أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - محمد النعماني - انطباعات أولية عن ملتقي برمنجهام الجنوبي الاول















المزيد.....



انطباعات أولية عن ملتقي برمنجهام الجنوبي الاول


محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)


الحوار المتمدن-العدد: 3069 - 2010 / 7 / 20 - 10:15
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    


ساعة ونصف استغرقت رحلتنا الي برمنجهام من شلفيد وانا في السيارة كانت هناك عدد من الأسئلة والتساولات تدور في راسي تفتيش عن إجابات مقنعة طلت تشعلني دايما منذو قدومي الي بريطانيا في العام 2008 كنت اعتقد ان الثقافة والسلوك والعادات والتقاليد الانجليزية قد أثارت قد أسهمت في التأثير على سلوك ابناء الجنوب العربي والمحميات البريطانية السابق من الذين انتقلوا الي بريطانيا للعمل فيها وتسير بعض كتاب ومركزات الرحالة الأجانب الي الي ان الكابتين هنيش التي قاد الحملة العسكرية البريطانية لاحتلال عدن في 19 يناير 1839 كان اول من قام بإرسال عدد من ابناء الجنوب العربي الي الهند وبريطانيا بعضهم للدراسة وبعضهم للعمل في المزارع البريطانية التي كان يتملكها الأسرة الارستقراطية الانجليزية وهناك معلومات متفاوتة متضاربة تقول الي ان العام 1845 شهد قدوم ابناء الجنوب العربي الي بريطانيا العظمي والبعض يقول العام 1857 م وهناك من يقول 1875 وهناك الصحافة البريطانية تقول يعود تاريخها إلى 1890s. وربما يستطيع الباحتين والمتهمين بذلك الكشف لنا عن تاريح وصول ابناء الجنوب او العرب الي بريطانيا من خلال اطلاعهم عن مركزات القادة العسكريين البريطانيين اللذين حكموا عدن والمراسلات التي كنت تمت بينهم وبين الملكة البريطانية والجهات المعنية الا خري وهي وثائق مكتوبة باللغة الانجليزية لم أتمكن انا من الاطلاع عليها ولكني سوف ابذل جهودي في البحت عن معلومات تتعلق بوصول ابناء الجنوب بشكل خاص او اليمنيين بشكل عام الي بريطانيا و بعث الكابتن هينس قائد الحملة الإنجليزية على عدن في التاسع عشر من يناير سنة 1839ميلادية رسالة إلى أعظم ملوك إنجلترا قاطبة الملكة فيكتوريا الثانية حينئذ بعد أنّ وقعت المدينة في قبضته بأيام قليلة ، قائلاً بما معناه : “ لقد تمكنا من أخذ عدن عنوة والتي تمثل جوهرة فريدة في تاج إنجلترا “ . وتلك الرسالة تعني أنّ عدن الواقعة في البحر العربي والمتحكمة في مدخل جنوب البحر الأحمر والواقعة على الطريق البحري التجاري بين الهند وإنجلترا مثلت للأخيرة أهمية كبيرة , وتطورت أهمية عدن لدى العسكريين الإنجليز تدريجياً . فقد كان في بداية تفكيرهم أنّ عدن مستودع لتخزين الفحم ، وبعد فترة ليست طويلة وجدوا أنّ المدينة بموقعها المهم تمثل استراتيجية عسكرية فهي نقطة مراقبة ، وتجمع ، وانطلاق . ولم يمض وقت طويل حتى باتت عدن ذا موقع تجاري نظراً لمينائها الذي يمثل همزة الوصل بين الشرق والغرب. وهذا ما دفع بالحكومة الإنجليزية سنة 1853 أنّ تجعل عدن ميناءاً حراً . وما زاد من أهميتها أفتتاح قناة السويس سنة 1869م .
ويذكر الدكتور محمد عمر الحبشي الأسباب الرئيسية التي دفعت حكومة صاحبة الجلالة بتحويل عدن من حكومة الهند المركزية إلى تبعية التاج البريطاني كالأتي : “ منذ عام 1927 ، وجدت إنجلترا نفسها مدفوعة إلى إعادة النظر في سياستها في اليمن الجنوبي ( عدن ) . وقد ساهمت مجموعة من الاعتبارات المختلفة في إملاء الحاجة إلى هذه الخطوة ، أهمها : ازدياد أهمية الدور الذي تلعبه عدن في المبادلات التجارية للإمبراطورية . ازدياد كثافة الاستثمارات البريطانية للبترول في إيران والعراق . قرب حصول الهند على استقلالها . الأهمية العسكرية والستراتيجية للمنطقة . الاهتمام الذي توليه إيطاليا الفاشستية لليمن ( معاهدة 1926 ) . والحقيقة أنّ بريطانيا منذ أنّ خرجت القوات العثمانية من اليمن بُعيد الحرب العالمية الأولى سنة 1918م . وأعلنت قيام المملكة اليمنية المتوكلية سنة 1923م . كان شغل شاغل ، وهمها الأكبر هو منع توغل ( الإمام ) إلى محميات عدن الغربية والمعروفة بــ ( المحميات التسع ). ويذكر محمد الحبشي في هذا الصدد ، قائلاً : “ . . . رغبة بريطانيا العظمى في مجابهة مطالبة اليمن بأراضيها . وقد كان لهذه العوامل تأثير حاسم في دفع بريطانيا إلى تدعيم سيطرتها ، وإلى إصدار القانون الأساسي كخطوة في هذا السبيل “ . ويضيف ، قائلاً “ فقد قررت (( بريطانيا العظمى )) في الواقع أنّ تعمد إلى تغلغل فعلي وواسع في المنطقة دون أنّ تأبه لنصوص معاهدة السلام والصداقة الإنجليزية ـــ اليمنية عام 1934 . وهكذا وضعت أساس تنظيم سياسي وإداري جديد في عدن
ذكرت الوثائق البريطانية ـــ وهي وجهة نظر حكومة صاحبة الجلالة ـــ بأنّ الأسباب التي دفعت بريطانيا إلى تحويل تبعية عدن إلى التاج البريطاني بصورة مباشرة هو أنّ سكان عدن العرب ( اليمنيين ) طالبوا بضرورة سلخ عدن عن حكومة الهند المركزية وتحويلها إلى التاج البريطاني . ولكن تلك الوثائق لم توضح جوهر الحقيقة التي دفعت بريطانيا إلى اتخاذ ذلك القرار الخطير والهام في حياة مستعمرة عدن المتمثل ـــ كما قلنا سابقاً ـــ في تحويل تبعية عدن إلى وزارة المستعمرات بشكل مباشر دون المرور إلى حكومة الهند المركزية . وهي أنّ الهند التي شهدت الاضطرابات والقلاقل السياسية من أدناها إلى أقصاها الذي قادها أب الهند الروحي ( مهاتما غاندي ) من أجل نيل استقلال الهند عن الإمبراطورية البريطانية التي احتلتها سنة 1688م ، وتحديداً شبه جزيرة ( بومبي ) وبعدها توغلت إلى الكثير من الولايات الهندية .فقد كان صناع القرار في لندن يدركون تمام الإدراك أنّ الهند قاب قوسين أو أدنى من خروجه من قبضت بريطانيا القوية أي أنه سينال الاستقلال في القريب المنظور . ولذلك سرعان ما بادرت حكومة التاج البريطاني بالتفكير الجاد ، وإخراجه إلى حيز الوجود وهو خضوع مستعمرة عدن بصورة مباشرة وكاملة وشاملة تحت إشراف بريطانيا بدلاً من حكومة الهند المركزية ( بومبي ) . وذكرت بريطانيا أنّ السبب الذي دفعها إلى فك الارتباط بين مستعمرة عدن والهند هو بناء على رغبة سكان عدن العرب . وهذا ما ذكره” “ كنج “ King)) : “ أنّ تحويل تبعية عدن إلى وزارة المستعمرات . كان بناءً على رغبة سكان عدن من العرب “ . وأشار الدكتور جاد طه : “ . . . بأن الأقرب إلى المنطق في تحويل تبعية عدن يعود لما شعرت به بريطانيا بأن حكمها في الهند . كان على وشك الانتهاء ، وأنّ الهند على أبواب الاستقلال
فقد تحولت عدن إلى مستعمرة للتاج بموجب الأمر الصادر في 28 أيلول 1936 الذي بدأ تطبيقه في أول نيسان من عام 1937م . ومنحت عندئذ النظام العادي والتشريع المعمول به في المستعمرات البريطانية . ومنذ ذلك الحين أصبحت حكومتها من النمط الاستعماري المباشر المقصور على الموظفين من أصل إنجليزي “ . والحقيقة أنّ الباحثة شفيقة العراسي شرحت بالتفصيل بعض تلك النقاط الموجزة الذي ذكرها الدكتور محمد عمر الحبشي حول الأسباب الحقيقية وراء تحويل مستعمرة عدن إلى حكومة التاج البريطاني بعد كانت ردحاً من الزمن خاضعة لحكومة الهند المركزية ( بومباي )
وعندي يقين بان الكثيرون من ابناء الجنوب العربي واليمن يأملون الحصول عن معلومات موكدة تتعلق بهجرة ابناء الجنوب واليمنيين الي بريطانيا واتمني من الاستاذ احمد محمد البيضاني الكتابة عن هجرة ابناء الجنوب واليمنيين الي بريطانيا كما أدعو الوالد الغالي اطل اللة في عمرة أبو عصام المهندس سعيد الجليدي التي درس في بريطانيا والمهندس عبد الرحمن شكري والأستاذ فاروق ألحكيمي والشيح طارق المحامي الي العمل على كتابات مالديهم من معلومات وذكرياتهم الحاضة وما لديهم من معلومات عن تاريخ هجرة او وصول ابناء الجنوب و اليمنيين الي بريطانيا فنحن نعرف في حقيقة الأمر نعرف تاريخ احتلال بريطانيا الي عدن واقصد نعرف التاريخ السلبي من تاريخ احتلال بريطانيا لعدن وكما نحن اليوم بحاجة الي الكشف عن التاريخ الايجابي للاحتلال البريطاني لعدن وتاريخ قدوم ابناء الجنوب بشكل خاض واليمنيين بشكل عام الي بريطانيا ويقال ان ابناء الجنوب العربي واليمنيين هم اول من قاموا بتأسيس جالية عربية إسلامية في بريطانيا واسهمو في بناء المساجد الإسلامية في بريطانيا ويقال ان وصولهم كان قبل وصول ابناء باكستان الي بريطانية,,, وهناك معلومات توكد الي ان ابناء الجنوب العربي واليمنيين شاركوه في القتال مع بريطانيا في الحرب العالمية الأولي و الحرب العالمية الثانية وشارك البعض منهم في القتال مع الإطراف الا خري ضد بريطانية والخلف مع ألمانيا وبالذات في الحرب العالمية الثانية وهناك زامل شعبي كان شايع بين أوساط الناس في تلك الفترة كان يدعو الي انتصار الانجليز علي ألمانيا وهناك زامل أخر كان يدعو الي انتصار ألمانيا على الانجليز .. وتلك الزاملين يكشف لنا الي ان ابناء الجنوب العربي واليمنيين انقسموا كما انقسم العرب والعالم من كان مع الانجليز ضد ألمانيا ومع ألمانيا ضد الانجليز والخلف في الحادي والثلاثين من أكتوبر سنة 1914م ، أعلن الباب العالي العثماني الحرب على إنجلترا ، فرنسا ، وروسيا القيصرية , وايطاليا . والحقيقة أنّ السلطنة العثمانية لم تدخل الحرب بإرداتها وباختيارها ، ولكنها دفعت إلى تلك الحرب دفعاً حتى وجدت نفسها في شباكها . وهذا ما أكده وزير السلطنة طلعت باشا في مذكراته بأن ألمانيا وقعت مع السلطنة العثمانية معاهدة سرية عسكرية بمقتضاها في حالة دخولها الحرب أو تعرضت للهجوم المسلح ، فإن على الأخيرة أن تقف بجانبها و تقاتل معها . ويضيف طلعت باشا بأنه لم يكن يدور بخلد السلطنة أنّ ألمانيا كانت تعد العدة لحرب شاملة على إنجلترا وحلفائها , ولذلك دخل العثمانيون الحرب رغم أنفهم ، وهم يدركون أنهم سيخسرونها . وهكذا سحبت ألمانيا السلطنة العثمانية إلى ساحة الحرب العالمية الأولى في الوقت التي كانت الأخيرة تعاني من ضعف شديد في الجانب العسكري ، بالإضافة إلى الفساد الرهيب الذي استشرى في كل مفصل من مفاصل الدولة . فكانت الحرب العالمية الأولى المسمار الصريح والأخير في نعش السلطنة العثمانية
ولقد احتلت عدن مساحة واسعة وعميقة في تفكير الساسة والقادة العسكريين الإنجليز في مطلع الحرب العالمية الأولى . فقد صارت عدن من محطة لتمويل السفن الإنجليزية بالفحم والمياه ، والمؤن وغيرها إلى قاعدة استراتيجية بحرية وعسكرية هامة للإنجليز في البحر العربي و البحر الأحمر وذلك عقب افتتاح قناة السويس سنة 1869م " إذ أنّ فتح القناة كان له أعمق الأثر على مجريات الأحداث التاريخية في البحر الأحمر ، وفي ميناء عدن الهام . . . " . أدت " إلى تحول نظرة الإنجليز بالنسبة لعدن من اعتبارها مجرد محطة لتزويد السفن البريطانية بكميات الفحم اللازمة لها ، إلى الاقتناع الكامل ، لدى جميع الأطراف والمستويات المسئولة في بريطانيا ، والهند ، وعدن ، بأهميتها كقاعدة استراتيجية بحرية وعسكرية للبريطانيين في منطقة البحر الأحمر. وقد عمدت بريطانيا إلى السيطرة على مصر ، والقناة باعتبارها المفتاح الشمالي للبحر الأحمر، في الوقت الذي احتفظت فيه بسيطرتها المتزايدة على عدن والمنطقة المحيطة بها ، باعتبارها المفتاح الجنوبي لهذا البحر " . و نستخلص من ذلك أنّ عدن زادت أهميتها الإستراتيجية عند افتتاح قناة السويس ، وباتت قاعدة عسكرية خطيرة للإمبراطورية البريطانية عملت كل ما في وسعها أنّ تجعل البحر الأحمر بحيرة بريطانية ، وأن تقف بالمرصاد للدول التي تحاول تعكير صفو ذلك الشريان البحري الحيوي الهام الذي يربطها بالهند والشرق الأقصى
والحقيقة أنّ السلطنة العثمانية كانت تدرك تمام الإدراك أهمية عدن بالنسبة لإنجلترا ، فقد طلبت من الأخيرة مساندتها ضد محمد علي باشا التي قويت شوكته الحربية ، ونفوذه السياسي في أملاكها في الحجاز ، ونجد ، واليمن وذلك مقابل سكوت الباب العالي العثماني على احتلال إنجلترا لميناء عدن . وهذا ما أكده الدكتور سيد مصطفى سالم ، قائلاً : " . . . استطاعت ( إنجلترا ) أنّ تحصل على موافقة الباب العالي على احتلال ميناء عدن ، وكانت وجهة نظر السلطان هو دفع بريطانيا وإغرائها في مساندته ضد والي مصر محمد علي باشا الذي استطاع أن يكّون إمبراطورية عربية خارجة على السلطان " . أو بالأحرى ، كانت عدن جائزة ثمينة لإنجلترا في مقابل وقوفها مع السلطنة العثمانية ضد والي مصر محمد علي باشا الذي بسط نفوذه السياسي في الحجاز ، ونجد ، واليمن ـــ كما أسلفنا ـــ . والحقيقة أنّ إنجلترا العظمى كانت ترى في وجود قوات محمد علي باشا في اليمن تهديداً صريحاً على مستعمرتها في عدن ولذلك عملت بكل الوسائل وشتى السبل على إخراج والي مصر محمد علي باشا من اليمن وبالفعل انسحبت القوات المصرية من الأراضي اليمنية في سنة 1840م بناء على معاهدة لندن التي قضت على كل مشروعاته الكبرى و أهمها على الإطلاق تأسيس دولة مصرية قوية من ناحية وتكوين الدولة العربية الكبرى التي قاعدتها مصر وجناحيها بلاد الشام ، وبلاد السودان التي كادت تخرج إلى حيز الوجود ولكن الدول الأوربية روسيا ، و فرنسا وإنجلترا وإلى جانبهم السلطنة العثمانية وقفوا ضد ذلك المشروع الكبير بالمرصاد الذي كان يهدد نفوذهم السياسي ، ومصالحهم الاقتصادية , وتم القضاء عليها قضاءاً مبرماً . ومن بين نصوص معاهدة لندن هو أنها منحت محمد علي باشا " ولاية مصر تنتقل بالإرث لمحمد علي باشا ، وأولاده وأولاد أولاده الذكور بصورة أنّ يتولى الأكبر فالأكبر فيقلده الباب بالعالي منصب الولاية كلما خلا هذا المنصب من وال " . وهذا يعني أنّ محمد علي باشا ، قد تقلصت وانكمشت حدوده السياسية في داخل حدود مصر مثلما تقلصت أحلامه السياسية الكبرى. وعلى أية حال ، غربت شمس حياة محمد علي باشا سنة ( 1365هـ / 1849م ) عن سماء الأحداث التاريخية المصرية بل والوطن العربي . ولقد أجمع المؤرخون بأنه كان أعظم شخصية ظهرت في منتصف القرن التاسع عشر ، وأنه بانِ نهضة مصر الحديثة . ولقد ذكره المؤرخ المصري الشهير عبد الرحمن الجبرتي مؤرخ الحملة الفرنسية على مصر سنة 1798م بأنه كان عبقري عصره وزمانه
وهناك إحداث تاريخية شهدت بريطانيا في العام 1919م الي العام 1930 م كان لأبناء الجنوب واليمنيين دور هام وأساسي في قيادات الاضطرابات والمظاهرات التي شاهدتها مدنية بريطانية جنوب شيلدز في تلك الفترة قالت عنها الصحافة البريطانية بانها أعمال شغب السباق الثاني في عام 1919 و 1930 وممكن للقاري الكريم الاطلاع على الرابط اعلاة http://www.bbc.co.uk/nationonfilm/topics/family-and-community/south-shields-yemeni-riots.shtml والاطلاع على مانشرة الصحافة البريطانية وهدفي انا الكشف عن تاريخ ماء من تاريخ حياة ابناء الجنوب واليمنيين في بريطانية وهناء انا أطالب الاستاذ فاروق ألحكيمي والإخوان عبدا لرحمن وأسامة الكشف مالديهم ونشر وثائق تتعلق بحياة المجاهد العظيم الإسلامي عبداللة على ألحكيمي الذي اسيس مطبعة و صحيفة السلام في بريطانية وتقلها بعد ذلك الي عدن فحياة المعلم عبداللة على ألحكيمي وتاريخها لم ينشر بعد فأتباع المدرسة الدينية الا شعرية الصوفية التنويرية للمعلم المرحوم عبداللة على ألحكيمي رحمة اللة متشوقين الي الاطلاع والتعرف عن أفعالة واعمالة فهم متواجدين في كل بقاع الأرض ويكفي فحر واعتزاز ان يكون الكاتب والشاعر اليمني والعربي المعروف الدكتور عبدالعزير المقالح والدكتور عبد الصمد عبداللة علي الجكيمي من اتباعة وهناك كثيرون في اليمن والوطن العربي وهناء في بريطانية وهناك كثيرون من الأسماء من ابناء الجنوب واليمنيين ومن اللذين عاش في بريطانيا من كان لهم دور عظيم في مناصرة قضايا الأمة العربية والإسلامية والنضال التحريري العربي والإسلامي للتحرير من الاستعمار البريطاني واسهم كثيرون منهم في تأسيس الكيانات السياسية المطالبة بالتحرير والاستقلال من المستعمر البريطاني وشارك بعضهم في تفجير ثورة 26 سبتمبر 1962 في اليمن وثورة 14 اكتو بر 1963 في الجنوب العربي ويبدو لي الان ان التاريح سوف يتكرر ومن هناء في بريطانيا فهناك أصوات تتعالي وقوي سياسية جنوبية متنوعة ومتعددة التوجهات السياسية والفكرية تناضل وتعمل من اجل التحرير والاستقلال وإنهاء الاحتلال المحلي اليمني والاستحمار واستعادة الدولة الجنوبية المستقلة بعضهم يقول الجنوب العربي وبعضهم يقول الجنوب اليمني الأهم هو نضالهم وإصرارهم على التحرير والاستقلال وهذا ما اكد عليها المداخلات المقدمة المكتوبة والصوتية في ملتقي برمنجهام الجنوبي وهناك أصوات بدأت تعلو تطالب بإسقاط نظام الرئيس علي عبداللة صالح في اليمن وحق ابناء الجنوب في تقرير مصيرهم سوي في الوحدة او الانفصال وهناك أصوات تطالب بالحفاظ على الوحدة وتحمل مشاريع الفيدرالية والكونفيدرالية وبذلك التقديم والمقدمة لمقالي هذا كان هدفي سرد تاريخ مازال غامضة من حياتنا نحن ابناء الجنوب واليمنيين في بريطانيا والكشف على ان أجدانا كانو السباقين في نضالهم المتعدد الأساليب والإشكال في الحصول علي مطالبهم سوي كانت المعيشة او السياسية فقد شارك البعض من هولا الأجداد العظماء في ملتقي برمنجهام الأول وأبدو آراءهم وشاركوه في النقاشات وابدي الملاخطات وانتقاد بعض المداخلات المقدمة في الملتقي استطيع القول ان لقاء برمنجهام كان ملتقي لكل الأجيال من ابناء الجنوب العربي الأبناء بالإباء وكلهم قولوا كلمتهم ومافي قلوبهم فكان اللقاء أكثر حيوية ونشاط وإنهاء حواجز كثيرة عن البعض كانت مسيطرة علي عقولهم منها الخوف وعدم الثقة عبرة عنها المحامي صالح النود بمشاعر صادقة أكدت لنا نحن الحاصرين صدق المشاعر والنوايا وكشفت لنا المداخلات المقدمة عن المشاكل الحقيقية في نشاط وعمل قوي التحرر والاستقلال والحراك الجنوبي حددها المهندس عبداللة احمد حسن الضالعي في مداخلتي بعاملين هم عدم الثقة وعنوان الهوية الجنوبية ويبدو لي ان ملتقي برمنجهام قرب المسافات بين الكثيرين من ابناء الجنوب وفتح صفحة لخلق أساليب وطرق وإشكال جديدة من التنسيق والعمل الجماعي وعزز الثقة في صفوفهم على اسيس الجنوب وطنا وكلنا شركاء في التحرير والنضال السلمي لاستعادة دولتنا الجنوبية المستقلة والمشاركة في صنع مستقبل الجنوب ونظامه السياسي ونقولها كلنا شركاء في صنع مستقبل الجنوب وبالتالي كان ملتقي برمنجهام بمثابة الخطوة الأولي لتوحيد الصف الجنوبي وتفعيل وإرساء ثقافة المحبة والتصالح والتسامح بين ابناء الجنوب وكان لقاء الاخ عبدالخافط ألعفيفي بالأخ عبدة النقيب والاعتذار والتسامح لقاء موتر أتلج صدورنا وأسعدنا ترك اثأر عميق في نفسي وأبكاني وتمنيت لأبناء الجنوب إنهاء حالات الجفاء والإقصاء والإلغاء والتفرقة ولغة التخوين من قاموس حياتهم وغرس القيم الجمالية والأخلاقية والإنسانية النبيلة في نفوسنا وتعاملنا مع بعضا البعض وسلوكنا اليوم وعملنا مع الآخرين علينا الاعتراف والقبول بالاختلافات والتنوع والتعدد الفكري والسياسي في صفوفنا والقبول بالحوار لحل مشاكلنا واختلفنا وعدم جعل نقاط الاختلاف بينا سب للعداء والتفرقة بينا ,, لقد ابدع الأخ عبدالحافط ألعفيفي في المداخلة المقدمة من قبلها وتألق أكثر ما كان عليها ام الأخ عبدة النقيب فقد كشف لنا حقائق كثيرة تتعلق بالقضية الجنوبية وصراع تقاطع المصالح الإقليمية والدولية والموقف من القضية الجنوبية وتطالب بنقل قوة وفعاليات الحراك السلمي الجنوبي من الجبال الي عواصم المحافظات الجنوبية وبالذات مدنية عدن والعمل على ابتكار عمل سياسي منطم يقترب أكثر فأكثرا الي المصالح الإقليمية والدولية المتواجدة في الجنوب وإشعارها ان مصالحها مرتبطة بحل القضية الجنوبية والاستجابة لمطالب ابناء الجنوب في استعادة دولتهم المستقلة فنظام الاحتلال لارض الجنوب يشتري المواقف الإقليمية والدولية ومواقف دول والإعلام والكتاب والصحفيين والصحافة والقنوات الفضائية والإفراد بمال الجنوب من أبار النفط والذهب والغاز والثروة السمكية بثروة الجنوب يشتري نظام الاحتلال اليمني كل شي ويسحرها في ضرب قوي الحراك السلمي الجنوبي وإنهاء الثورة السلمية الجنوبية الحقيقة كنت كل المداخلات المقدمة في ملتقي برمنجهام الجنوبي الأول كانت قيمة وعبرت عن حرض ابناء الجنوب على الاستمرار في نضالهم السلمي ودعم الثورة السلمية الجنوبية وتقديم المساعدة والدعم لأسرة شهداء الجنوب والجرحى بطرق عديدة ومتعددة كما اكد عبدا لناصر الجعري علي أهمية ودور قناة عدن في التبعية والتوعية لأبناء الجنوب وقدم شرح شاملة لمراحلة نشوة وتطور قناة عدن والمعوقات التي ترافق نشاطهم وطلب ابناء الجنوب بتقديم المساعدة والعون لقناة عدن واحتلت انشاء صندوق المساعدة حيز واسع من النقاشات وقدم الأخ خالد السليماني شرح مفصل عن الصندوق وبرزت نقاط اختلاف كثيرة حول مسالة إنشاء الصندوق ولا خطت انا ان صندوق المساعدة يشغل بالي العديد من الأخوان من ابناء الجنوب واختل الصندوق حيز لاباس من كلمة الاخ الرئيس علي سالم البيض الموجهة الي المشاركين في ملتقي برمنجهام مشير الي أهمية توحيد الصف الجنوبي وقصابا اخري متعلقة بالشأن الجنوبي وتحدث الاستاذ عبداللة سلام ألحكيمي عن اهمية وحيوية الحراك السلمي والثورة الجنوبية موكد ان القانون الدولي يوكد عن عدم شرعية مايفرض بالقوة على الشعوب وذلك ماهو ينطبق علي ابناء الجنوب اللذين كانو شركاء في صنع دولة الوحدة بالسلم وفرضت عليهم فما بعد بالقوة العسكرية وبالتالي لابد من العمل لاجل توحيد كل القوي السياسية الجنوبية وايجاد مرجعية سياسية تكون هي الأساس في التخاطب مع القوي الإقليمية والدولية بما يتعلق بالقرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن الدولي بمايتعلق بنتائج خرب صيف 1994 وما نتح عنة من اصرر ومنها إقصاء شريك أساسي وفاعل في قيام دولة الوحدة وإصرار اخري تتعلق بحياة ابناء الجنوب ولقت كلمة ألحكيمي أتحسان العديد من ابناء الجنوب وكان لها صدي واسع اكتفي بذلك وان شاء اللة في مقال قادم اكمل مافي نفسي مشاعر وقد كانت رحلتي ومشاركتي في ملتقي برمنجهام الجنوبي الأول فرض لي للتعرف عن أصدقاء جدد أحبة احدهم عانقني عناق حار وقال مازالت أتابع مقالتك حتي الان من ايام مكنت في روسيا كان جميل القلب والأخلاق وسررت كثير بالتعرف عليها ان الصديق الحلوق فضل خبران التي يخطي بحب واحترام كل ابناء الجنوب وتعرفت علي أصدقاء اخرين واقتربنا أكثر وتبادلنا ارقام التلفون واتفاقنا على التواصل سررت كثير بالتعرف علي الاخ عبد الحميد ألمفلحي والأخ علي محسن والأخ حسين ألحنشي والاخ عباس مطلق ولا استطيع ان اصف سعادتي بهم فقد التقيت بصديقي الاستاذ جمال عبادي التي مازال تابع مشاكل الحرجة واسرة الشهداء كما كان والشكر لصديقي الشيح انبش الشريك لجهودها المبذولة وتحمل معانات الإرهاق والتعب والمرض والمحي الي برمنجهام ويظل أنيس لي أنيس بكل شي وأسف للإخوة الآخرين اللذين لم اكتب عن مداخلتهم وان شاء اللة نتواصل فالحب والاحترام لكل الجنود المجهولون اللذين شارك في انجاج فعالية ملتقي برمنجهام الجنوبية الأولي وخرج الملتقي ببلاغ صحفي صادر عن الندوة التقييمية للحراك السلمي المنعقد في مدينة برمنجهام – المملكة المتحدة وجاء في البيان بعد تحضيرات واسعة شملت كل أبناء الجنوب في برمنجهام عقدت الندوة التقييمية للحراك السلمي في مدينة برمنجهام بتاريخ 17 يوليو بدعوة من أبناء الجنوب في مدينة برمنجهام البريطانية وقد استعرضت خلالها المداخلات التي قدمت من قبل المتحدثين استقراءً للواقع وتاريخ الحراك الجنوبي منذُ انطلاقته ومدى النجاحات المتتالية التي رافقت مسيرته النضالية وكذا الأخطاء والسلبيات التي واجهته في ضوء الهجمة الشرسة التي تعرض لها شعبنا الجنوبي البطل بمختلف أشكال القمع والقتل والسجن والتدمير ونهب ثروات الجنوب وطمس هويته الجنوبية الأصيلة وقد كان على رأس المتحدثين في الندوة الرئيس علي سالم البيض على الهواء مباشرة.
كما قرأت خلال فترة الندوة المداخلات التي شارك بها مجموعه من المتحدثين وهم :
المحامي صالح النود
عبده النقيب
عبد الحافظ العفيف
المهندس علي نعمان المصفري
جمال عبد اللطيف عبادي
عادل السليماني
عبد الناصر صالح الجعري
د. محمد النعماني
الدكتور عبد الله عبد الصمد

ومن الداخل قرأت المداخلات التي شارك فيها مجموعة من قادة الحراك السلمي وهم كالتالي:
حسين زيد بن يحيى
أحمد سالم بالفقيه
المحامي يحيى غالب الشعيبي
المهندس عبد الله الضالعي
الدكتور ناصر الخبجي
الدكتور عبد الحميد شكري
من الضيوف الأستاذ عبد الله سلام الحكيمي

وقد أسفرت اللقاء عن تشكيل لجنة مهمتها كالتالي:
متابعة التوصيات مع الأخذ بالملاحظات البناءة التي طرحت بالندوة من قبل المشاركين

متابعة تشكيل لجان بين المدن والإعداد للندوات القادمة والاتفاق على تحديد المكان والموعد المناسب لها ومتابعة أي . فعّاليات مستقبلية في ضوء التطورات الميدانية

متابعة توثيق ما ذكر في التوصيات



#محمد_النعماني (هاشتاغ)       Mohammed__Al_Nommany#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحراك السلمي والثورة السلمية الجنوبية والقوي السياسية
- الجنوب صامد والضالع تقاوم وتبكي دماء ودموع
- تنظيم القاعدة في جزيرة العرب والتخطيط لعمليات ضرب المصالح ال ...
- الحرب في افعانستان ,,, الي اين ؟؟
- صراع البحر و122 تريليون قدم مكعب من النفط والغاز
- المتسلقون الجدد
- مشروع البرنامج السياسي لمجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب
- احمدي نجاد: العقوبات الجديدة -كالمنديل المتسخ لا يصلح الا لل ...
- تنظيم القاعدة في جزيرة العرب حفطف وعمليات استخبارية امريكية ...
- الحوار الامريكي الصيني,,,,حوار المصالح,,, وتقاطع المصالح ؟
- حزب اللة والصراع العربي الإسرائيلي
- الخطاب الإعلامي للمعارضة الجنوبية (نموذجا) تجمع تاج _ الرئيس ...
- هل يتحقق وعد نِك كليج -بثورة إصلاح سياسي شاملةفي بريطانيا يك ...
- الإعلام صناعة خبر
- ضحايا العنف في المحافظات الجنوبية منذ اندلاع حرب صيف 94
- الحراك السياسي البريطاني و-أي طريق أمام الديمقراطية- في بريط ...
- قضية الجنوب رؤية وطنية .. صادرة عن مكتب الرئيس علي سالم البي ...
- الانتخابات البريطانية 2010برامج الاحزاب الرئيسية الثلاثة ومن ...
- الزنداني يهدد بتسيير مظاهرة مليونية في صنعاء لمنع إجراء تعدي ...
- بريطانيا إ تجري تحقيقا عاجلا بعد نجاة السفير البريطاني من تف ...


المزيد.....




- مجلس الشعب السوري يرفع الحصانة القانونية عن أحد نوابه تمهيدا ...
- تحذير عسكري إسرائيلي: إذا لم ينضم الحريديم للجيش فإن إسرائيل ...
- السفير الروسي ردا على بايدن: بوتين لم يطلق أي تصريحات مهينة ...
- بالفيديو.. صواريخ -حزب الله- اللبناني تضرب قوة عسكرية إسرائي ...
- وزير الدفاع الكندي يشكو من نفاد مخزون بلاده من الذخيرة بسبب ...
- مصر.. خطاب هام للرئيس السيسي بخصوص الفترة المقبلة يوم الثلاث ...
- -أضاف ابناً وهميا سعوديا-.. القضاء الكويتي يحكم بحبس مواطن 3 ...
- -تلغراف- تكشف وجود متطرفين يقاتلون إلى جانب قوات كييف وتفاصي ...
- إعلام سوري: سماع دوي انفجارات في سماء مدينة حلب
- البنتاغون: لم نقدم لإسرائيل جميع الأسلحة التي طلبتها


المزيد.....

- واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!! / محمد الحنفي
- احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية / منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
- محنة اليسار البحريني / حميد خنجي
- شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال ... / فاضل الحليبي
- الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟ / فؤاد الصلاحي
- مراجعات في أزمة اليسار في البحرين / كمال الذيب
- اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟ / فؤاد الصلاحي
- الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية / خليل بوهزّاع
- إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1) / حمزه القزاز
- أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم / محمد النعماني


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - محمد النعماني - انطباعات أولية عن ملتقي برمنجهام الجنوبي الاول