أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - نيران العبيدي - العنف ضد المراءه في كردستان















المزيد.....

العنف ضد المراءه في كردستان


نيران العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 3062 - 2010 / 7 / 13 - 10:41
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    


بالوقت الذي تمارس نساء العالم حريتهن في استعمال حقوقهن الاساسيه كانسان من تعليم وعمل واختيار السكن والزوج وحريه التنقل لا زالت نساءنا يعانين من الحرمان لابسط حقوقهن الانسانيه بل يتعرضن للاضطهاد بمفهومه الواسع من قهراجتماعي الى اقتصادي االى تمايز وظيفي ولو علمنا ان كثير من الوظائف لايزال الرجل هو المفضل فيها ....كل هذه الضغوط ولازالت المراءه الشرقيه تتعرض الى العنف بشكل عام والعنف المنزلي بشكل خاص تحت مسميات شتى والغرب من ذلك ان القوانين الوضعيه ايضا لا تحميها بشكل او اخر فلا زالت جرائم الشرف تمارس ولا عقاب عليها واعتبار من يمارسها له عذر شرعي او عقوبه قانونيه مخففه وهذم حمايه لذكوربه المجتمع الذي يحرص ان يكون الرجل رافع راس في مجتمع يعتبر الكذب والرشوه االاعتداء على الاخرين لايخل من شرف الرجل لكن الاخلال بقيمه تاتي بين فخذي اخته او امه اي بشي لا يمتلك هو السيطره عليه .عجبت من روبرتاج قراته للتو عن ازدياد حالات الانتحار لدى الفتيات في كردستان العراق علما ان المراه الكرديه تتمتع باستقلاليه اواحترام اكثر ما تتمتع به المراء العراقيه بشكل عام وهي بالتاءكيد اكثر تحررا بملابسها واسلوب حياتها الاجتماعيه ومشاركه الرجل من المراه العربيه ابتداء من ملابسها الكرديه التي تنتقيها بعنايه الى مشاركه الرجل في الرقص الجماعي او الاحتفالات االعلنيه التي تفتقدها المرءه العربيه في الريف العراقي هذا على الصعيد الاجتماعي اما على الصعيد العمل خارج المنزل بالتاكيد المراءه الكرديه ا كثر فاعليه واعتقد هذا اس الموضوع بما يحصل من مشاكل لكون المراءه قبل هذه الفتره كانت ملازمه البيت لذا اصحت متفوقه دراسيا وولكونها ايضا في البيت اصبحت الكثر اطلاعا من القراءات الخارجيه ولنكن صريحين الرجل الكردي لا يعرف سوى شرب المسكرات والهو على حساب عائلته ويعتقد ان امراءته من واجبها الطاعه تحت اي مصوغ هذا جعل هوه كبيره بالتفكير بين العقليتين مما اوجد التصادم اتي راح ضحيتها النساء في كردستان العراق مؤخرا والان نرجع الى الى المقال >من جانبها، أعلنت كويستان محمد رئيسة "كتلة التغيير" المعارضة (25 مقعداً) عن إعداد مشروع قانون لمواجهة العنف ضد المرأة سيرفع الى البرلمان لمناقشته واقراره خلال الفصل التشريعي المقبل.
وقالت: "من المقرر أن يبدأ البرلمان مناقشة مشروع أعدته لجنة الدفاع عن حقوق المراة في آذار المقبل فصدور القانون يحد من حالات العنف ضد النساء كونه يشمل الشتم والضرب والختان والقتل بدافع الشرف".
واضافت ان مشروع القانون يلحظ عقوبات "تبدأ من السجن مدة ثلاثة أشهر لمن يعتدي بالضرب على المرأة، والسجن مدة سنة لمن يضرب زوجته بشكل يترك آثاراً على جسدها والسجن ثلاث سنوات لمن يكون السبب باصابة زوجته بالمرض والعقد النفسية". وتابعت محمد ان "التحريض على القتل عقوبته بين 10 الى 15 سنة وكذلك لمن تمارس ختان الاناث".
يشار الى ان ثلثي الفتيات تقريباً في الاقليم يتعرضن للختان، وفقاً لاحصائيات <
انا اعتقد هذا المشروع غير كافي لانه لم ياءتي بجديد لان جريمه الضرب العاديه عقوبتها ثلاثه اشهر اذا لم تترك اثر وسنه اذا تركت اثروثلاث سنوات اذا تسبب الضرب عوق او كسر عظم الان المشكله تكمن ان قانون العقوبات العراقب رقم 111لسنه 69 بعد ان شرح جريمه الضرب وعقوباتها استدرك قائلا يعطى الحق للزوج بتاديب زوجته او ابنه القاصر ويعتبر ارتكاب الزوج لهذه الجريمه عذرا مخففاً وبالتالي كل الجرائم المرتكبه ضد المراءه تعتبر اعذار مخففه للرجل وما اعلان الست كويستان للمشروع قانونها سوى طلب مساوات المراءه الكردستانيه والرجل بدون تمييزفي تطبيق القانون اذا ماحصل الاعتداء او جريمه الضرب ضدها وليس الحد من الضاهره الان نرجع للظرف الاجتماعي . المراءه الكرديه قويه بطبيعتها ربما مستمده ذلك من الحياة القاسيه التي تعيشها طوال’ عملي في كردستان العراق بهذا المجال فوجئت من الاساليب التي تتبعها المراءه الكرديه في الانتحار عن المراءه في الجنوب وهي مخالفه لكل النظريات التي قراناها باستعمالها طرق عنيفه في الانتحار وغير ماءلوفه مثلا المراءه الكرديه تستعمل الطلق الناري في حين هذا نادر الاستعمال في وسط وجنوب العراق اذ غالبا ما يستعملن النساء بالجنوب الحرق او المس الكهربائي شاهدت ايضا حلات انتحار للنساء في كردستان االرمي من اماكن مرتفعه وهذه ايضا طريقه قاسيه ومؤلمه وان كان انتحاراالرجال غالبا ما يستعملون طريقه للشنق بوضع حبل في مكان عالي على شكل مشنقه ثم الصعود على كرسي وبعد ذلك دفع الكرسي لتحقق الشنق في الانتحار او استعمال الطلق الناري اما ان تتخذ المراءه الكردستانيه طرق غير ماْلوفه بالانتحار يحتاج الى اكثر من وقفه لدراسه الضاهره
انا اعتقد ليس لتزايد العنف ضدها في المنطقه ولكن لاسباب اخرى منها ان المنطقه الكرديه وبسبب حركات الاكراد المسلحه طوال فتره نضالهم لا اريد الدخول في هذا الموضوع اصبح شيء عادي ان يكون هناك سلاح في البيت وشيء عادي ان يجيد استعماله كل افراد الاسره وبضمنهم االنساء هذا اضافه الى تساهل القوانيين في الحد من السلاح لانه يعتبر مظهر رجوله في المنطقه ومن جانب اخر وجود تفاوت فكري بين النساء الكرديات والرجال لان هناك جيل تخرج من اعلى المراتب الدراسيه العلميه في حين الرجال في المنطقه ومع الاسف هم بعيدين عن المجالات الدراسيه بسبب الشرب والانغمار في اللهو فالرجل لايزال يفكر بعقليه عشائربه ابويه في حين المراءه اخذت اشواط كبيره في الادراك مما جعلها اكثر حساسيه في المساس بكبريائها. .وجود نظام الاغوات والشيوخ لايزاالون يلعبون دور مؤثر في الحياة الاجتماعيه لذا هناك حالات هرب لبنات مع شباب حلت عن طريق الاغوات بتزويجهم وحل الخلاف العائلي وديا ولكن هذا الاسلوب لا ينجح على الدوام لذا تحدث حلات الملاحقه من الاهل الذين يطاردون الفتاة الهاربه التي كانت تامل بصلح مرضي مما يدفعها للانتحار في حين في الجنوب مثل هذه الحالات مصيرها القتل غسلا للعار والذي هو العار بعينه قتل انسان تخت هذا المسمى هذا اضافه لوجود تنوع اثني وقومي في الافليم وتنوع ديني يزيد ويعقد الامور على المراءه التي تروم الزواج من شخص مختلف عنها دينيا او اجتماعيا في حين في الجنوب الان والوسط قل هذا التنوع وعلى كل لا ارى في ظاهر ازدياد انتحار النساء في كردستان دليل على ازدياد العنف ضدها بقدر ما موجود من ظروف اجتماعيه يسهل الانتحار ومن قوانيين متساهل او دوائر مختلفه تحاول ان تسوف اوتخرج الجاني من دائر العقاب



#نيران_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعلى درجة لاعلى اضطهاد او القبج الاسود
- شعر وشعراء
- عابر ديالى
- خاطره ارقام
- ادب الكاتب العراقي اليهودي سمير نقاش
- تداعيات بين انا فرانكلين وانور شاؤل


المزيد.....




- “سجلي بسرعة”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ف ...
- إيران - حظر دخول النساء الملاعب بعد احتضان مشجعة لحارس مرمى ...
- هل تؤثر صحة قلب المرأة على الإدراك في منتصف العمر؟
- اغتصاب وتحويل وجهة وسطو وغيرها.. الأمن التونسي يوقف شخصا صدر ...
- “الحكومة الجزائرية توضح”.. شروط منحة المرأة الماكثة في البيت ...
- جزر قرقنة.. النساء بين شح البحر وكلل الأرض وعنف الرجال
- لن نترك أخواتنا في السجون لوحدهن.. لن نتوقف عن التضامن النسو ...
- دراسة: النساء أقلّ عرضة للوفاة في حال العلاج على يد الطبيبات ...
- الدوري الإنجليزي.. الشرطة تقتحم الملعب للقبض على لاعبين بتهم ...
- ” قدمي حالًا “.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة في الب ...


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - نيران العبيدي - العنف ضد المراءه في كردستان