أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - إسمعوني














المزيد.....

إسمعوني


حميد أبو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 3069 - 2010 / 7 / 20 - 23:06
المحور: الادب والفن
    


إسمعوني واسمعوا كيف توارتْ في بلادي ضحكة ُ الطفل ِ الحزين ِ إسمعوا صوتَ اليتامى وهي تبكي قرقراتِ الجوع ِ في قعر ِ البطون ِ
إسمعوني فأنا جسّاس ُأصحاب ِالقراح والمآسي والشجون ِوالسجون ِ!


كان في أعماق ِ دجلة ْملكٌ ذو عزَّةٍ ، يمتازُ بالإحساس والبأس ِالشديدِ
كان يجني كل ِّ خيراتِ العراق ِ لؤلؤا ً،عمرا ًمديد ا ً كان وفّاءَ العهودِ
ثم في لمح ِالبصرْ حلَّ القدرْبينَ البشرْ فانهارتِ الآمالُ في النهر ِالعتيدِ


إسمعوني يا أحبّائي كثيرا ً وافهموني
فهمومي أصبحتْ زادي ومائي ووجودي :
أهلكم ْ صفر ٌ هزيل ٌ في سجلاّت ِ القرودِ
أهلكم ْ موت ٌ زؤام ٌ في مشاوير ِ"الحفيدِ "


أسمعوني بالقلوبِ فتراتيل ُ الموكبِ المفجوع ِ
غصّتْ بتناهيدِ الدموع ِ
واستقرّتْ تائهاتٍ في تجاويفِ الضلوع ِ
مثل لسعاتِ الصقيع ِ
والقطيع ُ اليستطيع ُ الاجترار َ بجدارة ْ كل َّ أحلام ِ الربيع ِ
قد توارى تحت أنقاض ِالحضارة ْ
حاضنا ً أحلامَه ُ الثكلى حجارة ْ
فانذروا من أجل عينيهِ قرابين َالشموع ِ
واشعلوها في جلال ٍووقار ٍوخشوع ِ!



#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سأعودُ يوما ً
- شجونُ الإغترابِ
- لبَّيك َ صانع َ الأقدار ِ
- الحقُّ عليّا ً يصولُ
- ربَّما
- مرحباً يا أخيَّةْ
- الأجربُ الزجريُّ
- تقدَّمْ وخضْها قويّا ً
- حياةُ الغريبْ
- صوتٌ يناديني
- الحبُّ ملحٌ للحياةِ
- لنْ يسودَ العملاءُ
- أختي،ألقوشُ وبغدادُ
- الحقُّ كالصبر ِصبورُ
- كفاكَ نزيفا ً
- وجهان ِ لعملة ٍ واحدة ْ !
- ضحيَّة ُ الضحيَّة ْ
- العنفُ رمزُ الطائفيةْ
- قمْ يا وليدُ
- كلْهمْ ذْيابَةْ وحراميَّةْ


المزيد.....




- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - إسمعوني