أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد حسين يونس - هز القحوف فى مرثية لأبى شادوف















المزيد.....

هز القحوف فى مرثية لأبى شادوف


محمد حسين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 3064 - 2010 / 7 / 15 - 00:11
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


لثلاثة آلاف سنة لم ينعم الشعب المصرى بالحرية ، فقد كان هناك دائما من له الكلمة العليا فى تحديد مساره ومصيره ، لألفى سنة إحتله الرعاة ( الهكسوس 150، الليبيون 200 ، الأثيوبيون 80، الأشوريون 100، الفرس 150 ،والعرب و الأتراك 1276 ) ولألف سنة إحتله الأوربيون ( الاغريق 293 ، روما وبيزنطة 309 ، فرنسا 3، بريطانيا 74 ) ولا اريد ان أقول ان الاسرائيليين " ايضا " إحتلو أجزاء من مصر لازالت تعانى من نقص السيادة الكاملة عليها.
شعب مصر لم يعرف الحرية أبدا وكان هناك دائما من يمسك له السوط ، يحركه به لصالح القوى العظمى المسيطرة على مقدراته سواء كانت هذه القوة فارسية ، او يونانية ، أو رومانية ، أو عربية ، أو عثمانية أوبريطانية ، أو امريكية ، القوة العظمى هى التى تحدد له ماذا ينتج ، واسلوب إنتاجه ، ومن يحكمه ، وكيف يحكمه ، وماذا يستهلك ، وأى لغة يتكلم وبأى دين يدين، حتى فى الزمن الذى تخيل فيه المصرى أن مصريا يحكمه ، كان هناك من يحكم حاكمه .. يوجهه ويسخره هو وشعبه لصالحه.
وهكذا مع فقد الاستقلال والارادة ، إنزوت الحرية وفقد الشعب الانتماء ، ولم يعد المصرى يحب بلده ، إلا فى الأغانى والأناشيد ، المصرى .. لا يعمل ، وإذا عمل لا ينتج ، وإذا انتج أخرج أسوا السلع ، وبأعلى تكلفة بسبب الفاقد والاهمال والنهب .. المصرى لم يعمل لأنه كان يعرف دائما ، أن نتاج عمله ظل لثلاثة آلاف عام ، يُنزح للخارج بقوافل بحرية تعبر المتوسط، من رشيد او الاسكندرية ، متجهه الى أثينا وروما وبيزنطة ويوركشاير ، أو قوافل برية تعبر الصحراء من الوادى حتى المدينة او دمشق او بغداد أو اسطنبول حاملة الحبوب والزيتون والأعناب والزيوت والقطن والذهب والفضة .. المصرى منذ زمن الزراعة ، وحتى زمن اللا إنتاج والاعتماد على ريع السياحة وعبور قناة السويس وتصدير العمالة الرخيصة والغاز ، يعرف ان عائد عمله ، يصب دائما فى الخزائن الغريبة ، وهكذا تحولت مزرعة " روما " الى مستورد رئيسى للطعام تشتريه أو تستجديه كإعانات ومنح وقروض .
الفلاح المصرى يزرع بمياه المجارى غير المنقاة ، ويسمد بالحمأة غير المعالجة ، ويستخدم كل أساليب الغش من أجل إنضاج مبكر للمحصول ، ناشرا معه امراض المعدة والدم والسراطانات.
الفلاح المصرى يجرف الأرض لصالح صناعة الطوب، ويبنى على الأرض الزراعية الفيلات والقصور ، فتتقلص مساحتها عام بعد عام ، ولا يقابلها إصلاح الأراضى الجديدة ، فهل هذا الفلاح ينتمى الى بلده ، أو يحبه حتى لو غنى له ألف اغنية .

المصرى الذى بنى الأهرامات ومعبد الكرنك ووكالةالغورى ومسجد السلطان حسن ، أصبح يبنى الآن عشوائيات غير متجانسة ، قبيحة الترتيب والمنظر ، غير آدمية محولا إياها الى مفارخ للارهاب والارهابيين ، ويقيم عمارات تدك على سكانها ، وينشئ مشاريع ينفق عليها مليارات وتنتهى بسبب سوء التصميم وإهمال التنفيذ وفشل الادارة ، الى أن تصبح غير مجدية ، وعاجزة عن أداء وظيفتها بعد إفتتاحها ( فى زفة إعلامية ) بشهور معدودة ، المهندس المصرى والصنايعى والحرفى والمراقب والعامل ، كل منهم لم يعد يتقن مهنته ، وإنشغل عن رفع كفاءة الأداء ، بالبحث عن مصادر رزق إضافية ( قانونية أو غير قانونية ) ، الصنايعى المصرى تخلف عن مثيله فى بلاد كانت الى زمن قريب تبحث عن المصرى المخطط والمهندس والعامل ، المصريون المحدثون أنتجوا شوارع غير صالحة للاستخدام ، وكبارى متهالكة ومواسير دائمة الانفجار وبيئة ملوثة ، ومجارى مائية مسدودة ، وسكك حديدية كثيرة الأعطال والحوادث وكهرباء وتليفونات باهظة التكاليف وبمستوى خدمة منخفضة ، ورغم أن لدينا وزارات للنقل والكهرباء والاسكان والرى والصناعة والبترول ، وكليات ومعاهد هندسية لا حصر لها إلا اننا لم نعد نملك الحد الدنى من المقومات الهندسية ، لتخطيط وإنشاء وإدارة ، مشاريع كبرى أو حتى متوسطة أوصغرى حديثة ، مشاريعنا تعانى من الفشل والاهمال وسوء الخدمة وتخلفها الادارى ، رغم أن المصريين ينفقون أموالا طائلة على مشاريع غير صالحة يدمرون بها ثروة بلادهم وإمكانيات تقدمها بالجهل والاهمال والتسيب والفساد ، وكلها علامات عدم إنتماء ، وفقدان الحب لمجتمعهم ،مهما دمعت اعينهم وهم ينشدون السلام الجمهورى بحماس مع الفريق القومى قبل مباريات بطولة إفريقيا. إن حبهم لمصالحهم ومكاسبهم الآنية الشخصية ، لا يمكن مقارنته بحبهم لهذا البلد التعس .

إعتاد المصرى – لآلاف السنين – أن يزاول حياته فى ظل جنود الاحتلال ، وجور حكامه الأجانب وتسلط رجال الأمن وجواسيسهم ، وتجبر رجال الجباية ، وكون لنفسه أساليب تمكنه من التواؤم مع الاستعمار العسكرى والنهب الاقتصادى محتميا بلغته ودينه وتقاليد إكتسبها من أجداده ، عندما كانوا صناعا للحضارة ومصدرين لها، المصرى كان قادرا على استيعاب الآخر ودمجه وتطويعه لآليات الحياة المصرية لقد كان وهو المهزوم المستعمر ، اكبر من مستعمريه واكثر تحضرا وتنظيما ، إلا فى حالات ثلاث ، الأولى مع الاستعمار الاستيطانى اليونانى ، وفى ذلك الزمن ، توارى آمون ورع وأوزوريس ، لصالح سيرابيس وزيوس ، وبنيت الاسكندرية لتزدهر ، ساحبة الضوء عن هليوبوليس وطيبة ، وفقد المصرى حروف لغته المكتوبة ، ليستخدم الحروف اليونانية ، وبمرور الوقت ، نسى الهيروغليفية والديموطيقية ، وأصبحت كتابات المعابد وورق البردى ، طلسمات غير مفهومة ، وأصبح العالم يستمد معرفته عن مصر ، من خلال تراهات هيرودوت وديدور الصقلى واسترابيون ، لتتوارى الحضارة المصرية وينعزل المصرى صانعها فى غياهب النسيان . الحالة الثانية مع غزو عمرو بن العاص لمصر باثنى عشر ألف مقاتل مكنوا قبائل العرب المهاجرة ، أن تحيط بالتجمعات السكانية والمزارع فى استعمار استيطانى ، تال ليونانية البطالسة .
ولاة العرب الاثنان وسبعون أمير ، الذين حكموا مصر ، لم يجمعهم الا حب المال وجمعه ونزحه بأساليب مشروعة ، او غير مشروعة ، سواء للمدينة او دمشق او بغداد ، وفقدت مصر للمرة الثانية دينها ولغتها وانظمة حكمها .
الحالة الثالثة التى أثرت فيها القوى الخارجية على المصرى وحولته عن مصاره ، كانت فى الزمن الحديث، عندما سلمت مصر طوعا ( فى زمن حول سبعينيات القرن الماضى )أمرها الى قوى استعمارية ثلاث إحتلوها جميعا فى آن واحد فى سابقة لم تحدث من قبل ، لقد أصبحت مصر مستعمرة وهابية ، إستولى على عقل وأسلوب حياة وتوجهات شعبها ، مشايخ البترودولار ، وأعادوا صياغته فى أطر متشددة أقرب للارهاب الدينى .
وقامت المخابرات المركزية الأمريكية بالسيطرة على الحكومات المصرية المتعاقبة ، تسيرها بواسطة المعونات واحتكار السلاح وحماية الحكام ، وفقا لمصالح سياسية واقتصادية خارجية .
وفرضت إسرائيل وصايتها على سيناء، صاغت الحياة فيها طبقا لمصالحها وخططها، يتحرك فيها مواطنيها بحرية ، لا تتاح لضابط مصرى يرتدى زيه الرسمى ، فارضة توريدات غاز وبترول وتسهيلات سياحية وتسهيلات صناعية بأسعار إحتكارية .
المصرى اليوم ، يكره الفرعون لصالح النبى موسى اليهودى ، رغم أنه طبقا للرواية التوراتية ، سلط على المصريين كل انواع العذابات ، وأغرق جيشهم فى اليم بسحره .. المصرى أصبح يضطهد المرأة ويضطهد من يخالفه الراى ، وكل صاحب فكرة مواجهة لتعليمات كهنة الوهابية الأغنياء، المصرى أصبح يكره نفسه ( الفرعونية ويطالب بألا يسمى فريق الكرة بفريق الفراعنة ) لصالح نفسه ( الوهابية ) وتخلى عن المنطق والفلسفة التى طورها خلال النصف الأول من القرن الماضى ، لصالح السلفية وأفكارها عن الصلاح المرتبط بأداء الفروض ( خاصة العمرة والحج المربحة لأهل الجزيرة ) ، المصرى تجاهل الجدية فى العمل ، مقابل مقدرات الغيب واعتزل القراءة لصالح التلاوة ، وهجر المنطق لصالح الفتوى ، وأصبح بناء الجوامع والزوايا مقدم عن المدرسة والمستشفى ، وزيارة الأماكن المقدسة مفضل عن زيارة الأقصر والطواف بين ثلاثة أخماس آثار العالم هناك ، المصرى المؤمن بتعليمات الوهابية يكره مصر والمصريين ، وكل ما انتجه الفراعنة القدامى والمحدثين ، ويود لو انها زالت من الوجود آثار هؤلاء الكفرة الملاعين .
فى مقابل هذا خلقت المدارس الأجنبية والجامعات الأمريكية والأوروبية ، جيلا لا ينتمى الى هذا المكان ، شباب يتحدثون بكل لغات العالم عدا العربية ، ولهم كتبهم ومجلاتهم وأماكن تجمعهم ، وأسلوب حياتهم الأقرب للغرب فى تناقض مضحك ، مع ما يطرحه الوهابيون ، أبناء الطبقات الجديدة فقدوا الانتماء وفى الغالب الحب لهذا الوطن ، وأصبحت قبلتهم هناك فى عاصمة من عواصم الغرب ، حيث تحترم حريته وتصان خصوصيته ، أبناء الطبقة الجديدة لا يعملون فى مجالات عمل الآخرين ، لديهم أعمال ومرتبات وأسلوب حياة مختلف ، وهم يعتبرون تواجدهم على هذه الأرض إما مؤقت أو لاستنزافها ونزح خيرها للخارج، حتى لو كانت وسيلتهم لذلك غير شرعية أو غير قانونية.
شباب هذا الوطن الذى ولد ونمى وتعلم وتربى وعمل ، تحت مظلة رئيس واحد وحيد ، وحكم بوليسى متحكم بواسطة قوانين الطوارئ ، ومنافسة غير عادلة يحكمها مدى الاقتراب أو البعد عن كراسى السلطة ، نشا وترعرع على عدم الانتماء ، وفقد قدرته على التواءم الا من خلال تعاليم الوهابية ، وأساليب الغرب التى لا تطرح الا الكراهية والازدراء لوطن رخو ، وسلطة مستبدة.
المصرى اليوم تخلف عن الركب العالمى بعشرات إن لم يكن مئات السنين ، إن العالم يجرى ويلهث ونحن متوقفون نرقب ونجادل ونصارع ، حول بديهيات خاصة بحقوق الانسان ، واستحقاق المصرى لدستور عصرى وحرية المرأة وعدالة الانتخاب ، والحد من سلطة الطوارئ والأمن وتقديس الواجب والعمل .
فى مصر اكثر من مجتمع ، وأكثر من تجمعات سكانية ، بعضها يحتمى من الخارج بأسوار وأجهزة امن خاصة وتصاريح انتقال وكلاب مدربة ، والفارق واسع بين العشوائيات التى تحيط بالطريق الدائرى ، والتجمعات ( الذكية ) التى تلجأ الى الصحراء ، هربا من الانتفاضة التى تحركها المعدة الخالية .

المصرى فقد إنتماءه ، عندما فقد قدرته على الاختيار والتجريب وارتياد عوالم غير مطروقة ، لصالح الالتزام بالجمود الدينى والسياسى والعجز الاقتصادى الناتج من عدم الانتاج، وهكذا لن نجد حبا لمصر الا فى أغانى زمان ، ويا حبيبتى يا مصر .. يا مصر .
بمناسبة مرور 58 سنة على إنقلاب العسكر فى 23 يوليو 1952 .



#محمد_حسين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مليون جنية لكل لاعب !! إنها قسمة ضيظى
- لا تصدقوا هذه الجماهير
- يا أهل مصر اهربوا منها
- أبناء الديانة الرابعة ...هذا قدركم
- أحلام القرن الحادي والعشرين وإشكالية التنوير
- أنا مع الفرعون .. طبعا 3/3 ..الحلقة الأخيرة
- أنا مع الفرعون .. طبعا (3/2)
- أنا مع الفرعون .. طبعا (1/3)
- مصر مستعمرة وهابيه3 الجزء الأخير
- مصر مستعمرة وهابية 2
- مصر مستعمرة وهابية
- القلعة الفولاذية السوداء تتحرك
- لوحات الجد حسن و غضب الله
- الكورال الحكومي و الدكتور البرادعي
- آسف..قضية التطور يمكن ان يلحقها ضرر
- صعود وسقوط القوميه العربيه
- اللي يعوزه البيت يحرم علي فريق الكره
- خسارة ... فريق السجَادين لن تفهموا أبدا
- مسلسل رمضانى
- بمرور الزمان هل يشعر قاضى ( الدولة الاسلامية ) بالأمان !


المزيد.....




- البحرية الأمريكية تعلن قيمة تكاليف إحباط هجمات الحوثيين على ...
- الفلبين تُغلق الباب أمام المزيد من القواعد العسكرية الأمريك ...
- لأنهم لم يساعدوه كما ساعدوا إسرائيل.. زيلينسكي غاضب من حلفائ ...
- بالصور: كيف أدت الفيضانات في عُمان إلى مقتل 18 شخصا والتسبب ...
- بلينكن: التصعيد مع إيران ليس في مصلحة الولايات المتحدة أو إس ...
- استطلاع للرأي: 74% من الإسرائيليين يعارضون الهجوم على إيران ...
- -بعهد الأخ محمد بن سلمان المحترم-..الصدر يشيد بسياسات السعود ...
- هل يفجر التهديد الإسرائيلي بالرد على الهجوم الإيراني حربا شا ...
- انطلاق القمة العالمية لطاقة المستقبل
- الشرق الأوسط بعد الهجوم الإيراني: قواعد اشتباك جديدة


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد حسين يونس - هز القحوف فى مرثية لأبى شادوف