمة او شخص في القوائم الاخرى من العراقية والتوافق والاكراد يتحدث مثل هذه اللهجة ضد المالكي لكن في الائتلاف يتحدثون هكذا اليس هذه من غرائب الامور ؟؟
وامر اخر في هذه القائمة الغريبة لحد هذه اللحظة لم يستخرج منها ممثلا ليشكل الحكومة باستثناء المالكي من دولة القانون ومن ينضوي تحت هذا الائتلاف يطالبون بتغييره ودولة القانون تطالب باقي القوائم في هذا الائتلاف بتسمية شخص للوزارة ويعجزون عن التسمية ويتهمون المالكي بالتشبث ويبدوا ان هذا الائتلاف ومن اللحظة الاولى يسيسر نحو البيروقراطية فهم منذ اليوم الاول اعلنوا عن وجود عشر لجان ولجنة حكماء وطاولة مستديرة وبرنامج طويل وعريض وشروط لها اول وليس لها اخر في الاختيار والنتيجة هرب المالكي وقائمته ليتنفس الهواء النقي في مكان اخر والحقيقة اخر المفاجئات التي اذهلت الساسة هو لقاء علاوي ومقتدى الصدر في سوريا وهذا اللقاء الغريب لم يكن احد يتوقعه لأن علاوي والتيار الصدري بينهم (كوامة ) منذ معركة الفلوجة والنجف واستقبال علاوي في النجف الاشرف من قبل الصدريين بالمداسات الطائرة المتساقطة على وجه الرجل جعل هذا اللقاء يبدوا وكأن مشاهده يعيش في كابوس او حلما من احلام بغداد الغريبة .
ولو خرجنا من الوطني ووضعنا انفسنا على طريق العراقية التي كانت في الفترة الاولى من اعلان النتائج يتنقل رئيس العراقية بين العواصم العربية حتى واصل سيرة على خريطة ابن بطوطة ليجد نفسه ان محاولته لنيل ميل الرؤساء العرب نحوه قد باءت بالفشل واصبح بعد فترة انه على يقين ان تشكيل الحكومة لا يمكن ان يتم الا في العراق وبعد هذا اليقين يعاود السيد علاوي الكرة ثانية وهو ينادي وعرباه من دمشق هذه المرة لكن مع السيد مقتدى والنتيجة العزلة وعدم التوافق والإصرار والتشبث بالمنصب وعدم الاهتمام بما يجري في الشارع العراقي ..الحقيقة لم انوي الذهاب والتحدث عن القائمة الكردستانية والتي اعتقد انها لا يهمها مايجري سواء شكلت الحكومة في بغداد ام لم تشكل فالمواطن الكردي لديه حكومة ويتمتع بالمواطنة الكردية وليس العراقية وهو ياخذ حصته من نفط البصرة ويتمتع بالكهرباء والخدمات الأخرى ودرجة الحرارة لديه ليس لها علاقة بدرجة نصف الغليان ولايقف المواطن الكردي في طابور لملأ خزان سيارته بالوقود كما هو حال ابن مدينة البصرة التي تزود الاقليم بالنفط والفائض عن حاجة الاقليم يهرب الى ايران فالسادة الاكراد لا يهمهم مايجري في بغداد وهم يتمتعون بالخيرات البصرية واموال بغداد والمواطن في تلك المدن الذي يمدهم بالخير هذا لا يشكرونه بل يجازوه باضافة هم على همومه وهو ينظر الى عراقي اخر لايعيش كما يعيش هو اليست هذه مفارقة تخرجني من طور العقلائي ...
المهم ان الذي يجري اليوم وعدم قدرة هذه المخلوقات من تشكيل حكومة في العراق يعطي مبررا جديدا هو تدويل تشكيل الحكومة وبالتالي هذا التدويل يعني ان العراقيين غير قادرين في تسيير امورهم وهذا يعني عدم التفكير في اخراج العراق من طائلة البنود الاممية التي تكبله منذ تسعينيات القرن الماضي وهذا ايضا دفع بعض المنظمات الدولية الغير كبيرة ومنها الفيفا الى التدخل السافر في اجراء انتخابات احد الاتحادات الرياضية حسب مزاجها مكانيا وزمانيا اليس الجميع وحسب كل هذا الذي قلناه مسئولا الم يذهب المواطن الى الانتخابات ويختار هؤلاء اذن هو المسئول ؟
الم توجد في يوم الانتخابات كلاب سائبة تملا الشوارع ؟
لماذا لم تمنع هذه الكلاب المواطنين من الذهاب حتى لايختاروا هؤلاء الساسة ؟
الم تمضي اكثر من اربعة اشهر على اجراء الانتخابات ؟
لماذا اذن لم ينتفض هذا المواطن الذي لايتمتع بالخدمات ويطرد هؤلاء من العراق ويعيدهم على الدبابات الامريكية التي بدأت تغادر العراق اليوم ؟
لماذا ..ولماذا ..ولماذا ...اعتقد اني على حق مما اكتبه ولأدخل الان الله في هذه المسئولية واطلب منه متضرعا ان يخلصنا من هؤلاء بعد ان عجز الشعب من الخلاص منهم .



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألفيفا .. تدخل سافر ولكن هذه المرة بلا حياء
- الحصار الأممي على إيران ..وفشل قاسم سليماني ..لاريجاني في ال ...
- قبل44 عام اوصلها السيد جاسم الى موشي دايان من يوصلها اليوم ا ...
- قناة الحرة عراق تثير رعب المواطن وهي تعرض تقريرا عن درجات ال ...
- بإيدن جاء ولا يعود إلا وحكومة عراقية على مقاساته والسبب المو ...
- مليون دولار فقط رشوة صفقة شراء رابع أثيل الرصاص الداخل في صن ...
- إذا فشل الفرقاء في تكوين الحكومة ..لابأس بالتدخل الخارجي للت ...
- أهرامات السياسة العراقية والتنافر المغناطيسي بينهما ... هروب ...
- فضائح عراقية فقط .. موظف بدرجة وزير يتقاضى وعائلته رواتب حما ...
- الانتفاضة الرجبية مستمرة ... ووزير الكهرباء الكبش الجاهز
- القصف الإيراني التركي لشمال العراق..ردود الفعل الخجولة ..الأ ...
- البرزاني يضيع المشيتين ..واغلوا تذكر العلم العراقي وبقي العل ...
- العراقية لم ينفذ الوقت بعد .. والطريق الى التكليف والتشكيل ب ...
- الاسباب التي تجعل الحكومات العراقية تصمت ازاء الافعال الكويت ...
- من جوف العراق ..صور ليست فوتوغرافية
- سردشت .. لو كنت أنا الرئيس لمنعت النساء من الإنجاب وبقرت بطو ...
- ألا يعتبر العراق بوضعه الحالي شرطا يستحق ان يلتقي من اجله عل ...
- جريدة المدحتية ..انطلاقة من عمق التخلف وصعوبة في اثبات الوجو ...
- التفوق ألاستخباري للقاعدة كان واضحا في تفجيرات الحلة ..
- متى يسمع ناقوس خطر السرطان الذي يصدح منذ سبعة عشر عاما من نا ...


المزيد.....




- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمزه الجناحي - إلى كل من صار مسئولا لستم وحدكم المسئولين مما يجري في العراق ..الجميع مسئول الا الله