تهنئة حارة بمناسبة عيد رأس السنة المندائية

هيئة الدفاع عن اتباع الديانات والمذاهب في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 3070 - 2010 / 7 / 21 - 01:01
المحور: المجتمع المدني
    

تتوجه الأمانة العامة لهيئة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب الدينية في العراق باسم كل العاملين فيها والمساندين لها والداعمين لنشاطها بأحر التحيات وأطيب التمنيات لبنات وأبناء أتباع الديانة المندائية في العراق وفي الشتات العراقي بأحر التحيات وأطيب التمنيات بمناسبة عيد رأس السنة المندائية راجية لهم جميعاً موفور الصحة والعافية والسلامة.
إننا إذ نتوجه بهذه التحيات والتمنيات الطيبة, يؤلمنا حقاً أن نتابع الهجمة الشرسة التي تعرض ولا يزال يتعرض لها أتباع هذه الديانة القديمة المسالمة والضاربة في عمق التاريخ العراقي. وقد أدت وحشية الإرهابيين إلى إجبار عدد كبير من أتباع هذه الديانة إلى مغادرة البلاد والعيش في المهجر القسري. حيث لا تزال الغالبية العظمى من أبناء وبنات هذا الشعب من أتباع هذه الديانة يعيشون في المهجر أو نزح الكثير منهم إلى كُردستان العراق لينجوا بنفسه وليتمتع بالأمن والاستقرار نتيجة الإرهاب والملاحقة والتشريد والقتل التي تعرضوا لها خلال الأعوام السبعة المنصرمة في بغداد وفي مناطق سكناهم على أيدي الإرهابيين.
إن الأمانة العامة, رغم إدراكها بتعقيدات الوضع الراهن في العراق والأزمة الحكومية والفراغ الأمني والسياسي الحاصل بسبب الصراعات الحزبية والسياسات الطائفية, تطالب الحكومة العراقية وقوات الأمن والجيش والشرطة ببذل أقصى الجهود من أجل ضمان أمن وسلامة وحماية عائلات أتباع الديانة المندائية وأتباع بقية الأديان والمذاهب وكل أبناء وبنات الشعب العراقي من قوى الشر ومن عملياتهم الإجرامية.
مرة أخرى نشد على أيد مواطناتنا ومواطنينا من الصابئة المندائيين بمناسبة حلول عيد رأس السنة المندائية متمنين لهم الصحة والسلامة والعودة السريعة إلى الوطن للمشاركة مع بقية الشعب العراقي, كما كانوا دوماً, في بناء العراق الجمهوري الديمقراطي الاتحادي الذي نسعى إلى إقامته في الوطن الحبيب وتعزيز الاستقلال والسيادة الوطنية.
الأمانة العامة
هيئة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب الدينية في العراق.
في 19/7/2010

#هيئة_الدفاع_عن_اتباع_الديانات_والمذاهب_في_العراق (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات