أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - مصطفى محمد غريب - صرح أكاديمي علمي وثقافي في الدنمارك














المزيد.....

صرح أكاديمي علمي وثقافي في الدنمارك


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 3066 - 2010 / 7 / 17 - 21:50
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


عانى نظام التعليم بشكل عام من التعثر والتراجع إثناء 35 عاماً من سلطة البعثصدامي وهذا التعثر والتراجع كان بسبب التدخل المباشر في شؤونه العلمية واعتباره أحدى القنوات الحزبية مما جعله يتراجع ويتخلف عن الأنظمة التعليمية التي لها استقلالية في إدارة آليات التعليم ومناهجه العلمية وخلال تلك الفترة هاجر وهجر وترك البلاد عشرات الآلاف من العائلات العراقية واستقروا في الكثير من البلدان ومنها الدول الاسكندنافية وباقي دول أوربا وأمريكا وكندا واستراليا وغيرهم ولهذا كان لا بد من التفكير في إيجاد مراكز تعليمية عالية المهنية والعلمية والأكاديمية لتسهيل مهمة الراغبين ممن تأخروا عن الركب لمواصلة تعليمهم وتطوير إمكانياتهم النظرية، العلمية والمهنية.
كان لتأسيس الأكاديمية العربية في الدنمارك حدث مؤثر للكثير من العراقيين المهجرين والمهاجرين في أوربا والدول الاسكندنافية وخاصة الدنمارك والذين يسعون لاستكمال علومهم وتطوير إمكانياتهم العلمية والأكاديمية بعدما أعاقتهم مصاعب كثيرة من بينها خروجهم من العراق بسبب الأوضاع السياسية والحروب والملاحقات وعدم وجود فرص للدارسة إلا وفق أوامر حكومية وحزبية في النظام السابق، وارتفاع التكاليف الدراسية في هذه البلدان وصعوبة اللغات ثم تعارض أوقات العمل مع الدراسة النظامية في الجامعات، ولقد سعى منذ البداية وبنكران ذات مؤسسها ورئيسها الدكتور وليد ناجي الحيالي لتكون صرحاً علمياً بأيدي العراقيين والعرب وهو عمل ثقافي وأكاديمي كبير، ولم تكن الأكاديمية العربية في الدنمارك منذ البداية إلا صرحاً ثقافياً وعلمياً استطاعت خلال سنين عملها أن تقدم الكثير واستفاد منها العديد من الدارسين، وبخاصة أن الأكاديمية تحتوي على كليات مهمة في مقدمتها، كلية الإدارة والاقتصاد، وكلية القانون والسياسة، وكلية الدراسات العليا والبحث العلمي، يُدرس فيها أساتذة أكفاء يحملون درجات علمية وإمكانيات وتجربة كبيرة في مجال العمل التعليمي المهني والعلمي وفي مقدمتهم مؤسسها ورئيسها الأستاذ الدكتور وليد ناجي الحيالي ذو التجربة الغنية في مجال العمل والتدريس وبما يملك من إمكانيات أكاديمية وعلمية وثقافية فضلاً عن تمكنه من ثلاث لغات غير العربية ، الإنكليزية و الروسية و الدنماركية قراءة وكتابة، وبفعل عمل الأكاديمية ومثابرة أساتذتها فقد حصلت على عضوية اتحاد الجامعات العربية وتم إقرار ذلك في الدورة الأربعين للمؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية كما يلاحظ وجود عقود واتفاقيات عديدة بين الأكاديمية وجمعيات وجامعات في اليمن ومصر والعراق واستطاعت الأكاديمية على الرغم من عمرها القصير بتخريج العديد من الدارسين فيها وبمختلف الدرجات العلمية بما فيها الماجستير والدكتوراه التي تم الاعتراف بها من قبل العديد من الجامعات العربية ويضمنها العراق .
أن هذا الصرح العلمي الذي أقيم لخدمة العلوم والثقافة الوطنية لم يكن إلا خطوة عند التأسيس ولكنه وخلال مسيرته القصيرة وبفضل أساتذته الأكفاء قدم وما زال يقدم كل ما يتعلق بالتعليم العالي من قضايا علمية تفيد الدارسين بالكفاءات العلمية ليكونوا في مقدمة المساهمين لما هو خير العراق وكذلك المساهمة في عمليات التطور التي تشهدها البشرية في مجال التنوير الحضاري والآداب الإنسانية التي تزخر بالمثل والقيم الحضارية، وبمجرد إلقاء نظرة على موقعها الالكتروني http://www.ao-academy.org/ بأقسامه الثلاث العربي و الإنكليزي والدنماركي، سوف يجد المرء التعريف التالي " الأكاديمية العربية هيئة علمية تختص بكل ما يتعلق بالتعليم العلمي وتخريج الكفاءات العلمية المختصة والملتزمة بواجبها الأكاديمي العلمي والإنساني، وتهيئتها للمساهمة في النهوض بالحضارة الإنسانية عامة والعراقية خاصة... الخ " كما يحتوي الموقع على أقسام عديدة وتعاريف للعمل والتدريس والدراسة وكذلك المناقشات حول رسائل الدارسين واختصاصاتهم ومناقشتها بشكل علني ومنح الشهادات لهم بما فيها شهادة الدكتوراه..
لقد سهل هذا الصرح العلمي الثقافي مهمة المعرفة أمام الدارسين ولمن يرغب في استكمال معارفه الأكاديمية والعلمية والأدبية والثقافية ولم يضع عراقيل وصعوبات أمام المؤهلين ووفق تحصيلهم الدارسي المعترف به، ولهذا قدم خدمة إنسانية ووطنية بتوفير فرص التحصيل الأكاديمي كانت صعبة جداً والحصول عليها يحتاج إلى الكثير من الوقت والمال.



#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوضاع مزرية وقرارات ستكون وبالاً على الفقراء
- الرابع عشر من تموز التغيير والجلسة الدستورية
- فضيحة المواد السامة المرسلة هدية لأطفال العراق
- لنضمن حق المرأة العراقية في جميع مناصب الدولة
- تشكيل الحكومة وجر الحبل الممطوط
- عراق جريح لحين الشروق
- حملة إيمانية بدون الكهرباء والماء والخدمات
- ارض العراق بعد المقابر الجماعية مقابر للنفايات السامة
- هل يتعظ المهيمنين على السلطة من تكرار جرائم الإرهابيين؟
- التسول والاتجار بالبشر آفات اجتماعية لإهانة إنسانية الإنسان
- نظام إيران - هذه المرة لن تسلم الجرة -
- كفى انتظاراً يا عراق
- يا صبر أيوب على الحكومة العراقية القادمة
- القصف الإيراني للقرى العراقية جريمة يجب إيقافها
- سرقة الأصوات كسرقة قوة عمل الآخرين!
- التشابه في الاستحواذ
- هل التحالف السياسي زواج إسلامي بدون طلاق ؟
- جريمة إعدام المعتقلين السياسيين في إيران
- لن.. ولن تتغير النتائج في كل الاحوال
- كارثة التفجيرات الإرهابية تطيل عمال معمل النسيج


المزيد.....




- بعيدا عن الكاميرا.. بايدن يتحدث عن السعودية والدول العربية و ...
- دراسة تحذر من خطر صحي ينجم عن تناول الإيبوبروفين بكثرة
- منعطفٌ إلى الأبد
- خبير عسكري: لندن وواشنطن تجندان إرهاببين عبر قناة -صوت خراسا ...
- -متحرش بالنساء-.. شاهدات عيان يكشفن معلومات جديدة عن أحد إره ...
- تتشاركان برأسين وقلبين.. زواج أشهر توأم ملتصق في العالم (صور ...
- حريق ضخم يلتهم مبنى شاهقا في البرازيل (فيديو)
- الدفاعات الروسية تسقط 15 صاروخا أوكرانيا استهدفت بيلغورود
- اغتيال زعيم يكره القهوة برصاصة صدئة!
- زاخاروفا: صمت مجلس أوروبا على هجوم -كروكوس- الإرهابي وصمة عا ...


المزيد.....

- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون
- في مسعى لمعالجة أزمة الهجرة عبر المتوسط / إدريس ولد القابلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - مصطفى محمد غريب - صرح أكاديمي علمي وثقافي في الدنمارك