أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - واصف شنون - غير معقول..!














المزيد.....

غير معقول..!


واصف شنون

الحوار المتمدن-العدد: 3067 - 2010 / 7 / 18 - 20:08
المحور: المجتمع المدني
    



وسط خراب البلاد والعباد وانتشار تقاليد عدم الإحساس والتغليس وتقديس الفساد والفاسدين وسيادة التخلف الحضري ـ المديني والبدوي - الريفي - الرسمي والشعبي والإعلامي ، لازال بعض العراقيين في الخارج والداخل يصرون على توصيف أنفسهم ومرجعياتهم بسياسيين ومبدعين (مثقفين ورائدين وحضاريين ) لأنهم يطبعون كتبا ً شعرية وادبية ومواقع تتسمى بنهري العراق الجافين الأن وتاريخ القتلة الذين حكموا بغداد ، كتب ٌلايتصفحها أحدا ً سوى حلقة من أشخاص يجامل بعضهم بعضا ً خوفا ً من مواجهة فخ الحقيقة واكتشاف الزيف والتخريف وعدم الجدوى والغباء والأميّة والنكران وكيفية تبرير العطالة والكسل والتكلس ومواجهة العالم، ولو كانت كتب الدكتور علي الوردي والعلامّة جواد علي وكتب المتصوفة والمستشرقين نافذة في العقول والدوائر أنذاك، لما شاهد الرائي جثة الوزير العسكري - المدني العقلاني نوري سعيد ُتعلق ثم تسحل كجثث الكلاب السائبة ، ثم وبعد اقل من خمسة اعوام يموت زعيم العامّة على كرسي في مكتب إذاعة ، مع صمت العامّة و العموم بسبب العنف النوعي غير المكتشف من قبل ،وأخيرا مسلسل صدام ومحاكمته وطريقة إعدامه ،كل شيء غير معقول الأن .
******


قال مصدر أمني، فضل عدم ذكر اسمه إن “التحقيقات الاولية تشير الى احتمالية تورط متنافسين على مناقصة لحيازة الكراج بعملية التفجير”.
يذكر ان قضاء سوق الشيوخ (30 كم جنوبي شرق الناصرية) شهد الاسبوع الحالي تفكيك عبوتين ناسفتين من قبل الجهات الامنية.
وغير المعقول في ذلك هي أن العبوات الناسفة متوفرة لأصحاب الأموال ،المصدر الأمني هو شرطي تابع لعشيرة وليس لدولة وتابع لطائفة وليس أمّة ،وله الحق في التغليس عن الحقيقة الناصعة التي تعمل بهمجية الجمع والقطيع ، فحين ينزعج المقاول (صاحب الجيب ) تخضع العشيرة أمامه وتموء ، بل الشعب والحكومة يموءان ، فيفجر كما يشاء لأنه يستطيع أن يشتري من السوق أو سوق الحزب أو الدين والطائفة ما يشاء من الأسلحة والمتفجرات والأشخاص ،وحين يخسر عقد كراج هو لايخسر أموال بل يخسر القوة ، ومن يريد ان يربح الحرب التجارية ، عليه ان يكون قويا ً ولأن الأرض مفتوحة بلا قانون ولا عدالة ، فالحصول على الحق العام سهل وبسيط لأن البطش وتفجير المنازل والمصالح التجارية هي أعمال تجارية !!، فالعبوة الناسفة هي وسيط صامت لكنه مؤثر !!
******

ولعل ما ذكر لايكفي فقد هدد احد أصحاب القنوات الفضائية العراقية " اعلاميا ً " كان يعمل معه سابقا ، إن لم يكف عن رفع الدعوى القضائية ضد القناة التي يملكها ،فأنه سوف يضطر الى تحوير شريط فيديو لزواج ابنة ( الإعلامي ) الى فيلم اباحي ..، ،وهذا تطور تكنولوجي جديد ، لايضاف الى ابداع العراقيين ، بل الى انحطاطهم، ولهم في ذلك خبرة هائلة كما يعلم المهندس المشرف على موقع ( علي السيستاني ) ..!!ّ.
******

العراق لديه حضارة ومدنية وشوارع وجسور وممرات واسواق وصناعات ومفكرين وصناع وصاغة وحرفيين وشعراء وصعاليك ونساء متمردات ، هل العراق لديه كل ذلك الأن؟؟ نعم لديه . فلماذا كل هذه القذارة والإنحطاط والفجاجة وعدم التعقل وعدم التسامح والغلواء والغرور والعنصرية والعشائرية والقومية ،حينما كتبت في ايلاف مقالي ( ثقافة بلا ورد) حصدت تعليقات شخصية مسيئة من ناس مهمين أحدهم كانت سيدة ( سيد ) نصحتني بالعودة الى قريتي البائسة التي بلا ورد لأنها(السيدة) بغدادية وفي حديقة اهلها كانت انواع من الورود ذكرتها مثل الرازقي واليوسفي والقرنفل وابو تفاحة ..، مع العلم ان مقالي يبدأ ببلدتي النهرية الخضراء وباعة ورد الجوري الذين يتقابلون في سوق واحد مع باعة البصل العميان .

الجنوب العراقي يعيش الأن معزولا ً ومتروكا ً لجماعات ايرانية دينية منتفعة ومتخلفه مثل ( المجلس الأعلى وحزب الدعوة وتيار الصدر ) ، وبغداد مقسمة وقلقة ، وكوردستان مستقرة ومتقدمة ،وغير معقول أن نربي أولادنا على زيف عشناه وفشل ارتكبناه ،ومن غير المعقول ، أن نعتقد بأن العراق سيكون موحدا ً قائدا للأمة العربية.



#واصف_شنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من هو اكثر تقدما ً العراق أم الصومال !!؟؟
- بلد الشهداء : شهداء الكهرباء ...أخيرا
- الحكومة (.....) والمعارضة (طاهرة)...
- حقا ًبلا خجل....
- عائد ٌ من الديمقراطية الإسلامية
- التعليم ،وأميّة التعليم
- ضريح أم قصر رئاسي
- رشوة الإمام الشهيد ...
- الفساد السياسي والشعر الشعبي
- من إسامه إلى أوبامه !!
- نعمة الطرش
- المحنة الغربية
- غرائب... واقعية
- وراثة العمامة والسياسة
- تمجيد الدم المراق !!
- نبضات القلوب أم وخزات الضمير
- شعوب وتقاويم وعطالة
- مايكل جاكسون..لون العالم الجديد
- هكذا هو الأمر ...
- مآساة ..طريق الشعب


المزيد.....




- اعتقال رجل في القنصلية الإيرانية في باريس بعد بلاغ عن وجود ق ...
- ميقاتي يدعو ماكرون لتبني إعلان مناطق آمنة في سوريا لتسهيل إع ...
- شركات الشحن العالمية تحث الأمم المتحدة على حماية السفن
- اعتقال رجل هدد بتفجير نفسه في القنصلية الإيرانية بباريس
- طهران تدين الفيتو الأمريکي ضد عضوية فلسطين بالأمم المتحدة
- عشية اتفاق جديد مع إيطاليا.. السلطات التونسية تفكك مخيما للم ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى ضبط النفس في الشرق الأوسط
- سويسرا تمتنع في تصويت لمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم ا ...
- اعتقال أكثر من 100 متظاهر مؤيد للفلسطينيين من حرم جامعة كولو ...
- بمنتهى الوحشية.. فيديو يوثق استخدام كلب بوليسي لاعتقال شاب ب ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - واصف شنون - غير معقول..!