أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى لبيب - تأملات فى الإنسان والإله والتراث ( 2 ) - زهور الله المقطوفة وفئرانه .















المزيد.....

تأملات فى الإنسان والإله والتراث ( 2 ) - زهور الله المقطوفة وفئرانه .


سامى لبيب

الحوار المتمدن-العدد: 3065 - 2010 / 7 / 16 - 10:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أعتقد من أهم العوامل التى تجعل المرء يتوقف أمام الموروث الدينى هو كم القسوة والبشاعة والعنصرية الكامنة تحت الجلد والتى لا تخجل فى أن تطل برأسها لتشوه إنسانيتنا .
لا يُعنينا أن نتوقف ونراجع هذا الزخم من الأساطير والخرافات والغيبيات والتى تشكل بنيان الهيكل الدينى بل مايهمنا هو ما ستصدره لنا من قيم ورؤى تنتهك إنسانيتنا وتنال من حريتنا وكرامتنا .
و مازلت ألح على أن الهدف الحقيقى لنقد الأديان لا يكون على عدم معقولية ما تقدمه من فرضيات وغيبيات لا تتكأ على أى دليل إثبات بقدر ماذا سيكون حالنا بعد إجترارنا وتشبعنا من هكذا موروث قديم جاء محملا ً برؤى وأفكار وأحاسيس وبداوة إنسان قديم .

أتذكر حادث حُلم كان هو بدايتى للتوقف والتوجس من الفكر الدينى وليتولد لدى احساس بالريبة فيما يقدمه ..ففى مرحلة الطفولة المبكرة يتسلل لمسامعى أن من لا يؤمن بالمسيح مخلصا ً ويعتمد بالماء والروح فلن يدخل الملكوت بل سيكون مصيره بحيرة النار والكبريت .
على هذه الخلفية التى تسللت إلى ذهنى أنام ذات ليلة لأحلم بحلم فظيع أرى فيه صديقى وجارى الوحيد " أحمد" وقد دخل جهنم لتتولى زبانية الجحيم تعذيبه على نار شديدة الوطيس .. أرى أحمد وقد خرقوا جسده بسيخ من الحديد أدخلوه فى ثقب مؤخرته ليخترق جسده الغض وليخرج من أعلى رأسه ثم يتم تقليبه على نار حامية وسط صراخ أحمد وعويله ليردد بصوت صارخ باكى : لم أصنع شيئا ً !!..بينما زبانية جهنم لا يكفون عن لف جسده على النار وسط ضحكاتهم الهيسترية المجنونة .!!
أقوم من نومى مذعورا ً صارخا ً لأجد حضن أمى يهدئ من روعى ولتسألنى عن حلمى الذى أفزعنى ..فأحكى لها كابوسى لأجدها تطمئنى وتقول لى بأن أحمد سيدخل الجنه .!!
لقد أدخلت أمى الطيبة صديقى أحمد الجنه ولكن القضية لم تنتهى عند هذا الحد و لم تلقى هدؤا ً فى داخلى لأبدأ من هذا اليوم أطرح سؤال " ماذنب " ليمتد وينتشر ويحدث زلزال أطاحت توابعه بالكثير من الفرضيات .
أبى الذى فجر قضية من لا يؤمن بالمسيح المخلص لن يعاين ملكوت السموات أحس بوطأة ماقاله ولم يرد أن ينفيه , كما لم يدخل أحمد الجنه كرمالا ً لعيونى كما فعلت أمى .. لكنه حاول أن يرمى القضية فى حكمة وتدبير الرب وليس من شأننا أن نخوض فيه .
بالفعل لم يجد هذا التبرير آذان صاغية ولا عقل على إستعداد أن يتم تخديره ..ليلح السؤال ماذنب طارحا ً نفسه على أحمد وكل الجماعات البشرية التى عاشت فى العالم كله ولديهم أحمد .

ومازلتُ أتسائل حتى الآن عن مصير الأطفال الذين ينالهم الموت فى العالم المفترض ..وما موقف المعاقين ذهنيا ً من المحكمة الإلهية .؟
تكون إجابة الدينيون على كافة معتقداتهم ومللهم بأن الأطفال والمعاقين ذهنيا ً الذين يموتون سيكون مصيرهم الجنه ..!
ولكن مهلا ً لا تأخذك حسن النية بهذه الإجابة المتعجلة ..فالجنه الموعودة هى لأبنائنا وأطفالنا ومعتوهينا نحن ولا تعنى أطفال الغير ممن ينتسبون لأديان ومعتقدات ضالة .
حتى المسيحية التى تجعل المعمودية بالماء والروح الشرط الوحيد لدخول الملكوت فد إستثنت الأطفال ذوى الأصول المسيحية والذين يباغتهم الموت قبل المعمودية لتدخلهم الملكوت أيضا ً .!-

الغريب فى الأمر أن الأديان بكل تراثها الساذج وآياتها الكثيرة والمكررة والمملة لم تقدم إجابة على سؤال مامصير أطفال الآخر ..وما مأوى أحبائنا المتخلفون عقليا ً من أتباع الديانات الأخرى . !!
التراث الدينى لا يقدم لنا أى رؤية لمصير ملايين الأطفال ومتخلفى العقول الذين يحصدهم الموت وينتسبون إلى أباء وأمهات لا يحملوا رخصة الإيمان المعتمد.
هم حاسمون لأمورهم بشكل مؤكد بالنسبة لأطفالهم ومجانينهم بالرغم من عدم وجود نصوص واضحة فى هذا الشأن !..بينما أطفال ومتخلفى الأخر فالأمر يحيطه الغموض والتخبط .

البعض يضعهم فى الجحيم إسوة بأباءهم أو يجعلهم خدام أهل الجنه على أقصى تقدير إتكاءا ً على فكرة أن العملية الإيمانية بالإله من خلال نسخته المعتمدة حادة وقاطعة وفاصلة ولا تقبل الإستثناءات..ولكن للحقيقة أيضا ً فمعظم المؤمنين لا يعرفون ما مصيرهم !!...وذلك لأن التراث نسى أن يذكر ذلك إما إهمالا ً أو ربما خجلا ً من قسوة إلهية غير مبررة .!!

لو تأملنا مصير الأطفال عقليا ً ومنطقيا ً فسنخرج بحمولة من التخبط والهراءات .
فهناك ثلاث إحتمالات فقط لمصير الأطفال فى العالم الآخر ..إما هم فى النعيم أو الجحيم أو خارج الخطوط .
فإذا كان أطفالنا فى النعيم فهذا لا يعطى أى دلالات على أى قيمة للعدل ..فهل من لم يلحق الإمتحان لظروف قاسية يُمنح الدرجة النهائية ..فهنا أى عدل يسوق هذه الفكرة , حينها سأقول ياليتنى لم أعش كثيرا ُ أعانى من قسوة المذاكرة والإمتحان لأنال نجاحا ً باهرا ً بلا أى مجهود .
ولكن لو قلنا أن مصير الأطفال هو الجحيم فهنا يكون الإله إمتلك كم من الظلم والقسوة الغير مبررة والغير جديرة بألوهيته .
لم يتبقى من مصير أطفالنا سوى أن يكونوا خارج الحدود أى فى " الهو" حسب تعبيرنا المصرى ..لنجد العدل والرحمة غير واردة أيضا ً .

تعالوا نخوض فى فئران الله .!!

من منا لم يستوقفه أحبائنا من البشر المعذبين بآلامهم النفسية والعقلية والجسدية والعصبية..هؤلاء الذين جاءوا للوجود نتيجة خلل فى المصنعية , هكذا كان نصيبهم فى الحياة وحكمة إله أراد لهم أن يعيشوا بهكذا مسخ .!!
قد نراهم فيثيروا فى داخلنا مشاعر الشفقة والعطف عليهم ...وقد يراهم المتخلفون إنسانيا ً فى عالمنا العربى فيشبوعهم سخرية وإستهزاء !!...وقد يراهم المؤمنون الموحدون فتنطلق شفاههم بالحمد والشكر لله الذى أنعم عليهم بنعمة العقل والجسد والصحة .!!

هناك سؤال صادم ... مامصير هؤلاؤ التعساء فى عالم الله الأبدى .؟
لوقلنا أن مصير الغير مؤمنين منهم هو الجحيم لتكتمل حظوظهم السيئة بوجودهم خارج عملية تلقيحية تمت فى رحم لا ينتمى للإيمان المعتمد وصاحب التوكيل الوحيد ..حيث أنهم لم يولدوا على الدين والإيمان الحق ..فلا يسع المرء سوى أن يتقيأ مدعى هذا القول هو ومنهج إلهه .

وإذا قلنا أن مصيرهم الجنه ..تصبح فكرة العدل الألهى على المحك ...فليس ذنبى أننى ولدت صحيحاً معافى لمدة محددة من الزمن ثم أنعم بزمن لانهائى فى الجحيم .!!
فهل يصبح من لديه شهادة مرضية تعفيه من الإمتحان أفضل من الذى يخوض الأمتحان بكل معاناته .!!
وإذا قلنا أنهم سيكونون خارج الجنه والجحيم ...فلن يكونوا هنا سوى فئران تجارب .!!

فئران التجارب تتحقق عندما تجد تهافت الفكر الدينى فى تفسيره لحالة المعاقين عقليا ً وإيجاد مبرر لسوء صنعتهم ومسخهم هكذا ... فمنهم من يَدعون أن وجود هؤلاء التعساء من البشر هو عظة لنا نحن الأصحاء حتى نُدرك نِعم الله علينا الذى منحنا العقل والصحة .. فألا نسبحه على ماوهبنا إياه .!!

كلما أسمع هذا التبرير أحس بالرغبة فى التقيؤ على هكذا فكر قاسى جعل الإنسان فأر تجارب حتى تصل الحكمة لفخامة الإنسان المؤمن المغرور لتنتزع منه كلمة شكر وحمد وإمتنان .

هناك فكرة أخرى يطرحونها لتبرير تواجد أحبائى معوقى الفكر والعقل ..أن هناك إختبار إلهى لذويهم لقياس مدى تحملهم وصبرهم ورضاهم بقضاء الله .!!
يا سلام ..هُم أيضا ً تحولوا لفئران تجارب لقياس مدى تحمل الأب والأم للمعاناة والألم !! ولا يهم الإنسان المعاق ذاته المهم قياس القدرة على الصبر ..ويأتينا سؤال فى نفس السياق لماذا هذا الإختبار القاسى ينال البعض والآخر لا !!..وهل هكذا تكون الرحمة الإلهية .!!

بعض الساديون والذين يرتشفون القسوة والغلظة من التراث الميثولوجى يطرحون تبرير يصيبك بالغثيان فهم يقولون أن هؤلاء المعاقين هم عقاب الله لذويهم على خطاياهم وذنوبهم .!!
المعاقون هنا لم يخرجوا أيضاً عن كونهم فئران تجارب ولكن تكون الفكرة هنا مُشبعة بقسوة غير مبررة لهم ولذويهم وبإله راصد لا يترفق ولا يرحم.

ماذا نسنتنج من هذه الإشكالية ؟ .. أننا أمام فكرة هشة ومهترأة ولا تجد ما تبرره .
ولكن هى تقفز لترسم ظلال كئيبة لصورة سيتم تصديرها لك دون أن تدرى . !! ...فستتعلم القسوة وقبول مثل هكذا حالات بدون أن تستوقفك وتستنفرك وتجعلك تراجع مسلماتك ..وهى لن تتركك أيضاً هكذا , بل ستخلق فيك فكر متعالى بأنك مُفضل لدى الإله الذى منحك صحة العقل والجسد ولم يجعلك مجنونا ً أو معاقا ً مثل هذه الفئران

وعندما يتم رمى الامور على وجود حكمة ما وليس لك الحق أن تفكر فيها فهى تشل عقلك الناقد وتجعلك تتشرنق فى ذاتيتك وغرورك .
أنظر يا عزيزى ...كيف أن الله منحك الصحة والعقل والجسد السليم ولم يجعلك تصبح مشوها أو مجنونا ..ألا يجب أن تشكره وتحمده على هذا ...!

تعالوا نرى الأسباب العميقة لهذه الورطة ..فالأديان عنصرية الهوى والهوية وتبدأ ملامح عنصريتها فى نفيها لإيمان وفكر ومعتقد الآخر لتحرمه من السعادة الأبدية وتمنحه جحيم وعذاب بلا حدود ..ثم تمتد عنصريتها لممارسة تمايز فوقى على الآخر فى العالم المعاش وهذا فى معظم الأديان .
من هذا المنظور العنصرى لم تتحمل أطفال ومعتوهى الآخر لتمنحهم جنات ونعيم مثل أطفالها ومعتوهيها .

ولكن ماذا صدرت لنا ؟
صدرت لنا كم من القسوة الفجة ..منحتنا مشاعر بليدة وغير مبالية ولا مكترثة ..!!
فنحن لا يعنينا أى مصير سيستوعب الكفار هم وأطفالهم ومعتوهيهم ..فليذهبوا للجحيم بجرة قلم منا فهذا الأمر لايهمنا .
صدرت لنا شعور بالأنانية والتشرنق ... ومنحتنا رخصة البلادة الفكرية قبل الحسية ..فلم نعد قادين على التوقف أمام تناقضات بشعة لنراجعها ..ولم نعد قادرين على الإحساس بالآخر بعد أن تشبعنا بالعنصرية والفوقية واللامبالاة فلا نفكر ونتعاطف مع مصيرهم .

الأديان تصيبنا بالقسوة والتبلد والتشرنق داخل نفس أنانية ترى نفسها محورا ً للكون ..لتتشوه مشاعرنا ونمتلك من العنصرية والتعالى المزيد .

ولكن ماذا يقول العقل ... كلنا نتاج طبيعة غير عاقلة ولا مريدة ولا متعمدة ..جئنا بطريقة عشوائية من حيوان منوى وحيد وسط ملايين الحيوانات المنوبة ليخصب بويضة ...وهذا مايبرر ويشفع لوجود هؤلاء التعساء والبائسين .
الطبيعة لا تختار من تهبه الحسن والجمال ولا من تحرمه منها ...لأنها غير عاقلة ولا مشخصنه , فالأمور لا تعدو أن تكون حظوظ طيبة ..وحظوظ بائسة .
من هنا يجب أن تأتى إنسانيتنا فى إحتضان البؤساء منا .

دمتم بخير .



#سامى_لبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا يؤمنون ..وكيف يعتقدون ( 5 ) - الرضاعة الحسية والشعورية ...
- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا ( 11 ) - نحن نزرع الشوك والمُر و ...
- نحن نخلق آلهتنا ( 9 ) - الله يكون حافظا ً وعليما ً وعادلا ً ...
- تأملات فى الإنسان والإله والتراث ( 1 ) - الصلاة كثقافة للبرم ...
- لماذا يؤمنون .. وكيف يعتقدون ( 4 ) - كيف تربح المليون دولار ...
- أنا والله ويدى اليسرى .
- نحن نخلق ألهتنا ( 8 ) - الله خالقا ً للوجود فى ستة أيام .
- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا ( 10 ) _ همجيتهم وهمجيتنا .. ياق ...
- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا ( 10 ) _ همجيتهم وهمجيتنا .. ياق ...
- نحن نخلق آلهتنا ( 7 ) - الله مُجيبا ً للدعاء .
- تديين السياسة أم تسييس الدين ( 4 )- حد الردة رغبة سياسى أم ر ...
- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا ( 9 ) - الخلوة الغيرالشرعية بين ...
- لماذا يؤمنون .. وكيف يعتقدون ( 3 ) _ الدنيا ريشة فى هوا .
- من داخل دهاليز الموت إشتقت لحضن أمى .
- إشكاليات التراث ومتطلبات العصر وأين يكون حرثنا فى الأرض أم ف ...
- لماذا يؤمنون ..وكيف يعتقدون ( 2 ) - لا تسأل ولا تعرف .
- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا ( 8 ) _ أشياء مطلوب الإعتذار عنه ...
- تديين السياسة أم تسييس الدين ( 3 ) - الجنه تحت أقدام المقاتل ...
- تأملات سريعة فى الله والدين والإنسان ( 5 ) .
- تديين السياسة أم تسييس الدين (2) - الناسخ والمنسوخ تردد إلهى ...


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف موقع اسرائيلي حيوي ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة -عوفدا- الجو ...
- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى لبيب - تأملات فى الإنسان والإله والتراث ( 2 ) - زهور الله المقطوفة وفئرانه .