أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - رحاب ضاهر - مقابلة مع الكاتب اليمني وجدي الاهدل















المزيد.....

مقابلة مع الكاتب اليمني وجدي الاهدل


رحاب ضاهر

الحوار المتمدن-العدد: 933 - 2004 / 8 / 22 - 10:00
المحور: مقابلات و حوارات
    


وجدي الاهدل روائي يمني شاب حصل على (جائزة العفيف الثقافية ) في القصة القصيرة مناصفة عام 1997 والمركز الاول بمهرجان الشباب العربي التاسع بالاسكندرية (النص المسرحي )عام 1998 . صدر له عدة مجموعات قصصية منها زهرة العابر ورطانة الزمن المقماق.
صدر عليه حكم بالاعدام واهدر دمه حين صدور روايته " قوارب جبلية )عام 2002 وفر الى سوريا وعاش هناك الى ان صدر عنه عفو من الرئيس اليمني نتجية تدخل الروائي الالماني جونتر جراس .وقد صدر له حديثا رواية جديدة ذات نقد سياسي لاذع ( حمار بين الاغاني ) وحول قصته مع جونتر جراس وروايته الجديدة كان معه هذا الحوار :

1– بداية نحب أن نعرف قصتك مع الروائي الألماني جونتر جراس ؟

- يبدو أن اليمني عندما يركب عقله ويصدر رواية يصاب ولو بعد حين بلعنةالنبي صالح وكأنه عقر الناقة المقدسة كما تعلمين وكصحفية لعلك تابعت التداعيات التي حدثت بسبب رواية قوارب جبلية ، هذه الرواية النحس التي ما إن يطالعها واحد من الناس حتى يركبه ستين عفريت
ويعتقد أنه أحد شخصيات الرواية ، ولقد التقيت بحوالي ستمئة شخص على الأقل زعموا أنني أتيت على ذكرهم في الرواية ، وهذا بالتأكيد جنون مطبق .
) قامت وزارة الثقافة بتوزيع لائحة اتهام شنيعة سنة 2002 وحينها ( أي في مايو) ومليئة بالأكاذيب من مثال ( سب الذات الإلهية واستخدام ألفاظ قرآنية لأغراض جنسية ) وهي اتهامات يقشعر لها بدن إبليس نفسه ، وقامت وسائل الإعلام الرسمية كالتلفزيون والإذاعة والصحف بنشر تلك الإفتراءات التي كنت عاجزاً عن دحضها نظراً لمصادرة الرواية ، فكانت النتيجة أن أطلق صغار المخبرين العنان لخيالهم المريض وابتكروا أشياءً يعجز الشيطان نفسه عن التفكير بها ، وما زلت إلى اليوم أتساءل من ذاك ( المحشش ) الذي فبرك لي تهمة استخدام ألفاظ قرآنية لأغراض جنسية . . وإذا كان بالإمكان أن ينقل خبرته إلينا حول هذه التقنية الفريدة من نوعها ودفعاً للملل شارك خطباء الجوامع في المعمعة وأهدر بعضهم دمي، وحاصرت مجاميع قبلية توهمت أنني أسأت إليها مقر عملي ، وراح الطامعون في المزيد من الممتلكات العقارية في الجنة يبحثون عني ليتقربوا بدمي إلى الله، وأما السلطة فقد حولتني إلى النيابة وحققت معي وكأنني مجرم بينما القتلة الحقيقيون يدفعون الرشاوي وينفذون بجلدهم ، وبسرعة البرق تم رفع ملف القضية إلى المحكمة وكان المحامي الموكل بالدفاع عني يطمئنني قائلاً لا بأس عليك سنحاول تقليص الأحكام ضدك إلى خمس سنوات فقط . . هذا وعد
وفجأة وجدت نفسي في دمشق . . كان هذا أشبه بالإستيقاظ من كابوس ليلي مزعج وقد مكثت في تلك المدينة الجميلة وبين أهلها الطيبين بضعة أشهر ، تواصلت خلالها مع الشاعر العراقي خالد المعالي المقيم في ألمانيا الذي تفاعل مع مأسآتي بصورة إنسانية لم ألمسها عند أحد سواه ، وقام هذا الرجل النبيل بإثارة القضية في الصحافة الألمانية ، بل إني تفاجأت عندما استحصل لي على منحة تفرغ لمدة عام في مدينة فايمار الألمانية ، كما اشتغل على خط آخر وتمكن مع عدد من أصدقائه من إيصال قضيتي إلى مكتب جونتر جراس الذي كان آنذاك قد تلقى دعوة . من صنعاء لحضور مؤتمر) في البدء كان الحوار) وفي نهاية العام حضر جراس إلى صنعاء وقابل رئيس الجمهورية، وهناك فجر مفاجأته التي لم يتوقعها أحد من العرب أو الألمان حينما كسر قواعد البروتوكول وسأل رئيس الجمهورية دون مقدمات قائلاً كيف ترحبون باستضافة الأدباء من شتى بقاع العالم بينما الأدباء اليمنيون يعيشون في المنفى ؟
واستمرت الدردشة حول هذا الموضوع قرابة النصف ساعة ولم تكن ثمة نتيجة تذكر. . وقد تناقلت الصحافة وقتها مقتطفات من الحوار منها قول جراس لو كنت محامياً لدافعت عن هذا الروائي الشاب وحين أراد رئيس الجمهورية أن يمنحه الوسام امتنع جراس عن قبول التشريف الرئاسي حتى يجاب طلبه . . كان موقفاً لا يصدق ، وخاصة بالنسبة لنا نحن العرب الذين لم نعتد أبداً رفع رؤوسنا أمام حكامنا . ونتيجة لهذا التصرف البارع من جراس أصدر رئيس الجمهورية عفواً سحبت بموجبه وزارة الثقافة ملف الدعوى المرفوعة ضدي في القضاء ووعد بحمايتي من المتشددين
وبعد مرور عام تقريباً التقيت هذا الروائي العظيم في مؤتمر الرواية العربية والألمانية بصنعاء ، وكان مبتهجاً بوجودي في بلدي وأنني أعيش وأعمل بصورة طبيعية ، وكان هذا طبعاً من ثمار وساطته الناجحة حين شكرته شع بريق رائع في عينيه وقال بلهجة مرحة: أنا حينما أذهب إلى أي مكان في العالم دائماً أهتم بالدفاع عن الناس المظلومين ، لذا كان من الطبيعي أن أهتم بالدفاع عنك ، لقد أراد الرئيس أن يكرمني ولكنني فاجأته ورفضت قبول الوسام حتى يأذن بعودتك ويضمن حمايتك ، وقد تقبل ذلك بصدر رحب ولا أدري كيف بلغه أنني عازف عن إبداء رأيي في القضايا السياسية ، لأن مسار الحوار بعد ذلك أوحى بأنه يلومني لأنني كاتب غير ملتزم بقضايا مجتمعي – وقد كان ذلك صحيحاً إلى حد بعيد – وأتذكر جيداً نبرة صوته المنطوية على الوعد والوعيد لا أريدك أن تعتقد أن الشهرة ستفيدك في التألق على مستوى الكتابة ، بل هي ستحاصرك وتقيدك ، وكل ما هنالك أن عليك استغلال هذه الشهرة في خدمة المغلوبين على أمرهم . . لا تنعزل عن الاهتمام بقضايا الناس . . وأرجو أن تنشط في هذا الجانب الآن وحين أسترجع ذكرياتي عن المنفى أدرك أنني كنت قاب قوسين أو أدنى من الإقدام على الإنتحار ، ولكنني كنت محظوظاً للغاية ، لأن في العالم كائنات سامية بلغت أعلى مراتب الإنسانية كجونتر جراس وخالد المعالي اللذين أمسكا بيدي . وأخرجاني من المحنة


2 وجدي الأهدل عشت كهارب من العدالة – إذا شئنا القول – والآن عدت مواطناً صالحاً أيضا إذا شئنا القول فما الذي تغير فيك وما الذي بقي ؟

- بلاشك تغيرت أشياء كثيرة بداخلي ، ففي المنفى كنت أعد الأيام والليالي
. بانتظار ميلاد طفلي البكر ، وكنت حزيناً لأنني لا أعرف متى سأرى طفلي . هل بعد أشهر أم سنوات؟ لكن تساؤلاتي هذه انهارت كلها فوق رأسي عندما ذهبت للاتصال كالعادة وطلبت زوجتي لأتحدث معها فإذا بالطرف الآخر على الخط يخبرني بأنها توفيت وكذلك الطفلة التي توفيت بعدها بساعات . . في تلك اللحظة الفاجعة أدركت أنني هزمت ، ومازلت إلى اليوم أشعر بالندم لأنني سلكت طريق الكتابة الوعر المحفوف بالمخاطر ،وألعن موهبة الكتابة التي أبعدتني عن زوجتي في أحلك
اللحظات وشردتني من بيتي ووطني ، ولو منحت فرصة لاستعادة حياتي الماضية والتعديل فيها لآثرت زوجتي على كل شيء ، ولرميت بكل محاولاتي الأدبية إلى الزبالة فلكم يبدو ضئيلاً وتافهاً مجد الأدب حين نفقد أحب الناس إلى قلوبنا

3 لو تحدثنا عن روايتك الاخيرة .هل كتب وجدي الأهدل رواية حمار بين الأغاني للرد على الذين قالوا أنك - لا تستطيع كتابة رواية حقيقية ؟

- عندما كنت واقعاً بين سندان المنفى ومطرقة السلطة في بلدي ظهرت فئة من المثقفين العرب المتعاطفين مع الرقيب في اليمن! ولقد تعلمت درساً مهماً من أزمة قوارب جبلية مفاده أن غالبية المثقفين العرب جبناء وأكثر انحطاطاً من أي سلطة عربية ، وهم على استعداد لمناصرة أي رقيب في العالم ، بل وإنك لتجدينهم جاهزين للتشمير عن سواعدهم للتشهير بالنص المارق وصاحبه وبحماسة منقطعة النظير! إنهم يا سيدتي بلاء أزرق أشد وطأة من سجون السلطة وعسكرها الأجلاف . . تخيلي أنني كنت في محنة عظيمة بينما أولئك المصابون بالكساح في إنسانيتهم يمزحون على حسابي ويصرحون بأن الأمر لا يستدعي النقاش أو حتى التعاطف لأن ذوقهم الرفيع غير راض عن الرواية ! لذا كتبت رواية حمار بين الأغاني بدافع الألم من تخرصات وتهكمات معدومي الضمير الذين هاجموني في وقت محنتي ، أولئك الأبطال الذين يخبئون المبادئ الإنسانية في جيوب سراويلهم ولا يظهرونها إلا للتباهي بها في المقاهي وفي مخادع نسائهم


4 لماذا اخترت المثل الإيطالي عنواناً لروايتك ؟

- لاحظت أن هناك نوعاً من التشابه بين المثل الإيطالي وأحوال الشخصية الرئيسة في الرواية ، فحمار بين الأغاني مثل إيطالي يطلق على الشخص الذي يبدو دخيلاً على بيئة ما ، بينما يتضح في روايتي أن المحقق دخيل على المهنة .


5هل يكتب وجدي الأهدل ليشاكس المحرمات والموروثات الاجتماعية ؟

- عندما أكتب فإنني أعبر عن ما يدور في داخلي ، والمؤسف أننا نفهم حق حرية الرأي بالمقلوب ، فالمفهوم السائد لحرية الرأي عند العرب يعني أن أعتنق الرأي الذي يؤمن به المجتمع وأما إذا اعتنقت رأياً مخالفاً وجاهرت به فإن هذا يعني أنني انتهكت حدود حرية الرأي وسفهت رأي الجماعة ، ووفقاً لهذا الفهم المغلوط يصبح كل من يحمل رأياً خاصاً به مجرماً يستوجب العقاب . . وهذا يقودنا إلى نتيجة مفادها أن حرية الرأي عند العرب تعني إعطاء القوى المحافظة الحرية الكاملة في فرض آرائها على الجميع دون استثناء . ولذلك ليس غريباً أن الإنسان العربي ليس صاحب رأي حر وإنما هو عبد للرأي الجماعي السائد


6(الجنس – الدين – السياسة ) الثلاثي المحرم لدى الشعوب عامة لكن في اليمن هناك محوراً رابعاً هو القات ، كيف تصف هذه الرباعية والخصوصية بنفس الوقت كروائي يمني ؟

- في الأونة الأخيرة كثر اللغط حول هاته المحرمات ، وطبعاً لكل بلد قائمته الإضافية من المقدسات . والمثير للأشمئزاز أن جحفلاً من المثقفين العرب ينساق وراء الكهنة ويندد بالكتابات التي تنتهك هذه المحرمات ويتضامن مع الرقباء والجلادين وسماسرة الجنة والنار . . وشخصياً أؤمل أن تزداد مساحة العقلانية عند شعوبنا العربية وأن تقبل بحق الفرد في اعتناق ما يشاء



7حمار بين الأغاني أخذت في البداية خطاً سياسياً تصاعدياً لكن فجأة أخذ
هذا الخط بالهبوط واتخذ منحى بوليسياً وعقدة بوليسية . . ألا تعتقد أن ذلك أضعف الرواية بعض الشيء ؟

- هكذا ارتأيت أن أبني الرواية . . بمعنى أنني اقدم توليفة من الرواية البوليسية ذات المضمون الاجتماعي ، كما أن العقدة البوليسية تخدم الخطة المجازية للرواية ، ففي الرواية نجد أن حارة الحلقوم تعاني من جرائم قتل متسلسلة يتضح في نهاية الأمر أن المسؤول عنها هو المحقق نفسه الذي كان يحقق مع أهالي الحارة ويختار من بينهم ضحاياه ليعدمهم ، وهذا يتشابه مع واقعنا العربي ، حيث السلطة التي تحارب الفساد ليل نهار يتبين أنها هي التي ترعى الفساد وتتعيش من إيراداته

8هل تفكر مستقبلاً بكتابة النوع البوليسي من الروايات وخصوصاً أن هذا النوع من الادب نادر في العالم العربي؟

. - ليس بالضرورة ، فلكل رواية أسلوبها الذي يفترض أن يتوافق مع مضمونها وشخصياً لست أميل إلى الرواية البوليسية وأراها نوعاً من الكتابة الخالية من الروح

9أبطال الرواية وخصوصاً ثائرة عبدالحق لم تكد تظهر بوضوح حتى حكمت عليها بالقتل في روايتك . . لماذا ؟

- ثائرة عبدالحق هي رمز للثورة اليمنية في شمال اليمن وجنوبه ، ويشير مصرعها بين الشطرين إلى انتهاء مرحلة الثورة اليمنية ودخول اليمنيين 1994 ليلة تفجر حرب . تحت مظلة جديدة لا نعرف لها حتى الآن مسمىً ملائما


10 الرواية تحتوي نقداً لاذعاً وكشفاً لممارسات الفساد ، كيف هو رد الفعل عليها في اليمن وخصوصاً من قبل الأحزاب اليمينية ؟

. - لا أتصور أن هذه الرواية ستثير أية ردود أفعال . . أرجو ذلك


11 لو تحدثنا عن تقنية العمل الروائي في قوارب جبلية كانت فانتازيا وهذيانات - ، وفي حمار بين الأغاني اتخذت خطاً روائياً سردياً فهل يتبع ذلك نوعية النص أم مزاج الكاتب ؟

- احبذ أن يتوافق الأسلوب مع المضمون ، ففي قوارب جبلية كنت أريد التعبير عن الفوضى الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي تعيشها اليمن ولم أجد خيراً من ذلك الأسلوب الفوضوي الذي لا يخضع لمنطق ولا لفكرة محددة . وفي رواية حمار بين الأغاني حاولت تطويع الحبكة البوليسية للتعبير عن الفساد السياسي ، فبينما نجد أن الرواية البوليسية الغربية تبدأ بجريمة مجهولة وتنتهي بانكشافها على يد ممثل العدالة ، فإن الحاصل في العالم العربي هو العكس ، إذ نجد أن الجريمة معروفة للجميع وغالباً ما يدان شخص برئ لاعلاقة له بالجريمة لأنه معارض سياسي، ويتولى الفاعل الحقيقي مهمة إنزال العقاب به ! أعتقد أنني
قمت بتحوير بسيط للحبكة البوليسية المعتادة لجعلها تلائم واقعنا العربي القائم على مبدأ القوة لا على مبدأ العدل

12هل تقهقرت القصة القصيرة لديك لصالح الرواية ؟

- لاتؤخذ الأمور على هذا النحو ، لأن الكاتب يحب أن يجرب نفسه في العديد من حقول الكتابة الأدبية ، وبشأن القصة القصيرة فقد أصدرت حتى الآن أربع مجاميع قصصية كرستني في بلدي ككاتب قصة ، إلا أن ما أحلم به يتجاوز توصيفات النقاد الضيقة الأفق ، فلدي رغبة في كتابة السيناريو التلفزيوني والإذاعي والنص المسرحي وتنفيذ كتاب يندرج ضمن أدب الرحلات ، وإذا كانت هناك أنواع . أخرى من الكتابة الأدبية فلابد أني آخذ بنصيبي منها



13الحركة الثقافية والأدبية في اليمن كيف تنظر إليها ؟ وهل ثمة قارئ يمني ؟

- سأتحدث بإيجاز عن ظاهرة الروائيين اليمنيين الجدد الذين قدموا في السنوات الأربع الأخيرة باقة من الأعمال الروائية المهمة التي تشكل إضافة للرواية العربية ، ومنهم على سبيل المثال الروائيون اليمنيون الثلاثة المقيمون في باريس ( حبيب عبدالرب سروري ، علي محمد زيد ، أحمد الصياد ) الذين أمدوا الأدب اليمني بنماذج روائية متنوعة في الأسلوب ومتجاوزة فنياً للسقف الذي وصلت إليه الرواية اليمنية في القرن الماضي على يدي زيد مطيع دماج ومحمد عبدالولي ، ومن الولايات المتحدة الأمريكية قدم عبدالناصر مجلي أول رواية يمنية تنتمي لأدب الخيال العلمي، ومن الرياض أتى أحمد زين برواية تتحدث عن أوضاع المغتربين اليمنيين في السعودية ، وفي الداخل ظهرت كوكبة من الروائيات والروائيين الشباب المتميزين منهم نبيلة الزبير وهند هيثم ومحمد عبدالوكيل . جازم وآخرين لا يتسع المجال لإحصائهم
وأما القارئ اليمني فيكاد لا يلحظ . . فمن ناحية تغلب عليه العاطفة الدينية
فتجدينه حريصاً على اقتناء الكتاب الديني أكثر من غيره ، ومن ناحية أخرى تلعب الأوضاع الاقتصادية المتداعية دوراً في انصراف القراء الجادين عن الكتب الأدبية والفكرية إذ ما يزال توفير لقمة العيش عقبة كأداء بالنسبة للسواد الأعظم من اليمنيين .



#رحاب_ضاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تنشب أزمة بين ليبيا وفلسطين في سوبر ستار؟


المزيد.....




- بيسكوف: نرفض أي مفاوضات مشروطة لحل أزمة أوكرانيا
- في حرب غزة .. كلا الطرفين خاسر - التايمز
- ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم -كروكوس- الإرهابي إلى 144
- عالم فلك: مذنب قد تكون به براكين جليدية يتجه نحو الأرض بعد 7 ...
- خبراء البرلمان الألماني: -الناتو- لن يتدخل لحماية قوات فرنسا ...
- وكالة ناسا تعد خريطة تظهر مسار الكسوف الشمسي الكلي في 8 أبري ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 795 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 17 ...
- الأمن الروسي يصطحب الإرهابي فريد شمس الدين إلى شقة سكنها قبل ...
- بروفيسورة هولندية تنظم -وقفة صيام من أجل غزة-
- الخارجية السورية: تزامن العدوان الإسرائيلي وهجوم الإرهابيين ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - رحاب ضاهر - مقابلة مع الكاتب اليمني وجدي الاهدل