أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم عمر - قصص قصيرة جداً














المزيد.....

قصص قصيرة جداً


ابراهيم عمر

الحوار المتمدن-العدد: 3066 - 2010 / 7 / 17 - 10:41
المحور: الادب والفن
    


لحظة تواجدنا معاً فى نفس صالة الحفل التى لا اذكرها كثيراً,شعرت بتشابك الالم والفرح
داخل جسدى وفهمت ان مكافحة الشوق افضل من الذهاب الى صالة كبيرة تعانى الفوضى

.......................................................

فشل صديقى فى جميع التجارب العاطفية التى خاضها ,وعندما سألته ذات يوم.
لماذا كل هذا الفشل؟
رد بحسرة..نعم انا فشلت ولكن هناك فوائد كثيره تطمس فشلى العاطفى,سألتة !! وماهى تلك الفوائد
رد بثقة كبيره.
هناك اشياء عديدة فى العلاقات العاطفية يجيب عليك ان تستوعبها, ومن خلال تجربتى الاخيرة وصلت لمفموم عاطفى بسيط .
عندما يجتمع الشوق والحزن معاً وتشعر بلسعات الالم هنا يجيب عليك الهروب بسرعة مارثونيه.
وفهمت ايضا (ان افضل طريقة للاستمتاع بالحياة هى ان تحب بصدق وتخلص للذلك الاحساس حتى وان كنت الخيار الخطا).

....................................................................

تقابلنا بالصدفة ذات مساء حب ,نظرة اليها بكل ما أملك من قوة بصرية رغم أدراكى انها زيارتى الاولى لصديقى بالجامعه
وعندما سالت صديقى .
أتعرفت تلك الفتاة الوسيمه التى تجلس بجورانا
رد صديقى وقال :نعم اعرفها انها مريضة وتاتى الى هنا كل اسبوع للعلاج بالمستشفى الجامعى ,حزنت كثيراً
لسماعى خبر كهذا فى اول زيارة لى ,ولم تسقطت تلك الفتاة الانيقة من ذاكرتى الى يوماً هذا.

...................................................................

عندما تذكرت حبها ,أصبت بدوران المرتفعات,اغمضت عينى قليلاً من الوقت
وسرحت بعيداً فى كل التفاصيل التى مزجتنا معاً ,حينها أدركت ان اكبر ماساتى معها كانت الصمت



#ابراهيم_عمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سأرحل بعيداً
- امرأة تكره الوحدة
- تمزق القلب
- محيطك الدافئ


المزيد.....




- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم عمر - قصص قصيرة جداً