أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح البياتي - -ماذا لو استلم الشيوعيون العراقيون الحكم عام1959؟- -وجهة نظر-















المزيد.....

-ماذا لو استلم الشيوعيون العراقيون الحكم عام1959؟- -وجهة نظر-


صلاح البياتي

الحوار المتمدن-العدد: 3063 - 2010 / 7 / 14 - 23:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لعل من غير المفيد أعادة لحظات الماضي القريب أو البعيد مراراً وتكراراً وبسردية مملة دون طرح اسئلة افتراضية ومحاولة الاجابة عليها استناداً الى الظروف التي كانت سائدة في مرحلة زمنية معينة. ان اكثر ما يٍُِِشْكل على من يتناول مرحلة نهاية الخمسينات وبداية الستينات في العراق, تلك الأطروحة التي كانت السبب في انشقاق الحزب الشيوعي العراقي في منتصف الستينات الى لجنه مركزية وقيادة مركزية. السؤال الذي طالما أرْق المهتمين بشؤون الحزب واصدقائه ومحبيه.. لما ذا لم يستلم الحزب مقاليد السلطة عام1959 في وقت كان الحزب في قمة شعبيته ومجده وسيطرته شبه التامةعلى جميع مجريات الأمور والمفاصل الحيوية في الدولة من جيش وقوات امنية داخلية وشعبية عارمة ,لا أدلُّ عليها من خروج مليون متظاهر احتفالأ بذكرى الاول من آيار 1959 (عيد العمال العالمي ) وبتنظيم من الحزب الشيوعي العراقي حيث كان تعداد الشعب العراقي بأكمله لايتعدى (6,5) مليون نسمه او ربما اقل حسب أحصاء 1957. هذا اذا احصينا تظاهرة بغداد فقط ناهيك عن التظاهرات الاخرى في الألوية والاقضيه والقصبات . لاأدري بالضبط كم هو عدد اعضاء الحزب وتنظيماته المهنية والنقابية واصدقاءه ومريديه ,لان الحزب لم يعلن عن ذالك يوما ًلكن قراءة سريعة لنشاطات الحزب الجماهيرية آنذاك تعطيك احساساً اقرب الى اليقين من ان جماهيره تربو على المليون نسمه او تزيد وهذا بالترموميتر الاحصائي 1/6 سكان العراق آنذاك.وفق كل المقاييس تعني سطوة على الشارع تكاد تكون مطلقة لايُشكلُ جنبها جماهيرية الاحزاب الاخرى الا رقماً ضئيلاً متواضعاً ,بأستثناء الحزب الوطني الديمقراطي برئاسة المرحوم كامل الجادرجي الذي اخلى الساحة بعد ذلك وانسحب من الاحداث مفضلاً تجميد الحزب احتجاجاً سلبياً على انفراد الزعيم عبد الكريم قاسم بالسلطة وبقاء العسكر على قمة الهرم السياسي. كان الاتفاق بين الاحزاب الوطنية المؤتلفة في الجبهة الوطنية وضباط الجيش الاحرار عام 1957 تقضي بتسليم مقاليد الحكم الى الاحزاب السياسية والركون الى انتخابات برلمانية ديمقراطية وفق دستور دائم بعد مرور فترة انتقالية بسيطة.لكن لكرسي السلطة سطوته هو الآخر مما أدى الى بقاء تنظيم الضباط الاحرار رغم ما مُني به من انتكاسات قابضاً على السلطة عبر تشكيل مايسمى مجلس الرئاسة وعلى رأسه اسمياً الفريق نجيب الربيعي الذي لا حول له ولا قوة في حين انتزع الزعيم رئاسة الوزراء والذي كان بيده كل شئ أضافةً لمنصب وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة ,اليد الطولى في اي محاولة للتغيير والمالك للقوة الفعلية في مجتمعاتنا شبه الاقطاعيه شبه الرأسمالية. ان لدعم الحزب الشيوعي العراقي هو وجماهيره العريضة لزعيم الثورة ونفخه الدائم في صورته المهتزة فكرياً اججت فيه نزعته الفردية بأعتباره الزعيم الأوحد وقائد الثورة المباركة و"ماكو زعيم الا كريم" فجعلت لديه نزوعاً الى اعتبار نفسه المنقذ الذي طالما رنت اليه الجماهير وحلمت به قائداً وحاملاً لراية الحرية والنصر والسؤدد,وأباً روحياً لشعب طالما تاق الى الأنعتاق من ربقة الأستعمار الذي أظن أنه"أقصد الأستعمار"أمر مبالغُ فيه ايام الحكم الملكي والذي لاتربطه به غير معاهدة "حلف بغداد" المهلهل الذي أفرزته مرحلة مابعد الحرب العالمية الثانية وبروزالأتحاد السوفييتي كقوة عظمى .فجأة اهتزت صورة القائد المهيمن على مقاليد الامور الى قائد جريح بعد محاولة الأغتيال الفاشلة التي قامت بها ثلة متآمرة من حثالات "جماعة البعث" كما كانت تسمى وعلى رأس المنفذين المغامر الشاب الذي حكم العراق بالحديد والنار حتى عام 2003 .فر صدام هارباً عبر الحدود السورية الى مصر عبد الناصر العدو رقم واحد لعبد الكريم قاسم وللثورة الوليدة.هذا الحالم بالوحدة العربية الكبرى والذي اراد ان يفرض رؤاه واحلامه التوسعية الطوباوية على فرسان الثورة الذين كانوا بأمس الحاجة الى دعم دولي عربي مساند بُعيد الأنذار الأنكلواميركي بالتدخل الصريح لولا الأنذار الشهير المقابل للأتحاد السوفييتي. بدلاً من هذا الدعم الضروري للعراق من محيطه العربي وخصوصاً المحيط ذو التوجه الثوري الديمقراطي والتي كانت مصر تقف على رأس قائمته كقوة ساندة لحركات التحرر الوطني مادياً ومعنوياً على امتداد الساحة العربية والتي كانت ملتهبة في كل من الجزائر واليمن وغيرهما, أقول بدلا ًمن هذا الدعم نرى مصر وحليفتها سوريا تقف على الضد من آمال وتطلعات الشعب العراقي في انجاز متطلبات المرحلة بعد نجاح ثورته واجتياز الصعوبات الدولية وبدأ عملية البناء الداخلي الرصين من اجل غد اسعد للشعب والوطن وبالتالي الأمة .موقف مصر وسوريا غريب ومريب الى الحد الذي لا اجد له تفسيرا ً منطقياً اذا ما اخذنا بنظر الاعتبار مواقف الجماهير العراقية تجاه الانعطافات الحادة لمصر خلال عام 1956 والعدوان الثلاثي عليها وأحداث بور سعيد والاسماعيلية وغيرهما من المدن المصرية.لقد اجتاحت العراق تظاهرات عارمة مساندة لهذا البلد في الأقل معنوياً حين كانت السلطة تقف خارج ارادة الجماهير بل وعلى الضد منها وقدمت في سبيل هذه المساندة الكثير من التضحيات بالدم والأنفس ودفعت الى السجون خيرة شبابها ,وربما كان ذلك سبباً معجلاً في اندلاع ثورة الجماهير في 14/تموز/1958 .ان موقف مصر هذا لايمكن تفسيره الا من خلال عدسة الذات الناصرية التي ارادت ان تهيمن على المد الثوري كما فعلت بوحدتها المزعومة مع سوريا فكانت وحدة سلطة وترهيب ومخابرات لا وحدة جماهير متطلعة لغد افضل .انطلت الكذبة على جماهير سوريا فما زادتها الوحدة الا شقاقاً وبؤساً ثم توجت بالفشل الذريع.كما ان نفط العراق ربما شكل علامة فارقة مرسومة على وجوه القادة الجدد لمصر الذين تطلعوا لليوم الذي سيسيل فيه البترول العراقي في عروق الامة العربية لينعش آمالها وأحلامها .لكن موقف زعماء الثورة في العراق كان واضحاً,فالعراق اولاً وأخيراً ثم يكون بعدها لكل حادث حديث. حاول عبد الناصر والأحزاب العربية القومية ومنهم "جماعة البعث" بكل السبل محاربة الثورة الوليدة وصبت جهودها "القومية" مع جهود الكولينيالية الأنكلواميركية في الأجهاز على الثورة وقبرها في المهد, ولم يدم ذلك طويلاً فبعد اقل من (5) سنوات تم لهم ماأرادوا . ويكفيهم عاراً انهم تعاونوا مع المخابرات البريطانية والأمريكية من أجل تنفيذ المهمة , فكانوا يدها الضاربة وهي تلك اليد التي طالما طبّلوا بقطعها وصمّوا آذان الناس بشعارات وتخريصات اثبت التاريخ بطلانها بشكل مطلق.
الآن السؤال الأهم لماذا لم يستلم الشيوعيون العراقيون السلطة عام 1959؟ فيما لوابعدنا الاتحاد السوفييتي عن الحسبة وتأثيراته السلبية تجاه الحزب في تقرير توجهاته والتي باتت معروفه الآن من خلال نصائح (الرفاق السوفييت) الذين كانت لهم رؤية مخالفة حول امكانية تطوير الثورة الوطنية الديمقراطية الى ثورة اشتراكية واستلام الشيوعيين السلطة سلمياً دون اراقة للدماء لأن الأحداث كلها تشير الى أن ذلك آت لا محالة ، فكانت نظرة احادية بالكامل لأنها اخذت الظرف الداخلي المهيىء تماماً لأنجاز المهمة على الوجه الأكمل دون النظر بجدية الى الظرف الدولي, وهو عامل قد يلعب دوراً رئيسياً في بعض الأحيان كما حدث في العراق لاحقاً؟
المعروف للجميع بعد نهاية الحرب العالمية الثانية بروز الأتحاد السوفييتي كقوة عظمى مسيطرة وظهور المنظومة الأشتراكية على جغرافية اوربا الشرقية كحقيقة واقعة ان الأمور بدأت تتجه اتجاهاً مخالفاً للذي كان سائداً اثناء الحرب . حلفاء الأمس السوفييت اصبحوا ألد اعداء اليوم بل والعدو رقم واحد بلا منازع . توجست الرأسمالية وعلى رأسها امريكا من الخطر الجديد الداهم , لذا ابتدأت بحملات تصفية فكرية وجسدية ليس لها مثيل من اجل تنظيف البيت الداخلي , معقل الرأسمالية الدولية من اية افكار "عماليّة" دخيلة تعكر صفوها فكان الشيوعيون والماركسيون وحتى الأشتراكيون الأمريكان ذوي النزاعات الأصلاحية أول من تعرض الى الأبادة الشاملة خلال الحملة "المكارثية" الشهيرة وحدث ذلك بدرجة اقل في اوربا الغربية . بعد ان تم لها ماأرادت التفتت الى خريطة العالم لتفتش عن بؤر الخطر ومصادرها اينما كانت,ولتجد لها حلولاً "ثورية" على الطريقة الرأسمالية كما جرى في العراق عام 1963 ودول جنوب شرق آسيا وافريقيا.البلدان التي نسميها النامية لها وضع خاص وغالباً مايكون الشيوعيون هم رأس الحربة في اي عملية تغيير ثورية ,لذا لم تسلم حركات التحرر الوطني الافريقية والآسيوية و الأميركية اللاتينية من البطش وكلنا يذكر او يتذاكر احداث ايران ايام "مصدق" و"باتريس لومومبا" في افريقيا وقبلها احداث "كوريا "عام 1953 في شبه الجزيرة الكورية وفيتنام ولاوس وكمبوديا واندنوسيا في آسيا .وانقلابات العسكر المشبوهة في امريكا اللاتينية وعلى رأسها "كوبا" المعقل الثوري آنذاك وازمة الصواريخ الكوبية التي كادت ان تطيح برأس العالم من خلال حرب نووية لا تبقي ولاتذر .لقد كان صراع وجود وفي صراع الوجود كل شئ مباح..كل شئ على الاطلاق .
لنفرض ان الشيوعيين العراقيين استلموا السلطة عام 1959 بعد عزل عبد الكريم قاسم,ماهي احتمالات ماقد يحدث ؟
الأحتمال الأول:
تدخل عسكري امريكي انكليزي فرنسي وربما اسرائيلي مباشر وانهاء الوجود الشيوعي غير المرغوب فيه خصوصاً اذا ما أخذنا بالحسبان قرب بغداد من موسكو جغرافياً. وبالطبع يعني هذا تدخلاً سوفييتياً مباشراً ايضاً ولا حل سوى الحرب على الطريقة الكورية والفيتنامية وعندها قد يصبح العراق عراقين شمالي وجنوبي او شرقي وغربي..الخ
الأحتمال الثاني:
تدخل عسكري سافر ومباشر من قبل حلفاء الولايات المتحدة الاميركية والغرب الرأسمالي كأيران مثلا وتركيا وربما دعم لوجستي من الأردن وباكستان وغيرهما وبمباركة خليجية منتظرة مع سكوت عربي مطبق رهيب وعلى راسها "مصر العروبة" و"سوريا الوحدة" اللهم عدا اذاعة الأناشيد الوطنية والثورية ان لم يكن تصفيق حار لهذا الانجاز "الثوري!" .
الأحتمال الثالث:
فشل محاولات الأمريكان وحلفائهم في السيطرة على الامور يقابله تصعيد عسكري سوفييتي –أشتراكي اوربي مشترك ودعم غير محدود من الكتلة الشرقية ذات التوجه الشيوعي مادياً ومعنوياً ولوجستياً ونجاح الثورة الاشتراكية في العراق وهي على العموم ستكون تحت المطرقة الامريكية على طول الخط وبأيادٍ متعددة الجنسية منها عربية بطبيعة الحال لكون العراق محاط بدول اقليمية مغرقة في الرجعية والتخلف مع احتمال نهوض رجال الدين في الداخل لمحاربة الثورة الجديدة لأنها بطبيعة الحال وكما روجت اميركا للشيوعيين دائماً"كفرة من الطراز الأول"وربما أدى كل هذا الخلط وبتحالفات داخلية مشبوهة بين بقايا الاقطاع والمتضررين و"القوميين العرب" و"الاسلاميين الناهضين" وعناصر رجعية اخرى الى تأجيج الوضع الداخلي والركون بالنتيجة الى حروب اهلية مستنزفة تأتي على الأخضر واليابس مع حمامات دم بل شلالات دم على طريقة "تشيلي بينوشيه"عام1973.
ماذا بقي لدينا؟
الأحتمال الرابع:
تخلي الجميع واقصد الأتحاد السوفييتي والقوى الثورية عن حلفاء الأمس " الشيوعيين العراقيين" لخروجهم على الخط الفكري الماركسي-اللينيني-الستاليني-الخروشوفي ووصم الثورة بشتى النعوت "التروتسكية الجديدة" "الماوية الصينية" "اليسار المتطرف" الخارجة على الرحم السوفييتي الحاضن وترك الحبل على الغارب لتلاقى الثورة حتفها حتماً وهذا احتمال ضعيف جداً.
الأحتمال الخامس والأخير:
حرب نووية جديدة على الطريقة الكوبية مع الأخذ بالحسبان غلبة نفط العراق على الجغرافية الكوبية لاتبقي شيئاً على وجه البسيطة ونتائجها وخيمة للغاية بطبيعة الحال. وهو احتمال وارد لكونها معركة وجود حقيقية "عليّ وعلى اعدائي" اضافةً الى اسباب ربما كان العامل الشخصي حاسماً فيها , اعني المزاج الشخصي للقادة السياسيين من كلا الطرفين . ومتى مانشبت الحرب انتفت الأسباب وسقطت الذرائع .
هذه بأختصار كل الأحتمالات الواردة والمترتبة على استلام الشيوعيين للسلطة في العراق فهل هناك من مزيد؟ لا.. فأحلاها مرّ كالعلقم وكنا سندفع ثمنه اضعافاً مضاعفة وربما كان تاريخ العراق المعاصر وتاريخ الشرق الأوسط برمته وفشل المشروع العربي في الظهور على خارطة العالم كقوة حضارية جديدة ومؤثرة دولياً يرضخ كلياً للعامل الخارجي الذي تم توضيحه وما العوامل الداخلية سوى عوامل ثانوية مساعدة امام السلطة الحاسمة المطلقة للحرب الباردة ودورها المخرب لتاريخنا المعاصر.
الأن .. هل كان السوفييت محقين في عدم تشجيع الشيوعيين العراقيين في احداث التغيير المنشود ؟ الجواب صعب للغاية ولامجال للتكهن الا بالرجوع الى وثائق السلطة السوفييتية المنهارة وان كنت اظن ان العامل الفكري هو المرجح واخص بالذكر "نظرية التطور اللارأسمالي" الفاشلة وهي القشة التي قصمت ظهر اليسار العربي عموماً واليسار العراقي على نحو خاص وهي لاتعني اكثر من كونها رأسمالية الدولة في النهاية والتي ادت الى تركز السلطة والمال بيد بضعة اشخاص كانوا بعد ذلك اشرس"الدكتاتوريين الجدد" في عالمنا العربي .
اما عن الشيوعيين العراقيين فأستطيع القول بثقة ان هذه الأحتمالات لم تكن ترد في خاطرهم تماما ليس لقصور في تفكيرهم طبعاً بل لأننا نتحدث عن موضوع مر عليه اكثر من نصف قرن وحسم امره واصبح التاريخ مكشوفاً امامنا ككتاب مفتوح ونعرف ماجرى من احداث دولية ومحلية ومجرى تطورها اللاحق وهو ما أمّدنا بكل هذه القدرة على التحليل الصائب (ان كان صائباً حقاً !) .. فهل هناك من يرى العكس ؟ اشك بذلك كثيراً جداً .. دمتم بخير .



#صلاح_البياتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحلام (قصيدة)


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح البياتي - -ماذا لو استلم الشيوعيون العراقيون الحكم عام1959؟- -وجهة نظر-