تأملات سريعة فى الله والدين والإنسان ( 6 )

كلام جيد أستاذ سامى بالرغم من أنك شيوعى وأنى مسلم سنى أؤمن بوجود الله عزوجل إلا أننى أعشق بعض رموز الشيوعية كستالين وتشى جيفارا أنا مصرى ذو 17سنة إنهارت أحلامى وتركت الدراسة بسبب ذلك المجتمع الفاشل الذى أعيش فية ذلك المجتمع الطبقى رغم أننى غير فقير بل من الطبقة المتوسطة ولكنى أتحفظ على بعض كلامك فعلى سبيل المثال لما تلغى الملكية الخاصة نهائيا من الممكن إلغاء ملكية المصانع والشركات أما البيت والسيارة والمال فأعتقد بأنك بالغت أرجو أن يراسلنى الأستاذ سامى لبيب وأن يرد على كلامى وأرجو أن ينشر التعليق وشكرا لكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة إن لم تزعجكم

إرسال شكوى على هذا التعليق          76 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لا اخفى شدة اعجابى بكتابات الاستاذ سامى لبيب فمن بين كل كتاب الحوار المتمدن يبرز اسم الاستاذ سامى كافضل كاتب على الاطلاق نظرا لقوة وعمق ودقة ورصانة الفكرة التى يطرحها من خلال طروحاته الهادفة البعيدة عن الاسفاف والابتذال والتى لم يستهدف بها ديانة بعينها لقد امتازت كامل مقالاته بالسلاسة والبساطة التى تمكن القارىء ايا كان مستواه المعرفى من فهمها واستيعابها من دون الشعور ولو للحظة بغموض المعنى او محاولة الكاتب ابراز عضلاته عن طريق استعمال غريب الالفاظ والتعابير والمصطلحات كما يحلو للبعض فعل ذلك لاننسى ترابط الافكار فى جميع ماكتب واخيرا طول صبره واناته فى ردوده العلمية المقنعه والمهذبة على بعض من المعلقين الجهلة والمغرضين اتمنى للاستاذ العزيز الموفقية فى عمله وان يواصل مشواره الناجح فى التنوير الفكرى

إرسال شكوى على هذا التعليق          53 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بتضل الفضائل والاخلاق لها صفة الثبات والديمومه فالصدق صدق الى يوم القيامه والكذب كذب الى يوم القيامة وكذا قيم الحق والخير والجمال والعدالة والوفاء والشهامة والرجولة والانسانية
لقد ارتكبت الالحادية بشقيها الشيوعي والرأسمالي جرائم بحق الانسانية اكثر من الاديان الابراهيمة مجتمعة وذهبت بالحروب الى اشواط غير مسبوقة وما عاد هناك رادع اخلاقي يمنع هؤلاء الملاحدة من شيوعيين وراسماليين من ابادة الامم بافتك الاسلحة وامضاها من هيدروجنية وكيماوية وجرثومية وما الله اعلم به في مخازنها ومختبراتها بدون تفرق فصواريخ التوما هوك والقنابل الذكية والغبية تفتك بالاطفال والشيوخ والنساء والحيوان والشجر والحجر
ان التشوهات الخلقية التي يولد بها الاطفال هي نتاج هذه الادوات الحربية الفتاكة فالمادة الصفراء التي صبت على الفلاحين في غابات فيتنام خلقت اجيالا مشوهة تتوارث هذه التشوهات حتى ساعتنا هذه
اني اعتقد ان الالحاد هو نموذج القبح والقباحة والقباحين

إرسال شكوى على هذا التعليق          56 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى أحمد سعيد

سعيد بحضورك ومشاركتك ..وجميل ماعبرت عنه بصدق ووعى .
سبب أزمة مصر هو إنهيار وتآكل الطبقة المتوسطة التى تمثل العمود الفقرى للمجتمع المصرى وآمالها فى التنمية والإستقرار
لقد تم توجيه ضربات قاصمة لهذه الطبقة ليجرى تهميشها والنيل من أبناءها لصالح طبقات جديدة من الرأسمالية الطفيلية التى تكنز وتمص دماء الشعب دون أن تقدم تنمية

أنا متفهم تماما لمعاناتك كإنسان تنتهك أحلامه فى هذه السن الصغيرة وفى مجتمع أصبح لا يحترم ويقدر الإنسان إلا بما يمتلكه من أرصدة جاءت من مص دماء البسطاء

صدقنى الذى يجعلنى أكتب ليس التحمس لأفكار وتبنيها بالرغم أن هذا لا يعيب بل الإحساس بأحلامنا المكسورة والمهدورة على يد كل المُستغلين الذين يبنون سعادتهم على إغتصاب أحلام البسطاء ليملئوا خزائنهم وصوامعهم بجشع لا يعرف التوقف


عزيزى أنا لم أقل أن الملكية مرفوضة فى جانبها الإستهلاكى أى فى إمتلاكك لأشياء تمارس بها حياتك الطبيعية ولكن كل مقصودى هى الملكية لوسائل الإنتاج والتى تبنى مجدها وأرصدتها على إغتصاب جهد الآخرين

يسعدنى يا حبيبى أن أتواصل معك أكثر ..ولديك عنوان بريدى الإلكترونى وستجدنى حاضرا

إرسال شكوى على هذا التعليق          78 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ممنون عزيزى أحمد ناجى على كل هذا التقدير ..وسعيد بكلماتك الصادقة والمحفزة .

جميل أن يحظى أى كاتب بهذا التقدير الذى كللت به عنقى ..فهو يعطيه الثقة بأنه يكتب شئ يحترم فيه عقول القراء ويقترب من أفكارهم وأحاسيسهم .

صدقنى لقد نلت تقدير طيب من الكثيرين فى هذا الموقع ومواقع أخرى ولكن يبقى تقديرك له معنى خاص وشئ طيب أحس بصدقه .
وصدقنى لو قلت لك أننى سعيد بالكتابة لأنها تشفى رغبة ملحة لى ّ بالقدرة على البوح والتعبير عما فى داخلى من أحاسيس ومشاعر وأفكار تطلب أن يكون لها الحضور والفاعلية... وأرجو أن أكون موفقا ً فى إحترام عقولكم الرائعة .

شاكر وممنون لتقديرك ومحبتك ولك منى خالص التحيات والأمنيات .

إرسال شكوى على هذا التعليق          40 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد

أشكر الأستاذ المفكر سامي لبيب على تلك النبذات الحكيمة التي أقبل مجملها...


لكنني لا أستطيع أن أقبل منها هذه الأفكار:

السلوك والأخلاق هو منتج وإبداع بشرى جاء كمحصلة لعلاقات إنتاج ومصالح ورغبات قوى فئوية وطبقية مهيمنة . !!!!!!!
الاخلاق قبل الاديان وهي نابعة من ميل إلى العدل وكراهة للظلم...فهي حقيقة و ليست مصطنعة


الملكية هى أساس البلاء الذى حل بالإنسانية !!!!!!
أتتنازل لي عن بيتك وسيارتك يا أستاذي الفاضل ؟؟


وثيقة الزواج هى عقد ملكية نظير مجموعة من الإبل أو الدنانير أو عقد شقة وتعهد بالطعام .. ثم أحاطها المالك بهالة من القداسة ليخفى عقد الإحتكار والتأميم وليضمن نقاء الأوانى الجنسية !!!!!!!
أين المشاعر الانسانية ؟ أليس لها وجود في نظرك؟؟؟...ولماذا التهكم على (نقاء الاواني الجنسية) أليس من العدل أن أفضل ابني على ابن غيري ؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          53 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

السبب الحقيقى كما قلت لك فى تعليقات سابقة هى الاختراع الشيطانى المسمى الدولة الوطنية التى باسمها تم احتكار الثروات الطبيعية للارض لصالح اقل من خمس سكان الكرة الارضية
هل تعتقد مهما كانت دولة فقيرة الموارد -بما فيها الموارد البشرية - حتى لا تتحجج لى بدولة مثل اليابان مهما فعلت سيصل دخل الفرد فيها مثلا مثل دولة تعوم على اكثر من نصف احتياطى العالم من البترول - هل هم من صنعوا هذا البترول هل هونتاج جهدهم - الثروات الطبيعية الاخرى من انهار ومياه عذبة واراضى خصبة ومعادن ,,الخ هل هى من اختراع البشر -نعم هناك جهود بشرية فى ذلك ولكن لا ترقى الى هذه المصادر الطبيعية المحتكرة مما يسمى الدولة الوطنية للاستفادة منها دون باقى الانسانية
اين المساواة والعدل والحرية واولها حرية الانتقال والاقامة والعمل للاستفادة من ثروات الارض تحقيقا لمبدأ تكافؤ الفرص -ان هذه الحرية هى فقط التى تميزنا
عن الحيوانات
شكرا

إرسال شكوى على هذا التعليق          41 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاستاذ سامي
هناك بعض القراء الأفاضل الذين سوف لن يستطيعوا إدراك العمق الذي تطرح على مستواه تأملاتك وأفكارك الثاقبة ، لدى تراهم ينتقدون من أجل الانتقاد أوتراهم يذهبون إلى حد الاساءة لشخصك ونعتك بأقبح النعوت
إن المعضلة الكبرى التي يعيشها معظم المفكرين المتنورين الوازنين في بلداننا المتخلفة هو ذاك البون الشاسع الذي هو حاصل بين مستواهم الفكري والثقافي المتقدم وثقافة الشعب المسيجة والمقولبة في إطار سياسة التضبيع والتجهيل التي تنهجها الجهات الرسمية
تحياتي لك وللمجهودات التي تبذلها

إرسال شكوى على هذا التعليق          76 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى القوصى
بالرغم أن مداخلتك بعيدةعن التأملات لكن إحتراما لمشاركتك أرد .

بداية لا توجد مفاهيم ثابته لمعانى الحق والخير والعدالة ..فكل الأمور نسبية والتاريخ الإنسانى حافل بالتغيير والتطور
ثانيا ..أى أعمال تنتهك حقوق الإنسان فى الحياة والوجود والحرية هى مدانة سواء أكان ممارسيها دينيين أو علمانيين .
فممارسات ستالين والخمير الحمر مدانة وإلقاء قنابل ذرية على مدن آمنة مدانة .

ثالثا ..لا يمكن نسب صراعات سياسية وإقتصادية وطبقية وإستعمارية إلى قوى علمانية تؤمن بوجود الله أو لا تؤمن .
فامريكا أفنت مدينتين وهى تضع على وجه عملتها - نحن نثق بالله - ..فهل يمكن القول أن المؤمنين بالله بهذه الهمجية .
هناك صراعات ومصالح طبقية وإمبريالية تمارس فعل الغوغائية .
مايمكن أخذه فى الإعتبار أن الفكر داعى لقتل الآخر وإبادته ام لا .
وحتى عندما نجد نصوص ومناهج فكرية تدعو للإبادة فلا يجب أن ندين النص وكفى بل يجب النظر للطبقة المستفيدة والمحركة للحدث والتى إبتدعت النص والمنهج لتمرير مصالحها وجرائمها .
أى فكر يدعو للهمجية والعنف هو مدان ..وأى ممارسات تنتهك حقوق الإنسان مدانة

لا يجب إختزال الأمور هكذا ..

إرسال شكوى على هذا التعليق          57 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاستاذ العزيز : تأملات رائعة... و أروع مابها السرقة حرام ، أما النهب و العنائم حلال و لله و رسوله خمسها... على ما أعرف أنً الاغنياء في الدول المتحضرة ، لا يوجد عندهم لا إستعراض و لا النظرة الفوقية و الاستعلاء ، الموجودة عند برجوازية عربانا...بخصوص الملكية قمتم بتوضيح الفكرة من خلال ردودكم على المعلقين...تأملاتكم دائما لها قيمة أخلاقية...لكم كل الاحترام و التقدير مع الشكر

إرسال شكوى على هذا التعليق          53 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى رامز محب
جميل أن تتفق مع مجمل تأملاتى وإذا كان هناك ما إستقوفك وتعارضه فدعنى أحاول توضيحه
أنا كتبت
السلوك والأخلاق هو منتج وإبداع بشرى جاء كمحصلة لعلاقات إنتاج ومصالح ورغبات قوى فئوية وطبقية مهيمنة
وأنت ذكرت
الاخلاق قبل الاديان وهي نابعة من ميل إلى العدل وكراهة للظلم فهي حقيقة و ليست مصطنعة

أنا أتفق معك تماما فى هذه المقولة فالأخلاق قبل الأديان ولكن مامعنى انها حقيقة وليست مصطنعة
الاخلاق منتج طبيعى يأتى نتيجة ظروف موضوعية فى حياة الإنسان فنرى أن هذا التصرف حسن كونه يلبى حاجات أساسية محددة
فمثلا كان هناك علاقات جنسية بين الأخ وأخته فى البدايات البشرية الأولى وكان هذا الأمر غير مستهجن ولا قبيح ولا محرم لأن البشرية الوليدة كانت فى حاجة لهذا الأمر .
ولكن مع تطور المجتمع البشرى بدأ يظهر إستقباح لهذه الممارسات ولتصنف أخلاقيا بأنها غير مناسبة.

مثال آخر ..
فعل السرقة لم يظهر ولم يكن له أى معنى فى حقبة البشرية المشاعية ..وظهرت السرقة مع ظهور الملكية .
بالطبع السرقة عمل يناهض مصالح الملاك ولا يتناقض مع السارقين .
يبدأ ظهور تحريم للسرقة وتجريم لها ولا مانع من غضب الآلهة

يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          53 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أنا ذكرت
الملكية هى أساس البلاء الذى حل بالإنسانية !!!!!!
وكان ردك
أتتنازل لي عن بيتك وسيارتك يا أستاذي الفاضل ؟؟

من قال هذا يا عزيزى ..
أنت تملك وسائل معيشتك والتى تفى بإحتياجاتك الإنسانية .
المقصود بالملكية هى ملكية وسائل وأدوات الإنتاج ..هى إحتكار وإغتصاب جهد وعمل الآخرين .
مثال : الرمل موجود فى الصحراء بلا قيمة ولا ملكية ..يصبح له قيمة عندما يتم تعبئته ونقله للمدينة بفضل سواعد بعض العمال .
أن يقفز عليهم أحد ويدعى أن الصحراء والرمال ملكه فهو هنا نصاب وبلطجى ويستغل جهد العمال الذى جعلوا ما لا قيمة له قيمة بواسطة جهدهم .

بالنسبة لوثيقة الزواج .
من قال أننى لا أنظر للمشاعر الإنسانية ..كل تحليلاتى مبنية على الحالة الحسية والشعورية .
ولكن عندما أرصد حالة فأنا أنظر لها فى نظامها نفسه ..فكيف يتم الزواج و ما السبب الرئيسى له وما دافعه وماهو نظرة الرجل له .
كون هناك علاقات إنسانية راقية تتم فى داخله لا أنفيها وأتفهمها .
أنا أرصد حالة ولست بصدد دعوة لعلاقات حرة ..فأنا أؤمن بالظرف الموضوعى الذى لا يسمح ..كما هو ليست قضيتى مثل هذه علاقات .
ولكن هو رصد حالة وسبب نشأتها وظهورها

خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          80 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى إنسان فقط

لا أجد إختلاف عميق فى رؤيتك عن رؤيتى سوى أنك ترصد الحالة الأخيرة للدولة .
ماهى الدولة ؟
الدولة هى حكم طبقة محددة أو تحالف طبقى يجد مصالحه مع وجود طبقة رئيسية تسمح بذلك ووجود طبقات تأكل من الفتات .
الدولة فى بداياتها هى جماعة بشرية محددة توحدت وراء مصالحها أو قل مصالح طبقة أو نخبة مسيطرة رأت أن يكون لها إستقلال عن الجماعات البشرية الأخرى محاولة أن تستأثر بميزة محددة من مميزات الطبيعة كالسهول والوديان والمراعى ومناطق الصيد .
توحدت هذه الجماعة للإستئثار على هذه المنافع وبدأت تكون الحصون لها وتنظم شئونها لتخلق كيان دولة فيما بعد .
ولكن مهما كانت هذه الجماعة أو الدولة إلا وتجد أن هناك طبقة تهيمن وتسيطر وتفرض مصالحها وتقنن وتشرع ثم تتشرنق فى داخل نفسها وتخلق مشاعر وطنية توحد الجماعة وتستنفرها تجاه الآخر .
الدول هى حكم طبقات إجتماعية رأت أن تستأثر على الثروات وتتشبث بها بحكم هيمنتها وسيطرتها على الأرض والبشر الخاضعين لها والمتمرغين فى عاطفة الوطنية والقومية .

خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          75 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى محمد بودواهى

سعيد بحضورك وممنون لهذا التقدير وأأمل دائما أن تحترم كتاباتى عقولكم الجميلة .
كل الأمور تهم عزيزى محمد ..لايجب أن نيأس من وجود قوالب فكرية فى عالمنا العربى ..فهى لم ترضى لنفسها القولبة ولكن هى وليدة ظرف موضوعى وتاريخ طويل من السحق الفكرى والتشويه.
نعم الأفكار قد تكون صادمة ومثيرة للزوابع والقلق النفسى ولكن هى أفكار فى النهاية ولن يجدى أن نهملها أو نسبها ونلعنها فلن ينفع هذا فى سحقها بل ستفرض نفسها وتلح على الإجابة والمعرفة .
مشكلتنا فى العالم العربى أننا أمة جواب وليس أمة سؤال ..فكل الأمور معروفة و لدينا الإجابة الجاهزة المعلبة .
نحن نخشى السؤال بكل أشكاله وتصنيفاته ..نخشى المعرفة التى تهز ثوابت نجد فيها آمننا النفسى الواهم .
نحن فى حاجة للسؤال والمعرفة..فى حاجة أن نفهم الوجود كما هو ..فى حاجة أن نعيش الحياة بشجاعة وبعقل حر متخلص من القيود والأوهام .

خالص مودتى ..

إرسال شكوى على هذا التعليق          41 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أشكرك أيها المفكر الحكيم سامي لبيب على تفضلك بالرد على تعليقي..

أعود لأذكّر بأنني أوافق على معظم ما جاء بالمقال أما النقاط الخلاف فانها_كما يقال دائما_ لا تفسد للود قضية

مع تقديري ومحبتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          108 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

احيك استاذ سامي ولكن دعني اختلف معك في موضوع الاخلاق اولا،الاخلاق منذ بروز الضمير الانساني وهي ثابته لاتتغيير لا بتغيير الزمان ولاالمكان،لاتسرق لاتكذب لاتقتل لاتشتهي زوج او زوجتك غيرك،كذلك اختلف معك في فكرتك عن الزواج ، الزواج السليم علاقه تجمع بين طرفيين احبا بعضهما وقررا العيش مع بعضهما وهو المكان الطبيعي لقيام اسره في ظروف صحيه تضمن توفير الحياة الكريمه لافرادها،يعني ارقي نظام وصلت له البشريه فالاسرة نواة المجتمع وبالتالي اسر معافاة تعني مجتمع معافي
الان النساء اصبحن يعملن ويشاركن بل اصبح موضوع المهر وكل الاشكال القديمه التي توحي وكأن الزواج شراء للمرأة مقابل تمتع الرجل جنسيا اصبحت آخذة في التلاشي،كل مانالت المرأة حقوقها واصبحت منتجه مثل الرجل كلما اخذ الزواج معني اسمي واعمق واصبح علاقه لتتويج الحب

إرسال شكوى على هذا التعليق          65 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى للغالية آمال

بداية البرجوازية مهما تجملت فلن تخفى مصالحها الأنانية ونهبها لجهد وعرق الإنسان
بينما نجد البرجوزيات الغربية تحاول أن تخفف من وطأة جشعها وتجميل وجهها وذلك بإعطاء العمال جزء من الكعكة التى تجعلهم يشبعون ويمارسون حياتهم برفاهية كمانجدهم غير متصادمين بعنف وبأنانية مع حقوق العمال .
هذا الأمر جاء من كفاح العمال علاوة على ذكاء من البرجوازية مُدركة أن الجشع الهمجى سيقلب الطاولة عليهم بالتأكيد
تجديهم أسخياء فى التعامل مع الجمعيات الخيرية وتمويل بعض المشاريع الإجتماعية والعلمية .

تكون البرجوازية العربية هى الأسوأ بين البرجوزيات فهى لم تتخلص من موروث عهود عبودية حيث السيادة والعجرفة والأنانية .
إنظرى ياعزيزتى لدول الخليج ونظام الكفيل البغيض ..أنظرى كيف يتعاملون مع العمال والشغيلة بنظرة إستعلائية غبية لا تخلو من الإساءة .
أنظرى لمبالغتهم فى إكتناز الذهب والسيارات الفاخرة .
إبحثى عن مساهمتهم فى مجتمعاتهم ستجدى المحصلة صفرإكتناز دون الإهتمام بمشاكل المجتمع
هم ينفقون أموالهم بسخاء حتى يحسوا بنشوة التمايز والتعالى وللأسف هناك نقود تضيع على موائد القمار والمزادات والعاهرات

إرسال شكوى على هذا التعليق          53 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اتمنى ان تكون بتمام الصحة والعافية
حقيقة موضوعك اكثر من رائع
الله مجرد وهم والأديان مجرد اختراع
والأنسان مجرد ضحية
تحياتى لك
وطمنى عنك

إرسال شكوى على هذا التعليق          55 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزتى إقبال
ما أستفيده من نشر خواطرى هو تبيان النقط الخلافية والتى لم تتسلل لفكر أعزائى المتابعين
ولعل فكرة الزواج بحاجة أن تكون مقال فى حد ذاته

بداية لا توجد أخلاق ثابتة منذ فجر التاريخ البشرى ..فلم توجد سرقة فى مجتمع مشاعى لا يوجد فيه فوائض إنتاجية ولا أملاك ..فمن أين جاءت أن الأخلاق ثابتة

أما عن الزواج
فياعزيزتى أنا لا أنفى إطلاقا وجود مشاعر جميلة وعميقة بين الزوجين ولكنى أوضح بأن نشأة فكرة الزواج فى المجتمع الإنسانى كان هدفه حماية الأملاك الخاصة .
ولكن هل لم توجد مشاعر فى المجتمعات الإنسانية الأولى
نعم الزواج يمنح مظلة للزوجين يسودها الحب والتراحم ولكن هل هذه المشاعر حرة أم نتاج ظرف الزواج
فالعبيد كانوا يحبون أسيادهم ويبكون على فراقهم بمشاعر صادقة ..وهناك شعوب كثيرة عشقت جلاديها ...ستالين وصدام أمثلة .
من المؤكد أن هناك مشاعر تحت مظلة الزواج ولكنها مشاعر تولدت من ظرفها الموضوعى
أنا لا أرفض مؤسسة الزواج بحكم أنها واقع موضوعى ولكن ألقى الضوء على سبب نشأته ورؤية الإنسان فى البداية له ..ولكن مازال الكثيرون يحملون فى أعماقهم هذا الشعور بالإمتلاك .

خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          106 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

مقال رائع بثوب أدبي جميل ،وهذا تعليقي علي المقطع الاخير من المقال ، حقيقة نحن الذين خلقنا الإله وبنينا له عرش وكرسي وفوق سبع سماوات رفعناه ،وزرعنا لأحبابه جنات من انهار وأعناب وأحببناه ، وأشعلنا له نار تحرق أعدائه ومن عصاه ،وجعلنا له خدام من ملائكة وأنبياء ،وأصدرنا باسمه كتب أسميناها شرائع السماء، وياللعجب بعد كل ما فعلناه عبدناه

إرسال شكوى على هذا التعليق          49 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

العزيز الرائع / سامى لبيب
لأول مرة أختلف معك فى جزئية من مقالاتك ، تلك التى وردت فى هذا المقال [الملكية هى أساس البلاء الذى حل بالإنسانية، هى تعبير عن الطمع والشراهة الإنسانية عندما تغتصب جهد الأخرين لتملأ صوامعها ..الملكية تنتج الحروب والغزوات والبورصة وتخلق الأديان والآلهة لتلتحف بها] فسمة الملكية هى سمة أساسية لازمة للكائن الحى بوجه عام وخاصة الانسان والحيوان..خاصية غريزية وأبسط مظاهرها العش الذى يبنيه الطائر ويختص به نفسه ووليفته وصغاره ويدافع عنه بكل قوته ضد الغرباء والدخلاء ،الملكية تبدأ بالمكان الذى يختص الكائن الحى به نفسه ويضع بصماته ويفرد سلطانه عليه..كما أن الملكية بالجهد والعرق وبذل خدمات بمقابل مادى للآخرين ليست طمعاً ولا جشعاً ..من حق الانسان أن يجمع المال من التجارة أو الاستثمار وأن يتزايد هذا المال نتيجة الأرباح،وكل شخص وقدرته على الاستثمار الذى تمكنه أرباحه من شراء العقارات وغيرها وأن يمتلك مايقدر على دفع ثمنه،الملكية بريئة من كل مانسبته اليها ، لأن الطمع والجشع هما أسباب الحروب والغزوات وخلق الأديان..شتان بين الطمع وبين الملكية فالأولى أساس الخراب والثانيه عكسها.

إرسال شكوى على هذا التعليق          45 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اشكرك استاذ سامي علي الرد ،ان ذكرت ان الاخلاق ثابته منذ ظهور الضمير الانساني وهذا ظهر مع ظهور الملكيه الفرديه والاسره كبداية للمجتمع المدني،اما فترة المشاعيه هذه فالانسان كان اقرب للحيوان حيث مارس الجنس مع اقرب الاقربين الام مع ابنها والاب مع بنته لذلك لايمكن ان نتحدث عن اخلاق الفتره المشاعيه كما لايمكن ان نأتي بها كنموذجا المثالي للحياة

إرسال شكوى على هذا التعليق          79 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى زاهر زمان

جميل أن يكون الإختلاف مع شخصية محترمة مثلك
يبدو أننى سأولى فكرة الملكية والزواج والحب إهتمامى فى مقال لاحق

عندما نتكلم عن الملكية فهى ملكية وسائل الإنتاج ..فالطبيعى أن يمتلك الإنسان أدواته التى تساعده على العيش كالمنزل والملابس والسيارة ..الخ
ولكن غير الطبيعى أن تكون معيشته مرتبطة بوجود أملاك تتأسس على علاقات إنتاجية
فنحن نستطيع العيش بدون أن نمتلك شركات ومصانع .
فليس هناك شئ طبيعى أو غريزى يرتبط بملكية أشياء تقوم على علاقات إنتاج بين البشر .
أن تكون هناك نجاحات فى الإستثمار وزيادة النمو الإقتصادى على يد الملاك فهذا لا أنفيه ..بل أقول ان البرجوازية مازال لها دور تقوم به فى المجتمع وأن لحظة التناقض لم تظهر بعد بحكم نجاحها ..طبعا هذا ليس فى المطلق .

ولكن يا عزيزى ليس معنى النجاحات أن نغفل عن كيفية تولد هذه النجاحات وعلى أكتاف من ؟
البرجوازية تحقق ثرائها ونجاحها على جهود الشغيلة والذين جعلوا للاشئ قيمة وسعر .
لا نغفل الطموح والذكاء ولكن هل أصحاب الطموح يستحقون أن يأكلوا كل الكعكة .
أعتقد أننى بحاجة أن افرد مقالا يتناول بالتفصيل هذا الشأن .

خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          45 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى مهنا عمر
بالطبع أتفق معك فى أننا خلقنا آلهتنا بأيدينا ورسمنا السيناريوهات والأساطير ثم آمنا بها وليستمر المسلسل لنتناحر ونتقاتل بعضنا بعضا من أجل ماخلقناه بأيدينا .
أنا أعتقد أن خلق الإنسان لألهته ليس من أجل إيفاء معرفة مطلوبة تلح على الإنسان ..أى ليس من أجل قصة الأثر والمسير والبعرة والبعير .
الآلهة إبداع إنسانى جاءت من أجل حاجات نفسية فقط أى لجلب الراحة والسلام للإنسان وتجنبه فى الوقت نفسه دوائر الألم .
لى ّ سلسلة مقالات بعنوان - نحن نخلق آلهتنا - إهتممت فيها بأننا نخلق صفات وقدرات الإله وفقا ً لحاجتنا النفسية الدفينة لتجئ صورة الإله محققة لنا التوازن النفسى و عابرة بنا دروب الألم .

سعيد يمرورك ولك مودتى ..

إرسال شكوى على هذا التعليق          56 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزتى إقبال
شكرا على ردك ولكن إسمحى لى فمازال الخلاف قائما

حضرتك إعتبرتى أن ظهور الملكية والأسرة هى بداية المجتمع المدنى وعليه لا يجب أن نتكأ على أخلاق الفترة المشاعية كنموذج مثالى للأخلاق .
عندما نتحدث عن مفهوم الأخلاق فهى الأنماط السلوكية للإنسان سواء قبلناها أم لم نقبلها ..فهى تعبير عن رؤية الإنسان لتسيير حياته
الإنسان عرف الأخلاق مع أول تكوين لجماعة بشرية لذلك هى تكون نتاج تطوره الفكرى والمعرفى والإنتاجى لذا عارضت مقولتك بأن الأخلاق ثابتة .

إعتبار العلاقات الجنسية بين الأخ وأخته هى علاقات لا أخلاقية تأتى بمنظورنا نحن ولكنها كانت أخلاقية بمنظورعصور قديمة ومن هنا تكون فكرة الأخلاق متغيرة ومتطورة ونسبية .
حضرتك إعتبرتى أن هذه العلاقات هى نتاج فترة مشاعية غير منظمة بالضرورة ..ولكن ياعزيزتى هذه العلاقات كانت قائمة لفترة قريبة فى أزمان و حضارات عظيمة .
فالمصريين القدماء والبابليون والصينيون كان الأخوات يتزوجون بعضهم ...ولا ننسى أن إبراهيم أبو الأنبياء كان متزوجا من سارة أخته من أبيه .
وأعتقد أن هذه العلاقات تمت فى عصور منظمة إجتماعيا وبعيدة عن المشاعية .

خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          44 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

انا لااعتمد في دراسة التاريخ علي المصادر الدينيه،فشخصية ابو الانبياء ابراهيم قد تكون شخصية وهميه ولكن اعتقد لاخلاف في ان زواج الاقارب فعله الانسان عندما كان متخلف واقرب في سلوكه للحيوان،تخيل اذا رجعنا الي ذلك العهد هل يأمن الرجل علي زوجته من ابيها واخيها،وبل والعلم اثبت مايترتب علي ذلك من مشاكل،الانسان مشي وتطور روحيا بفضل الاعراف والاديان وقمعها للغرائز،لايمكن ان اتصور اننا نرجع للمشاعيه فيرجع الاب يهاجم البنت ليمارس الجنس

إرسال شكوى على هذا التعليق          38 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزتى إقبال
ليست هناك دعوة لممارسة علاقات جنسية بين الأخوات ..فنحن معنيين بتعريف الأخلاق
الأخلاق والسلوكيات منذ فجر التاريخ وحتى الآن هى فى حالة تطور وتغير وتعبر عن إحتياجات الإنسان لتنظيم حياته .
حسب مفهوم نظرية الخلق فإن الممارسات الجنسية تمت بالضرورة بين الأخ وأخته ..فهل الله كان غير منزعج حينها ثم إنزعج بعد ذلك .
ألم يكن من الأفضل خلق عدة آدم وعدة حواء و نهى الإنسان عن هكذا ممارسات ,,أم أن الأمور لا تعدو تكوين جماعات بشرية لم يكن لها خيارات كثيرة ولم تكتشف سوء العلاقات بين المحارم
لا يهمنى فى القضية هل هذه الممارسات صحيحة وإنسانية أم لا ..فمازالت هناك علاقات فى زنا المحارم والمثلية تمارس حتى الآن ..ولكن الذى يهم معرفة أن الأخلاق والسلوك هو منتج بشرى منذ أن عرف الإنسان الجماعة البشرية وأنها تعبر عن حالة معرفية وتطورية للإنسان ..وأن الأخلاق ليست شرائع ملقاة من السماء بقدر ماهى طريقة ينظم الإنسان علاقته مع المجموع وفق الظرف الموضوعى للمجتمع
كوننا نستاء من أى ممارسات مارسها الإنسان القديم والحديث فهى نتاج نظرتنا وعيوننا نحن فى تقييم الحدث..فهى رؤيتنا نحن وليست رؤيتهم

.

إرسال شكوى على هذا التعليق          51 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى سامى
بدايةً أشكرك من كل قلبى على اطراءك على شخصى الضعيف وأحييك على أسلوبك الحوارى الراقى الذى عهدناه فيك دائماً . دعنى أتفق معك فى مقولة أن ليس جميع الملاك امتلكوا ماامتلكوه بشرف ، ولكن هذا لا ينفى أن الكثيرين منهم يستحقون مامتلكوه بجهدهم وعرقهم وكفاحهم لسنين طويلة أفنوها من أعمارهم لتحقيق ماحققوه من ثروة وممتلكات بما فيها من شركات ووسائل انتاج وعقارات ..هذا على المستوى الشخصى للأفراد..ومن حق كل فرد أن يحقق ذاته بالطريقة التى تناسب ميوله وتمكنه منها مؤهلاته الذاتية..ولا أعتقد أن من حق أحد أن يصادر على حق غيره فى تحقيق ذاته بالطريقة التى يختارها وفى المجال الذى يجد نفسه فيه مادام ذلك بأمانة وشرف ..أما اذا كنت تقصد وسائل الانتاج والممتلكات العامة الخاصة بالدولة..فتلك قضية أخرى ربما تحتاج لمجلدات- وليس مقالات- للفصل فيها.

إرسال شكوى على هذا التعليق          47 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

استاذ سامي آسفه للازعاج بكثرة التعليقات ولكن هنالك مايجب توضيحه،رغم انك لاديني تصرعلي الرد بقصص الخلق والنبي ابراهيم وانا قدحدثتك انا لااؤمن بالاديان كمصدر للعلم والتاريخ اؤمن بها كتعاليم صنعها الانسان لتهذيب السلوك الانسان ولازالت صالحه لذلك تحتاج فقط لتطوير مثلها مثل العلم المادي
في فترة المشاعيه لاتوجد ملكية فرديه،الانسان اقرب للحيوان،ظهرت الاسرة وبالتالي ظهرت ضرورة توقف مشاعية الجنس،هنا لعب الدين الدور في كبت الانسان لغرائزه للدرجه التي اصبحت الام والاخت او الاخ والاب لايثيروا بعضهم جنسيا،ثم ظهرت الحدود الاخلاقيه الاخري التي تحافظ علي المجتمع المدني وبالتالي الحياة وهي ثابته لم تتغيير،ولعب الدين دور كبير في المحافظه علي هذه الحدود الاخلاقيه

إرسال شكوى على هذا التعليق          53 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى الرائعة عزيزى زاهر ..وأهلا بك دوما

القضية ليست بأن هناك من حققوا ثرواتهم بشرف أم لا ..لأن مفهوم الشرف سيكون مطاطا ً..القضية هل تتحقق الثروة بجهد خالص بدون التعامل مع الآخرين أم لا ..الثروة والأملاك لم تتكون إلا بإستقطاع حقوق الآخرين وتجميعها والبناء عليها
نحن نولد عرايا ولكن نكتسب الأشياء بثمرة الإستئثار على جهود الآخرين .
هذا بالطبع بالنسبة للملكيات الإنتاجية وليست بالنسبة لملكية وسائل المعيشة .
أما عن جزئية المهارات والكفاءات ..فبالطبع يجب إحترام الكفاءة والمهارة وتقديرها ..ولكن ليس معنى ذلك أن تستأثر الكفاءة بكل الكعكة نظرا لأن ظروفها الموضوعية والمجتمعية وفرت لها الكفاءة فهى ليست منحة من السماء .
كما لا ننسى أننا مهما إمتلكنا من مهارات وكفاءات بدون وجود الآخر المساعد والمساند والعامل لن تنفعنا كفاءتنا فى شئ ,
نحن نعيش فى المجموع ..ولنا معدة واحدة فليس هناك أى معنى لإستئثار فلان بمعظم الكعكة كونه إدعى ان هذا المصنع ملكه وهو من يديره وأنه كفأ .

بالطبع هذا الموضوع كبير ويحتاج لمزيد من التفصيل ..
سعدت بالحوار معك عزيزى..وخالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          102 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحبياتى عزيزتى إقبال وسعيد بحضورك وردودك دوما ً ..

يبدو أننا متفقون على كل الخطوط العريضة ..وأنا لا أنفى كون الأديان منتج أخلاقى ..بل كل المعتقدات والأديان والميثولوجيات كانت منتجة للأخلاق والسلوك إبتداءا من عبادة الطواطم مرور يالوثنيات القديمة إلى الأديان التوحيدية .
تكون الأخلاق والسلوك هو منتج بشرى إرتدى لباس المقدس حتى يمكن أن يجد له حضورا وتأثيرا فى وجدان الجماعات البشرية وتنتج الضمير الجمعى للمجتمع .
فى كل مرحلة أنتج الإنسان السلوكيات والأخلاق كان نتيجة طبيعية للظروف الموضوعية للمجتمع من حيث درجة تطوره الإجتماعى والإنتاجى والثقافى ..

صحيح أن الأديان الإبراهيمية أنتجت منظومة أخلاقية تكون أكثر رقيا من منظومات أخلاقية أخرى ولكن فى بعض الأحيان كانت الأسوأ مقارنة بمعتقدات روحية أخرى كالبوذية والكنفوشيوسية وأديان مصر القديمة .

لوفتشنا فى المنتج الأخلاقى للأديان سنجد أنها إستمدت بعضها من منتجات دينية أخرى ولم يخرج الكل عن حاجة إجتماعية لهكذا سلوك وأخلاق .

خالص مودتى .

إرسال شكوى على هذا التعليق          49 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

1

إرسال شكوى على هذا التعليق          7 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---