أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روناك خان أحمد - عندما يُخلد الانسان بالحب














المزيد.....

عندما يُخلد الانسان بالحب


روناك خان أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 3065 - 2010 / 7 / 16 - 16:34
المحور: الادب والفن
    


ليس هناك في الكون إنسان ينكر شعور الحب أو لا يشعر به ولا يقدر نتائجه على مسيرة البشرية في رحلتها الطويلة فبالحب قامت حضارات وبالحب سعدت الانسانية... هذا الحب الذي نعرفه هو ما يتأجج بين ضلوع الانسان وفي أعماقه في مرحلة من مراحل حياته ... ولكن هل أن هذا الحب يكون بنفس الدرجة من القوة والمتانة والوفاء والتضحية والإيثار ؟؟ طبعاً لا ، فهناك من يؤكد بأن المحب هو من يفني ذاته في الذات الآخر، وإنه لا يعرف غير هذا الذات في الوجود وبأن وجوده مرتبط بهذا الذات ... وليس لوجوده علاقة بشيء آخر سوى هذه الذات المتجسدة !
وهناك آخرون وما أكثرهم حيث كانوا وما زالوا يعيشون في زوايا الجبال والصوامع ودور العباد يصهرون عشقاً وحباً في الذات الإلهي ... الذات التي تتجسد فيها كل القيم والمعاني ... وقد يكون بين الفريق الأول والثاني قواسم مشتركة وقواطع ... وعلى الضفة الآخرى ظهر فريق ثالث وكان صاحب هذه الأبيات في مقدمتهم :
دليل الأسى نار على القلب تَلفح
ودمع على الخدين يهمى ويفسح
إذا كتم المشغوف سر ضلوعه
فإن دموع العين تبدي وتفضح
إذا ما جفون العين سالت شئونها
ففي القلب داء للغرام مبرح
إنه ابن الحزم الاندلسي الذي عاش في القرن العاشر ولكن ذكره وذكراه باقية الى القرن الحالي وللقرون التالية... الانسان الذي عُرف بتجلياته وبأنه إمام الفكر والدين ، قد أصبح إماماً للدنيا والحب عندما كشف هذه الحقيقة المستشرق " بترون " عام 1924 وذلك بإكتشافه كتاباً نادراً لإبن حزم الأندلسي " طوق الحمامة " ليصبح إماماً للعشاق والمحبين حيث يتحدث في هذا الكتاب عن أسرار الحب والود والغرام وأنواع النساء ... كما وأنه يستنكر في هذا الكتاب نظرية الحب من أول نظرة ... وتتجسد مكانة ومنزلة ابن حزم بين الفريقين عندما نعرف وكما ذكر المستشرق الألماني " بويك " بأن اسم ابن حزم تردد في أكثر من ستة آلاف كتاب كلها تتحدث عن الحب والغرام ... وهكذا يخلد الانسان بالحب كما لم يخلد بشيء آخر غيره ؟!



#روناك_خان_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلاقة مع الذات أولاً
- الى متى يبقى العراق أرض السواد ؟؟
- الشاعر تيريز والحب الشامخ
- على المرأة أن تعرف دورها
- مع هذا الحب
- معاناة عراقية
- لكم عراقكم وهنيئاً لنا عراقنا !!!
- صحوة الحب
- ليطرز الحب خارطة وطني !!
- متى يصحو شهريار ؟؟
- آمال شهرزاد
- المرأة في ألف ليلة وليلة
- عندما يكون الشاعر خالداً
- عندما يكون الحب هو الرأسمال
- بين الحب واللا حب


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روناك خان أحمد - عندما يُخلد الانسان بالحب