أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد مضيه - إصرار على بديل تآكل الحقوق الفلسطينية















المزيد.....

إصرار على بديل تآكل الحقوق الفلسطينية


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 3068 - 2010 / 7 / 19 - 21:02
المحور: القضية الفلسطينية
    


إصرار على بديل تأكل الحقوق الفلسطينية

التحركات السريعة عقب انتهاء اللقاء بالمبعوث الأميركي تشي بدخول طارئ مزعج للقيادة الفلسطينية. وأوحى تصريح أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بصدد التشاور مع الدول الشقيقة لاتخاذ الخطوة التالية أن جورج ميتشيل حمل الوعيد بدون وعود. تحركات لا توحي بأن القيادة الفلسطينية رفضت الوعيد، وأنها تلتمس من العرب "المعتدلين" دعم انزلاقها إلى هوة المفاوضات المباشرة. لم تتحرج القيادة الفلسطينية في العدول للمرة الثانية خلال وقت قصير عن وعود قطعتها على نفسها؛ وتستعد للدخول في مفاوضات مباشرة غير مشروطة إلا بمواصلة تهويد القدس والاستيطان في الضفة وإطلاق العنان لعربدات المستوطنين، مفاوضات تجري في أجواء انعدام الثقة بين الطرفين المتفاوضين، وتفضي إلى تآكل الحقوق الفلسطينية في الوطن الفلسطيني . ولو مدت القيادة الفلسطينية البصر أبعد قليلا لرأت المصيدة المنصوبة تحت قناع المفاوضات المباشرة، تطالبها بتنازلات جديدة وإلا اتهمت بالتهرب من السلام. وهذا ما كشفت عنه افتتاحية "الواشنطون بوست" في الثامن من شهر تموز الحالي. فضحت الصحيفة طبيعة الخطوة التالية لاستدراج الجانب الفلسطيني إلى مصيدة المفاوضات المباشرة : نتنياهو يريد ضمانات بأن الضفة لن تشكل تهديدا ل "أمن إسرائيل"، الذي تعجز عن تأمينه القنابل النووية والذراع العسكرية الطويلة والمدججة بأدوات القتل والتدمير. ينبري " امن إسرائيل" يطلب استحقاقاته مزيدا من التآكل في حقوق الفلسطينيين وفي وطنهم المحتل .
فالصحيفة تحدثت عن " تنازلات" من جانب نتنياهو و" تراجع" من جانب القيادة الفلسطينية، وأحيانا " النزول عن الشجرة التي صعدت إليها". التنازل يتم عن حق مكتسب ؛ بينما التراجع يتم عن موقف غير مشروع. فأين هذا التوزيع الجائر من قرارات الشرعية الدولية وفتوى المحكمة الدولية؟! وتحدثت " البوست" الأميركية أيضا عن مزيد من تنشيط ضغوط الكونغرس للكف عن "الضغط على إسرائيل". فعلى من يمارس ضغط الكونغرس لصالح نتنياهو؟!!
وانتهت افتتاحية "البوست " بمطالبة عباس، الرئيس الفلسطيني الدخول في المفاوضات المباشرة أو أنه "غير معني بالسلام". وبالطبع يترتب على من يحجم عن دخول ملكوت السلام الأميركي عقوبات. وربما حمل المبعوث الأميركي كل هذه الجزئيات لتقديمها أثناء اللقاء .
رئيس السلطة الفلسطينية وجد بعد مقابلة المبعوث الأميركي انه مكلف بتنفيذ استحقاق جديد يجير لصالح الرئيس الأميركي، يقتضي غطاء من الدول العربية. والدول العربية بطبيعتها لا ترد الملهوف؛ والملهوف، طالب النجدة، هو إدارة أوباما، والقيادة الفلسطينية مجرد حلقة وصل. ويبدو أن هذه هي الوظيفة المسندة للسلطة الفلسطينية. إدارة اوباما تعد، ولو توفر رصيد لوعودها لتجنبت ولو مرة، إحراج الجانب العربي . إذن فالمشهد في ظاهره يستعيد تعهد الدول العربية عام 1936 بالسعي لدى الصديقة بريطانيا؛ أما جوهر المشهد فينطوي على رمي القضية الفلسطينية ورقة مقامرة للرئيس الأميركي في صراعه مع المحافظين الجدد. ويتأكد من جديد اندماج إسرائيل العضوي في استراتيجية الامبريالية الأميركية بالمنطقة.

لم تعد قيادة الشعب الفلسطيني إلى الهيئات التمثيلية تستشيرها وتتزود برؤاها في جولتها على الدول العربية . وهل تلتفت الأنظمة العربية لرؤى شعوبها؟! هل أقرت بممثل غيرها للجماهير العربية؟ والقيادة الفلسطينية التي تباهت بإجراء انتخابات حرة لا سابق لها، ثم ركلت نتائجها من خلال سكوتها عن الحصار الأميركي ـ الإسرائيلي لسلطة حماس، ومن ثم صمتت عن فصل القطاع عن الضفة بتدبير أميركي ـ إسرائيلي مشترك..هذه القيادة تراجعت عن إجراء انتخابات المجالس البلدية بما يفشي عدم ثقتها بقرار الشعب. عدلت عن إجراء الانتخابات كي تفرض وصايتها بتعيين أعضاء المجالس البلدية. رغم التضحيات الجسام التي قدمتها الجماهير الفلسطينية على مذبح التحرر الوطني فهذه الجماهير لم تكتسب ثقة قيادتها. حقا فقد أثمرت المقاومة الشعبية بمستواها المتدني المزيد من عزلة الحكومة الإسرائيلية على صعيد العالم؛ خلقت صحوة لدى شعوب الغرب حول طبيعة الصراع الدائر بين إسرائيل والشعب الفلسطيني. ومع هذا تتجاهل القيادة الفلسطينية المقاومة الشعبية وتتخلى عن دورها في تنشيط المقاومة ورفع معنويات الجماهير الفلسطينية كي تنخرط بآمال عريضة في المقاومة الشعبية. ومنذ زمن والقيادة الفلسطينية تجمد المقاومة الشعبية الفلسطينية، حيث تمضي مشاريع تهويد القدس والضفة بمقاومة لم تترك أثرا على حكومات الغرب ، رغم أنها استقطبت تعاطفا شعبيا في بلدان الغرب أحرج حكومة نتنياهو . تحدث تشومسكي في لقاء له ببيروت عن تحول ملموس داخل الولايات المتحدة، مجسَّدا في إصغاء الجمهور لطروحاته المناهضة لنهج العدوان الإسرائيلي؛ بينما اعتاد في السابق مخاطبة طلبة الجامعات وسط حراسة الشرطة. وذات مرة رافقته الشرطة مع زوجته حتى سيارته لمنع الاعتداء عليه، كما قال. وفي بلدان أوروبا الغربية تنظم حملات المقاطعة الأكاديمية في الجامعات، وترتفع أصوات الأكاديميين والمثقفين تندد بالممارسات الإسرائيلية، وتترك تأثيراتها حتى على عناصر يمينية داخل إسرائيل ؛ وفي بريطانيا تحدثت الصحف عن فقدان حكومة نتنياهو تأييد اليهود البريطانيين.
يبدو أن القيادة الفلسطينية لم تتلفت جانبيها وتلحظ أثر المقاومة الشعبية في بداياتها الواعدة، فأصيبت بإرباك وإحباط شديدين إثر اللقاء مع المبعوث الأميركي، جورج ميتشل. فهي لا تملك سوى خيار واحد؛ لم يعودوا إلى شعبهم يستفتونه ويستلهمون منه شجاعة الموقف الرافض للتهديدات الأميركية . انتظرت القيادة الفلسطينية الوعود الأميركية تارة وانصاعت لضغوطها تارات ، رغم توفر ما يكفي من وقائع ودلالات بينت أن الموقف الأميركي من الصراع الدائر على أرض فلسطين إنما هو نتيجة صراع أميركي داخلي. السياسة الخارجية تخدم السياسات الداخلية وتعكس نفس المصالح المنطوية عليها تلك السياسات. في السياسات الأميركية المحلية والدولية يضغط المحافظون الأميركيين موظفين نهج حكومة نتنياهو واليمين الإسرائيلي في حزمة أهدافهم الاستراتيجية . عمل قطب اليمين الأميركي، تشارلز بيرل ، مستشار نتنياهو في انتخابات عام 1996، وأدرج في برنامجه الانتخابي بند التمسك بالأراضي الفلسطينية المحتلة. ويمارس البروفيسور دانيال بايبس والبروفيسور هوروفيتس وغيرهما من مثقفي اليمين ، وبعضهم من أصول عربية، امثال فؤاد عجمي ووفاء سلطان ومجدي خليل لصد الدعاية المناهضة لإسرائيل في الجامعات بأن أصحاب هذا الدين لا يستحقون السيادة على أوطانهم وثرواتهم، بل ويشكلون الخطر الرئيس على امن العالم، وتحسن دولهم صنعا إذا ما أرسلت قواتها العسكرية تعمل فيهم قتلا واعتقالات!! هذا اليمين يشن هجمة متعددة الجبهات على الإدارة الأميركية، ويطالب باراك اوباما بالرطل الأخير من اللحم الفلسطيني .
في البرنامج السياسي لليمين الأميركي يحتل مكانة رئيسة تحويل إسرائيل إلى دولة إقليمية مهيمنة على دول المنطقة أة دويلاتها. وضمن البرنامج يراد خلق دويلات هزيلة من خلال تقسيم الدول العربية، ومنها السودان ولبنان ومصر والعراق والسعودية وحتى المغرب. يبتز اليمين باراك اوباما بتهم كاذبة كي يحمل الأخير على ابتزاز الطرف العربي بالضغوط المغلفة بالوعود الزائفة. في خضم الصراع الأميركي الداخلي صدرت تلميحات من مصادر في إدارة باراك اوباما تحذر بأن السبب الأساس في تراجع الموقف الأمريكي تجاه حل القضية الفلسطينية نابع من أن القيادة الفلسطينية الحالية توافق على جميع الطلبات التي تُقدّمها الولايات المتحدة الأمريكية والدولة العبرية ودول الاتحاد الأوروبي. القيادة الفلسطينية الحالية وافقت عمليا على كل ما قُدّم لها من مطالب من قبل الإدارة الأمريكية. وهذا ما فتح شهية اليمين على المزيد من الأراضي الفلسطينية . المصادر ذاتها تنصح بأن القيادة الحالية مطالبة أكثر من أي وقت سابق بانْ تتشدد قليلا في مطالبها، لكي تتمكن الولايات المتحدة من رد ضغوط اليمين ، وبالتالي تحويل الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو. وليس هذا رغبة في الحفاظ على الأرض العربية في فلسطين ؛ بل نتيجة قناعة لدى أوساط يهودية واسعة بأن المشروع الصهيوني، إذا ما نفذ بحذافيره، فسيكرس عزلة إسرائيل في المنطقة والعالم.
يعزز التلميحات المعزوة لمصادر في إدارة أوباما ما ورد في مقال نشره أليكسندر كوكبيرن رئيس تحرير كاونتر بانش بعنوان ذي دلالة "سقوط اوباما"، يفضح وقاحة اليمين المحافظ في الولايات المتحدة ، إذ يشهر بوجه اوباما حتى تركة إدارة الجمهوريين: إفلاسات بالجملة ، سبعة ملايين عاطل عن العمل لمدد تتجاوز الأشهر الستة، أزمة البنوك وممارساتها غير المنضبطة . جاء في مقالة كوكبيرن أنه لا يوجد حقا رئيس أميركي "جيد"، وأن أوباما بات هدف اتهامات مجنونة ، اشتراكي ، مسلم ، لا يحترم الرأسمالية الأميركية، يقامر بقلعة الرأسمال الأميركي ( ويقصد البنوك ). الاحتكارات نقلت مشاريعها خارج الولايات المتحدة خلال العهود السابقة، والآن تلقى المسئولية على ظهر الإدارة الحالية. يقول كوكبيرن أن اوباما تعود إظهار البرود وضبط النفس واحتمال صنوف الأذى بصفته أسود عندما كان طالبا في الجامعة كي يرضي أصدقاءه الليبراليين. وكان ضبط النفس جواز سفره لدى حماة النظام كي يتم اختياره القائد الرمز لاستعادة مصداقية أميركا في العالم بعد أن أهدرها بوش الابن. وحاليا يبدي البرود الشديد بينما يفقد ثقة الشعب الأميركي ، ويمكن أن يفقد الحزب الديمقراطي مجلس النواب وأكثرية مجلس الشيوخ في الانتخابات الوشيكة.
يتساءل كوكبيرن : ماذا يمكن أن ينقذ اوباما؟ ويجيب لا توجد مجرد قشة يمكن أن يمد أوباما يده للإمساك بها. فهل ما تبقى من القضية الفلسطينية بمقدوره أن ينتشله من الغرق؟! وهل يسكت الذئاب النهمة الرطل الأخير من اللحم الفلسطيني؟! ولو استشار الرئيس الأسبق كارتر لذكّره أنه ( كارتر) قدم لإسرائيل خدمة لم يسبق أحد غيره ؛ إذ انتزع مصر من محيطها العربي ، وكوفئ بدعم منافسه الجمهوري ريغان في انتخابات الرئاسة عام 1979.

طالما صدرت التحذيرات من مغبة نهج الانتظار على رصيف الديبلوماسية الدولية وتسول المواقف "الإنسانية" من الرأسمالية المتوحشة. قدمت عبر وأمثلة من أنظمة داخل المنطقة ، لكنها أنظمة تثق بشعوبها وتستند إلى دعمها، في جسارة رفض المطالب الأميركية. لم تعد القضية مسألة التجربة والخطأ، بل إرادة مستلبة. فمنذ حرب الأرض المحروقة ضد لبنان عام 1982 ونجاح العسكرية الأميركية في إخراج المقاومة الفلسطينية من لبنان، والدول العربية تصمت حيال جرائم الحرب الإسرائيلية .



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الزهد داخل صومعة العقلانية الإنسانية
- معالم الفكر الثوري وتبعاته
- أوباما ينحني للريح والريح يمينية
- العلة المستنزفة للطاقات الكفاحية الفلسطينية
- لمن تقرع أجراس الليبراليين الجدد؟
- الدين بين ليبرالية الدكتور حجي والليبراليين الجد
- قرصنة بحرية وبرية
- رغبات مهشمة
- صمت التواطؤ
- هذا التوحش الرأسمالي
- جموح نتنياهو .. الغايات ووسائل كبح الجماح
- الترهيب بالإسلام: المنابع وإمكانيات تجفيفها
- قضية المرأة إحدى قضايا الديمقراطية في مسيرة التقدم الاجتماعي
- نتنياهو يريدها صراعا دينيا مسلحا فالحذر الحذر
- إسرائيل دولة بلا جذور تاريخية
- القضية الفلسطينية مركز تجاذب وتدافع
- الليبراليون الجدد يستظلون بالفاشية ويقومون على خدمتها
- مأزق المجتمعات ومحنة المفكرين في ظل نهج القهر
- لعبة كرة القدم ضمن برامج هندسة الموافقة
- هيستيريا كرة القدم


المزيد.....




- روسيا تدعي أن منفذي -هجوم موسكو- مدعومون من أوكرانيا دون مشا ...
- إخراج -ثعبان بحر- بطول 30 سم من أحشاء رجل فيتنامي دخل من منط ...
- سلسلة حرائق متتالية في مصر تثير غضب وتحليلات المواطنين
- عباس يمنح الحكومة الجديدة الثقة في ظل غياب المجلس التشريعي
- -البركان والكاتيوشا-.. صواريخ -حزب الله- تضرب مستوطنتين إسرا ...
- أولمرت: حكومة نتنياهو تقفز في الظلام ومسكونة بفكرة -حرب نهاي ...
- لافروف: أرمينيا تسعى عمدا إلى تدمير العلاقات مع روسيا
- فنلندا: معاهدة الدفاع مع الولايات المتحدة من شأنها أن تقوض س ...
- هجوم موسكو: بوتين لا يعتزم لقاء عائلات الضحايا وواشنطن تندد ...
- الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان


المزيد.....

- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ
- أهم الأحداث في تاريخ البشرية عموماً والأحداث التي تخص فلسطين ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد مضيه - إصرار على بديل تآكل الحقوق الفلسطينية