أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - خالد عبد القادر احمد - وجهة نظر فلسطينية في انتخابات الرئاسة المصرية:














المزيد.....

وجهة نظر فلسطينية في انتخابات الرئاسة المصرية:


خالد عبد القادر احمد

الحوار المتمدن-العدد: 3065 - 2010 / 7 / 16 - 10:34
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


قد يستغرب البعض هذه ( الحشرية ) الفلسطينية, التي تاخذ شكل ابداء راي بمسالة مصرية داخلية, هنا اعتذر لاخواني المصريين عن ذلك, وكمقدمة ادلي بتبريري وعذري الذي دعاني لهذه الحشرية. وهي المصلحة الفلسطينية؟ سيسالني الصبور منهم, كيف؟ فاقول:
العلاقة السياسية بين الوضع المصري والوضع الفلسطيني علاقة استراتيجية رغم حالة استقلال وضع كل منهما عن الاخر, ولا اقصد هنا الصلة العرقية بالمفهوم القومي العربي السائد والمسيطر والذي يشرع للبعض التدخل في شئون الغير من منطلق الاحساس بالمواطنة العربية وشرعيتها, فانا لست من المؤمنين بهذا الطرح السقيم المتخلف, ولكني اعي تماما ان علاقة جدلية تربط بين المتغير في الوضعين, وان اساس صلة الترابط هذه تاريخية طبيعية مادية. فمصر وفلسطين بينهما اتصال جيوسياسي مباشر ان في الحدود المشتركة, او كونهما بوابات الاتصال بين قارات اسيا وافريقيا, او لموقعهما من صحراء سيناء وقناة السويس. ان اهمية هذا الترابط تصل لمستوى ان بات كل منهما يشكل شرطا للامن القومي للاخر, مثال ذلك التهديد الصهيوني لامن مصر من موقع احتلاله لفلسطين, ومشاركته مصر اهميتها اللوجستية الاستثنائية في الصراع العالمي, بل وعمله على تطويقها وحصارها واضعافها لاهداف صهيونية مباشرة اولا ولمصلحة مراكز الاستعمار العالمي ثانيا
واخر مؤشرات ذلك الدور الصهيوني التامري في قصة تقاسم مياه النيل والذي من الواضح انه يستهدف اضعاف الاساس المادي للحالة القومية المصرية الاقتصادية والاجتماعية.
ان اضعاف قوة مصر القومية هو في اضعاف قدرتها القومية الجيوسياسية, وهو هدف استعماري لا يزال الاستعمار منذ الاحتلال البريطاني لها يسعي لتحقيقه ضدها, بل يمكن القول انه كان من الاسباب التي دعت بريطانيا لاصدار وعد بلفور واقامة الكيان الصهيوني في فلسطين. وهو من الاسباب التي توجه نهج مراكز الاستعمار العالمي ( الان ) في التعامل مع مصر.
ان من مصلحتي كفلسطيني اذن ودون التعارض مع المصلحة القومية المصرية الخاصة في ان تسفر انتخابات الرئاسة المصرية عن ادارة قومية ترفع من مستوى الحصانة والامن والقوة القومية المصرية, وتسهم في تحجيم واضعاف الكيان الصهيوني. لذلك ابديت هذه الحشرية الفلسطينية. وهذا بصورة عامة.
اما بصورة شخصية فانا لا انسى ان رفاق مصريين منهم من انتقل الى رحمة الله ومنهن من هن احياء واتمنى للاحياء منهم العمر المديد والصحة والعافية, هم اللذين علموني بصبر واناة كيفية قراءة الوقائع وتحديد المداخل السليمة للقضايا, وهي مناسبة لان اعبر لهم عن شكري وتقديري وان اسعى باخلاص ووفاء لان ارد لهم بعض فضلهم علي.
ان الشرط الرئيسي لتحقيق انجاز ديموقراطي سليم من خلال عملية انتخاب الرئيس في مصر, وغيرها, هو في وجود مواطنة واعية قادرة على تحديد صفات الادارة القومية السليمة وتكثفها في عملية اختيار الرئيس المناسب الذي سيستكمل بعد ذلك بناء باقي الطقم الاداري. فالمسئولية اولا واخيرا في ظل توفر الممارسة الديموقراطية, تقع على المواطن وفي هذه الحال المصري, فهل يملك هذا المواطن المصري الدلالة الثقافية القومية المصرية اللازمة والقادرة على ترشيد عملية انتخاب ادارة قومية مصرية سليمة تمتلك اعلى حالة ثقافية قومية مصرية متحققة تدرك قضايا وحاجات التطور الحضاري المصري,الذاتية المحلية, والقادرة على المناورة السليمة في ظل الصراع العالمي الذي يحيط بها.
ان المقصود بالدلالة الثقافية القومية المصرية هو امتلاك الصور الصحيحة لتاريخ التطور الحضاري المصري والتي تحدد الصورة الموضوعية والعلمية للوضع المصري الراهن واحتياجاته الوطنية والديموقراطية ومراتبيتها ومباشرتها؟
في الحوار المصري الداخلي الراهن حول انتخابات الرئاسة لا اجد هذا الشرط مطروحا للنقاش رغم انه الشرط الذي يحدد ويقرر المسيرة المصرية لاعوام قادمة, وفي المقابل اجد مجرد محاولة للتخلص من القديم الموجود, (مهما) كان الجديد المطروح بديلا له. ولااجد مواصفات مصرية مطروحة بمقدار ما اجد مقاييس مستوردة من الخارج,
اتمنى الافضل لمصر واهلها, مع الاعتذار عن الحشرية وعن ما يمكن للبعض ان يعتبره خطئا في هذا المقال.



#خالد_عبد_القادر_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يحتاج الفلسطينيون الى التسول؟
- التحرر القومي هو قضية الشتات الفلسطيني:
- الاردن والية اعادة انتاج الازمة الاقتصادية:
- دولة اسرائيل قابلة للهزيمة والزوال:
- موقف من مسالة سفك الدم في فلسطين :
- من من نتحرر اولا؟
- بيان سياسي للحزب القومي الفلسطيني
- الجمود الفلسطيني و تصاعد الصراع الاسرائيلي التركي:
- ما هي العبر الاخلاقية التي تعلمها اليهود الفلسطينيون من الصه ...
- لا يوجد شيء اسمه يسار اسرائيلي؟
- رد على الكاتب يعقوب ابراهيمي:
- فلسطين / مرحلة بناء الاثنية الفلسطينية:الدلالة التاريخية لاش ...
- فلسطين والخروج من المرحلة البدائية:
- ازمة النضال الفلسطيني
- رد على مقال : الجذور التاريخية والدينية للصراع الفلسطيني – ا ...
- قتل الشجر باللعن هل هو صحيح
- رفيقي هاني المصري/ رسالة شخصية
- موقع فلسطينيي عام 1948م في النضال الفلسطيني
- دعوة لبناء الحزب القومي الفلسطيني.
- رد على نوئيل عيسى, الخطأ لا يبرر الخطأ


المزيد.....




- جبريل في بلا قيود:الغرب تجاهل السودان بسبب تسيسه للوضع الإنس ...
- العلاقات بين إيران وإسرائيل: من -السر المعلن- في زمن الشاه إ ...
- إيرانيون يملأون شوارع طهران ويرددون -الموت لإسرائيل- بعد ساع ...
- شاهد: الإسرائيليون خائفون من نشوب حرب كبرى في المنطقة
- هل تلقيح السحب هو سبب فيضانات دبي؟ DW تتحقق
- الخارجية الروسية: انهيار الولايات المتحدة لم يعد أمرا مستحيل ...
- لأول مرة .. يريفان وباكو تتفقان على ترسيم الحدود في شمال شرق ...
- ستولتنبرغ: أوكرانيا تمتلك الحق بضرب أهداف خارج أراضيها
- فضائح متتالية في البرلمان البريطاني تهز ثقة الناخبين في المم ...
- قتيلان في اقتحام القوات الإسرائيلية مخيم نور شمس في طولكرم ش ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - خالد عبد القادر احمد - وجهة نظر فلسطينية في انتخابات الرئاسة المصرية: