أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - محسن ظافرغريب - بداية حدود الحرّية التركيّة














المزيد.....

بداية حدود الحرّية التركيّة


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 3066 - 2010 / 7 / 17 - 15:22
المحور: القضية الكردية
    


بداية حدود "الحرّية التركيّة" نهاية وجود حرّية كوابيس سقيمة تكدّر واقع احتلال واختلال غير دائم، ليس لها مقومات واقع قائم، وليست سوى استمناء سقيم عقيم؛ ليس إلاّ!.

نشر موقع إلكتروني تديره حركة "التغيير" الكردية المعارضة لحزبي (طالباني - بارزاني)، وثيقة تفيد بأوامر صادرة عن وزارة مالية محافظات إقليم الشمال العراقي الثلاث: سليمانية، أربيل، و دهوك (الإقليم إقرار لانظام الديكتاتور "صدّام" المباد مثل حدود بصرة - كويت، و محافظة "دهوك" أيضا كيان مصنوع استحدثه "صدّام" المدان دوليا والمقبور)، أوامر لمديرية جمارك محافظة السليمانية، بالسماح بمرور شاحنات نقل النفط الأسود من المعابر الحدودية العراقية إلى "الجمهورية الإسلامية الإيرانية"، دون جباية ضرائب عليها!!.

نشر موقع المعارضة "التغيير"، نص الكتاب الرسمي الصادر عن وزارة الموارد الطبيعية الموجه إلى وزارة المالية تبلغ فيه أن الوزارة وقعت عقدا رسميا مع شركة نفطية لنقل (النفط الأسود) من المصافي المحلية إلى الخارج وإعفائها من الضرائب الجمركية وبناء على ذلك وجهت وزارة المالية بدورها كتابا رسميا إلى مديرية جمارك السليمانية بالسماح للشركة المذكورة بنقل النفط الأسود من معابر باشماخ وبرويزخان التابعة لمحافظة السليمانية من دون استيفاء الضرائب الجمركية.

تزامن ذلك مع استدعاء الباب العالي القديم للدولة العلية لمسعود بارزاني المولود عام 1946م في (جمهورية مهاباد) الميتة التي شبعت موتا مثل مستحدثها في العصر الجليدي السوفيتي الديكتاتور "يوسف ستالين"، وجعل (ستالين) "(ملا) بارزاني الأب" (جنرالا)، ليموت في الولايات المتحدة الأميركية ويدفن في الجمهورية الإسلامية الإيرانية صاحبة امتياز نفط شمالي العراق المهرب إليها، استدعاء باب عالي الدولة العلية لبارزاني الإبن مؤخرا، دون السماح لمجرد علم حزب برزاني في قاعة الإستدعاء والإملاء على برزاني ما يتعين عليه، بناء على عدمية حيلته وعدم قدرته على إضعاف دول جوار العراق ولا العراق في وضعه الآني غير القار؛ لبعث جمهورية مولده (مهاباد الميتة) مثل ما يسميه حزبه بالرجل الميت: "ستالين"! لا تركيا الدولة الجارة القوية العزيزة!.

تزامن ذلك أيضا مع نشر صحيفة Hürriyet Daily News التركية ان رئيس إقليم كرد العراق "مسعود بارزاني" أعرب عن رغبته بإقامة دولة كردية، فيما جددت عاصمة الدولة العلية "أنقرة" ثبات موقفها من وحدة الأراضي العراقية رغم تحسن علاقاتها مع إقليم العراق.

وقالت الصحيفة أن "في الوقت الذي تعمل فيه على تعميق علاقتها مع شمال العراق، قالت وزارة الخارجية التركية ان مقاربتها تجاه وحدة أراضي العراق لم تتغير رغم رغبة رئيس إقليم كرد العراق بتأسيس دولة كردية"!!.

وذكرت الصحيفة ان "رئيس إقليم كرد العراق مسعود بارزاني قال لمحطة تلفزية مصرية: أنا ضد استعمال العنف، لكن الأمة الكردية، وكحق مشروع يجب أن تكون لها دولتها مثل حال الأمم التركية والفارسية والعربية. مضيفا: نحن لا ندعي أننا أقوى منهم، لكننا لسنا أقل من هذه الأمم"!.

ونقلت صحيفة Hürriyet Daily News عن المتحدث باسم الخارجية التركية "بوراك أوزوجيرجين"، قوله ان "تعامل تركيا تجاه العراق باق على حاله ولم يتغير". وأضاف أوزوجرجين " أنا لم أسمع تصريحات السيد بارزاني هذه، لكن ليس هناك تغيرا في نظرة أنقرة أو مواقفها إزاء وحدة الأراضي العراقية".

وأضافت الصحيفة ان "تركيا تشدد مرارا على التزامها بوحدة أراض العراق ووحدته السياسية، وفي الوقت نفسه تعمل على تحسين علاقتها مع القيادة الكردية العراقية في الشمال في الأعوام الأخيرة. على أن أنقرة تواصل انتقادها لبارزاني على عدم فعله ما يكفي لمساعدة تركيا في قتالها لحزب العمال (التركي - الكردي) المحظور (pkk)".

وتابعت "رغم الخلاف بشأن القتال ضد (pkk) ووضع مدينة كركوك الغنية بالنفط وتوزيع العائدات النفطية، عدّت زيارة بارزاني لتركيا في الشهر الماضي تطورا هاما جدا لتحقيق التوازن الإقليمي، خاصة وسط خطط إدارة أوباما لسحب قواتها من العراق".

في هذه الحال، لشقشقة زقزقة الرأي الآخر، حرّية عقول أحلام العصافير لا ربات الحجال و لا رجال الجبال!.



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذكريات تُموزية
- الحكومة والحكيم
- مولد جيل جمهورية شهيد العراق
- كركوكنا عاصمة الثقافة العراقية
- حكم ذاتي رشيد وديمقراطية للعراق
- نرجس
- علاقة إسرائيل بأكراد العراق
- حقوق الإنسان تدرس في العراق
- إبتداءً بدمج البيشمركة بالجيش
- في زمن الأخلاقية الإفتراضية
- رحيل بطل العقل والنقل
- نادِمونَ
- بغداد مازلت ولندن وبرلين إنتخبتا
- بغداد والترجمة والشعر
- دعوة لتمثيل الدعوة
- جواد خاسر ونجمة العراقية
- سوق لَبَن أربيل - تَمْر بصرة
- إمتحان الميلشيات في الثورة
- مهرجان الأفلام العربية في Rotterdam
- ثورة الكبرياء والحرية وحقوق الإنسان


المزيد.....




- إجراء خطير.. الأمم المتحدة تعلق على منع إسرائيل وصول مساعدات ...
- فيديو خاص: أرقام مرعبة حول المجاعة في غزة!!
- محكمة العدل تأمر إسرائيل بفتح المعابر لدخول المساعدات إلى غز ...
- مسؤول أممي لبي بي سي: -المجاعة في غزة قد ترقى إلى جريمة حرب- ...
- الأونروا تدعو لرفع القيود عن وصول المساعدات إلى شمال غزة
- الأمم المتحدة: هناك مؤشرات وأدلة واضحة تثبت استخدام إسرائيل ...
- نادي الأسير: الاحتلال يستخدم أدوات تنكيلية بحق المعتقلين
- رفح.. RT ترصد أوضاع النازحين عقب الغارات
- ميدل إيست آي: يجب توثيق تعذيب الفلسطينيين من أجل محاسبة الاح ...
- بعد اتهامه بالتخلي عنهم.. أهالي الجنود الأسرى في قطاع غزة يل ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - محسن ظافرغريب - بداية حدود الحرّية التركيّة