أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رحيم الغالبي - المآسي..والعراك على الكراسي..تتزامن مع ذكرى 14 تموز















المزيد.....

المآسي..والعراك على الكراسي..تتزامن مع ذكرى 14 تموز


رحيم الغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 3068 - 2010 / 7 / 19 - 06:29
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ذكرى 14 تموز تتزامن مع الوصولين للكراسي

منذ البدايه بائع الفاكهه يلمع الفاكهه وعندما يبيع من الاسفل الرديء من الفاكهه..بائع الغاز يعطيك قنينه مملوءه للنصف وزير التجاره سرق وذهب لان لديه جنسيه اجنبيه كذلك اغلب الوزراء وممن تسلقوا على درج اعوج من اصوات الشعب المغلوب او الموهوم و وصل للبرلمان كما سابقيه رواتب ملايين وجوازات سفر لهم والى عوائلهم وهذا لم يحصل في في النظام الملكي والمقبور نوري سعيد واعوانه....هذا حصل الان في رموز تحكم باسم الاسلام وشهدائهم زورا وبهتانا .. وباسم القبور الجماعيه...اولائك طمروا احياء وهؤلاء يبيعون ويشترون بأسمهم ..لو نواب البرلمان يطمرون كان الشعب العراقي بخير يتبادلون التهم وهم من ملة واحده وشعب واحد (وما ندري البركه بيا حبايه؟؟)...منهم من يحلم ان يصير حارس مدرسة مع كل احترامي لحارس المدرسه والان اصبح وزير..تضاهرات الناصريه التي هزت الوضع العراقي وتزامنت مع تضاهرات البصره ..هم نفس الاصوات التي اعطتهم للفوز بالانتخابات خصوصا دولة القانون والائتلاف العراقي..تضاهروا ضدهم أي ان وصول الاسماء المنتخبه اصبحت غير صادقه وغير حقيقيه...لان اوعدوهم بمكيفات هواء ومبردات والان كهرباء (ماكو) وارتفع سعر(المهفه...تصنع من خوص السعف ) لانها لاتعمل على الكهرباء ولا المولدات ولا البطاريات انما تعمل بيد الانسان جالس وهو ( يهفي) والجماعه يتصارعون على من يكون رئيس وزراء....
أمراه ولدت ومات وليدها بعد ثلاثة ايام من شدة الحر...والده عاطل عن العمل وبالكاد يجلب كيلو طماطه كيف يجلب مولده بيتيه او يشترك بمولدات الشارع ؟؟؟
انها جرائم ضد الانسانيه... والديكه تتعارك على كرسي الحكومه بدون ضمير يهزها لمصلحة الشعب.لم نسمع في عهد ثورة 14 تموز ازمة كهرباء او غذاء او نفط او غاز...ولم نسمع وزير متهم بالفساد او السرقه او يحمل عدة جوازات وجنسيات..!! التاريخ ناطق وبكل صراحه يفضح هذا الزمن ويمجد زمن 14 تموز 1958 رغم وجود ذيول لاعداء 14 تموز العظمى .
منذ سقوط الدكتاتورية الفاشيه جائت قوى تدعي انها سياسيه وهي بعيده جدا حيث كرست المحاصصه ومنهج الطائفيه المرير..والمناطحه بقرون من طين...الشعب العراقي يترقب في حركة مطلبيه واعدة لكي تشم نسيم الحريه الذي حرم عليها منذ 8شباط الاسود وللان...وعود الرموز السياسيه التي نجدها على افق السماء العراقيه هي هواء في شبك...لقد اسكرتهم الكراسي في بار البرلمان وخرج اعضاء البرلمان السابق برواتب تقاعديه لم نسمع بها في تاريخ العراق بحيث رات الفرد الواحد منهم يكفي لمعيشة مائة عائله ..وكذلك جوازات لهم ولاولادهم...وفاتهم ان يقرروا رواتب لكلابهم..وشعبنا يتضور جوعا ويلهث وراء السراب والخراب الذي جائوا به اكثر من خراب المحتل الذي سال لعابهم له من يوم السقوط...حمايات وسيارات وشقق وعمارات في الداخل والخارج
لاول مره في تاريخ العراق تفجير بيوت او دخولها وقتل من فيها او تفجير المدارس لكي تثار ان هناك شيعه وسنه والطرفين ابرياء ام رموزهم الله اعلم
*يقول الدكتور علي الوردي في هذا الخصوص: "وفي الحقيقة لم يختلف سلاطين الصفويين اختلافاً أساسياً عن سلاطين العثمانيين. كلهم كانوا يعبدون الله وينهبون عباد الله. ولم يكن الفرق بينهم إلا ظاهرياً. إذ كان جل همهم منصباً على تشييد المساجد وزخرفة جدرانها وتذهيب منائرها. ومن مفارقات التاريخ أن يكون العراق منبع هذا النزاع في أول أمره، ثم يكون في آخر الأمر موضع تشاد وتنافس بين دولة سنية ودولة شيعية. وبهذا وقع المجتمع العراقي بين طابقي رحى. (علي الوردي، لمحات إجتماعية، ج2 ، ص249.)

الزمن يعيد دورته من جديد على حساب ارواح الابرياء وكرامة الشعب المتآخي منذ القدم
في زمن ثورة 14 تموز العظمى عندما وضع الزعيم الباسل عبد الكريم حجر الاساس لجامعة بغداد
ارسل على من يرشح لرئاسة الجامعه ثلاث اسماء رشحوا.. فاز الدكتور العالم العراقي الراحل عبد الجبار عبد الله
فقالوا للزعيم هذا صابئي قال لهم اريد ان يكون مفكر واكاديمي وليس خطيب جامع..))
.انها جامعة بغداد وصداها وصل الى كل جامعات العالم

نعود الى صراع الكراسي ..والمآسي...!!
رسام كاركاتير رسم كرسي وفي ارجل الكرسي الاربعه كل رجل فيها حبل والساسه يجرّون هذا
حقيقة الوضع المؤسف..في حين يتغابى البعض ليفكروا باكبر قطعه من الكيكه لكسبها الى فمه...منهم من يشترط وزرات رئاسيه ومنهم من يريد مؤسسات فيها( بلع مليارات كما فعل السابقون وهكذا اللاحقون) اما تستحون؟؟؟
هذا الشعب العراقي العريق يريد ان يديروا عجلته نحو التقدم والتحرر والسعادة والرفاهيه؟؟ ليس نواب مقيمين في الخارج في الاردن او سوريا او لندن وشعبهم الذي انتخبهم يعيش تحت رحى الجوع والفقر وسوء التغذيه والخدمات عامة... هل يريدوا ان يلبسوا زي صدام وعبائته في انه اول مجرم بتاريخ الشعوب واجرم بتاريخ شعبه ليصبحوا رقم 2 ؟؟ تنحوا وهنالك كواد مفكره وفلاسفه في جامعات العرات ادعوهم لرئاسة الوزارة والوزراء واجلسوا في مكاتبكم في دول الخارج التي تقيمون فيها الان.. لتكون حومه ودولة تقام على اسس علميه حقيقيه من اجل العراق والانسانيه...لاتخل دور الجوار ولاتسوّل في دولها.. مالم تفعله أي دوله في العالم ان تستشير دول الجوار...خافوا الله والانسانيه ومبديء الحق بالعيش الشريف لهذا الشعب الذي تحمل وزر 40 عام من القهر والبطش والقتل والدفن وهم احياء...وذكّر ان نفعت الذكرى ...واخلعوا قمصانكم المزكشه بالرياء والكذب وسرقة الغذاء من فم الفقراء...
شلة من الحرباوات نطلع علينا على الفضائيات...لم يناقشوا ان الكهرباء 24 ساعه باليوم لم تدخل بيوتهم سوى ساعتين وسيادة المسؤلين 24 ساعه تحت التكييف... قطعوها عن منطقة السوداء..عفوا الخضراء لكنهم في لندن وباريس وسوريا والاردن....الحصه التموينيه قلصوها لى اربع مواد ( ليش هي صار اشهر تجي المواد كامله؟؟) قلصوا شيء هو ما موجود ..عجيب...!! هؤلاء الذين تدعوهم للمسيرات المليونيه لم تفكروا في عوائلهم ام مجرد خراعة خضره كما يقال لتمجيدكم واستغفال وعيهم وبساطتهم... ان الحصان الذي يدير الناعور ليسقيكم بالماء وهو عطشان وهو مغمض العيون..لماذا تعصبون عيونه..هل تريدون من الشعب ان يكون حصان الناعور !!!
خذوا دروسا من 14 تموز لخمة شعبكم
رحم الله الجواهري والذكر الطيب له على الدوام حين قال:
عبد الكريم وفي العراق خصاصة
ليد وقد كنت الكريم المحسنا

وكذلك :
باق واعمار الطغاة قصار

هل عّلق الزعيم انواطا على صدر الجواهري كما يفعل المقبور صدام يوميا زمرة من زبائنه تطلع على التلفاز عشرات الاوسمه على صدورهم...
والذكر الطيب للشاعر العراقي الكبير معروف الرصافي:
انا بالحكومة والسياسة اعرف
أالام في تفنيدها واعنّف

علم ودستور ومجلس امة
كلا عن المعنى الصحيح محرف
وقول الشاعر محمد بحر العلوم في قصيدنه الشهيره :
نامي جياع الشعب نامي....
هل يريد ساسة اليوم ان ينام الشعب للابد... وهم يقظين ساهرين لتقسيم السلطه وسيوف الاتهامات وخناجرها فيما بينهم...!!!
ما هي علاقة تركيا او ايران او سوريا ليطرقون ابوابها مرتعشين وخائفين من حل المشكله العراقيه والحل بأيديهم..؟ كيف يسمي نفسه سياسي وهو يعجز عن حل مشكلته ويستعين بالخارج؟ انهم لايحلون (رجل الدجاجه ..!!) كما يقال بالشعب



#رحيم_الغالبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق و نموذج 14 تموزوعبد الكريم قاسم الاول في بلدان العالم ...
- قصيده..بعيدة عن الشعر - الى تموز
- الذكرى ال 52 لثورة 14 تموز العظمى
- ذكرى رحيل الشاعر الكبير كاظم الركابي
- الى ..حسن سريع
- الذكرى ال 47 لثورة العريف الشيوعي حسن سريع
- وزارة التجارة..لاتسوردوا بقوليات..تسوي غازات..استوردوا سيارا ...
- الردود باسماء مستعاره ..ليس من الشجاعه والمهاره..!!
- حوار مع الاديب الشاعر المغترب عبد الكريم هداد
- اعداء اليسار...هم اعداء الشعوب
- بأهوارالغموكه...اطيور
- عباد الشمس...لا
- لاحضت برجيلها.. ولاخذت علي ال سستاني..
- اصوات الناخبين ..خارج خطوط التغطيه
- الحكومه المرتقبه...او الحومه المرتقبه ام الحوم
- البطاقة الغبيّه...للمتقاعدين وليس الذكيه
- اكاشفه بالموضوع الابيض
- جانه البعث والواوي....ياعمي ا علاوي
- البعث راد اقرون...كصّوا..اذاناته..لاعوده للبعث
- الاسماء المستعاره..تتهجم علي كوني يساري


المزيد.....




- ترامب: جامعة كولومبيا ارتكبت -خطأ فادحا- بإلغاء حضور الفصول ...
- عقوبات أميركية جديدة على إيران تستهدف منفذي هجمات سيبرانية
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...
- رئيس الوزراء الفلسطيني يعلن حزمة إصلاحات جديدة
- الاحتلال يقتحم مناطق بالضفة ويشتبك مع فلسطينيين بالخليل
- تصاعد الاحتجاجات بجامعات أميركية للمطالبة بوقف العدوان على غ ...
- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رحيم الغالبي - المآسي..والعراك على الكراسي..تتزامن مع ذكرى 14 تموز