أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - محمود مقلد - مشاكل كثيرة مازالت تواجة المرأة العاملة اهمها(الرشوة -طول الاجراءات البيروقراطية- التمييز















المزيد.....


مشاكل كثيرة مازالت تواجة المرأة العاملة اهمها(الرشوة -طول الاجراءات البيروقراطية- التمييز


محمود مقلد

الحوار المتمدن-العدد: 3068 - 2010 / 7 / 19 - 17:24
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


أهمها الرسوم.. طول الاجراءات.. البيروقراطية .. البنوك
مشاكل كثيرة مازالت تواجة المرأة العاملة فى مصر

*د زينب شاهين: المراة استأثرت على 30 % من القروض
امل عبدة:طول الاجراءات وصعوبة المنافسة اهم المشاكل
انجى ناجى: الضامن والامن الصناعى وصعوبة الاجراءات عاوئق تواجة المراة
نادية حلمى :هناك صعوبات كثيرة تواجة المراة العاملة
عبير محمد مردان: الخبرة واختيار مشروع جيد اول خطوة للنجاح
نفيسة حسين: مشاكلنا واحدة لاتخلتف كثيرا
باكينام مصطفى اسماعيل: التسويق اهم المشاكل الحالية
فاطمة محمد: البيروقراطية اخذت منا الكثير
عزة المهدى: عدم توافر الخبرات والعمالة المدربة اهم العوائق


تحقيق/محمود مقلد

على الرغم من الاهتمام الكبير الذى تولية الدولة بالمراة خاصة فيما يتعلق بمكافحة فقر المراة وتمكينها الاقتصادى لدرجة حصولها على نحو ‏31%‏ من نسبة القروض الممنوحة للمشروعات الصغيرة من الصندوق الاجتماعي للتنمية باجمالى ‏30‏ ألف مشروع يعمل فيها اكثر من ‏25‏ ألف سيدة استطعن فيها اقتحام ومجالات عمل جديدة وغير تقليدية ، الا ان واقع معظم التجارب يؤكد ان هناك مشاكل كثيرة مازالت تواجة عمل المراة فى تلك المشروعات حيث اكدت معظم النساء التى حصلن على قروض من الصندوق الاجتماعى للتنمية انهن واجهن مشاكل كثيرة جدا فى البداية اغلبها متعلق بطول الاجراءات والروتين والبيروقراطية بالاضافة الى تعسف البنوك وكثرة الاوراق المطلوبة ناهيك عن الصعوبات التي تجدها المرأة‏.‏ في التعامل مع البنوك لتوفير الاشكال التقليدية للضمانات مثل الاصول الثابتة ـ الملكية ـ الارض‏..‏ الخ فضلا عن صعوبة التسويق وهو مايتطلب ضرورة ايجاد حلول جذرية لتلك المشكلة خاصة اذا كانت هناك رغبة حقيقية لدعم وتمكين المراة فى الاقتصاد.

فى البداية تقول انجى ناجى من محافظة اسيوط حاصلة على دبلوم تجارة واحد الحاصلين على قرض من الصندوق الاجتماعى للتنمية بمبلغ 50 الف جنية لانشاء مشروع لتجميع وصيانة مستلزمات الحاسب الالى انها واجهت فى البداية مشاكل كبيرة جدا متعلقة بالضامن بالاضافة الى طول الاجراءات وزيادة الرسوم حيث اخذنا وقتا كثير لاستخراج الاوراق المطلوبة للمشروعة والرخصة تعدت العام ونصف وهو مامثل علينا عبئا كبيرا خاصة اننا كنا فى هذة الفترة ندفع ايجارا والمشروع لم يبدأ بعد ، موضحا ان هناك جزءا كبيرا من القرض تم صرفة على تلك الاجراءات التى تمثل عائقا كبيرا امام اى امرأة ترغب فى الحصول على قرض لانشاء مشروع وصلت لنحو 30 الف من اجمالى 50 الف وهى قيمة القرض ككل ، مضيفة انها صاحبة الفكرة حيث ان زوجها كان يعمل فى نفس المجال تقريبا وهوه ما ساعدها بشكل كبير فىعملية التسويق والبيع والتوريد الذى ساهم فية الصندوق الاجتماعى بجزء ايضا ، اما عن المشاكل التى تواجهها الان بعد الحصول على القرض وانشاء المشروع قالت انجى ناجى ان اسوأ مشكلة تواجهها الان هى مشكلة الامن الصناعى والمطافى حيث يتم حساب التكاليف على كل مشروع بالمتر عن طريق اجمالى المساحة المقام عليها المشروع وهو مايعنى ان شقة يصل حجمها ل100 متر تفاجأ بانها مطالبة بنحو 7 الاف جنية طفايات واشتراطات امنية ناهيك عن ضرورة وجود احد العاملين متفرغ للذهاب الى المطافىء للتدريب على ذلك .
اما بخصوص اعباء الضرائب قالت ناجى انجى اننا حاصلين على اعفاءمن الضرائب لمدة خمس سنوات لكن لانعلم بعد ذلك امكانية مدفترة الاعفاء ام لا .

تقول عبير محمد مردان احد الحاصلين على قرض ب200 الف جنية من محافظة بورسعيد وذلك لانشاء مركز بورسعيد لتدريب المحاسبين على النظم الحديثة وهو أول مركز متخصص فى تدريب المحاسبين على النظم المحاسبية الحديثة والشباب من الخريجين الجدد على استخدام الكمبيوتر وتعلم اللغات الأجنبية بمساعدة زوجها انها واجهت نفس الصعوبات السابقة الخاصة بطول الاجراءات لكنها الان تعمل بدون اى اعباء تذكر نتيجة للنجاح الذة حققة المشروع موضحة ان تنصح كل امراة بضرورة الاهتمام بنوع المشروع والفكرة لانها الاهم مع ضوررة توافرالخبرات الكافية وعدم التسرع فى انشاء اى مشروعات ليس لها جدوى اقتصادية وبالنسبة لعدد العمالة الموجودة لديها قالت عبير محمد ان المشروع بدأبنحو 15 عامل والان يوجد بة اكثر من 70 موظفا مطالبة الصدنوق الاجتماعى بضرورة التوسع فى اقراض المراة ومساعدتها ودعهما فنييا مع العمل على ازالة كافة الصعوبات الخاصة بالاستعلام البنكى والدعم الفنى وعملية التسويق لانها الاهم والسبب الرئيسى فى تعثر الكثير من المشروعات الجيدة


كذلك تقول نادية حلمى احد تجارب سيدات الاعمال الناجحة انها لم تتوقع فى يوم من الايام ان تصبح سيدة اعمال بسبب المصاعب التى وجدتها فى بداية مشروعها بداية من عدم وجود الدعم الفنى الكافى حيث اعتمدت على نفسها فى البداية الى ان وجدت نفسها فى حاجة لدعم اضافى فلجات الى الصندوق الاجتماعى للتنمية للحصول على قرض لشراء عدة اجهزة اكثر تطورا وفى عام 2000 حصلت على قرض اضافى وانشأت مصنعا بمدينة السادس من اكتوبر لتصبح الان من افضل المشروعات الرائدة فى انتاج الملايات والبشاكير ، وبالنسبة للصعوبات التى واجهتتها تقول ثريا حلمى ان هناك تحديات كبيرة واجهتها مثل الحصول على التمويل وكثرة الاجراءات الحكومية المعقدة الخاصة بالحصول على التراخيص اللازمة ناهيك عن عدم تجاوب البنوك فى تمويل المشروعات الخاصة بالمراة مضيفا ان الاصرار ومراعاة ودراسة الظروف المحيطة والصبر على مواجهة التحديات كان من اهم عوامل نجاح حلمها الذى بدأ بالمصادفة البحتة ، مطالبة كل امراة تريد انشاء مشروع ان يكون لديها رؤية اقتصادية للمستقبل بالاضافة الى ضرورة التأنى فى اختيار فكرة او مشروع جيد ناهيك عن المصداقية فى العمل .




ايضا توضح عزة المهدى احد اهم السيدات العاملات فى انتاج الزهور انها واجهت مشاكل كثيرة جدا فى بداية مشروعها اهمها عدم توافر الخبرات والعاملة المدربة ناهيك عن صعوبة الوصول الى تصدير منتجاتها الى الاسواق الخارجية لذلك قررت البحث فورا عن تحسين وتطوير مهاراتها من خلال الاشتراك فى عدة دورات فى مركز تنمية مهارات المراة فى مجال المشروعات الصغيرة موضحا ان العمل فى مجال نتاج وتصدير الزهور اثبت انها تجربة صعبة جدا على المرأة لذلك انصح كل سيدة تريد الدخول فى هذا الماجل بالدراسة والبحث والصبر لان هذا القطاع يحتاج الى جهد وفير وعناية فائقة .




من جانبها ترى هبة الشناوى صاحبة مصنع فمينا للملابس الجاهزة ان الوصول الى القمة والنجاح يحتاج لمجهود ضخم ودراسة مضيفا انها دخلت مجال البيزنس بالصدفة البحتة لدرجة انها لم تتوقع ان يكون لديها شركة واكثر من 6 فروع و212 عامل فى زمن قياسى حيث كانت بدايتها بتاأجير محل لاتتعدى مساحتة ال120 متر لكن الان اصبح لديها شركة واكثر من فرع مابين القاهرة والاسكندرية موضحا انها بدأت مجال البيزنس بالاقتراض وبيع سيارتها الخاصة وكل مدخراتها باضافة الى الحصول على قرض لشراء معدات والالات مشيرة الى ان المشاكل التى واجهتها لم تختلف كثيرا عن المشاكل التى تعرضت لها اى سيدة اعمال فى البداية مثل صعوبة الاجراءات والتراخيص وعدم توافر الخبرات والدعم الكافى مطالبة اى سيدة مقبلة على مشروع جديد بضرورة التاكد من ان كل الخطوات التى اتخذتها سليمة لعدم الوقع فى اخطاء قد تمعل على فشل المشروع ككل لان مراعاة ذلك يعنى ان نمو المشروع سيكون اسرع وافضل .



ايضا تقول السيدة /نفيسة حسين ان عدم حصولها على وظيفة مناسبة هو الذى دفعها الى السعى جاهدا للحصول على قرض من الصندوق الاجتماعى موضحا ان مشاكلها لم تختلف كثيرا عن معظم الذين حصلوا على قروض مثل طول الاجراءات والرسوم ناهيك عن المشاكل الفنية ‏و مشاكل التسويق والتمويل‏.‏
موضحا ان حلمها بدأ فى عام 1999، عندما تقدمت لفرع الصندوق بأسوان للحصول على دورة لتأهيلها للعمل فى مجال المقاولات، ثم حصلت بعدها على فرصة للعمل كمقاول من الباطن مع مقاول أصل بنظام الشماركة فى العمل والربح. وبعد ذلك تم قيدى ضمن الشباب المقاولين الذين كانت تخصص لهم نسبة 25% من عقود الأشغال العامة بالصندوق فى مجالات عدة مثل مد شبكات المياه، ورصف الطرق وحصلت على عمليات مبانى متكاملة من خلال مشروعات المكون الإجتماعى بالصندوق ومشروعات الجمعيات الأهلية، كما قمت بتنفيذ عمليات بمجلس مدينة دراو ضمن الخطة العاجلة و الاستثمارية بقيمة إجمالية 480000 جنيه مصرى ،لدرجة انة تم اختيار تجربتى للنشر ضمن المطوية التى أصدرها المجلس الأعلى للتمكين القانونى للفقراء التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى كنموذج متميز لأصحاب المشروعات الناجحة مضيفة ان الخبرة وحب المهنة والتفانى فى العمل اهم شروط نجاح اى مشروع .

كذلك تقول باكينام مصطفى اسماعيل من محافظة الاسكندرية وصاحبة مشروع تصنيع ونقش زجاج معشق ومرايات وحاصلة على قرض ب 50 الف جنية بجانب الدعم الفنى والاعفاء من الضرائب انها وبرغم نجاح مشروعها الا انها واجهت ومازلت تواجة مشاكل فى التسويق وهو ماتحاول التغلب علية من خلاال مشاركتها فى المعارض الدولية الداخيلة والخارجية من خلال الصندوق الاجتماعى.
وبالنسبة للقرض والمشروع الان قالت باكينام مصطفى ان المصنع الان يتكون من ثلاث خطوط انتاج يعمل بة نحو 29 موظف والحمد للة تم سداد القرض فى عام ونصف .

امل عبدة صاحبة مشروع للزهور الصناعية بمحافظة البحيرة واحد الحاصلين على قرض من حوالى 8 سنوات انها واجهت نفس المشاكل المتعلقة بطول الاجراءات وصعوبتها خاصة بالسجل التجارى والبطاقة الضريبية واستعلام البنك بالاضافة الى صعوبة المنافسة خاصة فى ظل وجود مشروعات كثيرة تم افتتاحها لكنها تعمل بدون رخصة او اى اجراءات وهو مايمثل لنا عبئا كبيرا مطالبة الجهات الرقابية بضرورة محاربة المشروعات والصناعات العشوائية ومساندة المشروعات الجادة الرسمية .

من جانبها ترى فاطمة محمد صاحبة احد اهم انجح المشروعات الحاصلة على قروض من الصندوق الاجتماعى للتنمية بمحافظة الشرقية ان الروتين والبيروقراطية كان من اهم المشاكل التى واجهتها فى بداية حصولها على القرض حيث تسببت تلك البيروقراطية فى ضياع شهور عديدة ، لكن وبفضل الطموح والاصرار على انجاز شىء واجهنا كل المشكلات واستطعنا ان نتوسع فى المشروع لدرجة ان العمالة وصلت الان الى اكثر من 55 موظف وموظفة كما تم شراء قطعة ارض جديدة حاولى 350 متر لاقامة توسعات جديدة ونحن الان بصدد استكمال اوراقنا للحصول على قرض اضافى من الصندوق لاستكمال التوسعات مشيرة الى ان اختيار فكرة جيدة ودراسة جدوى صحيحة من اهم عوامل نجاح اى مشروع .

ايضا ترى عزة محمد عليوة خريجة معهد مساحة وصاحبة مشروع حمادة للورق لتصنيع الكراس والكشكول من القليوبية انها حصلت على قرض ب100 الف جنية من الصندوق بعد فشلها فى الحصول على اى فرصة عمل وهى الان تعمل فى توزيع الكشكول والكراسة على المدارس المجاورة لها بمنطقة القليوبية ويعمل معها الان اكثر من 10 عمال وموظفين وكغيرها عانت من مشاكل طول الاجراءات لكنها وبفضل مساعدة الصندوق لها استطاعت ان تبدأ فى مشروعها وتحقق ذاتها فى ظل وجود ركود وصعوبة فى التسويق.

كذلك قالت منال فاورق ابوالنصر قويسنا المنوفية صاحبة مصنع لتصنيع الملابس الجاهزة وحاصلة على بكالريوس تجارة انها حصلت على قرض ب100 الف جنية ان سبب نجاحها هو الدورات التدريبية التى حصلت عليها من الصندوق بعد فشلها فى البحث عن وظيفة حيث ساعدها ذلك فى حصول المشروع على شهادة الايزو 9001 ،
مضيفة ان تعسف البنوك كان من اهم المشاكل التى واجهتها بسبب الضامن والشروط التعسفية التى تفرضها البنوك .

امل سعيد حسن من محافظة بنى سويف وحاصلة على ليسانس حقوق قالت انها واجهت صعوبة شديدة فى عملية الحصول على القرض بسبب البنك والشروط التى كان يطلبها ناهيك عن العذاب الذى واجهناة فى الحصول على كافة التراخيص المطلوبة .
مضيفا ان نجاح المشروع بعد ذلك كان نتيجة لاختيار مشروع جيد ومدروس حيث اننى تقدمت للحصول على قرض ب35 الف جنية لانتاج الملابس والزى المدرسى باسعارملائمة وهى فكرة كانت غائبة عن كل المستثمرين فى المدينة والقرية التى نقيم فيها موضحا ان المشروع الان توسع حيث اننا اتجهنا الى تصنيع منتجات اخرى كالعبايات الحريمى والملابس الداخلية الرجالى .

حنان جورج حصلت على قرض ب200 الف جنية لتصنيع احبار طباعة وقطع غيار ماكينات تصوير وهى حاصلة على دبلوم تجارة ومتزوجة من مهندس يعمل وكيل لاحدى شركات لبيع مهمات المكاتب وهو مادفعها الى تنفيذ المشروع بمحافظة اسيوط وبعد نجاحة قامت بطلب الحصول على قطعة ارض بمدينة الصفا الصناعية باسيوط وبفضل اصرارها استطاعت ان تواجة كل المشاكل التى اعترضتها بداية من استكمال الحصول على القرض والتراخيص والارواق الموجودة ونهاية بالتسويق والبيع لعدد من الجهات

من جانبها تقول الدكتورة زينب شاهين مديرة وحدة المرأة والتنمية ‏‏ ان الصندوق الاجتماعي للتنمية انشأ وحدة المرأة والتنمية في يناير عام‏1996‏ خصيصا لدعم المرأة وهي وحدة مستقلة ،موضحا ان الصندوق الاجتماعي قام بتوفير قروض لاقامة مشروعات صغيرة للمرأة بنسبة‏31%‏ من القروض الممنوحة من الصندوق والعمل علي تعميق فكر العمل الحر واهمية اقامة المرأة لمشروعات صغيرة في مراكز التجمعات مثل مراكز تنظيم الاسرة ـ الامومة ـ الطفولة ـ التدريب المهني ـ الاندية ومراكز الشباب وتنظيم ندوات توعية عن قضايا النوع والتنمية للكوادر العاملة باقسام الائتمان بالبنوك التي تتعامل معها المناطق المركزية لجهاز تنمية المشروعات الصغيرة وتشجيع المرأة علي اقامة مشروعات غير تقليدية وادارة مشروعاتها بنفسها خاصة في ظل انتشار ظاهرتي تأنيث الفقر والبطالة مما يتطلب إعادة النظر في قضية تنقسيم الادوار الاجتماعية بين الرجل والمرأة وتأمين ضمان مشاركتها الموضوعية في مسار التنمية‏.‏ سياسة الوحدة وتضيف‏:‏ أن وحدة النوع الاجتماعي تهدف إلي التخفيف من آثار الفجوة القائمة بين وضع المرأة والرجل الناجمة عن سياسات الاصلاح الاقتصادي والتكيف الهيكلي وتتبني الوحدة سياسة تؤكد تعظيم دور المرأة في مجال المشروعات الصغيرة ومن ثم زيادة تمثيلها علي نحو كمي وكيفي في انشطة جهاز تنمية المشروعات الصغيرة‏,‏ وفي هذا الاطار تمت صياغة استراتيجية تتضمن تنمية قدرات ومهارات وسلوكيات المرأة لتمكينها من اقامة مشروعات صغيرة ونشر القيم والمفاهيم الخاصة بدعم عمالة المرأة في قطاع المشروعات الصغيرة واقامة شبكات اتصال لسيدات الأعمال وتقوية الدعم المؤسسي لجمعيات سيدات الأعمال والجمعيات الأهلية العاملة في مجال تشجيع المرأة وتنميتها في مجال العمل الحر والتنسيق فيما بينهم فيما يسمي بشبكة الجمعيات النشيطة فضلا عن تكوين شبكة لسيدات الأعمال لتسويق منتجاتهن عن طريق الانترنت التجارة الالكترونية وتوطيد الصلة مع المنظمات الاقتصادية العالمية ومراكز التكنولوجيا العالمية عن طريق شبكة لتبادل الخبرات بين سيدات الأعمال لتنمية الصادرات مع تبادل الخبرة مع المنظمات العالمية التي تعمل في مجال المرأة والمشروعات الصغيرة من خلال جلب المشروعات الرائدة وتطبيقها‏.
اما بخصوص وجود مشكلات قالت الدكتورة زينب انها طبيعية حيث ان معظمها يتعلق بتحقيق المساواة بين الجنسين في قطاع المشروعات الصغيرة ومنها تفضيل المرأة في كثير من الاحيان المشروعات التي يمكن اقامتها داخل المنزل وهي عادة مشروعات تقليدية يكون المكسب والتمويل فيها محدودا بالاضافة إلي صعوبة حصول المرأة علي التدريب بسبب الدور الاسري والاختلاط بين الجنسين في بعض المجتمعات المحلية يؤدي إلي حرمان المرأة من فرص الإعلام والتسويق للمشروعات بالاضافة إلي الصعوبات التي تجدها المرأة‏.‏ في التعامل مع البنوك لتوفير الاشكال التقليدية للضمانات مثل الاصول الثابتة ـ الملكية ـ الارض‏..‏ الخ فضلا عن انخفاض مستوي التعليم ومعدلاته خاصة ما بين النساء في القطاع الريفي‏.‏ ولذا فان الوحدة تستهدف تمكين المرأة وتنظيم دورها في المجتمع من خلال تأهيلها وتنمية قدراتها ومهاراتها ونشر القيم والمفاهيم التي تساعد علي اقامة المشروعات الصغيرة‏..‏..‏ اما الخدمات البنكية فتركز علي عدة أمور مثل مخاطر الائتمان والتعثر في سداد القرض مع غياب سياسات للعمل علي زيادة الوصول للمرأة لتشجعيها للحصول علي قرض وهو الأمر الذي يقوم به الصندوق الاجتماعي بالرغم من ان النساء يعتبرن فئة مضمونة بالنسبة لسداد القرض لميل المرأة بوجه عام إلي الالتزام إلا أن الإجراءات والتقاليد الائتمانية للبنوك بشكل عام تميل إلي منح القروض للرجال‏..‏ ‏

من جانبة يوضح الدكتور أحمد مختار مستشار الصندوق الاجتماعي للتنمية ان الاتجاه العالمي يتمثل في اتاحة الفرصة امام المرأة للقيام بمشروعات انتاجية كجزء من عملية التنمية والانتاج سواء لمصلحتها كفرد أولمصلحة الأسرة مضيفا ان الصندوق من ضمن اهدافة الرئيسية هو محاربة الفقر والبطالة لذلك نحن نسعى جاهدا لتذليل كافة العقبات التى تواجة معظم المتعاملين مع الصندوق سواء رجال او نساء وبالنسبة لوجود مشاكل قال مختار ان معظم المشاكل لاتتعلق بنا كصندوق فهى مع جهات اخرى ومع ذلك نحن نساعد اى امراة تطلب العون.




برواز

أهم المعوقات التي تحول دون حصولهم على تمويل :

- عدم توافر الضمانات و هذا أكبر معوق
- منشأة ذات شكل قانوني , سجل تجاري , بطاقة ضريبية , قوائم مالية
- بعض الجهات بدءوا من حوالي 10 أو 15 سنة يطبقوا أفضل الممارسات في القروض كيف تغلبت على مشكلة الضمانات للمشروعات الصغيرة .
- معظم جمعيات رجال الأعمال في مصر اتبعت أسلوب العمل الميداني بمعنى أن متابعة المشروعات الصغيرة تتم بواسطة فريق من مسئولي القروض متواجدين دائماً في الميدان يتابعوا المشروع و يتأكدوا من إنه مشروع غير وهمي و موجود و قائم و النشاط مستمر .
- الأسلوب الثاني لكي نتغلب على عدم وجود ضمانات ما يتبعه رجال الأعمال و هو الإقراض بأسلوب متدرج.
- بالنسبة لعدم توافر الشكل القانوني الرسمي لدى أصحاب مشروعات متناهية الصغر نجد جمعية رجال أعمال الإسكندرية و هي أول جمعية بدأت بهذا الأسلوب و حيث عندما يأتي إليها العميل لأول مرة و يريد قرض صغير مثلاً 500 أو ألف جنيه غير معقول أن تقول له احضر سجل تجاري أو بطاقة ضريبية , فتطلب منه إحضار أي عقد إيجار للمكان الذي يعمل فيه أو وصل كهرباء أو أي شيء يثبت و مع التدرج يتحول لقطاع رسمي .
- كما تعاني مشكلات ارتفاع التكلفة الإدارية للقروض الصغيرة




ماهى المستندات الواجب توافرها للحصول علىقرض مباشر من الصندوق الإجتماعى للتنمية ؟



 تقديم طلب الحصول على قرض على النموذج المعد لذلك بالمكاتب الإقليمية للصندوق.
 تفويض موقع من كلاً من طالب القرض والضامن للصندوق للاستعلام عنهما لدى البنوك.
 صورة من المستندات الرسمية للمشروع ( مستخرج حديث من السجل التجاري - ترخيص مزاولة النشاط للمشروعات القائمة - البطاقة الضريبية - عقد الإيجار أو مستندات الملكية للمبني الخاص بالمشروع ـ خطاب جاري السير في الإجراءات " للنشاط الجديد " - عقد الشركة وصورة معتمدة من ملخص عقد الشركة بالنسبة للشركات ).
 القوائم المالية المعتمدة للعميل عن أخر عامين ( بالنسبة للمشروعات القائمة ).
 صورة بطاقة الرقم القومي وإثبات محل الإقامة (للمقترض والضامن)،والرقم القومي للمنشأة.
 صحيفة الحالة الجنائية للمقترض، والموقف من التجنيد.
 الموقف من التأمينات الاجتماعية والضرائب وشـهادة بروتستو وتفاليس سلبية.



#محمود_مقلد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- “800 دينار جزائري فورية في محفظتك“ كيفية التسجيل في منحة الم ...
- البرلمان الأوروبي يتبنى أول قانون لمكافحة العنف ضد المرأة
- مصر: الإفراج عن 18 شخصا معظمهم من النساء بعد مشاركتهم بوقفة ...
- “سجلي بسرعة”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ف ...
- إيران - حظر دخول النساء الملاعب بعد احتضان مشجعة لحارس مرمى ...
- هل تؤثر صحة قلب المرأة على الإدراك في منتصف العمر؟
- اغتصاب وتحويل وجهة وسطو وغيرها.. الأمن التونسي يوقف شخصا صدر ...
- “الحكومة الجزائرية توضح”.. شروط منحة المرأة الماكثة في البيت ...
- جزر قرقنة.. النساء بين شح البحر وكلل الأرض وعنف الرجال
- لن نترك أخواتنا في السجون لوحدهن.. لن نتوقف عن التضامن النسو ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - محمود مقلد - مشاكل كثيرة مازالت تواجة المرأة العاملة اهمها(الرشوة -طول الاجراءات البيروقراطية- التمييز