أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نصيف الناصري - تحطمات هائلة















المزيد.....

تحطمات هائلة


نصيف الناصري

الحوار المتمدن-العدد: 3067 - 2010 / 7 / 18 - 11:45
المحور: الادب والفن
    



1


نريدُ الرفعة دائماً فوق خرائب حياتنا البهيمية ، لكن التقييمات المضادة لأفعالنا
وأحلامنا ، تدفعنا الى قبول اللامتعين في الارادة . كل شهادة عن قنديل الحقيقة ،
تلزمنا بالانصياع للرضوخ الى العدم ، ولتحقيق فكرة عظيمة تنقذ البشرية من
بؤسها ، يتطلب ارتكاب جريمة . فعل مشروع يحرضنا على التحرر والانعتاق
من رماد العادة ، ويدفعنا الى تجاوز حدود { الخير والشر ّ } . ينبغي للمجرم
الجميل أن يسمو فوق مستوى ضحيته ، وهو يعبر تعفن الجثة من أجل ضياء
فجر جديد على العالم .


2


انتظرنا في المعبد ، النغمات الشجية لموسيقى الموتى طوال الصيف .
عبرت بحيرات وأشجار
وهاجرت شعوب
وانقرضت لغات وممالك
ونحنُ نترقبُ في المذنب الصافي للأحلام ، الايماءة المحترسة للموتى .
لحظات التأمل في الجبال انقضت الآن ، ولم يصلنا من الاعصار
إلاّ التحطمات الكبيرة لحيوات الأجداد ومغامراتهم وحمائمهم المتلصصة.
أشجار مانغو صلواتنا الملأى بالفراشات واليعاسيب والتغريدات
المتضادة للطيور ، تظللنا ساعاتها المتنفسة في خلسة من نظرات
بوذا الوادعة ، ويصعب علينا ونحنُ في خدرنا واندفاعنا صوب صفصاف
النوم ، اغماض أجفاننا المتراخية وترك أجدادنا الأعزاء يأتون من دون أدلاء .



3


سنوات طويلة . كل يوم بعد الساعة العاشرة صباحاً ، أترقبُ جحيم البريد من
فتحة الباب بارتياب شديد . لا نهاية للحظات القلق المستمرة والتي تدمر
أعصابي . تحمل الرسائل دائماً عذابات واشارات ملغمة تستعصي على كل
نقاط الطوارىء . كل مهاجر وكل عاطل عن العمل ينتظر النزيف الدماغي
والشلل في الجزء الأيمن من جسده . القرارات ملزمة ولا أمل في تفتح شقائق
نعمان المستقبل لي ولأمثالي من المهاجرين . : { عثرنا لك على وظيفة عامل
تنظيف في المستشفيات . يتوجب عليك مباشرة العمل يوم الاثنين القادم وإلاّ
سنقطع عنك مساعدة الضمان الاجتماعي الشهرية } تكتب لي مسؤولتي في
مكتب العمل . { تتوفر وظيفة قاطع أخشاب في غابات " كيرونا " . يجب عليك
الانتقال من " مالمو " والعمل والسكن هناك } أكثر ما يقلقني هو اجباري على
قبول وظيفة لا أريدها والانتقال من جنوب السويد الى شماله الذي تقطنه الدببة
القطبية ، ولا تتحرك فيه إلاّ حفنة قليلة من الحطّابين والكحوليين . كل رسالة
هي أفعى تفتح الجرح المضمّد ، وتشعل في رماد أمراضنا النفسية أغصان
الألم المتراصة ، وكل فاتورة متأخرة تصل اليوم ، تركن أثقال الحجارة المهشمة
فوق الدماغ وتشل التفكير . حتى أفعال النهار تنكتم متحجرة في عتادها الضخم
، ولا تهمس النافذة المضغوطة للفراشات في الأعماق المطوقة للحاضر الكئيب .



4


أعيش حياتي سجين لوعات الزمن بانتظار رجاء ما
وما بين الحاضر والماضي ، تسيل قطرات السنوات التي عشتها
مجسّمة وندية . كل حجارة سنة تجمّدت فيها صفائح أعمال
امحت رموزها ، أو ظلال حبّ انزلقت وتدحرجت في أعماق السرّ ،
أو مأساة شخصية ، لا تريد أن تختفي من مشهد جنازة اللحظة
الراهنة . هل لي أن أخرج من كهف الزمن ؟ كيف يمكن أن
أحيا في الحاضر الأبدي للطبيعة ؟ كل تذكر لغبار أصوات الماضي
يحجب عنّا الأضواء والقمم العالية لصيف المستقبل ، وكل تمثل
لّلحظة ، يدفع الكينونة الى الاقامة تحت شمس الديمومة .


5


يتمايلُ الخوخ في الصيف سهران بأسرّته
كمراكب تعلوها الأقمار
ورجال جيلي الأراذل المتعجرفين
يشبهون ذوات الأربع أيدي ،
مرضى انحطاطات وقطران غرائز قطيعية ،
سخر منهم وخدعهم وامتطاهم السياسي
والحزبي
والقصخون
وشيخ المسجد
ورئيس القبيلة .
تلوناتهم سحالي تعبر خط الاستواء بخفة ، وتنسى تعقب أثر الفريسة .
وأصواتهم مجوّفة
ولا تحرك الريح حجارة نومهم في الظهيرة القائظة
ولا تدفع صقيع تبجحاتهم نار المنجنيق .
تبيض الحشرات اللزجة في طحالب ساعاتهم المخدرة
ويتحاشون مجيء الطوفان وجمال القنبلة النووية . يمضغون بلذاذة عسل
انصياعهم لقوانين الترهات الفاترة ، ويعيشون في نسيم المخازن الخربة ،
يتحتم علينا أن نقوم بمصادرات كبيرة للمخاوف والانحطاطات التي ينام
تحت أفيائها هؤلاء العجائز الحمقى ، خمائر العصاب الايماني والفضائل
الممسوخة لثقافاتهم المنحطة . تحكيمات متبادلة بين الرماد وحرية الارادة .


6


في حرب { الكل ضد الكل }
السلطة ضد المعارضة
الغرب ضد الشرق
الهند ضد الباكستان
امريكا ضد امريكا
الشرطي في العالم العربي ضد المواطن
الوهابية ضد كل مذاهب الاسلام وأديان العالم
البترول ضد الطاقة الشمسية
ستزول قريباً عبادة الاله الواحد الجبّار
والرؤوف من عالمنا المريض والمتوحش ،
وستخترع البشرية آلهة قومية جديدة متعددة .
آلهة تشبهها وعلى نفس طراز تفكيرها كما في الماضي .
تعمل ساعات اضافية ، وتلعب كرة القدم ، وتتأخر في دفع الفواتير ،
وتأكل الهامبرغر وتحب أغاني الهب هوب وأفلام الجنس وتكذب ،
وتراهن في اللوتو وتعمل في البورصة ، وتفجر القنابل
النووية ، وتعاني من أورام السرطان ، وتموت وحيدة في محطات المترو
وتتجسس وتأخذ الراتب الشهري من الحكام والمحافظين
وستزول كل أوهامنا وخرافاتنا التي ترسخت عبر كل عصور التاريخ .
في { الكونغو القديمة كانت كل الآلهة فطس الانوف
ولهم شعور شبيهة بشعور الشعب }
وفي السويد قبل المسيحية ، وفي رومانيا والجزر
البريطانية ، كانت الآلهة زرق العيون
وشقراء الشعر . حين انفصلت السياسة عن الدين
وانتهت الى الأبد حروب
القبائل والشعوب في الصحارى والمراعي الفقيرة
اخترع الانسان فكرة الاله الواحد العادل الرحيم
وعبده في لحظات السلم والسكينة بخشوع وحرارة .

سترسل لنا آلهتنا الجديدة في المستقبل بالطائرات المقاتلة
والصواريخ وشبكة الانترنت ، الرسل والملائكة اللطفاء الأطهار .
كل رسول جنرال كبير أو عضو في الحزب الحاكم لرئيس البلاد ،
وكل ملاك رئيس بلدية كبيرة أو محافظ بنك .


7


كل جميل يتناقض مع نفسه ويخلو من الفائدة .
صغار السمك
وأطفال المدنية المعاصرة
يعيشون بشناعة وتفحمات يتطاير منها
الأريج المتلطف للطبيعة .
فصائل أسماك بالملايين ، تضع بيوضها تحت الصليات
الطويلة للمياه وتغادر المكان شاحبة وبلا عاطفة .
حين تفقس البيوض تحت صلابة شمس الملهاة ، يخرج
الصغار ويعتمدون على أنفسهم بلا أب ولا أمّ .
نساء كثيرات في مدن العالم الرمادية والكبيرة
يلدن أطفالهن ولا يعرفن الآباء ، أو يتطلقن وهن حاملات .
يكبر الأطفال في ملاجىء الأيتام أو رياض الأطفال وفي البيوت
أمام أفلام الأكشن بعيداً عن الآباء ، وكل طفل يعتقد
أن والده هو سلفستر ستالون .




8


أعرف أشياء خطرة كثيرة
وكل حقائب الدولة عندي .
الكهنة الذين يتجسسون على الملائكة بين الورود والمنعطفات
ومحاولات الجواميس في طموحها الى اختراق قانون الجاذبية
ومؤتمرات القراصنة السرّية التي تعقد في جزر غاطسة .
كل اشارة مزنرة بفوهة بركان ، التقطها وأعرف دندنتها .
شاعر مسخ من السبعينيات ، أعطاه الطاغية صدام شقة فارهة
في قلب بغداد . زوجته سعلاة لها لحية حرشفية ، سوداء مثل
نكبة ، لوّحتها نار نذالاته . حين تذهب الى النوم ، يفتح هذا الدعلج
المعتق الكومبيوتر ، ويمارس العادة السرّية عبر شبكة الانترنت
مع امرأة مهجورة وممسوخة ، تستمني مثله ويقول لها :
{ زوجتي باردة } . هو فخور بفعله لأن اهانات كبيرة ترفرف
فوق قضبان حياته . الدعلج وأمثاله لا يتراجعون عن ايمانهم ،
ويحتاجون الى مضخة لغسيل ماضيهم وارثهم الطويل في الحقارة .


9


وصف جان دمو باريس الى عقيد شرطة شاعر متقاعد ، يجلس الى جانبه
في الحانة وينوي قضاء فصل الصيف في اوروبا : { حدائق يجتازها
المسيح مرة في النهار ومرة في الليل . لا عنقاوات فيها ولا أسرّة للصوص .
الأعشاب فوق الأرصفة تشبه الساعات ، لكن أبواق السيارات
متجمدة طوال الوقت . في نيسان يخلون الصيدليات من أقراص
الاسبرين ، ويعوّضون عنها ببطولات حربية من أيام الجزائر .
يغسلون الملابس في أوقات الزحام ، وفي الغروب يفتحون السجون
حتى لا تدخل الفراشات الى العنابر . الشعراء فيهم الراديكالي وفيهم
ابن العاهرة ، وأغلبهم يحاول الاصطياد في المياه العكرة ، ويحلم في
الهجرة الى جزر الهند الغربية } . الوصف الدقيق والمعبر لجان ، شجّع
العقيد الشاعر الذي كان ينصت بتأثر وشوق أن يكون كريماً وأريحياً معه .
طلب قارورة عرق اضافية ودفع ثمنها وثمن الأولى مع المتعلقات الأخرى .
حين أنهى جان القارورة الثانية ، التفت الى مضيفه مترنحاً ومتلمظاً
وقال له : { طوال حياتي أحلم في السفر الى باريس . هل زرت أنتَ باريس ؟
أنا لم أزر باريس حتى الآن . ممنوع من السفر وفارّ
من الخدمة العسكرية } . لم تنفعه كل توسلاته الى العقيد حين جاءت الشرطة
واقتادته الى السجن ليحاكم على فراره من اداء الخدمة الالزامية .


10


الحرب والفقدان والأيام السطحية في الخنادق والسجون . الهروبات المتكررة
من المعارك ، وتجربة الحبّ المريرة واكراهاتها . أشياء تجعل مشهد الجنازات
أخضر لا ينتهي ، وانفجاراته طويلة كلمعان صوان في شمس الريف . رسائل
كثيرة بعثتها الى موتى في النجوم ، لكن لم تصل ولا رسالة واحدة ، وأجراس
كثيرة تجرعتُ ضجيجها من أجل التخلص من ذكريات الاجرام ، لكنها كانت كلها
مثل أردية المشلول على حائط السجن . هل يمكنني عبور حواجز حياتي التي
تسيّجها تنهدات قتلى الحروب ؟ جرّبتُ أساليب كثيرة في العيش ، وصبغتُ
كلماتي مرات طويلة ، وأبعدت الغمامات عن جماجم الجرحى في الطرق النيسمية .
لا صلّت لي شظايا جروحي الهامسة ، ولا تزاحمت حول موتي الفهود . رائحة
اللحم البشري المحترق بفعل قذائف المدفعية ، لا تزال ضرباتها القوية تطرق أبواب
أحلامي على الشطآن ، وفي بلاد المداخن الموقدة دائماً مثل جحيمات في أشجار النخيل .
كيف الخلاص من الزنزانات
والنسيم السام لأيامي المعاقة ؟


11


ها أنا في مالمو
أعيش ببغداد
أتحدث السويدية
وأفكر بالعربية
أدخل حانة جميلة على البحر
وأحسبها مقهى { حسن عجمي }
تذكرني الألعاب النارية
بانفجارات القنابل في الحرب
ومترو المدينة يعيدني
الى الخنادق في الجبهات .
في حياتي هنا مرايا عالية
تعكس كل أشياء الماضي
ولا أستطيع التحرر من
التحطمات الهائلة .


12


اقتادتني الى المخفر في { عمّان } خائفاً وذليلاً سيارة شرطة أجلاف
كنتُ أدخن في طريقي الى المقهى ، في اليوم الأول من رمضان
واقتادتني الى المخفر مهدداً بالطرد والابعاد سيارة شرطة أخرى
كانت جريمتي هي أن شعر رأسي طويل : { أنت مره يا عرس ؟
أدعس شاربك بالبسطار يا حيوان } قال لي الضابط مسؤول المخفر .
من ينقذني من هذا الجلف الديناصور المطّاط ؟
لماذا يشتمني ويهينني حيوان الصحراء المحتاط ؟
هل كان يهين نفسه ومهنته حين يستذئب عليّ ؟
يدي الآن خالية إلاّ من هيكل عظمي لتمساح
سأقذفه صوب إليته المثقلة بحمولة غطرسته .



#نصيف_الناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعهدات ملزمة
- مخططات للحفاظ على القانون
- الحبّ . الزمن
- بلدي السويد
- ايمان الحيوانات
- الصيرورة المتعاقبة لمرايا التاريخ
- مقدمات في الكلام الجسماني عند أهل البصرة
- طقس ختان القنبلة النووية
- مدينة الفيل
- قداس جنائزي الى السيدة الشفيعة
- الشواطىء المهدمة للزمن
- النوم الأبدي
- تجربة مع الموت
- كتاب { العودة الى الهاوية } في الشعر العربي الراهن
- مجموعة { في ضوء السنبلة المعدة للقربان }
- مجموعة { نار عظيمة تحمي الياقوت }
- مجموعة { الأمل . أضداده . خيّاط الموت . نار الأبدية }
- كتاب { الأنهار الكبيرة المتعرجة } ردّات واندفاعات الشعر العر ...
- كتاب { خديعة السنبلة . شهادات } في شؤون وشجون اللحظة الراهنة
- كتاب { معرفة أساسية . الحرب . الشعر . الحب . الموت }


المزيد.....




- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...
- فنانة لبنانية شهيرة تتبرع بفساتينها من أجل فقراء مصر
- بجودة عالية الدقة: تردد قناة روتانا سينما 2024 Rotana Cinema ...
- NEW تردد قناة بطوط للأطفال 2024 العارضة لأحدث أفلام ديزنى ال ...
- فيلم -حرب أهلية- يواصل تصدّر شباك التذاكر الأميركي ويحقق 11 ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نصيف الناصري - تحطمات هائلة