أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يسرا القيسي - ليش جبتوا الذيب من ذيله حتى تتكرمون ؟















المزيد.....

ليش جبتوا الذيب من ذيله حتى تتكرمون ؟


يسرا القيسي

الحوار المتمدن-العدد: 3069 - 2010 / 7 / 20 - 09:21
المحور: الادب والفن
    


في البدء أتمنى من كل الزملاء أن يتفهموا ملاحظاتي برحابة صدر .. لأني لا أخاف لومة لائم في قول كلمة حق ..، أعتقد أن الزملاء المقربين مني يعرفونني جيدآ بأنني صريحة حتى على نفسي

ولا الهث أو أسعى لتكريم أو منصب من هذه الحكومة التي لا أطيقها ولا من غيرها لاسامح الله ربي يبعد الشر عني، لكن واللهي أحترق دمي وأنا أحضر الليالي الثقافية، بوجوه مكررة للجنة التحضيرية، لدرجة حفظنا الوجوه والأسماء مسبقآ وعرفنا مسبقآ أنهم يحبون الظهور بالفضائيات وأمام الكاميرات وحفظناها عن ظهر قلب، ونعرف أيضآ لا شئ يخرجون به سوى تطبيل أعلامي ..،

سؤال يطرح نفسه بألحاح على اللجنة التحضيرية المسؤولة والمشرفة على فعاليات الليالي الثقافية العراقية .. ما الذي قدمتموه في هذا الأسبوع ؟



الأماسي الشعرية والندوات النقدية لم يحضرها الأ عدد قليل جدآ منكم يعد على أصابع اليد الواحدة وربما أقل، وتكرر الحضور في كل فعالية، أما وفد وزارة الثقافة القادم من العراق لم يحضر ولا جلسة ولا أمسية كأنهم جاءوا ليأكلوا ويناموا في فنادق ال 5 نجوم ..،



ما الذي قدمته اللجنة التحضيرية ؟

لا شئ لا شئ لقد تجاهلت بعمد أو غير عمد بتقديم دعوة حضور أو مشاركة في الليالي العراقية للنحات علي نوري وله معارضه وأعماله التي تحكي عنه هنا وفي قطر والفنان التشكيلي عبد الحسين جولان رئيس قسم الفنون التشكيلية والحرفية في تربية بغداد / الرصافة وله معارضه الشخصية هنا، ولم يتم دعوة واضحة صريحة للفنانة التشكيلية والاعلامية رؤى البزركان ولها معارضها الشخصية المهمة، لا بل كانت دعوة بائسة،هؤلاء لهم أعمالهم التي يشار اليها بالبنان وكلها بجهودهم الشخصية ..، لماذا هذا التجاهل ولماذا تم حصره فيما بينكم ولأصدقائكم من المثقفيين العراقيين .. هل فرغت الساحة المصرية من المبدعيين العراقيين .. لماذا لا تنتبهوا للشاعر الرائع أسعد الغريري ومَن منكم لا يعرفه ويعرف أنه مقيم في القاهرة وقد تغنى بشعره أكثر وأكبر المطربين العراقيين والعرب ..،وهو غنيُّ عن التعريف

لماذا لم تقدموا دعوة لهم أو تتذكروهم بتكريم كما تذكرتم أنفسكم ولم تنسوها ..!! لماذا ولماذا ..، عشرات من الأسئلة تطرح نفسها عليكم وربما هنالك أسماء لمبدعين قد تخونني الذاكرة في ذكر أسمائهم فليعذرونني ..،

وجهت سؤال الى أحد الزملاء في اللجنة التحضيرية بمودة خالصة .. لماذا تجاهلتم الكثير من مثقفينا .. فكان رده نحن قدمنا أسماء وتم رفضها من الوزارة عجبي !! لماذا لجنة تحضيرية أذن، أذا لم يؤخذ بمقترحاتكم ؟ .. يعني وافقت عليكم وما وافقت على غيركم ؟؟! كيف أرتضيتم على حالكم الأستمرار في اللجنة أليس هذا الغاء لدوركم ؟

هل تريد أن تقنعني يا زميلي العزيز بأن أستمراركم في اللجنة لمصلحة المثقفين والحركة الثقافية العراقية في مصر.. ولو توجهت بنفس السؤال الى السيد وزير الثقافة ماهر الحديثي أنا واثقة سيكون رده نحن تركنا الأمر الى اللجنة لأنهم يعرفون المثقفيين المقيميين في مصر ومن هو الذي يستحق التكريم فالأمر متروك لهم، كل واحد منهم سيرمي الكرة في ملعب الآخر لتضيع الحقيقة ..،

أما الأمّر والأدهى تجاهل كامل الى الأخوة الأكراد اللذين شكلوا حضورآ فعالآ في أمسيات الشعر والندوات، لم يتم الأشارة الى وجودهم والى تكريمهم في حفل الختام وكأنهم غير موجودين الأ بعد أن أنسحب الأخوة من القاعة أحتجاجآ على تجاهلهم .. الأخوة الأكراد أصحاب تأريخ حافل في كل شئ والثقافة والتراث المميز مع الآسف يتم تجاهلهم ونسيانهم لماذا لم تنسوا أنفسكم يا مكرمون ؟؟

وقدم الدرع السيد علي المندلاوي حتى السيد الوزير ماهر الحديثي لم يتواضع ويصعد المسرح ليصحح الغلط الشنيع ويكرم الأستاذ آزاد عضو العلاقات العامة ..، الأخوة الأكراد اللذين عانوا عقود من التهميش والأقصاء وتأتون أنتم لتكملوا المسيرة .. ومع هذا صعد المسرح الأستاذ آزاد بكل خجله وأحترامه لدعوة الوزير وأستلم درع التكريم .



شكرآ لكم يا لجنة تحضيرية ويا وزارة ثقافة وعلى رأسها السيد الوزير ماهر الحديثي ..، يقول أحد الزملاء خطأ غير مقصود وأنا أتساءل لماذا لم ينس أحدكم الآخر أو نسي أن يضع أسمه في قائمة المكرمين ؟



الأهم والأهم يا زملائي الأعزاء لقد كرمتم أنفسكم بأنفسكم .. ضحكت بألم حين يكرم الوزيرالسفير و يكرم السفيرالوزيرهههه سؤال لحوح يحتاج الى أجابة من أحدكم كلجنة تحضيرية أو كوزارة ثقافة ما الذي قدمه السفير للمثقفيين العراقيين هنا وهو من أسبوعين وربما أقل قد أستلم مهامه ليتم تكريمه ؟ ما الرعاية التي تمت تحت رعايته لجاليتنا أو لمثقفينا أنتم أو الوزارة وكلاكما واحد هههه تكرموه والله شئ يثير السخرية هههه ترفعون من معنوياته وهو لم يحضر حفل الأفتتاح لكنه حضر حفل الختام لأنه به تكريم له ولم ينتظر لنهاية الحفل أخذ بذراع زوجته وأنسحب، يمكن بقائه كان به شيئ من الدعم المعنوي لهذان الفنانان الرائعان اللذان مسحا حزننا بطربهم وأصواتهم العراقية الأصيلة ، الف تحية للفنانان الأصيلان حسين نعمة وحميد منصور ..،



أتمنى من أحدكم يتواضع ويرد على أسئلتي وأسئلة المئات من المثقفين والحضور على أي أساس تم تكريمكم ؟ (ليش أنتو جبتوا الذيب من ذيله)، على جهودكم الجبارة ؟ههه

نسيتم أم تناسيتم تكريم الأعلامي صاحب الصوت المميز والتاريخ الطويل في الأعلام المرئي والمسموع والمكتوب زميلي وأستاذي غضنفر الآلوسي، وطه خليل الشاعر الجميل الذي يسحر القلوب بشعره، ومضر الآلوسي .. ورنا جعفر ياسين الشاعرة المبدعة التي تعمل بهدوء كالنملة ... القائمة تطول وأعتذر أن نسيت أحدآ منهم لكن أتمنى أن لا تطول معاناتنا معكم ولا تتكرر هذه الأخطاء لا بل أتمنى كما يتمنى غيري من الزملاء أن تفسحوا المجال لغيركم ..، وأن بقيتم وهذا ما لا نتمناه لاتنسوا أو تتناسوا زملائكم المبدعيين من فنانيين تشكيليين وشعراء وأعلاميين ..

أبقى في أنتظار الرد من أحدكم على أي أساس تم تكريمكم ؟؟



#يسرا_القيسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حياتي قدري
- تشريف أم تكليف ؟
- غيمة بيضاء
- أم كلثوم
- مملكة الخنديد
- الحب المر
- المرأة والفروسية
- نزق الحب
- قصة قصيرة جدآ / أحتواء
- 1/2 المثقفين
- الصمت
- صرخة امرأة
- دراسة نفسية
- القسم الثقافي / قصة / ذلك المساء
- المرأة العراقية في البرلمان
- المرأة العربية أستهلاك أم أستغلال


المزيد.....




- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يسرا القيسي - ليش جبتوا الذيب من ذيله حتى تتكرمون ؟