أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عزيز باكوش - فاس.... والكل في فاس19














المزيد.....

فاس.... والكل في فاس19


عزيز باكوش
إعلامي من المغرب

(Bakouch Azziz)


الحوار المتمدن-العدد: 3069 - 2010 / 7 / 20 - 14:07
المحور: المجتمع المدني
    



أطفال حراسة السيارات ظاهرة فاسية للتامل

حراس مواقف السيارات على مدار اليوم مورد بشري قار لكنه خارج التغطية، إذ لاوجود لإحصائيات دقيقة ترصد حاجيات هذه الفئة على المستوى الوطني ، كما أنهم يشتغلون دون تحديد مهام أو مسؤوليات أو اختصاصات واضحة ، ومع بؤس الاستحقاقات الجماعية حولهم التدبير السيئ للمجالس المنتخبة الى كومبارس انتخابات، وفي أحسن الأحوال رقم أساسي في خلق توازنات انتخابية . أغلب هؤلاء من ذوي سوابق، معتدون ، أو متواطئون عن سابق إصرار وترصد . لا يرف لهم جفن وهم يصرخون "والله وما خلص خمسة ديال الدراهم ، حتى نشرطها لمو "
ترى السلطة فيهم الفئة الأقدر على إدارة الليل بظلامه ، ودهاليزه وشبكاته ، لكنهم متواطئون حينا ، ومعتدون حينا آخر ، لكن في النهاية ،هم مورد بشري يحتاج الى نظام كفالة ، وفضاء عيش كريم ، لقد بات مؤكدا الآن ، وربما أكثر من أي وقت مضى ، أن يمر قطار المصالحة مع المجتمع يمر من هنا ، من مساءلة الدولة ، الى اتهامها بالتقصير في حق هؤلاء وعدم إيجاد بدائل مجتمعية كفيلة بإدماجهم ، لكن الأسوأ قادم لا محالة ، فقد شرع جيل جديد من هؤلاء تلقين أصول الحرفة لجيل ناشئ غادر أو يغادر كرسي الدراسة وسنه لا يتجاوز ما بين 12 سنة . وبذلك يكون قد اختار لنفسه مسارا حياتيا بلا أفق ، مسارا تجمع كل الحساسيات على إدانته . جيل لا يستمتع سوى عبر ترديد سيل من الكلام النابي ، جيل رصيده كتلة أعطاب نفسية غذتها عناصر مشبوهة خبرت السجون والمعتقلات ، وقد تكون مطلوبة للعدالة ، لكنها ، الآن ، لظروف وأسباب انتخابية وجيهة ، أنيط بها أمر حراسة موقف سيارات . الحديث عن أطفال حراسة السيارات هم ينضاف الى ممارسات ترتبط في مجملها بهذه الفئة البشرية المثقلة بأعباء حياتية ضخمة ومجحفة لكننا سنتوقع الأسوأ ببروز هذه الفئة التي لا تكف عن الترديد " يكون كوميسير، ولا وكيل الملك... ولا يخلص 3 دراهم ، ولا نشرطها لمو".


مستشاران يضربان أروع مثل في الانتهازية

ما أقدم عليه المستشاران ف – ع- اللذان ينتميان الى أحد أحزاب الكتلة بمقاطعة جنان الورد، مساء السبت 27 مارس الماضي استنكرته معظم الشرائح الاجتماعية بالمنطقة ، مهنيو الصناعة التقليدية ، أرباب المقاهي ، الباعة المتجولون ..حيث حمل المستشاران كشكين جاهزين في ملكيتهما على متن شاحنة لوضعهما بالشارع الرئيسي لباب الخوخة المكتظ بالمارة و الباعة، مستغلين ظلام الليل و خلو الشارع، إلا أن محاولتهما باءت بالفشل ، حيث تم تطويقها تطويقا شاملا من طرف السكان و المستغلين للشارع . لكن دخول مستشارين من حزب العدالة و التنمية بنفس المقاطعة على الخط أدى الى حصول ملاسنات كادت تعجل بوقوع ما لا يحمد عقباه ، لولا تدخل قائد المنطقة الذي حسب شهود عيان " استنكر العملية التي قام بها المستشاران الاستقلاليان و حملهما مسؤولية الهلع و الفوضى التي استمرت إلى غاية الساعة الثالثة صباحا من يوم الأحد 28/03/2010 . نموذج المستشاران الاستقلاليان يمكن تعميمه وهو السائد بكل أسف . الرأي العام بالمنطقة ينتظر ما ستسفر عنه التحقيقات ويعد بالتصعيد في حال ما إذا تم طي الملف أو التحفظ عليه.

السرقة بالمهرجانات الفنية والسينمائية وقفة تحتاج الى تأمل

تفاقمت ظاهرة السرقة داخل قاعات العروض الفنية والسينمائية وباتت تطرح على المنظمين تحديات كبرى ، ولعل سرقة الهاتف المحمول لنجل السينمائي عبد الكريم الدرقاوي خلال تواجده بمهرجان للسينما بطنجة انصع دليل على انحدار بلا ضفاف . خاصة إذا علمنا أن الفاعل مجرد شاب أنيق تأبط كتابا واحتل مكانا متقدما كانت سببا في احترامه . في نفس السياق ، تعرض أحد أفراد فرقة المسرح الجامعي التابع لكلية العلوم التطبيقية بوزارة التعليم العالي سلطنة عمان لعملية سرقة همت حاسوبه المحمول أثناء حضوره عرضا مسرحيا في مركب الحرية بفاس . كما تعرضت في ذات اليوم سيدة الى سرقة هاتفها النقال من نوع "بلاك بيري" مما اضطر منشط المهرجان الى تذييع الخبر والرجاء ممن عثر عليه أن يسلمه للجنة التنظيمية. ويرى المتتبعون إن حجم السرقا ت داخل الملتقيات الثقافية والفنية مجرد رسائل مشفرة الى المنظمين من اجل تطوير أساليب عملهم من حيث تقنين الدخول عبر استدعات وانتداب حراس امن خاص لضبط ضيوف المهرجانات. هذا ولاحظ المتتبعون خلال افتتاح الدورة الخامسة للمسرح الجامعي بفاس سوء التنظيم وعدم قدرة اللجن التنظيمية على ضبط القاعة التي كانت غاصة عن آخرها. لكن المدير الفني للتظاهرة الدكتور سعيد الناجي علق بالقول " أن تكون القاعة غاصة بالجمهور" ليس خللا تنظيميا ، ولكن، لأن في فاس لا نتوفر على قاعة كبرى للمسرح تستوعب العدد الكبير للجمهور الذي بدأ يستقطبه مهرجان فاس الدولي للمسرح الجامعي الذي انطلقت فعالياتها بتكريم ،الفنان الكوميدي المغربي محمد الجم. حيث كان محل تنويه خاص من أقطاب المسرح الوطن التي أشادت بالمسار اللامع لهذا الممثل الذي يعتبر أحد رواد المسرح المغربي المعاصر. كما خصص المهرجان لحظة تكريم ثانية للممثلة المخضرمة أمينة رشيد بوصفها رمزا من رموز المسرح والتلفزيون والسينما بالمغرب. بقيت الإشارة الى أن مسرحية - الحلوة - للمخرج خالد شنان من المركز الثقافي الجامعي التونسي توجت بالجائزة الكبرى، وهي مسرحية استعار المخرج عنوانها من أغنية السيد درويش (الحلوة ذي قامت تعجن في البدرية..) اعتمد فيها على لعب الممثل وتفاعله مع الموسيقى الركحية الحية ليقدم معاني مختلفة في مشاهد مختلفة انطلاقا من نفس المفردات اللفظية".
مع تحيات عزيز باكوش



#عزيز_باكوش (هاشتاغ)       Bakouch__Azziz#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحفل الختامي لحصيلة التفوق الدراسي برسم الموسم الدراسي 2009 ...
- فاس.... والكل في فاس18
- التحميل جاري...
- فاس.... والكل في فاس17
- نيابة التعليم بإقليم مولاي يعقوب تحديات كبيرة ورهانات أكبر
- فاس.... والكل في فاس16
- مستوطنة الحزن
- مهوى البوح
- فاس.... والكل في فاس15
- المغرب محطةعبور واستقرار فيما بعد .. الجزائر مصدر رئيس لتصدي ...
- بوتفليقة يا مسؤول غدا أمام الله أش تقول-
- فاس.... والكل في فاس14
- فاس.... والكل في فاس13
- على هامش مهرجان كناوة بمدينة الصويرة المغربية بيان الى الراي ...
- ابتداء من فاتح يوليوز2010 نفايات اروربا وقمامتها في شوارع وأ ...
- كان سيدوم
- فاس.... والكل في فاس12
- فاس.... والكل في فاس11
- الأكاديمية عازمة على استعادة السكنيات المحتلة ومن حق المتضرر ...
- مركز الاتصال ويب هلب webhelp fesالرهانات والتحديات


المزيد.....




- العفو الدولية: الحق في الاحتجاج هام للتحدث بحرية عما يحدث بغ ...
- جامعات أميركية تواصل التظاهرات دعماً لفلسطين: اعتقالات وتحري ...
- العفو الدولية تدين قمع احتجاجات داعمة لفلسطين في جامعات أمري ...
- اعتقالات بالجامعات الأميركية ونعمت شفيق تعترف بتأجيجها المشك ...
- منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تؤكد مسئولية المجتمع ال ...
- ارتفاع حصيلة عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ ...
- العفو الدولية: المقابر الجماعية بغزة تستدعي ضمان الحفاظ على ...
- إسرائيل تشن حربا على وكالة الأونروا
- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عزيز باكوش - فاس.... والكل في فاس19