أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الحافظ - الإخطبوط بول ومنصب رئيس وزراء العراق














المزيد.....

الإخطبوط بول ومنصب رئيس وزراء العراق


عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3061 - 2010 / 7 / 12 - 17:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لاتبدو في الإفق مطلقا مايدعوني للفرح بإنفراج في أزمة منصب القائد العام للقوات المسلحة وهو المنصب الحقيقي للمسمى المدني رئيس وزراء العراق فكتلة الدكتور إياد علاوي مصّرة على إنها الأحقّ بالتوزير وتشكيل الحكومة ومستعدة لوهب مناصب الرئاسة الجمهورية والبرلمانية والمناصب السيادية بالتفاوض مع الجميع أما السيد المالكي فهو المرشح الأوحد لقائمته رغم وجود التحالف الوطني بشقيه الائتلافي الذي يرفض منه مكونات ال70 نائب رفضا قاطعا إعادة إنتخابه بشكل لالبس فيه ولاعودة رغم إن المحكمة الدستورية اعطتهم صفة الكتلة الاكبر. جاء بايدن طارت طيور ونوارس ونسور مستبحرة بتوقيتات زيارته واعطته مدارا لايحلم به اي منظّر من اهداف! غادر بايدن وظهر إنه يريد تحالف العراقية والقانون وعزل الوطني والطلب من الاكراد القبول بترشيحهم لمنصب رئيس البرلمان كما صرّح عارف طيفور متناقضا مع ماقاله بعض الساسة ان الامريكان وكل الكتل تؤيد إعادة إنتخاب السيد الطالباني! يعني هذا فتح الطريق لسيناريو جديد هو تأطير جديد للسيد طارق الهاشمي ليصبح هو حصرا رئيس الجمهورية كونه حاملا كل الصفات المطلوبة في مواصفات المنصب! كتلته الإولى فوزا- هو نال اصوات متميزة- عربي – من اهل السنة- قيادي – له بصمة في الحكومة السابقة- له علاقات عربية متميزة – له علاقات إسلامية متشعبة – دوليا له علاقات اقواها مع الامريكان وسفرائهم وله بصمات شهيرة ومواقف تجعله في المقدمة! ثم دعا الناطق الرسمي لكتلته علنا بإستحقاقه المنصب السيادي وقبلها في اول الخطوات هو بنفسه طابق مواصفات هذا المنصب على شخصيته ومؤهلاته تساعد على إشغاله. ولكن الازمة في منصب القائد العام لذا ساستعير الاخطبوط الشهير بول من المانيا لمدة نصف ساعة وعبر ضمان كفيل مكتوب من السفارة الامريكية! لن أصمم حوضا زجاجيا للاخطبوط بل سياتيني بول بزجاجه السجني وطعامه الذي لااعرفه والبعيد عن الباجلة بالدهن والتشريب والدولمة والدليمية العراقية والمحروك اصبعه حتى لااتهم برشوته لان الغذاء يدل على المناطقية! ولكني طبعا سأضع صناديق أسماء المرشحين المعلنة على الأقل لا التي تتطلع كمرشحي تسوية ولنقل إنها ستة او سبعة اسماءفعندها ستواجه الاخطبوط بول معضلتان عصيتان الاولى هل هو مؤهل لسبر اغوار 7 صناديق؟ وإختيار واحد منها.؟ أم أقوم بوضع اسمين اسمين في كل مرحلة بعد ان انتظر نومه؟ والمعضلة اي الاسمين اضعهما أولآ؟ هل ساجري قرعة؟ أم
اتركها للصدف فأتهم بالانحياز؟ هذه اول عقبة ومعضلة!
الثانية الاكبر هل اضع لكل اسم لونا؟ نعرف انه ميزّ الاعلام لكل دولة ولكن ماهو لون السيد المالكي المفضل مثلا؟ ولون الدكتور علاوي والدكتور الجعفري والدكتور عادل والسيد باقر جبر صولاغ او مرشحوا التسوية؟
انها مشكلة كبرى ستجعل الاخطبوط بول والله يطفر الزانة من السجن الزجاجي ويهرب للمصير المجهول أو للموت على احتجازة لمهمة مستحيلة لاتشبه مهمات افلام توم كروز الشهيرة!!
عزيز الحافظ



#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إضاءة طبية عراقية تمس ماء شرب العراقيين
- ثلاث محطات طبية تستحق التوقف والتبصر والتمعن
- إبتسامة طبية للقطار في الناصرية
- معلمات الديوانية يرعبهن طريق -الموت-مع المثنى
- أي آزياء للحزن نرتدي اليوم وأي مركب نستقل؟
- دية قتل المسلم البريء لدى الجماعات المسلحة في العراق هي صيام ...
- ياللفخر! طالبة ذي قارية تحصد المرتبة الأولى أوربيا
- مشاهير الرائيين في كاس العالم يخذلون عشاقهم
- صدق أو لاتصدق في غانا مليون مسلم شيعي! أو جهود الرافضة في دو ...
- في الناصرية 160 عملية لمرض الشفة الارنبية مجانا
- في البصرة 960 حالة عنف ضد النساء خلال سنة واحدة!
- نقلة نوعية في إستراتيجية السياحة البابلية
- في ذي قار إعتقالات للشباب بسبب إنقطاع الكهرباء؟!
- حتى مجانين العراق يتبرعون بالكلى!
- ميسان المنسية تزهو ببطولة طلابها اليوم
- إيّهما أسبق معرفة؟ رئيس وزراء العراق أم بطل كأس العالم!
- سياسونا يتشائمون من الرقم 13
- البرقع في الكيان الصهيوني،ممنوع تشريعيا
- السيد حميد مجيد وزيرا للفقراء والمساكين في العراق
- الطاقات الصحية البحثية ، مواهب مفقودة تنتظر الإحتضان الحكومي


المزيد.....




- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الحافظ - الإخطبوط بول ومنصب رئيس وزراء العراق