أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - البراق احمد - اللهاب الحراق في كلام ابي البراق















المزيد.....

اللهاب الحراق في كلام ابي البراق


البراق احمد

الحوار المتمدن-العدد: 3064 - 2010 / 7 / 15 - 17:24
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



هذه هي المقالة الأولى التي أنشرها بعد أن كنت اكتفي بكتابة الردود أو المداخلات التي تخص مقالات لآخرين طالما زينت مقالاتهم صفحات ( الحوار المتمدن ) وتزينوا هم بصفحاتها. أشعر بالامتنان لهذه الصحيفة التقدمية التي تبذل كل الجهود من أجل تعميق ثقافة الحوار والاستماع للآخر, وأحسب لو أن ثقافة بهذا الهدف السامي وهذا المستوى الرفيع كانت قد سادت حياتنا السياسية لأمكن تجاوز الكثير من المواجهات الدامية التي حفل بها تاريخ العراق الحديث والتي أدت إلى تراجعه وتخلفه ضمن حالة تدهور خطيرة بات من الصعوبة أن نرى نهاية لها.
وبمقدار ما تشعرني المهمة النبيلة للحوار المتمدن بالفخر والاعتزاز بمقدار ما تثيرني بعض الأخطاء التي تقع على صفحاتها في بعض الأحيان, فتراني أندفع لتأشيرها وكأن الخطأ خطأي والصحيفة ملكي.
لكن الإيمان بأن لا عمل كبير ومثابر بدون أخطاء سوف يدفعني إلى التعامل مع تلك الأخطاء بروح التسامح والنقد البناء حتى ولو كان الخطأ قد أرتكب ضدي شخصيا. فإن لم نكن, نحن الذين نحسب أنفسنا على خانة المثقفين والمجربين, قادرين على السيطرة على مشاعرنا الذاتية وردود أفعالنا الشخصية فهل سنستحق بالتالي أن يكون لنا حق توجيه الآخرين ونصحهم وإرشادهم إلى الطريق الصحيح.
ولأن القضية التي سأتوقف أمامها هنا ذات علاقة بحدث جمعني والأستاذ ( وداد فاخر ) وعلى صفحات هذه الصحيفة بالذات, لذلك سأتوسل بالقارئ الكريم أولا, وبهيئة التحرير الموقرة ثانيا, وبالأستاذ وداد فاخر نفسه ثالثا, أن لا يحسبوا كلامي هنا من باب رد الفعل على الهجوم الذي شنه الأستاذ وداد ضدي شخصيا, فلو حدث وإن تعاملت بهذه الصيغة لما كان من حقي أن أتحدث عن تلك المبادئ التي كنت للتو أتحدث بها, ولما كنت اختلفت مطلقا عن أولئك الذين يفقدون أعصابهم أمام النقد ولو بأبسط مستوياته وتدفعهم التساؤلات المشروعة يتحولون فجأة من ناصحين مرشدين واعظين إلى محتاجي نصيحة وأصحاب عوز شديد إلى الهداية والإرشاد.
في مرات عديدة كنت أتحدث مع أصدقاء لي عن بعض برامج الحوارات الفضائية التي تعتمد الإثارة وفي مقدمتها الاتجاه المعاكس الذي تذيعه قناة الجزيرة أسبوعيا, وكيف أن هذه البرامج تمتهن عقول المشاهدين وتعتدي عليهم شخصيا. إن أدب الحوار المذاع أو المكتوب أو المنظور يجب أن يأخذ بنظر الاعتبار وقبل كل شيءإحترام القارئ أو المشاهد أو المستمع, فإذا – تهاوش - أحد المتحاورين وتعدى على زميله في الحوار فلا يحسبن نفسه أنه المنتصر بسبب حدة في كلامه وصراخ في صوته ورخص في حديثه, ومن الحق لنا أن نظن إن الساكت على الشتيمة هو المنتصر حقا لأنه كان قد احترم المستمع فلم ينجر إلى حالة تتجاوز على أصول الحوار وقواعد اللياقة, وأسأل : أليس إقناع المستمع هو هدف الحوار, أم إن الهدف منه هو تحقيق نصر شخصي على الآخر في غرفة الأستوديو, فإن كان الهدف الأول هو المقصود فإن الطريق إلى تحقيقه إنما تبدأ من خلال احترام المشاهد بطريقة الكلام قبل إقناعه بمضمونه. أما إذا كان الهدف هو الثاني فإن من الأفضل ان يجري حسم الأمر في حلبة الملاكمة أو المصارعة وليس في غرف الحوار المتمدن.
وكما في الحوارات المتلفزة والمذاعة فإن الحوار المكتوب يجب أن يراعي نفس ضوابط الأخلاق والذوق. إن كاتب المقال وكاتب المداخلة وكاتب الرد والرد على الرد يجب أن يتيقنوا إن حق القارئ الشخصي بات يتقدم على حقهم سوية حالما يتحول حوارهم إلى كلام مكتوب وإن احترام ذلك القارئ من خلال لغة موقرة وبمفردات يسطرها اليراع وليس قفاز الملاكمة هي سلاح من يتطلع للنصر الحقيقي الذي سيتحقق بالحجة والمنطق السليم وليس بالشتيمة الفنية القاضية.
إن سؤالا كنت قد طرحته على الأستاذ وداد فاخر ذا علاقة بمقطع من مقالته الأخيرة والموسومة ( أوجه الشبه بين ثوة القرامطة و14 تموز ) أنقله للقارئ الكريم كما جاء حرفيا:

: الحوار المتمدن البراق احمد

((( الكاتب الفاضل ورد في مقالتكم جملة تقول ( وضوح الفكر الشيعي التقدمي ) والمعروف انه عندما نطلق كلمة فكر شيعي او فكر سني فقد حددنا هذا الفكر بالطائفية فاصبح فكرا طائفيا فكيف يمكن ان يكون الفكر الطائفي فكرا تقدميا ؟ فهل هو من باب السهو في التعبير ام ان هناك شيئا جديدا لديكم نرجو توضيحه لنا مع التقدير )))

وبنفس الطريقة, اي ( الكوبي والبيست ) سأنقل إليكم إجابة الكاتب الموقر
2 - السائل ممن عنيتهم بملاحظتي في آخر المطاف

: الحوار المتمدن وداد فاخر
((( من يسمي نفسه البراق احمد معروف لدينا ولا حاجه لتكرار الحديث عنه وكان الأجدر بالحوار المتمدن ان لا ينشر سؤاله كونه اسم مستعار لانني انا من يكنى باسم بأبا براق وهو يتقصد هذه التسمية وأقول له يا عجبا من شيوعي قديم قلب ظهر المجن لرفاقه القدماء وأصبح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .من المعيب ان اكمل الجملة ، وأتمنى على رفاقنا في الكويت تكملتها خاصة الرفيق صفاء البلادي الموجود في كندا والاخ خالد حميد شلتاغ من لندن ورفاقنا في البصرة فلماذا لا يتحدث البعض عن الحقيقه ، او حقيقه من هو كاعد ركبه ونص لرفاقه ( القدماء ) بعد ان اصبح ... ؟؟؟)))

وبذلك, أنا اعتقد أن الصورة باتت واضحة جدا . إن مقارنة بسيطة بين لغة المداخلتين تكشفان عن الفارق الكبير بين ثقافتين, فحيث تبدأ الأولى من خلال مخاطبة الأستاذ وداد ب ( الكاتب الفاضل ) فإن الثانية تبدأ بلهجة أترك للقارئ حق توصيفها, وأنا الذي أسمي نفسي ب ( البراق أحمد ) معروف لدى وداد جدا جدا, كيف..؟ : لا أعتقد أن هناك ثمة طريقة تفسر قدرة الأستاذ وداد على هذه المعرفة غير براعته التي إستمدها من دراسته كفني أشعة, ولأن هذا العلم قد تطور بسرعة ولأن الأستاذ يعيش الآن في النمسا كما هو واضح في سيرته المنشورة في الحوار المتمدن فلا بد وأن يكون قد تعلم فن التعرف على شخصيات الأسماء الرمزية من خلال استعماله للأشعة السنية أو لأشعة الليزر, وبغير ذلك ليس هناك وسيلة للتعرف على قدراته الخارقة سوى كشف الغيب وقراءة الفنجان.
ثم نتعرف على حقيقة كنا نجهلها حقا فالأستاذ وداد كما يقال هو الذي يكنى بأبي براق, ونفهم من إشارته إلى هذا الأمر إن اسم البراق بات بحكم الماركة المسجلة للأستاذ ولذا فليس من حق أحد أن يستعملها غيره والويل الويل إن تجرأ احد وفعل ذلك لأن أب البراق أي الأستاذ فاخر سيكون بالمرصاد له.
وسريعا ايضا سنكتشف عمق الهوة التي وقع فيها الأستاذ بدون أن يدرك, فهو يقدمني للقراء ( كشيوعي سابق كان قد قلب ظهر المجن لرفاقه القدماء وأصبح؟؟؟؟؟؟ ) ولا أدري ما الذي يقصد بعلامات الاستفهام تلك, ولطبيعة لهجته العدائية سيكون من الصعوبة أن نفهم علامات الاستفهام بأنها ودية القصد ووردية اللون ومؤدبة المضمون. ولنترك تلك العلامات وما تعنيه جانبا ولنسأل كل من قرأ مداخلتي : هل بالإمكان العثور على كلمة واحده في تلك المداخلة يمكن أن تفسر بطريقة عدائية, فإن احتار القارئ مثلما احترت فسوف أتوسل به لكي يستدين جهاز الأشعة السنية الذي يستعملها الأستاذ وداد للتعرف على أصحاب الأسماء المستعارة وكشف هويتهم الحقيقة, وقد أنصح الأستاذ بأن يصنع ذلك الجهاز ويسجله باسمه كإنجاز علمي عظيم وأنا على ثقة بان جهازه ذاك سيلقى رواجا كبيرا من شانه أن يحول الأستاذ بين ليلة وضحاها إلى مليونيرا باليورو.
لا حاجة لي لأن أقول بأنني لم أكن شيوعيا ولو للحظة في حياتي, ولنفترض إن تصوره كان صحيحا مائة بالمائة رغم إنه خطأ مائة في المائة, إن الإقرار بأنني كنت شيوعيا هو لا غيره الذي من شانه أن يكشف عن العقلية البوليسية القمعية لبعض الكتاب ومنهم الأستاذ صاحب الشأن, فما الضير في أنني كنت شيوعيا وتغيرت, هل يحرمني ذلك من حقي في القراءة والإستفسار والحوار وحتى في الإعتراض, وهل تختلف هذه العقلية عن عقلية التكفير وعن تهم الردة التي يطلقها السلفيون التكفيريون على كل من يعارضهم في الأفكار والعقائد, ثم نأتي بعد ذلك وندعي بأننا تقدميون ديمقراطيون متنورون متحضرون.
وما الذي سوف يقوله الأستاذ لنفسه حينما يتيقن بانني لست الشخص الذي قصده وإنني بالفعل براق آخر, براق لم يسبق أن كان شيوعيا ولم يسبق أن أرتد أو قلب ظهر المجن لأصدقائه, براق لم يسبق له أن عاش لا في البصرة ولا في الكويت, هل سيقول إنني تسرعت وإنني بذلك أخطأت ويقدم بالتالي اعتذارا خطيا, ثم هل تستحق مداخلتي كل هذه التوتر.
إنني أقسم بأنني لست البراق الذي قصده وأنا على استعداد للكشف عن هويتي وإسمي الحقيقي أمام لجنة محايدة تتشكل من أعضاء في هيئة الحوار المتمدن وبحضور الأستاذ نفسه, فإن ظهر وإن كان مخطئا بحقي فسيكون كل ما أطلبه منه لغرض أن أتنازل عن حقي الشخصي هو أن يكشف لي سر قدراته الخارقة للكشف عن الهويات الحقيقية لأصحاب الأسماء المستعارة. وسأعطي لنفسي إن لي حق الإنابة عن القراء فأطالبه أن يقدم اعتذاره لهم أيضا لأنه لم يراعي مقومات الحوار المتمدن وأصوله
يا إلهي كم أتمنى أن يستبدل بعض كتابنا الثوريين اليساريين حبالهم الخانقة بكلمات بارقة مشرقة.
_____________________________________
*أبو البراق هي الكنية التي ادعى الأستاذ فاخر أنها له



#البراق_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- كاميرات مراقبة ترصد فيل سيرك هارب يتجول في الشوارع.. شاهد ما ...
- على الخريطة.. حجم قواعد أمريكا بالمنطقة وقربها من الميليشيات ...
- بيسكوف: السلطات الفرنسية تقوض أسس نظامها القانوني
- وزير الداخلية اللبناني يكشف عن تفصيل تشير إلى -بصمات- الموسا ...
- مطرب مصري يرد على منتقدي استعراضه سيارته الفارهة
- خصائص الصاروخ -إر – 500 – إسكندر- الروسي الذي دمّر مركز القي ...
- قادة الاتحاد الأوروبي يتفقون على عقوبات جديدة ضد إيران
- سلطنة عمان.. ارتفاع عدد وفيات المنخفض الجوي إلى 21 بينهم 12 ...
- جنرال أوكراني متقاعد يكشف سبب عجز قوات كييف بمنطقة تشاسوف يا ...
- انطلاق المنتدى العالمي لمدرسي الروسية


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - البراق احمد - اللهاب الحراق في كلام ابي البراق