أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عباس النوري - انتهى دور المالكي...ولنستعد للتغيير!














المزيد.....

انتهى دور المالكي...ولنستعد للتغيير!


عباس النوري

الحوار المتمدن-العدد: 3063 - 2010 / 7 / 14 - 16:34
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بعد كل محاولات كسب الوقت من أجل وضع الكتل الفائزة أمام الأمر الواقع
بأن يتولى المالكي رئاسة الوزراء لفترة ثانية أقر الأغلبية أن دوره انتهى
وعليه القبول للمشاركة لتشكيل حكومة وفق الاستحقاق الانتخابي أو أن تكون
كتلة دولة القانون معارضة.

هذه النتيجة الحتمية لها دعائم كثيرة ومواقف من جهات متعددة ومتنوعة
التوجهات ولنأخذ أولاً الجهة القريبة للمالكي ثم الأبعد..

التحالف الذي أراده مع الائتلاف الوطني وفق شرط أن يحصل على رئاسة
الوزراء ذهب أدراج الرياح ولأسباب عديدة أهمها:
0 معارضة التيار الصدري وبقوة وذلك لأمور كثيرة منها كثرة الاعتقالات
وعدم التزامه بالوعود التي قطعها قبل وبعد ترشيحه
0 حصوله على منصب رئاسة الوزراء بفضل المحاصصة مع المجلس الأعلى وليس على
أساس استحقاق انتخابي.
0 موقف إبراهيم الجعفري وتيار الإصلاح من شخص المالكي بالذات للانقلاب
الذي وقع بين قيادات حزب الدعوة.

أما من ناحية التحالف الكردستاني فالكل يعلم المواقف المتشددة وكيفية
عرقلة الجهود التي بذلت من قبل القيادات الكردية لنيل حقوقهم أو ما يرونه
من حقهم في ضل الدولة العراقية الاتحادية من أهما المادة 140 وقانون
النفط والغاز.

والحديث عن القائمة العراقية وبعد إعلان النتائج بفوزها بتسعين مقعدا
واعتبرت القائمة الأكبر ووفق الدستور العراقي توكل في تشكيل الحكومة، لكن
ماذا كان موقف المالكي من هذه القائمة قبل الانتخابات وبعدها ألخص
بالنقاط التالية:

1- إقصاء العديد من القيادات المؤثرة في الشارع العراقي وفق قانون
العدالة والمساواة.
2- توجيه الإعلام لتشويه سمعت القائمة باتهامات متنوعة مثل حزب البعث
الإرهاب، الدعم الإقليمي.
3- عرقلة الانتخابات بطرق مباشرة وغير مباشرة.
4- حجة إعادة فرز الأصوات في بغداد لكون الدكتور أياد علاوي والأستاذ
طارق الهاشمي وعدد آخر من قيادات القائمة العراقية حصلت على أصوات تفوق
مجموع أصوات قائمة دولة القانون مع العلم أن أموال كثيرة قد تكون تابعة
للشعب العراقي أستخدم في الحملة الانتخابية فضلا على التهديدات وغيرها من
محاولات بائسة لم تغير شيئا من النتائج.
5- القبول الدولي الإقليمي والعالمي للقائمة العراقية وشخصياتها أكثر من
باقي القوائم خصوصا العراقيون خارج القطر.

لكن كما يبدو أن المالكي في كل محاولاته يريد الحصول على ضمانات توقيه شر
المحاسبة والمسائلة في ملفات كثيرة أهما الفساد الإداري والمالي...ولقد
أثبتت الجماهير الغاضبة من حكومة المالكي بالمظاهرات الأخيرة بعنوان
((الكهرباء)).
ولعل العامة والخاصة عرفوا أن 17 مليار دولار صرف من أجل كهرباء لا يضيء
مصباح ولا يحرك مروحة...ولكن الرقم الخيالي من واردات النفط فقط بمقدار
330 مليار دولار لا يعرف أحد أين ذهبت...أو صندوق التنمية الذي يحاول
تغيير أسمه والأمم المتحدة تعترض...وإلى السجون السرية...وعشرات المئات
من المفقودين...ومواضيع مثل زيادة الأرامل والأيتام.

الغلاء المعيشي في زيادة والتقارير تشير إلى أن 21% من العراقيين يعيشون
تحت خط الفقر...كم يريد دولة القانون أن تصبح نسبهم لو تولى ولاية
ثانية....والمثل العراقي يقول: ((الو زرعوا ...لكن ما خضر)).

التاريخ والشعب العراقي لا يرحم ولا ينسى...والحساب عسير...أي مخرج سوف
يجد بعد أن أغلقت جميع أبواب ترشيحه مرة ثانية ...هل يسجل موقف واحد
إيجابي ويقر بخسارته ويبارك للقائمة العراقية...أم يبقى على تعنته
وعناده.



#عباس_النوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى يحضا العراق بنصيبه من التطور؟
- على المنظمات المدنية التحرك...لا فائدة من السكوت بعد اليوم
- لماذا التمسك بالماضي؟
- لماذا تنتخب...ومن يجب عليك أن تنتخب!
- قائمة تجديد لكل العراقيين
- الانتخابات البرلمانية القادمة...ومستوى وعي المواطن
- انتهى دور البرلمان بعد ضجة واحدة
- يوميات مجنون 1...!
- يوميات مجنون 2 ...!
- هل يطالب العراق أمريكا بالتعويضات؟
- دور منظمات المجتمع المدني
- تحالف الأحزاب البرلمانية لا تزيل الغبار!
- الاحتجاجات الشعبية للدفاع عن حقوق المعتقلين... إلى أين؟
- الانتخابات البرلمانية القادمة يحسمها ... المسكين!
- لا يمكن قيام مجتمع مدني في عراق عرقي.
- خارطة الانتخابات البرلمانية القادمة...طائفية قومية أم وطنية؟
- المالكي يثبت وطنيته بالزيف...وليس بالسيف!
- قيادات حزب الدعوة....تتهم جهات لتبرأ أخطاء المالكي
- الاعلام العراقي لا يهتم بالاقتصاد
- هل أجبرت أمريكا المالكي لإرجاع البعث؟


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عباس النوري - انتهى دور المالكي...ولنستعد للتغيير!