أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عارف علوان - لماذا يبقى بلير مبعوثاً للجنة الرباعية بعد أن لطخت الشبهات اسمه؟!














المزيد.....

لماذا يبقى بلير مبعوثاً للجنة الرباعية بعد أن لطخت الشبهات اسمه؟!


عارف علوان

الحوار المتمدن-العدد: 3069 - 2010 / 7 / 20 - 11:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تثار من جديد، وهذه المرة بقوة، فضيحة حكومة العمال البريطانية الخاصة بإطلاق سراح عبد الباسط المقرحي قبل انتهاء حكمه، وبذريعة إصابته بالسرطان، حيث ادعت السلطات الاسكتلندية أن المرض لن يمهله أكثر من شهرين.
بلوغ "البعد الثالث" أشار في حينه (1مايو 2010) إلى ملابسات القضية، ونبه إلى أن السجين-الحر ما زال يتمتع بالحياة وبالامتيازات المغدقة عليه!
الجانب الإنساني حاضر وبقوة أيضاً في القضية، فالسجين- الحر معطوب بعلته المزمنة، لكن الضحايا قضوا في الحادث ولن تستعاد حياتهم ولا حريتهم. إن أشلاء 270 من القتلى مدفونة منذ عام 1989، والذي تبقى الآن على قيد الحياة المقراحي من جهة، والفضيحة التي ظلت ترفس ولا تريد الموت!
رئيس الوزراء الأسبق توني بلير يقف على رأس الفضيحة، وهو مثير ملابسات عديدة، تساعده زوجته شيري الباليستر (محامي مدعي العام) ترتب له التلاعب المدروس بالقوانين. لقد بعث بلير بأول رسالة إلى العقيد القذافي، كتبت نصها شركة شل، يهنئه بعيد الثورة ويقترح عليه إبرام صفقة التنقيب عن البترول على سواحل البحر الأبيض مقابل إطلاق سراح المقراحي! ولم ينتبه أحد إلى دور آخر ساهمت فيه شركة النفط البريطانية (BP) أيضاً!
قد يتساءل البعض عن سبب تقاتل رؤساء الأحزاب في الحكومات الديمقراطية على الفوز بالحكومة؟
إن ارتفاع أو انخفاض معدل النمو ونسبة البطالة هما الدليل على نجاح حكومة ما، أما ما يسمى بمصالح الشعب فتترك لحكومات الدول المتخلفة تلهو بها!
كان بلير يبحث منذ الأيام الأولى لتوليه منصب رئيس الوزراء عن مناصب استشارية. هنا يكمن السر الحقيقي في نيل منصب رئيس الوزراء!
تصف الجرائد البريطانية بلير بالجشع، والكذب، والتحايل، وتزييف الحقائق، وإفساد من حوله بالرشا، بيد أنه أيضاً عمل على تحسين الاقتصاد، وساهم في حل مشكلة الكوسوفو، ومشلكة ايرلندا الشمالية، ثم بدأت الانهيارات الكبيرة في سمعته بعد الحرب على العراق.
وتذكر نفس الجرائد أن ثروته بلغت الثلاثين مليون دولار أثناء توليه المنصب وبعده، ولم يكن حسابه البنكي يتضمن إلا على بضعة آلاف من الجنيهات قبل ذلك!
ما يهمنا الآن أن توني بلير الذي تهاوت سمعته، هو ممثل اللجنة الرباعية للشرق الأوسط، التي تضم كل من الاتحاد الأوربي والاتحاد الروسي والولايات المتحدة والأمم المتحدة، عينه بوش في هذا المنصب في اليوم الثاني لخروجه من الحكومة، وبراتب تقدره الصحف بمليون دولار في السنة، فإذا تركنا المليون جانباً، لماذا ظل بلير في هذا المنصب بعد الفضائح التي علقت باسمه؟ وهل مشكلة الشرق الأوسط تسير بصورة جيدة نحو الحل في عهد بلير، لكي بيقى رجل تصفه جرائد بلده بالمحتال؟
عين الرئيس بوش حليفه في حرب العراق كممثل للجنة الشرق الأوسط، والوظيفة تتضمن التنسيق مع الحكومة الفلسطينية من أجل إعادة تأهيل الاقتصاد وتأمين القدرة للسلطة على تحقيق الأمن بقواتها في المدن الفلسطينية، أي أنها تتعلق بمشتريات وصفقات في الدرجة الأولى، فهل خلت بريطانيا وأوربا من شخصية نزيهة، وذات تاريخ لا تلطخها الشبهات حتى يختار توني بلير لهذه المهمة؟!
للمزيد راجع: http://www.arif-alwan.blogspot.com//



#عارف_علوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دبي والفايننشال تايمز: بوابة إعادة التصدير لإيران
- الحلّ الذي ينهي مشكلة حماس
- حزب الله وتصريحات البطريرك صفير
- تخيلوا أن تسلم طهران إلى حزب الله أو حماس صاروخاً نووياً!
- تركيا تكشف عن وجهها الأصولي
- ارفعوا الحصار، وسنرى من الخاسر!
- اوباما يعترف بأنه أحرق أصابعه في الشرق الأوسط
- السعوديات بحاجة إلى ثورة على هيئة الأمر بالمعروف
- المسمار الأخير في نعش الإله!
- الظواهري، ورائحة الدم
- تعاريف عن التراث والتقاليد
- بقي 3600 مسيحي في غزة
- منظمة العفو الدولية وبيانها المخجل عن النقاب
- الكذب ملح رؤساء الحكومات البريطانية الحاليين
- ما يشبه السيرة
- الخلاف بين أوباما ونتينياهو حول مصير إسرائيل
- الرماد الذي غطى أوربا، وعلاقة الآلهة بالبراكين
- عثرة براون الجسيمة
- وفاء سلطان، والوهابية على الجانب الآخر
- هل اشترى القطريون ال CNN ؟


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عارف علوان - لماذا يبقى بلير مبعوثاً للجنة الرباعية بعد أن لطخت الشبهات اسمه؟!