أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ادم عربي - الدين والفكر الديني2














المزيد.....

الدين والفكر الديني2


ادم عربي
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 3065 - 2010 / 7 / 16 - 00:06
المحور: المجتمع المدني
    


الدين والفكر الديني
اعتقد ان التفريق بين الكلمتين والوصول الى نتائج في ذلك هو ضرب من المستحيل , فالحال هنا كان تقول كالفرق بين الزنا والزواج, باعتقادي ان الزواج زنا بصك غفران اخذ قبوله الاجتماعي , والزنا هو علاقه جنسيه من غير ذلك الصك الغفراني , اذن في حقيقة الامر لا فرق بينهما.

فالحال هنا من يفرق بين الدين والفكر الديني للمعتقدين باي دين
الدين هو نصوص الهيه من وجهة نظر معتنقيه , هو كلام الرب الذي لا يمكن الخروج عنه ليصبح ممارسه يوميه في ميادين الحياه وهو نفسه الفكر الديني .

لا يوجد فرق على سبيل المثال بين من يدعون الاسلام او الاسلام السياسي لكل من يعتنق الاسلام كدين , ولا يمكن التفريق بين اليهوديه واليهوديه السياسيه لمعتنقي اليهوديه , والحال بنفس السياق في المسيحيه , فلا يمكن التفريق بين المسيحيه والمسيحيه العلمانيه لمن يؤمن بالمسيحيه , فجميع هؤلاء المؤمنون يتبعون كلام الرب الذين لا يريدون اغضابه.

ولكن مع تراجع الاديان في معركة التكنولوجيا والعلم وعلاقات الانتاج ومع بعض خصوصيات الافراد, والخصوصيه هنا الاختلاف عن الموروث والثوره عليه , لا يمكن اطلاق كلمة متدين او صاحب دين على انسان وجد ابويه مسلمان او مسيحيان او يهوديان وهو لا يحمل من ابويه الا ذاك الموروث الذي لا يعنيه من قريب او بعيد , لا يمكن ان نطلق عليه صاحب دين بل صاحب فلسفه, فالفلسفه هي عمل الفكر دون حدود او قيود وهي كما يقول ماركس نتاج واقع مادي وطبقي وفكري , فالفلاسفه لا يخرجون من الارض كالفطر بل هم افرازات زمانهم ومكانهم , والانبياء في هذا السياق هم اصحاب فلسفه في زمانهم ومكانهم. والاصح ان نعتبرهم , فلاسفة حرب , فالدين هو نفير الحرب , وما زال الى يومنا هذا.

عندما يصل الفرد الى مرحلة عدم الاعتقاد بالاديان , يكون هنا من غير المهم ان ورثت دينا يهوديا او اسلاميا او مسيحيا ولا يعني لك الدين الا مناسبات اجتماعيه او اعياد او ترفيه.

ما دمت معتقدا بالاديان انت ذو فكر ديني شئت وعن طيب خاطر فلا يمكن اغضاب الرب , هاهم اتباع الكنيسه القبطيه من المسيحيين المؤمنين بتعاليم الرب يسامون يوميا سوء العذاب من جراء تطبيقهم للنصوص فيما يتعلق بالزواج, فمن الصعوبه الانفصال عن زوجتك مهما كانت الظروف وسائت العلاقه بينكما , واذا حدث الطلاق لا يستطيع كلا الزوجين الزواج مره اخرى واغضاب الرب , فيتحول الرافضون او المؤمنون الى مسلمين لينالو ما يريدون ويعودون مره اخرى الى المسيحيه, وهم بذلك مرتدون ,يطبق عليهم حد الرده بالقتل من قبل المسلمين.......................................الخ .

ولا يقل حال المسيحيين سوءا عن المسلميين , فعلاقه الزواج في القانون المدني المصري مستمده من الشريعة الاسلاميه للمسلمين والمسيحيه للمسيحيين , يجد الشباب المسلم ا نفسهم في علاقات مشوهه كزواج المسيار او زواج المتعه او زواج اليوم الواحد وما ينتج عنها من اطفال شوارع .........الخ من تشوهات , فتجد هذه العلاقات مقبوله دينيا ومرفوضه اجتماعيا |, ولسان حال الصغار يقول للكبار الى متى الخلاص , والنتيجه النهائيه هي دمار للاسره وهي اللبنه الاساسيه في بناء المجتمع وكاننا نعوم في مخاضه لا شطئان لا.



#ادم_عربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جدالات ماركسيه
- وصف
- في عيادة الاسنان
- البرجوازيه الصغيره( الوضيعه) لبنان نموذجا
- دونية المرأة المسلمة
- رسالة من قارئه
- الماركسيه والدين2
- سنصبح شعبا ................
- الأزمة الاجتماعية في بلدان الوطن العربي وغياب الأسس المادية ...
- مواهب في المونديال
- الماركسيه والدين
- مسيرة الماركسيه العربيه
- لقاء مع امراه
- المسلم والاندماج في وطنه الجديد
- الدين والفكر الديني
- عجبا لكتاب الحوار؟
- نقد الاسلام
- نهج الحمير في فن التغيير
- لماذا تعاملت اسرائيل بقسوه مع سفن الحريه؟
- كيف نكتب ولمن نكتب 4؟


المزيد.....




- قناة -12-: الجنائية ما كانت لتصدر أوامر اعتقال ضد مسؤولين إس ...
- الأمم المتحدة تطالب بتحقيق دولي في المقابر الجماعية بمستشفيا ...
- مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: أعداد الشهداء بين الأبرياء ...
- لازاريني: 160 من مقار الأونروا في غزة دمرت بشكل كامل
- السفارة الروسية لدى واشنطن: تقرير واشنطن حول حقوق الإنسان مح ...
- غرق وفقدان العشرات من المهاجرين قبالة سواحل تونس وجيبوتي
- مصر وأيرلندا: غزة تعاني المجاعة وغير قابلة للعيش
- رئيس لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان يندد بالإبادة الجماعي ...
- البرلمان البريطاني يقر قانونا مثيرا للجدل لترحيل طالبي اللجو ...
- -طعنها بآلة حادة-.. داخلية السعودية تعلن إعدام الرويلي بعد إ ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ادم عربي - الدين والفكر الديني2